·نفرق بين سنن العادات وسنن المندوبات .. بين ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم موافقةً لأعراف قومه وبين ما فعله ليكون سنة مندوبة لأمته.
·نخاطب الناس بما خاطبهم به الله تشريعاً منه سبحانه لهم .. فهو سبحانه أعلم بعباده وما يصلحهم .. نقرهم على ما أقرهم الله عليه من عاداتهم وأعرافهم .. وذلك عين ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته لقومه .. فلم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم عن عادات قومه في شيء إلا ما كان مخالفاً لشريعة الله سبحانه وتعالى .. فالسنة موافقة العادات في غير محرم.