English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  ديوان الشعر: طللٌ ولا دمْع للشاعر سلطان إبراهيم عبد الرحيم - الدفاع عن الإسلام: الحريات الدينية بين مصر وأوروبا - متنوعات: من ذكريات العيد في باستيل آل مبارك - من التاريخ: صدام القضاء والسلطة سياسي بغطاء قانوني - ديوان الشعر: وصية خروف العيد إلى ابنه - كتب ودراسات: تصاعد نشاط القاعدة في اليمن.. الإستراتيجية والمخاطر - الطريق الى الله: أقبل الحج الأكبر.. محققاً الائتلاف الأعظم - اللقاء الأسبوعي: كرم زهدي: قتل السادات كان خطأ كبيراً.. ومجيء مبارك عقوبة للجميع - من التاريخ: أسد الصاعقة اللواء/ نبيل شكري يروي ذكرياتها ويبكي سجنه - دروس في الدعوة: نصر أكتوبر بلا إقصاء ولا خصخصة - دروس في الدعوة: الفريق الشاذلي في فكر داعية - مقالات: دور العقل في تطبيق الشريعة الإسلامية - من التاريخ: تفاصيل أخطر سبع ساعات قبل حرب أكتوبر - الدفاع عن الإسلام: الجماعة الإسلامية تنظم مؤتمرا لنصرة النبي - اللقاء الأسبوعي: اللواء/ الحسيني: اكتشفت الطلمبات الألمانية التي دمرت الساتر الترابي بـالصدفة - اللقاء الأسبوعي: كَرَم زُهْدِي: السَادات يَسْتحِقُ الشُكرَ لا القتل.. ومُرْسِى يَجسُ نبْضَ العَالَم - وراء الأحداث: المعارضة المنضبطة والمعارضة المنططة وعدد الأقباط - وراء الأحداث: الداخلية تعقد ندوات دينية للشرطة والسادات مصير التحالفات الفشل - كتب ودراسات: انطباعاتي حولَ مؤتمر جيل الوسَط بالإسكندرية.. الحلقة الأولى - الدفاع عن الإسلام: هذا هو تاريخ الرفاق -  
الاستطــــلاع
هل سيصب فوز أوباما في صالح العرب والمسلمين؟
نعم
لا
لا أدري
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • غموض حول حضور مرسي مراسم تنصيب البابا
  • "سؤال العمل".. الدين والأخلاق والحرية
  • السيرة النبوية
  • مغزى اتخاذ الهجرة مبدأً للتاريخ
  • غزوة الأحزاب , وبدائل حل الأزمة
  • الدفاع عن الإسلام
  • الحركة الإسلامية بين الإتباع وبين الاجتماع
  • الحريات الدينية بين مصر وأوروبا
  • الطريق الى الله
  • قفزة فيلكس.. أبعاد ودلالات
  • عودة الحجيج والمنفعة المرجوة
  • الطريق الى الله

    رمضان أقبل.. وبه: يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ

    بقلم / تراجي الجنزوري

    ظهر في الآونة الأخيرة على الفيسبوك - مواقع التواصل الاجتماعي - مجموعة قليلة الفهم.. معوجة الفكر.. حيث سمع منهم نبرة سيئة للغاية.. وإن شئت فقل: "منكر من القول وزوراً" لقد اتهموا الصيام بأنه تعذيب لا تهذيب..وأنه مشقة وعنت..وأنه.. وأنه.. وهذا بهتان عظيم فالصيام به ومنه " يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ" ومن الميسرات أن الله سبحانه ابتدأه بهذا النداء المحبب إلى النفوس "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ".. والذي تستشعر منه.. أن الله يتودد إلينا وهو العلي.. ويتقرب إلينا وهو الغني.

    وأقول لهؤلاء..

    هب أن ملكا ً من البشر ناداك باسمك.. أو قال لك: "يا أبا فلان".. أظنك لن تنام الليل.. وستسعى سعيا ً حثيثا ً لتلبية أمره وتنفيذه.. فما بالك والمنادي هو ملك الملوك ورب الأرباب.. وأنت العبد الفقير الذليل.. فكان من الواجب أن تقول : "لبيك اللهم لبيك".

    يسر ورحمة من أول ليلة.. "إذا كان أول ليلة في رمضان فتحت أبواب الجنان وغلقت أبواب النيران وصفدت الشياطين ونادى مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر اقصر".

    يسر ورحمة مع كل ليلة.. "من قام رمضان إيمانا ً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".

    يسر ورحمة مع كل يوم.. "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.

    " يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ".. وذلك عندما يقرر الله بعد هذا النداء المحبب إلى النفوس.. أن الصيام فريضة قد تم فرضها على الذين من قبلكم.. فهي دين الله لجميع من سبقوكم.. فلستم بدعا من الخلق "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ".

    لغاية كبرى.. وهي أن الصيام تهذيب لا تعذيب.. "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" بكل ما تحمله كلمة التقوى من معان.. وما لها من أثر ملموس في هذه الحياة.. ففيها صلاح النفس وحياة القلوب وصحة البدن وطهارة المجتمع.. والنجاة يوم يقوم الأشهاد.

    " يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ".. "أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ".. فمن اليسر أن لم يستغرق العمر كله ولو شاء لفعل.. ومع ذلك أعفى منه أصحاب الأعذار.. المريض حتى يصح.. والمسافر حتى يقيم.. والشيخ الذي يجهده الصيام ولا يرجى له حال يكون فيها قادرا ً على قضائه فرخص له في الفطر مع إطعام مسكين.

    " يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ".. بأن جعل هذا الفرض في شهر انزل فيه القرآن.. الذي هو بينات من الهدى والفرقان.. الذي أخرج هذه الأمة من الظلمات إلى النور.. ومن الضلالة إلى الهدى.. ومن الغي إلى الرشد.. فهو حبل الله المتين وسراجه المنير وصراطه المستقيم.. فلا أقل من شكر الله على نعمة القرآن من الاستجابة للصيام.

    لفتة عجيبة..

    لفتة تفيض حنانا ورحمة.. وتعوض عن تعب الصوم .. وتذهب ظمأه.. ألا وهي القرب من الله .. "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ".. والله معها يهون كل صعب.. وييسر كل عسير.

    ثم تمضي الآيات موضحة مدى اليسر.. حيث أحل لنا مباشرة النساء وحل لنا الطعام مابين المغرب والفجر.. وقد كان هذا ممنوعا ً لو نام الصائم بعد إفطاره.. فإذا صحا من نومه من الليل.. ولو كان قبل الفجر لا يحل له الأكل ولا المباشرة.. فردهم إلى اليسر رحمة وشفقة بهم.

    والحمد لله حمدا ً طيبا ً طاهرا ً مباركا ً فيه ملأ السموات والأرض وملأ ما شاء ربنا من شيء بعد.. حيث ذكر ربنا الشكر بعد هذا اليسر وتلك الرحمة "وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".. وذلك حتى لا يظن ظان أن الصيام تعب ومشقة.. ولكن يدرك بعد الصيام أنه نعمة تستحق شكر المنعم سبحانه.. كما يشعر من آثار روحية تمل قلبه ووجدانه .

    اللهم بلغنا رمضان وبلغ رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا

    السبت الموافق:

    2-8- 1433 هـ

    20-7-2012م



    عودة الى الطريق الى الله

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع