English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
أحكام قضية خلية ماريوت ؟
ستضر العلاقات المصرية الغربية
لن تؤثر
ستضر القضاء المصري
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • أخبار الحوادث ليوم 4/7/2014
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم 4/7/2014
  • الطريق الى الله
  • يا للرجـــال بلا دِيــن
  • مع أي فريق سأكون؟
  • من علوم القرأن
  • حفظ القرآن الكريم ـ الجزء الثاني.
  • أقرضوا الله قرضاً حسنا..
  • فقه السنة
  • التذكرة النبوية للصائمين...
  • النية هى تمييز العبادات عن العادات
  • بيانات

    العيد فرصة التلاقي على المشترك الوطنى

    جاء العيد فاصلا ً في حياة

    الأمة المصرية.. جاء العيد

    شاهدا ً على سنوات مضت

    ومبشرا ً بمستقبل واعد آت      

    الله أكبر.. الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد.

    الله أكبر ما صام الصائمون.. وما قام القائمون.. وما ركع الراكعون وسجد الساجدون.

    جاء العيد فاصلا ً في حياة الأمة المصرية.. جاء العيد شاهدا ً على سنوات مضت ومبشرا ً بمستقبل واعد آت.

     جاء العيد ليس ككل عيد.. ولكنه يحمل الجديد بعد أن ثار الشعب المصري ثورته العظيمة المباركة ليكتب تاريخا ً مشرفا ً في صفحات المجد والفخار.. ويزيح نظاما ً ديكتاتوريا ً ظالما ً عاث فسادا ً في ربوع مصر لثلاثين عاما  نشر فيها الجهل والتخلف والمرض.. وكتب علينا التبعية المذلة من أجل كرسي يورث للابن المدلل .

    لم يكن الأمر سهلا ً .. ولكنه استلزم أن تدفع أجيال من عمرها وشبابها خلف الأسوار والقضبان.. وأن تحرم الأسر من فلذات أكبادها لسنوات طويلة في ملحمة رائعة من البذل والعطاء ضد نظام متسلط جبار.

     حتى جاء شباب 25 يناير ليطلقوا صرخة الاحتجاج فاستجاب لهم جموع الشعب المصري.. شبابا ً وشيوخا ً .. مسلمين وأقباطا ً .. إسلاميين وليبراليين ويساريين .. في ملحمة عمل وتلاقى رائعة جمعت الكل في ميدان التحرير لحوالي ثمانية عشر يوما ..ً الذين اجتمعوا على مشترك وطني واحد وواضح.. وهو "إسقاط مبارك ونظامه".. حتى أتم الله عليهم النعمة وأيدهم بنصره .

    واليوم ونحن نهنئ الأمة المصرية بأول عيد يأتي عقب الثورة.. فإننا نرى أنه من الواجب علينا أن نستلهم روح ميدان التحرير.. ونحن نطرح على المجتمع رؤيتنا الحالية :

    أولا ً: ستظل قضية التمكين للشعب المصري هي القضية الأم التي ينبغي علي الجميع أن يضعها على رأس أولوياته.. وأن يتوافق الجميع على الالتفاف حولها .. فما أراق الشباب دماءه ولا ضحى بحياته إلا من أجل قضية

    ستظل قضية التمكين للشعب

    المصري هي القضية الأم

    التي ينبغي علي الجميع

     أن يضعها على رأس أولوياته

    "الحرية".

     ومن هنا فإن كل المحاولات التي تبذل من أجل الالتفاف على إرادة الشعب المصري أو محاولة القفز عليها خلال رسم مستقبل البلاد .. هي محاولات مرفوضة ننزه جميع القوى السياسية أن تتورط فيها..  إذ ستمثل سقطة تاريخية لن تغفرها لنا الأجيال الحالية ولا القادمة.

     فالشعب هو صاحب الحق الأصيل في وضع الدستور وإنشاء السلطات من خلال المجالس التي يختارها بإرادته الحرة .. أو الإدلاء بصوته عبر صناديق الاستفتاء .

    ثانيا ً: إننا إذ نرفض فرض ما سمى بالمبادئ الحاكمة للدستور .. أو المبادئ فوق الدستورية.. فإننا في الوقت ذاته نؤكد على أن صياغة الدستور هي عملية توافقية بين جميع مكونات الشعب المصري الدينية والسياسية والفئوية.

     لذا فمن المقبول هنا أن يتم التوافق على وثيقة استرشادية للدستور القادم تمثل جميع الرؤى والأفكار المطروحة .

    ثالثا ً: رغم الصخب العالي الذي ملأ الحياة السياسية المصرية خلال الفترة الماضية.. فإننا مازلنا نؤكد على أن المشترك الوطني بين جميع الفصائل السياسية يحتل مكانة كبيرة في المشهد السياسي .. ولكنه خافت بفعل الصخب

    أننا نؤكد على أن صياغة

    الدستور هي عملية توافقية

    بين جميع مكونات الشعب

    المصري الدينية والسياسية

    والفئوية

    غير المبرر حينا ً والمفتعل أحياناً أخرى .

    فهناك حالة توافقية حول هوية الدولة .. وعلى كون مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع .. وعلى أهمية تمتع غير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية بحقهم في الاحتكام لشرائعهم في الأحوال الشخصية..  وعلى التأكيد على مبدأ المواطنة .. وأن الجميع سواسية أمام القانون لا فرق بين مصري وآخر بسبب الدين أو الجنس أو اللغة .

    كما أن جميع القوى السياسية تقر بأهمية التعددية السياسية واحترام الحريات العامة والخاصة وتكافؤ الفرص ... الخ .

     فهذه المبادئ تحتل مساحة كبيرة من المشترك الوطني بين جميع الفصائل والتي ينبغي البناء عليها وتفعيلها انطلاقاً إلى الانتخابات العامة والرئاسية من أجل البدء الفعلي في بناء الدولة المصرية الحديثة .

    رابعا ً: إن التحديات الكبرى التي تواجه الأمة المصرية اليوم تجعل من اللازم تلاقى كل الجهود أعمارا ً لحالة واسعة من التجريف للدولة المصرية على مدار ثلاثين عاما .

    فالوطن يحتاج إلى الإسلاميين وجهدهم الدءوب من أجل الحفاظ على هوية الأمة وثوابتها والقيام بدور إصلاحي وتربوي لا غنى للمجتمع عنه .

    كما يحتاج إلى الليبراليين للتذكير على الدوام بالحرية وتكافؤ الفرص وسيادة القانون .. كما أنه لا غنى عن اليساريين للمناداة بقضية العدالة الاجتماعية .

     الوطن يحتاج كل هؤلاء دونما إقصاء أو تخوين أو تكفير أو تهميش.. فالصراع السياسي بأدواته القانونية ليس مسوغا  لممارسة الإقصاء أو التهميش ضد أي فصيل من الفصائل السياسية الموجودة .

    خامسا ً: إن المشترك الوطني يتطلب من الجميع دوام الالتقاء والحوار من أجل تفعيله على أرض الواقع .. بدلا ً  من التراشق الإعلامي الذي لم يزدنا إلا رهقاً .. ولم يضف جديدا ً إلى مجمل الحياة السياسية المصرية.

     لذا فإننا نؤكد على أهمية الحوار المباشر غير المشروط بين جميع القوى السياسية الموجودة.. وصولا ً إلى خارطة طريق تضمن انتقالا ً سلميا ً وحضاريا  للسلطة يليق بثورة الشعب المصري العظيمة .

    سادسا ً: ما زلنا نؤكد تقديرنا للدور الرائع الذي قامت به القوات المسلحة المصرية في حفظ الثورة من الانزلاق إلى مستنقع الدماء الذي رأيناه في دول أخرى مجاورة.

     كما أننا نطالب المجلس العسكري بالالتزام بخريطة انتقال السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة من الشعب .

    إن التحديات الكبرى التي تواجه

    الأمة المصرية اليوم تجعل من

    اللازم تلاقى كل الجهود أعمارا ً

     لحالة واسعة من التجريف

    للدولة المصرية على مدار

    ثلاثين عاما .

    الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ... الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ... تقبل الله منا ومنكم .

    ولنجعل من العيد فرصة للتصافي والالتقاء على المشترك الوطني الذي يمكننا من بناء الدولة الحديثة وفاء لدماء الشهداء وصيانة لمستقبل الشعب المصري.

    موقع الجماعة الإسلامية

    الثلاثاء الموافق

    1-10-1432هـ

    30-8-2011

     

     


    الإسمطه ابو العباس
    عنوان التعليقعيدكم مبارك
    اهنئ القائمين على الموقع بحلول العيد المبارك ,اهنئ الامة الاسلامية والجماعة الاسلامية بالعيد السعيد, ولنجعل الالتفاف حول مصالح الاسلام اهم اولوياتنا,وعيدكم مبارك

    الإسمطه ابو العباس
    عنوان التعليقعيدكم مبارك
    اهنئ القائمين على الموقع بحلول العيد المبارك ,اهنئ الامة الاسلامية والجماعة الاسلامية بالعيد السعيد, ولنجعل الالتفاف حول مصالح الاسلام اهم اولوياتنا,وعيدكم مبارك

    الإسممحمد احمد ياسين
    عنوان التعليقكل عام والامة الاسلا مية بخير وسعادةوفرح
    تهنة خا صة للدكتورناجح وجميع العملين بالموقع وايضا تهنة خاصة لشيخ عصام دربالة وجميع مشايخ الجماعة الاسلامية واعضاء مجلس الشورى بحلول عيد الفطر المبارك اعادة اللة علينا وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات واخص ابناء الجما عة الاسلامية الابطال فى جميع محافظات مصرنا الحبيبة

    الإسمداحمدعبده سليم
    عنوان التعليقاللهم اجعل ايامناكلهاافراح
    الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات والحمدلله الذى هداناوكفاناواوانافكم من لاكافى له ولاماوى تقبل الله مناومنكم الصيام والقيام وتهنئتى القلبية للدكتورناجح والشيخ كرم والشيخ عصام دربالة والشيخ عاصم والسيخ اسامة حافظ والشيخ صلاح هاشم والشيخ عبود والشيخ طارق الزمر والشيخ صفوت والشيخ على الدينارى والشيخ عبدالاخروجميخ مشايخنا الكرام واخوانناالافاضل ونسال الله ان يفرج كرب عباده دعمر والشيخ محمدشوقى والشيخ رفاعى والشيخ مصطفى حمزة والشيخ عثمان السمان والشيخ حسن خليفة والشيخ غريب والشيخ احمدعبدالقادر والشيخ شعبان وجميع اخواننا الاسارى واسال الله ان يتم عليناوعلى جميع المسلمين نعمته وعافيته وستره فى الدنياوالاخرة امين


    عودة الى بيانات

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع