English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  وراء الأحداث: ثورة 25 يناير.. شكراً شعب مصر - متنوعات: الشارع السكندري في لحظة فارقة - متنوعات: العجائز والمعاقون يسبقون الشباب في قلب الميدان - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي(169) ثمن المعرفة - دروس في الدعوة: عهد الرئيس مبارك في فكر داعية - متنوعات: شاهد على اللحظات الأخيرة في عهد مبارك - الطريق الى الله: وكذلك أخذ ربك - وراء الأحداث: بعد رحيل مبارك .. حرية دون إقصاء - قضايا معاصرة: رحل مبارك .. وستعود مصر - ديوان الشعر: دور - بيانات: فجر جديد يطل على مصر - وراء الأحداث: مرحبا ً باستقالة جابر عصفور - متنوعات: الشيخ المحلاوي يتوسط المظاهرة المليونية بالإسكندرية - دروس في الدعوة: سقوط الإعلام المصري - وراء الأحداث: وائل غنيم الذى أبكانا جميعاً - الأسرة المسلمة: حفلات استقبال للثوار الجدد .. ومعرض لملابس الشهداء - متنوعات: تأمين صحي شامل في ميدان التحرير - متنوعات: أم خالد الإسلامبولي تشارك المعتصمين في الميدان - الموسوعة الجهادية: يوم الوفاء والصدق -  
الاستطــــلاع
الأولوية في المرحلة الحالية:
ملاحقة الفاسدين
تعويض المتضررين
تطهير المؤسسات
إجراء الانتخابات
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة اخبار مصر ... الاثنين 14 فبراير 2011
  • نشرة أخبار مصر الإقتصادية.. الإثنين 14فبراير 2011م
  • مقالات
  • الدبة وقعت في البير.. بالغفلة وسوء التدبير, صحوة مصر
  • أقوال الصحافة المصرية من القدس العربي
  • دروس في الدعوة
  • عهد الرئيس مبارك في فكر داعية
  • التداول السلمي للسلطة .. تميمة الإصلاح الحقيقي
  • الفتاوى
  • ما حكم المشاركة في المظاهرات.. وحكم من قتل فيها؟
  • ما حكم ترك السجدة الأخيرة ثم التسليم
  • وراء الأحداث

    وائل غنيم الذى أبكانا جميعاً

    بقلم / سمير العركى

    لا أظن أن أحداً ممن شاهد حلقة " العاشرة مساء" استطاع أن يملك نفسه من البكاء من حديث الشاب "وائل غنيم" .. والذي استطاع أن يمس أوتار القلوب بعفويته التلقائية وصدق لهجته.

    اجتهد "وائل" كثيراً ليثبت أنه وطني لم يكن خائناً في يوم من الأيام ..ولكنه أحب مصر وأراد لأهلها أن يحيوا في عزة وكرامة.

    فوائل غنيم خبير في مجال الانترنت..  ويعمل في وظيفة مرموقة في شركة "جوجل " .. وهو الذي أسس جروب "كلنا خالد سعيد " على الفيسبوك..  وأحد الداعين إلى مظاهرات 25 يناير..  وحضر من دبي خصيصاً لذلك .

    ظل وائل يبكى وهو يقسم أنه وطني..  لم يكن يريد مالا فلديه منه الكثير..  ولا وظيفة..  فقد منَّ الله عليه بوظيفة مرموقة تشرأب إليها الأعناق..  ولكنه أراد الثورة على الأوضاع المزرية التي ألمت بالشعب المصري على مدار ثلاثين عاماً .

    وائل غنيم حالة مصرية خالصة..  تشعر في كلامه بالتدين الفطري.. والأدب الجم.. والشعور المرهف.. وتقدير الذات دون استعلاء .. إضافة إلى طاقة بناء جبارة.

    ولكن للأسف لم يكن الحزب الوطني وحكوماته المختلفة على استعداد لقبول هذا الصنف من الشباب  الطاهر النقي..  بعد أن ملأ أرجاء الوطن بعصابات البلطجية واللصوص والمنافقين والمتسلقين.. ممن ملأوا حياتنا بالعهر والفجور .

    الأثر العظيم الذي تركه حديث وائل غنيم كان نابعاً من إحساس الجميع بصدق هذا الشاب..  الذي أصر على نفى البطولة عن نفسه.. وأنه لم يكن سوى مناضل " الكيبورد ".

     أما المناضلون الحقيقيون – والكلام له - فهم الذين نزلوا إلى ساحة التظاهر من أجل كرامة وحرية هذا الوطن وضحوا بأنفسهم.

    كان متسقاً مع ذاته..  وفى لحظة صدق غير عادية جعلته لا يقول سوى الحقيقة .. حتى إنه قال :

     " إنه لم يمس بسوء في مباحث أمن الدولة .. وإن ظل معصوب العينين وفقط دون المساس به"

     كان يمكنه في تلك اللحظة التي سيصدقه فيها الجميع بلا تردد أن يدعى أنه عذب وضرب وصعق..  ولكنه أراد الصدق ..لأنه صادق مع نفسه ومع الآخرين.

    وكانت ذروة صدقه والتي أبكت الجميع عندما شاهد صور الشهداء الذين قضوا نحبهم طيلة الأيام الماضية فانفجر باكياً وهو يقول :

    " أنا آسف .. والغلطة مش غلطتي.. دى غلطة كل واحد ماسك في السلطة ومتبت فيها "

    نعم.. هي غلطة كل واحد "متبت في السلطة" ..  ولا أعلم كيف سيلقى ربه يوم القيامة بهذه الدماء .

     كيف سيصنع بمئات الشباب - الذين قتلوا - يوم العرض والحساب..  وكل واحد منهم يأتي إلى ربه ويقول لربه: "يا رب سل هذا لماذا قتلني؟"

    لقد استطاع وائل غنيم بدموعه خلق حالة من التعاطف لو جند لها أنس الفقى كل قنواته ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .. لأن الصدق هو أقصر طريق إلى القلوب.

    فحالة التعاطف لم تقتصر على مصر وفقط..  بل امتدت إلى البلدان العربية..  فعلى موقع "اليوتيوب " كتب شاب من السعودية يقول:

    " أبكيتنا والله يا وائل .. والله أبكيتنا في كل ركن من العالم العربي.. وتحية من بلاد الحجاز الطاهرة إلى مصر العظيمة ".

    ومن الأردن كتب ضياء يقول:

    " نزلت دمعتي غصب يا أخي.. الله يكثر من أمثالك .. وأنت قدوة لنا كلنا..  ومثال رائع للشاب العربي.. أخوك ضياء من الأردن ".

    ومن ليبيا كتب معلق ليبي يقول:

    " وائل يا غالي ربي يحفظك.. وعايز أقولك أصدقاء الشهداء عاوزينك تكمل ما بدأوه.. ومش عاوزينك تكون ضعيف وتبكي.. استمر ولا تيأس.. ليبي يتمنى أن يفعل ما فعلت" .

    وكتبت مصرية تفخر بكونها مصرية تقول:

    " لم يبق شيء لم يحاولوا قتله فيكم يا شباب مصر.. لكن الله حاميكم بإذن الله .. تصوروا إن النت والاتصالات هتلهيكم أكتر عشان متفكروش .. لكن السحر انقلب على الساحر.. أنا فخورة أنى مصرية ".  

    وعلق مصري قائلاً:

    " كل مصري بيحب مصر قوووى قوى..  لأنها بكل بساطة بلدنا ومفيش زيها ولا في حلاوتها..  وربنا يرحم كل واحد مات في الثورة يا رب"

    هذه عينة بسيطة لمئات.. بل آلاف التعليقات التي تفاعلت مع دموع "وائل غنيم" التلقائية الصادقة..  فجزاك الله خيرا يا وائل .

    ورحم الله شهداء مصر الذين خرجوا يريدون كتابة صفحة جديدة في حاضر الأمة ومستقبلها .


    الإسمسيد بدير
    عنوان التعليقحقا الصدق اقوى واقصر الطرق للقلوب
    صدقت اخى سمير وصدق وائل وهذا ما ينبغى ان يكتب ويقال فى مثل هذه الايام انا ما ابكانى منذ سنوات الا وائل

    الإسمسائل
    عنوان التعليقسؤال يحتاج للتفكير
    تعجب وائل واخذ يبكي ويبين سبب ذلك انه تذكر والده الذي ظل اثني عشر يوما لا يعرف عنه شيئا وهو محتجز وهذاا مر يحزن حقا ولكن ماقول وائل فيمن ظل عشرين عاما بعيدا عن ابيه وامه بنفس تهمته سؤال يحتج للتفكير

    الإسمالسيد الغول
    عنوان التعليقهكذا نكتب
    إلى المتميز الاخ العركى أحييك وأشد على أيديك .. هكذا يا أخى نكتب وهكذا نقرأ الاحداث وهكذا نغطى الحدث ونعيش حدث أمتنا ..فهمنا واحد وطريقنا واحد.. ..وهؤلاء الشباب أكملو ما بدأناه ولم نستطيع إكماله ..لما صدمنا به النظام المستبد من قتل وتعذيب وتغييب فى السجون ...هم إخواننا على طريقنا معهم بكل وجداننا دمائهم دمائنا دموعهم دموعنا ... ..أحييك أخى كما كنت أنتقدك سالفا إذا رأيت أنك أخطأت

    الإسممسلم
    عنوان التعليقلذلك ثارو
    لقد ابكي وائل كل من سمعه او شاهده فهو شاب نقي موهوب يريد لمصر وشعبها ان يعيشو في ادميه لاننا هنا في مصر لا نعامل باقل قواعد الادميه في الحقوق او الواجبات فلقد تكلم ان الامن لم يوجه له تهمه ولم يخبر والديه او احدا من اسرته عن مكانه وهذا لايحدث ابدا الا في مصر لذلك كانت ثورة هؤلاء الشباب بارك الله فيهم وسدد خطاهم 0

    الإسمبخيت خليفة
    عنوان التعليقمصر في ميدان التحرير
    لو أردت أن تعرف مصر بحق فاذهب إلى ميدان التحرير فسوف تجد قادة مصر الحقيقيين سوف تجد ألف وائل غنيم وسوف تجد الابداع والثقافة والسياسة والوطنية والدين ، شكرا للطغيان الذي فجر بركانهم فخرجوا كالمعادن النقية تجري على نار البركان الهادر، لكن يبقى الامل في الاستثمار الصادق لتلك المعادن ، مقال جيد يا شيخ سمير

    الإسمأبو اليسر سامى
    عنوان التعليقالصدق أسهل الطرق للقلب
    لم تبكنا كلمات وائل فحسب بل وأبكتنا كلماتك الصادقه أيضا وأنت تنقل لنا كلام وائل ربنا يجعلنا مع الصادقين

    الإسمأبوعمارة
    عنوان التعليقوائل غنيم حالة وطن
    صدقت والله يا شيخ سمير , لقد ابكى وائل الجميع بصدقه وعفويته , وائل غنيم هو حالة فجرت البكاء لانه شاب من شريحة كانت تتهم .. لكنها هي التي تحركت وحركت فحققت.. تحية اكبار لوائل ورفاقه ورحم الله من قضوا في هذه المحنة... وتحية لكل صوت وقلم قال سلاما

    الإسمابو سلمان
    عنوان التعليقسؤال
    كلام طيب ولكن السؤال هو انه في فترة من الفترات قتل مئات من الشباب البريء نحسبهم علي خير واعدم العشرات في محاكم عسكرية وغيرها وسجن منهم عشراااات السنين لم يبكهم احد طبعا اجرهم عند الله نحسبهم علي خير ولكن لماذا؟

    الإسمابو السعد
    عنوان التعليقالكويبت الحبيبة
    اخى وائل تحياتى لك وماذا يقول مثلى للابطال مثلك عشت حرا ابيا لمصر والاسلام ماحييت ابدا لقدابكيت قلبى لان العيون جف نبعها فى ظلماتى سجون البطل وتحياتى للابطال

    الإسمعلى الدينارى
    عنوان التعليقشباب مصر لا تستحقه الحكومات الفاسدة
    نعم أبكانا حديث وائل غنيم وذكرنا بالمرارة والحسرة التى ذاقها جيلنا الذى حاول أن يفعل شيئا ولكنها أصرت على قولها مالكش دعوة شوف بس مصالحك وكل سىء فى أينا احنا وكل واحد يتكلم عن نفسه شباب مصر لاتستحقه حكومة لصوص والأولى بها الذين تبرأوا منها الآن بعضهم م بعض والأولى بالسباب هم أهل العلم والفكر

    الإسماخت فى الله
    عنوان التعليقشكرا يا وائل وتعظيم سلام للشهداء
    شكرا يا وائل وتعظيم سلام للشهداء وسلام عليهم فى عليين


    عودة الى وراء الأحداث

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع