English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
أحكام قضية خلية ماريوت ؟
ستضر العلاقات المصرية الغربية
لن تؤثر
ستضر القضاء المصري
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشره المال والاقتصاد ليوم25/6/2014
  • الخرطوم تعيد اعتقال المرأة المرتدة
  • دروس في الدعوة
  • يوم في حياة الرسول
  • الكراهية التي تحرق الدعوة والدعاة
  • قصة آية
  • وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
  • " وقولوا للناس حسناً "
  • الأحكام
  • على هامش الحج
  • دروس في فقه البيوع .. بيع المعاطاة3
  • الطريق الى الله

    إني أحب أن يرفع عملي وأنا صائم

    بقلم/ تراجي الجنزوري

    هذا شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله

    كلما هل هلال شعبان تذكرنا تلك الحالة الإيمانية والتربوية والروحانية.. التي كان عليها محمد r وكأني به صلوات ربي وسلامه عليه.. وحوله الصحب الكرام.. فرحين مستبشرين.. يستفتونه في أمور دينهم فيفتيهم.. وكأني بهم وقد رأوه على حال لم يعهدوه عليه في شهر غير هذا الشهر إلا أن يكون في رمضان .

    عندها.. في هذه اللحظة بادروه بالسؤال:

     يا رسول الله ما رأيناك تكثر الصيام في شهر أكثر من شعبان ؟

    قال : هذا شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان..شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله.. وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم .

    هذا حال نبيكم r في شعبان..فما حالكم ؟!

    أحب أن يرفع عملي وأنا صائم

    دعوة وجهاد وأمر بمعروف ونهي عن منكر وإدارة شئون البلاد.. وبالرغم من ذلك كله يجعل نهاره صوما.. يظمئ نهاره تقربا وتوددا لله.. قربانا يقدمه بين يدي الله في هذا الشهر.. مع أن الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .

    أحب أن يرفع عملي وأنا قائم

    فكان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه.. يا رسول الله لم التعب ولم المشقة ؟ وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر..فيقول: أفلا أكون عبدا شكورا .

    وعلى خطاه.. كان سلف الأمة فهذا صلة بن أشيم يفتقدونه في الغزو كل ليلية.فيقول أمير القوم : تحسسوه .

    فوجدوه قائما يصلي.. وقد أتاه الأسد وهو في صلاته.. والله ما قطعها.. بل أتمها لنهايتها.. ثم أخبره: بأن غذاءه ليس عنده.. فانطلق وله زئير.. فما حالنا ؟!

    أحب أن يرفع عملي وأنا داع

    يخرج قتيبة بن مسلم للغزو في سبيل الله.. وبينما هو في الليل.. فيرقب القوم وينظر حالهم.. فيجد أنه افتقد محمد بن واسع.. فيسأل عنه..فجاءه الخبر : بأنه قائم رافعا سبابته إلى السماء..يستمطر رحمة ربه.. ويستجلب معيته يتضرع يتبتل يبتهل.. يدعو.. يتقرب.. يتودد

    فقال قتيبة بن: إن أصبع محمد بن واسع خير عندي من ألف فارس .. فما حالنا ؟!

    إني أحب أن يرفع عملي وأنا قارئ

    شعبة أحد الفراء العشرة.. يقول لابنه : يا بني..والله لقد ختمت القرآن في هذه الحجرة..اثنا عشر ألف مرة..فإياك أن تعص الله فيها .. فما حالنا ؟

    إني أحب أن يرفع عملي.. وأنا ذاكر شاكر

    ابن تيمية يجلس بعد صلاة الفجر حتى تشرق الشمس.. يذكر يسبح يحمد  يمجد يثني يشكر ثم يصلي ركعتي الضحى.. ويقول:

    هذه غدوتي..فما غدوتنا ؟!

    أبو هريرة رضي الله عنه.. يذكر الله في اليوم  12000مرة .. فيسأل عن هذا العدد اثنا عشر ألف مرة لماذا ؟

    فيقول: هذه عتق رقبة ؟ فبما نعتق رقابنا ؟

    هذا حالهم

    "مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ"

    " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ "

    " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ "

    " الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً "

    فما حالنا؟!

    في هذا الشهر العظيم..الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله..على أي حال تحب أن يرفع عملك وأنت فيه ؟

    حالنا يندى له الجبين ويغضب الله رب العالمين..إن لم نكن أمام الأفلام والمسلسلات.. فستجدنا على النت والشات.. بعيدين كل البعد عن ما يفيد ويصلح .

    حالنا.. غيبة ونميمة وكذب وافتراء وبهتان وسب وقذف .

    شبابنا.. ترامدول.. بانجو.. نوم

    هذا هو الحال..الذي سيرفع إلى الله في هذا الشهر .

    قل لي بالله عليك

    أهذا حال تحب أن يرفع إلى وأنت فيه ؟

    أين أنت من المسجد ؟

    أين أنت من الصف الأول ؟

    أين أنت  من الجماعة ؟

    أين أنت من قيام الليل والتبتل والتضرع ؟

    أين أنت من الدعوة والهداية ؟

    أين أنت من التخلية والتحلية ؟

    أين أنت من التزكية والتربية ؟

    أيها الكريم

    إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما أقامك .

    وإن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد في هذا الشهر فافعل .

    بذا أوصيك يا صاح.. وقد بحتك من باح.. فطوبى لفتى راح.. بآداب محمد يأتم .

    الثلاثاء الموافق

    20شعبان 1435

    18-6-2014

     

     



    عودة الى الطريق الى الله

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع