English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  وراء الأحداث: ثورة 25 يناير.. شكراً شعب مصر - متنوعات: الشارع السكندري في لحظة فارقة - متنوعات: العجائز والمعاقون يسبقون الشباب في قلب الميدان - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي(169) ثمن المعرفة - دروس في الدعوة: عهد الرئيس مبارك في فكر داعية - متنوعات: شاهد على اللحظات الأخيرة في عهد مبارك - الطريق الى الله: وكذلك أخذ ربك - وراء الأحداث: بعد رحيل مبارك .. حرية دون إقصاء - قضايا معاصرة: رحل مبارك .. وستعود مصر - ديوان الشعر: دور - بيانات: فجر جديد يطل على مصر - وراء الأحداث: مرحبا ً باستقالة جابر عصفور - متنوعات: الشيخ المحلاوي يتوسط المظاهرة المليونية بالإسكندرية - دروس في الدعوة: سقوط الإعلام المصري - وراء الأحداث: وائل غنيم الذى أبكانا جميعاً - الأسرة المسلمة: حفلات استقبال للثوار الجدد .. ومعرض لملابس الشهداء - متنوعات: تأمين صحي شامل في ميدان التحرير - متنوعات: أم خالد الإسلامبولي تشارك المعتصمين في الميدان - الموسوعة الجهادية: يوم الوفاء والصدق -  
الاستطــــلاع
الأولوية في المرحلة الحالية:
ملاحقة الفاسدين
تعويض المتضررين
تطهير المؤسسات
إجراء الانتخابات
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة اخبار مصر ... الاثنين 14 فبراير 2011
  • نشرة أخبار مصر الإقتصادية.. الإثنين 14فبراير 2011م
  • مقالات
  • الدبة وقعت في البير.. بالغفلة وسوء التدبير, صحوة مصر
  • أقوال الصحافة المصرية من القدس العربي
  • دروس في الدعوة
  • عهد الرئيس مبارك في فكر داعية
  • التداول السلمي للسلطة .. تميمة الإصلاح الحقيقي
  • الفتاوى
  • ما حكم المشاركة في المظاهرات.. وحكم من قتل فيها؟
  • ما حكم ترك السجدة الأخيرة ثم التسليم
  • بيانات

    هوامش على بيان القرضاوى في الرد على هجوم الشيعة

    الحمد لله الذي قيض لهذه الأمة من ينير لها دربها ويدافع عن ثوابتها ويعلى صوت الحق ويخرس الباطل ، الحمد لله الذي أناب علماء الأمة عن الأنبياء والمرسلين في حمل مسئولية هذا الدين ، وفى حماية الأمة وعقيدتها ومقدساتها وأبنائها من عواصف البدع والأهواء والزيغ والضلال والانحراف .

    • الحمد لله رب العالمين الذي أنعم علينا بأعظم وأغلى النعم ؛ وهم علماؤنا الربانيون الأتقياء المخلصون ، مصابيح الدجى وأئمة الهدى الذين قال النبي الكريم فيهم – كما ورد في الأثر الصحيح - : " وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العامة كفضل القمر على سائر الكواكب ، والعلماء ورثة الأنبياء .. " ( صحيح الجامع ) .

    • وعلماء الأمة – قديما ً وحديثا ً – لم يبلغوا هذه المنزلة ولم يحتلوا هذه المكانة الراقية إلا بثباتهم وتثبيتهم للناس وقت هجوم الفتن ، وإلا بسعيهم لإحياء الأمة من مواتها .. وبعثها من رقادها وغفوتها ، وإلا بتصديهم للمهمات الكبيرة وتحملهم للقضايا الخطيرة في أوقات الشدائد والمحن ، وإلا بقيامهم بدورهم المنوط بهم ؛ وهو توقع واكتشاف الأخطار قبل وقوعها وتحذير الناس منها وتنبيه الحكام والمسئولين خشية التورط فيها ، وخشية افتتان العوام في دينهم وحدوث الفرقة والاختلاف . 

    • في حواره مع جريدة المصري اليوم حذر العلامة الدكتور يوسف القرضاوى من خطر المد الشيعي ، ومن توظيف الشيعة لإمكانياتهم وأموالهم وكوادرهم بغية نشر المذهب الشيعي بين العامة من السنة في البلاد التي يعتنق غالبيتها مذهب أهل السنة والجماعة ، وحذر فضيلته من النتائج الخطيرة من وراء نشاط الشيعة المكثف في هذه المناطق ، خاصة وأن الشيعة يوظفون الأموال الضخمة والكوادر المدربة لهذا الغرض .. وأن عوام السنة ليست لديهم مناعة ثقافية ضد هذا الفكر ، لأننا – كأهل سنة – لا نتحدث كثيرا في مثل هذه الأمور حفاظا ً على وحدة الأمة ، وخوفا ً من الفرقة والاختلاف .

    • هذا هو ملخص ما قاله الشيخ  القرضاوى بخصوص الشيعة في حواره مع جريدة المصري اليوم ، وقد طالعنا جميعا وتابعنا الهجمة الشيعية الشرسة التي تعرض لها ذلك العالم الجليل بعد هذا الحوار ، وقد رأينا تلك الكلمات المبتذلة والمعاني الحقيرة .. والخطاب المتدني المسف الذي خاطبت به وكالة الأنباء الإيرانية الشيخ الجليل عبر مقال لأحد محلليها .

    • وقبل أي شئ نقول لهؤلاء المتطاولين على مقام ذلك العالم الوقور : إن الدكتور القرضاوى ليس في حاجة لمن يدافع عنه ؛ فهجومكم وتطاولكم عليه لا ينقص من قدره ، بل يزيده عزا ورفعة ومكانة ، وتاريخه مشهور وجهاده مشهود وبذله وعطاؤه في سبيل قضايا أمته المصيرية من الانتشار والذيوع بحيث لا يستطيع كائن من كان أن يزايد عليه .

    • ومهما قلتم عنه – أنتم أو غيركم – ومهما حاولتم الانتقاص من قدره أو تشويه صورته أو الطعن في شخصه ، فلن تبوءوا إلا بالخسران ، ولن تنالوا إلا الحسرة ؛ فتاريخ الرجل ومكانته أكبر من أن تنال منها هذه السفاسف وهذه الأساليب التي لا يلجأ إليها إلا صغار العقل ضعاف الفكر .

    • لقد اتهمتوه بالنفاق والدجل والعمالة والخيانة .. وخدمة الماسونية والصهيونية .. الخ ، بل اتهموه يا قوم بأكثر من ذلك وأخطر ، هاتوا ما عندكم من مخزون الشتائم والاتهامات ، فلن تجدي شيئا ً مع رجل ضحى بوقته وبذل عمره وصحته في سبيل أمته ومن أجل بث روح العزة والكرامة فيها من جديد .

    • وإنني والله لأعجب من قلم سطر هذا الكلام الهابط في حق رجل وهب حياته لدينه ، وصان علمه واتقى فيه ربه ولم يشتر به ثمنا قليلا .

    • إني لأعجب من رجل يحاول يائسا ً تخوين علم من أعلام أهل السنة على الملأ ؛ فلسنا وحدنا من يعرف القرضاوى وقدره ومكانته ، بل العالم كله يعلم تاريخ الرجل الذي لم يخش يوما ً حاكما ً ولا رئيسا ً ولا ملكا ً ، ولم يطلب يوما شرفا ً ولا منصبا ً ولا جاها ً ، ولم يحرص يوما ً على دنيا ولم يسع إلى كرسي ، ولم يخش يوما ً سياط جلاد ولا سيف جبار ولا مشانق طاغية ، ولم يتزلف ولم يتكلف – كما يفعل غيره – للوصول لغرض من أغراض الدنيا ، ولم يجعل علمه يوما مطية يتذلل بها إلى الملوك والأمراء وأتباعهم  ، بل كان دائما ً – نحسبه كذلك – عالما ربانيا ناصحا ً لأمته مشفقا ً عليها ، وعهدناه دائما ً حريصا على أمته ، ساعيا لخيرها وعزها ونصرها ، جريئا في قول الحق ، آمرا بالمعروف ناهيا ً عن المنكر .

    • كان بوسع القرضاوى أن يفعل كما فعل غيره من العلماء ؛ فيقنع بكرسي الوظيفة الميرى ، ويترقى في مناصبه الرسمية بنفس الرتابة والروتين المعهود ، ولكنه أبى أن يدفن طاقته وعبقريته تحت كرسي وزارة أو إدارة ، إنما اختار الطريق الشاق ، وارتقى السبيل الصعب ، وسار على نهج أستاذه وشيخه محمد الغزالي رحمه الله ، فرمى بنفسه في أتون قضايا أمته المصيرية وتفاعل معها وناقشها ، وتفاعل مع قضايا العصر ووضع الحلول لكثير من مشاكله ومسائله المستجدة الدقيقة في كتبه ومحاضراته وبحوثه وحواراته في وسائل الإعلام المختلفة ، ويحسب له جهده الوافر في بعث روح التجديد ونبذ الجمود والتقليد والتعصب للمذاهب والأفكار والأشخاص .

    • وما أجمل ما قاله الشيخ الفاضل في بيانه متحدثاً عن نفسه ، يرد على ذلك الذي يتهمه بالنفاق ، والعجيب أن من يتهم القرضاوى بالنفاق يظهر خلاف ما يبطن ويعتبر ذلك من أصول العقيدة والدين ! يقول فضيلة الشيخ في كلام يكتب بماء الذهب : "  إن أسوأ ما انحدرت إليه الوكالة زعمها أنى أتحدث  بلغة تتسم بالنفاق والدجل ، وهو إسفاف يليق بمن صدر عنه ، وقد قال شاعرنا العربي :

    وحسبكموا هذا التفاوت بيننا       وكل إناء بالذي فيه ينضح

     

    • والذين عرفوني بالمعاشرة ، أو بقراءة تاريخي عرفوني منذ مقتبل شبابي ، شاهراً سيف الحق في وجه كل باطل ، وأنى لم أنافق ملكا ً ولا رئيسا ً ولا أميراً ، وأنى أقول الحق ولا أخاف في الله لومة لائم ، ولو كنت أبيع في سوق النفاق لنافقت إيران التي تقدر أن تعطى الملايين ، والتي تشترى ولاء الكثيرين بمالها ، ولكنى لا أشترى بكنوز الأرض ؛ فقد اشتراني الله سبحانه وبعت له ، وقد اقترحوا على منذ سنوات أن يعطوني جائزة لبعض علماء السنة فاعتذرت له " .  

    • من خلال البيان الذي رد به فضيلة الشيخ القرضاوى نلمس أدب العالم وتواضعه ، وعدم حرصه على الانتصار لنفسه ؛ فهو لم يستفزه الخطاب المتدني ، ولم يثيره الإسفاف الذي امتلأ به مقال الوكالة الإيرانية ، بل تجاوز كل الاتهامات والشتائم ، ونفذ إلى جوهر القضية وعرض رأيه بكل صراحة ووضوح ، وسار على نهجه المعروف وطريقته التي اشتهر بها ، مقدما ً مصلحة أمته على أي مصلحة ، ناظراً بعين المصلح الذي يراعى المقاصد الشرعية المأمور بها ، فقدم أقربها لمستقبل الأمة وأقربها لمرضاة ربه ومراده سبحانه وتعالى .

    • والقرضاوى في ذلك ليس بدعاً من علماء الأمة ولم يأت بشئ مختلف عما كان عليه أئمة الدين الذين كانوا يتركون بعض الرأي رغبة في اجتماع كلمة الأمة ودرءا للفتنة .

     وقد اهتدى القرضاوى فيما ذهب إليه بهدى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي ترك بناء الكعبة على قواعد الخليل إبراهيم عليه السلام ، وقال مفسرا ذلك لعائشة رضي الله عنها : " لولا أن قومك حديثوا عهد بالجاهلية ، فأخاف أن تنكر قلوبهم أن أدخل الجدر في البيت وأن ألصق بابه بالأرض " ( متفق عليه ) .

    • قد يختلف الكثيرون مع الشيخ القرضاوى في مسألة تكفير الشيعة الإمامية من عدمه ؛ فهناك من يقول بكفرهم لموقفهم من القرآن والصحابة ، وقولهم بعصمة الأئمة الإثنى عشر ، وغير ذلك من عقائدهم الباطلة المعروفة ، ولكن الرجل ذهب إلى القول الأخف ؛ فلم يقل بكفرهم حفاظا ً على وحدة الأمة وحقنا ً لدمائها ، فهو يقول : " أنا أؤمن بوحدة الأمة الإسلامية بكل فرقها وطوائفها ومذاهبها ؛ فهي تؤمن بكتاب واحد وبرسول واحد وتتجه إلى قبلة واحدة ، وما بين فرقها من خلاف لا يخرج فرقة منها عن كونها جزءا من الأمة ، والحديث الذي يعتمد عليه في تقسيم الفرق يجعل الجميع من الأمة : " ستفترق أمتي .. " إلا من انشق من هذه الفرق عن الاسلام تماما وبصورة قطعية " .

    • وهناك ملاحظة أخرى مهمة في بيان العلامة القرضاوى في رده على هجوم الشيعة ، وهو ما ذكره فضيلته عن الخطوط الحمراء التي يجب أن تراعى ولا تتجاوز رغم الحرص من أهل السنة على الوحدة الإسلامية .

     ومن هذه الخطوط الحمراء نشر المذهب الشيعي في البلاد السنية الخالصة ، وسب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، وهذا والله حق ؛ فهناك من الإسلاميين من يتساهلون في مسائل الاعتقاد حرصا على وحدة الصف ، وهذا خطأ شنيع ، ومعروف ما يقوم به الشيعة من سب ولعن للصحابة الكرام ، بل إنهم يتقربون بسب أبى بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم إلى الله ، والله عز وجل يقول في كتابه العزيز : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا " ( الفتح 18) ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم – كما في صحيح مسلم – " لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد من الذين بايعوا تحتها " .

    • يقول ابن حزم رحمه الله في كتابه ( الفصل في الملل والنحل ) : " فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم ورضي عنهم وأنزل السكينة عليهم ، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة " .

    • وقد قال الرسول الكريم في حق أصحابه – فيما رواه الإمام مسلم - : " لا تسبوا أحدا من أصحابي ، فان أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه " .

    • كذلك من أهم ما جاء في بيان فضيلة الشيخ القرضاوى ، هو رد فضيلته على ادعاء الوكالة الإيرانية أنه يردد ما يقوله حاخامات اليهود وأنه يتحدث نيابة عنهم ، وأن كلامه يصب في مصلحة الصهاينة والحاخامات .

    • وأنا هنا بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ ردا على هذه الافتراءات والتخاريف أسائل هؤلاء – ولن أسوق أحداثا تاريخية وهى كثيرة ومعروفة في علاقة الشيعة بالغزاة عموما سواء أكانوا صليبيين أو تتار أو يهود – عما حدث بالعراق ، وما حدث بالعراق ليس عنا ببعيد ، نريد منكم توضيحا – يا شيعة رسول الله – عن التعاون والتنسيق في كافة المجالات وعلى جميع المستويات مع الأمريكان واليهود قبل غزو العراق وأثناءه وبعده !

    • ثم كيف تم تسليح وتدريب وتكوين جيش المهدي وفيلق بدر في قلب إيران وما فعتله تلك الميليشيا الطائفية في العراق من قتل وتذبيح لأهل السنة على الهوية ؟

    • وكيف تسمح أمريكا لإيران وحدها – دون بقية دول الجوار –  بالتدخل بهذا الشكل السافر والمؤثر في الشأن العراقي الداخلي ؟

    • وما هو دور رموز الشيعة على سبيل المثال ( محمد باقر الحكيم – عبد العزيز الحكيم – السيستانى ) وغيرهم ، بل إن من مراجع الشيعة إلى الآن من رفضوا إصدار فتوى تحض على مقاومة المحتل الأمريكي ، وحثوا على التعاون معه بدلا من مقاومته ، بل إن من رموز الشيعة المشهورين في ساحات المقاومة ( حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني ) من اعتبر المقاومة في العراق أعمال عنف ، واعتبر أن المتعاونين مع الاحتلال من الشيعة مجتهدين مأجورين ؟!

    • وما تفسير استعانة الإدارة الأمريكية واعتمادها كلية على الشيعة في حكم العراق عن طريق أحزاب وشخصيات قوية الصلة بإيران ؟؟

    • فمن إذن من يعمل لصالح الصهاينة، ومن إذن من تصب أقواله وأعماله في خدمة الأعداء ؟!

    • ومما جاء في بيان الشيخ أيضا وأردت التعقيب عليه ، هو رد فضيلته على ما ادعته الوكالة أن الشباب العربي قد وجد ضالته في المذهب الشيعي الثوري الذي انتصر على اليهود في جنوب لبنان عام 2006 م بعد سلسة الانكسارات والهزائم التي منى بها العرب أمام اليهود .

    • وقد رد الشيخ بأنه أشاد بحزب الله اللبناني الشيعي في انتصاره على اليهود ، ولكن هذا لا يعنى أن المسلمين لم ينتصروا قبل ذلك عليهم ، فقد انتصروا في حرب العاشر من رمضان رغم المساندة الأمريكية لإسرائيل ، وهذا لا يعنى محو تاريخ من التضحيات والبذل والانتصارات قديما وحديثا على أعداء الأمة ، والأمة لم تنهزم في حروبها ضد اليهود إلا عندما تخلت عن دينها ومنهج نبيها الكريم ، وليس لانتمائها الطائفي لهذه الفرقة أو تلك ،

    • وأنا أقول : أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي حدد ورسم معالم وصفات الفرقة الناجية وهم أهل السنة والجماعة ( وقد قال الشيخ القرضاوى أنهم يمثلون تسعة أعشار الأمة ) .

     وقد حددهم صلى الله عليه وسلم ووصفهم بأنهم من كانوا على ما كان عليه وأصحابه من الاعتقاد والعمل والأخلاق والسلوك ؛ فقال صلى الله عليه وسلم في شأن تلك الفرقة الناجية أيضا – فيما رواه الشيخان - : " لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس " ، ويقول صلى الله عليه وسلم – في رواية مسلم عن ثوبان - : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك " .

    • فأهل السنة على مدار التاريخ هم من حموا هذه الأمة ومقدساتها وأراضيها ، ودافعوا عنها بأرواحهم ودمائهم ، وهم موعودون بنصر الله عز وجل وتأييده عندما يستكملون شروط النصر ويأخذون بأسبابه المادية .

    • وقد رد فضيلة الدكتور القرضاوى في بيانه المهذب الجامع ، على إدعاء الوكالة وافترائها بأن المسلمين اليوم قد وجدوا ضالتهم في نموذج الحكم الإسلامي الرائع الذي طبقه الشيعة في إيران والذي ادعوا أنه لم يكن متوافرا بعد حكم النبي صلى الله عليه وسلم  وحكم الإمام على بن أبى طالب ؛

    • وأنا أضيف هنا : أن نظام الحكم الحالي في إيران قائم على نظرية ولاية الفقيه التي أصلها الخومينى في كتابه ( الحكومة الإسلامية ) وطبقت عمليا ً منذ قيام الثورة هناك والى الآن .

    • وهذه النظرية في الحكم نظرية شاذة غريبة تخالف القرآن والسنة وإجماع الأمة ، وقد أنكرها كثير من علماء ومراجع الشيعة أنفسهم ، وليس علماء السنة فقط ، ونتج عن تطبيق هذه النظرية ما أجمع عليه المراقبون من ديكتاتورية مطلقة ودموية ووحشية مع المعارضين ، وحكم فردى استبدادي أورث القتل والتخريب والتدمير .

    • ونموذج الحكم الرائع هذا الذي تتغنى به الوكالة الإيرانية هو الذي يعطى اليوم المجوس والنصارى واليهود كافة حقوقهم ، في حين يضطهد أهل السنة – سكان إيران الأصليين – ويقتل علماؤهم وتهدم مساجدهم ودورهم ويهمشون ويعزلون عن الحياة .

    • وأخيرا عاد فضيلة العلامة القرضاوى وكرر تحذيره ، وأعاد هواجسه ومخاوفه وقلقه على مستقبل أمته من هذا الخطر الداهم في نهاية البيان قائلا : " أما ما قلته من محاولات الغزو الشيعي للمجتمعات السنية ، فأنا مصر عليه ، ولابد من التصدي له ، وإلا خنا الأمانة وفرطنا في حق الأمة علينا ، وتحذيري من هذا الغزو هو تبصير للأمة بالمخاطر التي تتهددها نتيجة لهذا التهور ، وهو حماية لها من الفتنة التي يخشى أن يتطاير شررها وتندلع نارها فتأكل الأخضر واليابس ، والعاقل من يتفادى الشر قبل وقوعه " .

    • إنها كلمات خبير بحال الأمة ، وتحذيرات رائد لا يكذب أهله ، وهواجس عالم يستشرف مستقبل الأمة ، ويشعر بالمخاطر التي تتهددها .

    • إنها نصيحة رجل من رجال أمتنا الأبرار – نحسبه كذلك – يشفق على أمته من مصير كئيب شاهدناه وتابعناه على أرض ليست ببعيدة عنا ، مصير عايشته العراق بعد أن هيأ الأعداء الأجواء للفتنة ، وبعد أن أشعلوا فتيلها وتركوا نيرانها تأكل كل شئ في هذا البلد الغالي .

    • وكأني بالقرضاوى – حفظه الله وبارك لنا في صحته وعمره – كما وصف ابن القيم في كتابه الفوائد : " نور العقل يضئ في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب ، فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور " .

     

    إدارة الموقع

    20/ 9 / 2008


    الإسمياسر سعد
    عنوان التعليقأهل السنة والشيعة والخوارج
    أهل السنة هم الغالبية من المسلمين وهم السواد الأعظم يحبون الشيعة والخوارج لأنهم مسلمون .. ويشفقون عليهم ويتركونهم يعبرون عن آرائهم في حرية ويتولونهم كمسلمين .. أما الشيعة فألد أعدائهم الخوارج .. فالخوارج لا ترى عصمة الأئمة ولا حتى ترى أن الأئمة من قريش وترى أن أي مسلم يستحق الإمامة فهو أحق بها ولو كان غير عربي ..ولكن يحملون خللا يجعلهم يخرجون دوما بتتبع عورات المسلمين واساءة الظن بالمخالف والقطع في الامور المختلف بين المسلمين عليها وهم دوما غاضبون ولا يستطيعون قبول المخالف من المسلمين فما بالك بغير المسلمين.. والشيعة ترى أن الإمام معصوم من نسل سيدنا علي رضى الله عنه .. والخوارج تكفر الشيعة والشيعة تضلل الخوارج .. والعدوان دوماً يقع من الشيعة والخوارج على أهل السنة والجماعة منذ أن قتل الخوارج سيدنا علياً رضى الله عنه .. فالخوارج تكفر سيدنا علياً والشيعة ترى أن سيدنا علياً معصوم وهو أولى بالخلافة من أبي بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم جميعاً. ويقع الاعتداء دوماً على أهل السنة والجماعة من الشيعة والخوارج لأن الشيعة والخوارج يرون وجوب قتال أهل السنة والجماعة لأتفه الأسباب .. فالخوارج يخرجون حتى ولو على أمثال سيدنا عثمان وسيدنا علي رضى الله عنهما .. وهم قتلة سيدنا علي .. والشيعة يخرجون على أمثال سيدنا أبي بكر وعمر وعثمان لأنهم اغتصبوا الخلافة من سيدنا علي بزعمهم فما بالك بسيدنا معاوية رضى الله عنهم جميعاً .. ومن أين لنا الآن بأمثال سيدنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية رضى الله عنهم جميعاً .. أهل السنة والجماعة لا يرون عصمة لأحد بعد رسول الله  وكل الخلفاء مأجورون لقول رسول الله  في معنى حديث: «أن الحاكم إذا اجتهد فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر» ..

    الإسمياسر سعد
    عنوان التعليقرأي المفكر فهمي هويدي
    خاص ـ محرر مصراوي -انتقد المفكر الاسلامي فهمي هويدي تصريحات الدكتور يوسف القرضاوي والتي اطلقها مؤخرا بشأن الشيعة وقال في مقاله الذي نشرته جريدة الرؤية الكويتية ان الدكتور القرضاوي أخطأ في بعض مضمون الرسالة التي وجهها، لأن كلامه عن مذهب التشيع يشق الصف ولا يخدم الوحدة او التقريب، كذلك توقيت رسالته حيث ستعمل علي تراجع أولوية الصراع ضد اسرائيل، وتهيئة الأجواء لتوجيه الضربة العسكرية الأمريكية ضد إيران.. وفيما يلي نص المقال : لو أن الدكتور يوسف القرضاوي استخدم في حديثه عن الشيعة معيار "الموازنات" الذي تعلمناه منه وألف فيه كتابه عن "الأولويات" لما قال ما قاله في الأسبوع الماضي، ذلك أننا إذا افترضنا ان كلامه صحيح والآراء التي عبر عنها لا غبار عليها، فإن ذلك سيكون بمنزلة دعوة إلى مخاصمة الشيعة، والاحتشاد ضد إيران، والتهوين من شأن انجازات ودور حزب الله في لبنان، وإثارة الشقاق والفرقة بين الشيعة والسنة في أكثر من بلد عربي، خصوصا في العراق ودول منطقة الخليج، وهو ما سيؤدي تلقائيا إلى تراجع أولوية الصراع ضد اسرائيل، وتهيئة الأجواء لتوجيه الضربة العسكرية الأميركية ضد إيران. لست أشك في ان شيئا من ذلك كله لم يخطر على بال الدكتور القرضاوي، وتلك هي المشكلة. فنحن نعرف ان الرجل في تاريخه الحافل بالعطاء المشرف له مواقفه المشهودة دفاعا عن وحدة الأمة الاسلامية، وفي الصف الأول من المنادين بنصرة المقاومة وتعزيز صفها في مواجهة العدوان الصهيوني، وهو حين عارض العمليات الاستشهادية من حيث المبدأ، فإنه أيدها في فلسطين، باعتبار أنه لا يتوافر أي بديل آخر للفلسطينيين للدفاع عن أرضهم وحقوقهم، ثم إنه في مقدمة الرافضين للهيمنة الأميركية والداعين إلى الوقوف إلى جانب ايران إذا ما تعرضت للعدوان الأميركي. المشكلة أن الحوار الذي أجرته معه صحيفة المصري اليوم يصب في نقيض المواقف التي نعرفها عنه، فضلا عن أنه أطلق آراء لم يستخدم فيها نهجه الذي دعانا إليه، أعني أنه لو وازن بين الاضرار الحاصلة التي تحدث عنها ونسبها إلى الشيعة، وبين الأضرار التي ترتبت على كلامه لأدرك أننا صرنا مخيرين بين ضررين أحدهما أصغر والآخر أكبر، أو مفسدة صغرى وأخرى كبرى، وعند الاصوليين الذين هو في صدارتهم، فإن الموازنة بين الضررين أو المفسدتين تدفعنا إلى تقديم الضرر الأصغر على الأكبر، بمعنى السكوت مؤقتا عن الضرر الأول لتفويت الفرصة على وقوع الثاني، وذلك لم يحدث للأسف. لست في صدد مناقشة الوقائع التي ذكرها ولا المعاني التي أراد توصيلها، كما أنني قد اتفق معه بصورة نسبية في بعض ما قاله، لكني أتحدث عن النتائج التي أفضى إليها كلامه، كما أنني لا أتردد في القول إن ما صدر عن الشيخ الجليل كان مبعثه الغيرة على دينه والاعتزاز بانتمائه إلى أهل السنة، لكننا نعرف جيدا أن صدق النية ونبل الهدف لا يغطيان الآثار السلبية التي ترتبت على كلامه، لأن العبرة بالمقالات وليست بالنيات. ان احترامنا للشيخ ومحبتنا له، وحرصنا على صورته ومقامه، ذلك كله لا يمنعنا من نقد ما قاله، خصوصا ان مراجعتنا له تتم على ارضية السياسة وليس على أرضية العلم والفقه، الذي نعلم انه فيهما لا يبارى، وليس لمثلي ان يراجعه في شيء منهما. لقد أخطأ الشيخ في بعض مضمون الرسالة التي وجهها، لأن كلامه عن مذهب التشيع يشق الصف ولا يخدم الوحدة او التقريب، ثم إنه اخطأ في اختيار المنبر الذي وجه منه رسالته، لأن انتقاداته ليس مكانها الصحف اليومية السيارة، يؤيد ذلك انه ذكر لاحقا ان بعض ما نقل على لسانه لم يكن بالدقة التي عبر عنها، كما أنه أخطأ في توقيت رسالته، لأنه خير من يعلم ان هناك من يهيئ الرأي العام في الوقت الراهن لتوجيه ضربة عسكرية لإيران ونزع سلاح حزب الله، ثم إنه أخطأ حين تحدث بصفته رئيسا لاتحاد علماء المسلمين، الأمر الذي أعطى انطباعا بأن كلامه يعبر عن رأي الاتحاد، وذلك ليس صحيحا، وإنما هو رأي شخصي له، فضلا عن ان كلامه يجرح صورته كرئيس للاتحاد، كما أنه يحدث صدعا في شرعية تمثيل الاتحاد لعلماء المسلمين، وهو من حرص على الا يكون ممثلا لأهل السنة وحدهم. إنني أخشى ان نكون بعد كلام الشيخ قد تراجعنا خطوات إلى الوراء ولم نتقدم إلى الأمام، وهو ما لم نعهده فيه لأنه عودنا على ان يكون حلالا لمشاكل المسلمين وليس مستدعيا لها.

    الإسمأماني حسن
    عنوان التعليقالإنصاف
    عندي عدة ملحوظات في موضوع حديث الشيخ يوسف القرضاوي عن الشيع:فقد كان حديثه في المصري اليوم شديد الحدة، لم يراع إنه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وليس السنة فقط، ولا يراع أن أحد نوابه عالم شيعي من إيران، ولا يجوز الإجابة عن هذا بأنه لا يجامل في الحق، لأنه يجامل عندما يتحدث عن الحكام، وعن الحاخامات الذين استقبلهم في بيته. وأن هذه الحدة في الكلام لا تناسب الحديث عن فئة من فئات المسلمين، خاصة أنه لا يستعملها في الحديث عن المبشرين بالمسيحية في بلاد الإسلام. والملحوظة الثانيةأن جميع الذين دافعوا عنهاستعملوا ألفاظا غير مهذبة في ردودهم، حتى الردود في هذا الموقع لم يراعى فيها الرقة والتهذيب الذي طالبتم المعارضين الالتزام به من أهم صفات المسلم أن يكون منصفا، وللأسف لم تكونوا منصفين في هذا الموضوع

    الإسممصري
    عنوان التعليقالامامة المعصومة ولاية الفقية
    اؤيد هذا البيان تماما وان كنت اختلف معهم في موضوع ولاية الفقية فنظرية ولاية الفقية تعتبر تطور في الفكر السياسي الشيعي من الامامة المعصومة التي يزعم الشيعة انه غائبة الي ان يتولي امرهم الفقية والعالم بشئون العصروهوانما يكون منتخب من مايسمي بمجلس خبراء القيادة وهو مجلس اعضاؤة منتخبين من الشعب ولكن يعاب علي ولي لامر الفقية الصلاحيات والسلطات الواسعة التي يتمتع بها( يراجع في ذلك الدستور الايراني المعدل 1989) اما ان بعض المراجع الدينيةالشيعية تنكر هذا النظام فهذا صحيح فهم متمسكون بالفكر القديم المتمثل في ان لاشرعية الا للامام المعصوم بزعمهم وان علي جميع الشيعة الاثني عشرية انتظارة حتي عودتة كما يقولون وفي اثناء غيبة امامهم المعصوم فلا قيام لولاية اودولة اسلامية بل يقولون بسقوط وعدم وجوب بعض التكاليف الشرعية كالجهاد واقامة الحدود الشرعية وغيرها

    الإسممصري
    عنوان التعليقشيعي مصري
    أنا شيعي مصري وأقسم باللة العلي العظيم انني ليس لي اي صلة بايران أو أي ايراني فقد هداني اللة عز وجل لهذا المذهب وأنا خريج الازهر فلماذا ربط المذهب بايران

    الإسمد. محمد صالحين
    عنوان التعليقإذا عُرِفَ السببُ ... !!!
    لقد قدمت تعليقين على هذا الموضوع ؛ نشرا في هوامشه بالموقع ، وكِدتُ أقول في التعليق الثاني : وأين إدارة الموقع من هذه القضية الساخنة ، ولكن لما قرأت البيان الآن زال مني العجب ؛ لأني عملت أن التأني في صياغة البيان برصانة بعد وضوح الرؤية هو السبب عدم العجلة في إصداره

    الإسمامير الربيعي
    عنوان التعليقالواقع يخالف ماقاله القرضاوي
    من يبحث في واقعنا الاسلامي يجد وبكل وضوح ان كلام الشيخ القرضاوي بعيد عن الصحة واليكم الادلة الشيخ القرضاوي قال ان الشيعة وايران يصرفون المليارات لتحويل السنة الى شيعة بينما كل الادلة تقول لو كانت ايران تهتم بهذا الامر لقامت بتحويل سنتها الى شيعة كي تتخلص من الانقسام الطائفي في ايران بدل ان تاتي الى مصر وتصرف الاموال واين هي الاموال المليارية فلا بد من مظهر لهذه الميارات وهل تغيب تلك المليارات عن الاجهزة الامنية ولماذا لم يقم شيعة العراق بتحويل ملايين المصريين الذين عملوا في العراق اكثر من عشر سنوات وهل عادوا سنة ام شيعة خاصة مع حاجتهم للعمل في اوساط الشيعة هناك وبعكس السعودية التي حولت الالاف من المصريين الى سلفية وهابية واذا كانت الاموال والفقر هما العاملان لتغيير المعتقد فلماذا لم تقم ايران بتحويل الباكستانيين والافغان الى شيعة وتستغل فقرهم والذي هو اكبر بكثير من فقر المصريين واهمية باكستان وافغانستان اكبر من اهمية الدول البعيدة لانهم يجاورون ايران لماذا لم يستغل حزب الله انتصاراته ويقوم بتحويل سنة لبنان الى شيعة اذن كل الوقائع تكذب من ان الشيعة لاهم لهم سوى تحويل السني الى شيعي لكن اليس من حق الشيعة توضيع صورتهم التي تنشر الكتب عنهم وكانهم اعدى اعداء السنة كي يقفوا هذا المد الانتحاريي الذي يفجر في نسائهم واطفالهم في باكستان والعراق وتنقله الكاميرات التي لاتقبل التكذيب الى متى ننحاز للعصبية ولانتبين كما امرنا الله وهل اصبح الشيعة اخكر على السنة من اعداء المسلمين المشخصين من رب العالمين والذين يحتلون ارض المسلمين ويقتلون ابنائهم وينصبون عليهم الحكام الظلمة وهل لو ان الشيعة رفعوا الاعلام الامريكية ولالاسرائيلية وكما كان يفعل شاه ايران هل اصبحوا بعبعا يجب القضاء عليه وهل يعلم القرضاوي وانا اعيش في هولندا الصغيرة من ان الجهاز المركزي للاحصاء في هولندا يقول ان هنالك 5000 امراة مسلمة تركية ومغربية يتزوجن بهولنديين لايعرفون اي دين سنويا كم من المصريين اصبحوا شيعة هل يزيدون على الخمسة الاف

    الإسمابن الاسلام
    عنوان التعليقالرد الصريح
    الشيعة في جميع مصادر فقههم لايكفرون السنة وانما يكفرون النواصب وهم الذين نصبوا العداء لاهل البيت عليهم السلام واما السنة فهم اخواننا فلماذا نرى علماء السنة يكفرون اخوانهم الشيعة اهذا هو من اخلاق ودين مذهبهم الذي يدعون فيه انهم ياخذونه من الصحابة فهل الصحابة كانوا يكفرون ويسبون الشيعة مع العلم ان اول شيعي هو علي بن ابي طالب فلعله انتسب الشيعة لانهم ياخذون احكامهم من الامام علي ع بعد رسول الله صلى الله عليه واله تلك البذرة الشيعية التي زرعها رسول الله في حياته وهي موجودة في الحديث النبوي الذي ذكرتموه في تعليقاتكم اعلاه ولكنكم مع شديد الاسف بترتم الحديث وقطعتموه طاعة لاهوائكم وهو تفترق امتي ثلاث وسبعين فرقة - وقطعتم الحديث - لكن ماهي تكملنه ؟ اليس الرسول ص يقول - كلها هالكة الا واحدة ناجية فقال علي : يارسول الله ماهي الفرقة الناجية ؟ فقال ص : انت وشيعتك على منابر مبيضة وجوهم حولي وهم جيراني في الجنة - اما انتم تاخذون دينكم من الصحابة بعد الرسول ص فمن الافضل علي ع ام الصحابة ؟ الم يرجعوا اليه في جميع المسائل المستعصية - الى متى نبقى بهذه العقلية ونصنع عداءا مصطنعا لاوجود له والكفر العالمي يستهزا بنا ويمزقنا واصبحنا اضعف واوهن من خيط العنكبوت - تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم وهي كلمة التوحيد - اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون


    عودة الى بيانات

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع