English | اردو الجمعة 20 رمضان 1435     18 يوليو 2014
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
 
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
رفض حماس المبادرة المصرية بسبب ؟
لم تنصف غزة
كراهية في حكومة مصر
حباً في الإخوان
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم18/7/2014
  • أخبار الحوادث ليوم18/7/2014
  • ديوان الشعر
  • العيدُ عيدُك.. للأديبة زاهية بنت البحر
  • وطن كداب
  • الذين سبقونا
  • أبي .. كما عرفته
  • أمي.. رحيل البهجة
  • الطريق الى الله
  • رمضان كريم
  • إني أحب أن يرفع عملي وأنا صائم
  • main/48

    2-12

    فهمنا للعلاقة مع شركاء الوطن ..

    ·  والوطنية والانتماء للوطن ليست أفعالاً تتجلى في وقت الحروب وعند الملمات فحسب ولكنها سلوك دائم في النفس تنضبط به علاقته بغيره ممن يشاركونه الوطن ويقاسمونه حبه .. فهو يتعايش معهم مسلمين وغير مسلمين بما ينفع الوطن ويعزز قيمته وقدرته.

    ·  فالانتماء للوطن والتعايش فيه بروح الإسلام يستلزم العدل مع كل قاطنيه والإحسان إليهم .. ممن يقومون بحقوق المواطنة حتى وإن كانوا على غير ديننا .. والتاريخ خير شاهد على عدل الإسلام مع غيره ممن يقومون بين ظهراني المسلمين ويعيشون تحت سلطان الإسلام.

    ·  لقد بلغ الإسلام من العدل في معايشة أهل الكتاب مبلغاً تعجب منه أهل الكتاب أنفسهم .. فلقد نهى الإسلام عن ظلمهم وأمر بالعدل معهم .. والبر بهم والإحسان إليهم .. فلم يكتف الإسلام بتركهم وما يعبدون وفقط (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)[البقرة : 256] وإنما منعهم ودافع عنهم وذاد عن أعراضهم وحقوقهم وأوجب على الحاكم المسلم الدفاع عن كنائسهم ومعابدهم وأديرتهم وسائر أماكن عبادتهم ما شملهم عقد الذمة .. وذلك حفظاً لعهدهم ووفاءً لذمتهم.

    ·   وذلك ليس إقراراً من الإسلام بصحة عبادتهم ولكن إقراراً بحقهم في اختيار الدين الذي يدينون به.

    ·  لقد كان من هدف الإسلام مع غير المسلمين مخالقتهم المخالقة المشروعة فأجاز البيع والشراء منهم وقبول هديتهم وأجاز استئجارهم واستئجار المسلم نفسه منهم .. كما أجاز مشاركتهم ومضاربتهم وأكل ذبائح أهل الكتاب منهم .. وأجاز الزواج بالكتابيات وعيادة مرضاهم وغيرها من صور المخالقة المشروعة والمعاملة الدنيوية التي لا تمس عقيدتنا ولا عقيدتهم.

    ·  فقدم الإسلام الأنموذج الأمثل في التعايش السلمي بين أبناء الديانات وأتباع الحضارات بما أبهر غير المسلمين إبهاراً حتى قال البلقانيون بعد فتح الأتراك لهم: (إن عمامة التركي أفضل من إكليل البابا).



    الصفحة السابقة الصفحة التالية

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع