|
رؤية لحل المشكلات الطائفية .. نسف أنصاف الحلول والجلسات العرفية بدولة القانون كتب/ طه العيسوي
"المسلمون والأقباط".. إخراج رأس النعام من الرمال
التيار الليبرالي يثأر لنفسه من الإسلاميين لتأكده أنهم قادمون في حال الاستقرار والهدوء
الكنيسة تسعى لإعادة الأقباط إلى عباءتها بعد الثورة
الثورة أحدثت حالة من الفورة .. لكنها سرعان ما ستهدأ
"الفتن الطائفية" إرث ثقيل أورثه النظام البائد إلى الشعب المصري.. والتي كان دائما ً ما يستخدمها ورقة ضغط على الأقباط للرضوخ له وتنفيذ توجيهاته وتعليماته .. وفى نفس الوقت يضرب بها شوكة الإسلاميين استقواء ً بالغرب.
وبعد ثورة 25 يناير حدثت حالة فوران بالنسبة لكل التيارات السياسية والدينية.. والجميع يحرص على كسب أرض خاصة له.. ويريد الاستحواذ على الساحة.
فالأقباط اعتادوا على ممارسة السياسة من داخل الكنيسة التي تسعى لأن يكون لها دورًا ملموسا ً.. وتحاول أن تصنع الكنيسة هيبة خاصة لها وقداسة لا يجب المساس بها في كل الحالات.
والتيارات الإسلامية كانت مضطهدة ومحاصرة في عهد النظام السابق .. وكان بعضهم كالمساجين داخل قماقم.
وبالتالي فلدينا تيارات أتت من خلف الظلام.. وآخر من خلف الستار لتسير في المناطق الشائكة وفى طرق ليس طرقها.
ويطالب الكثير بأن ينتزع الدور السياسي من الكنيسة .. وأن يخرج من المسجد ليبقى الدور العبادي فقط لهما.
واللحظة الراهنة تقتضى علينا جميعًا أن نكون صرحاء .. نشرّح ونشخص الأزمة بكل حقيقة.. وأن نفقأ الجرح المندمل.. وأن نخرج رؤوسنا من الرمال التي دفنها فيها عشرات السنين.. بعيدًا عن التنظير السياسي والدبلوماسي والحوار العرفي.
فأيام مبارك كانت بالنسبة الأقباط بمثابة "العصر الذهبي" الذي حققوا فيه مكتسبات كثيرة.. بحجة أنهم الأقلية المضطهدة.
وعقب الثورة لا يريدوا أن يفقدوا أي جزء ً من تلك المكتسبات التي حصلوا عليها.. رغم أنه لم يدع أحد لذلك.
والتيار الليبرالي عامة يحاول أن يثأر لنفسه مما حدث له على خلفية أحداث الاستفتاء على التعديلات الدستورية.. والتي أثبتت حجمهم الحقيقي وفشلهم الذريع في مواجهة التيارات والحركات الإسلامية.
وقد تيقن لهم أن الساحة إذا ما تركت هادئة وتسير بشكل طبيعي.. فإنها في النهاية سيؤول إلى التيارات الإسلامية أما آجلا أو عاجلا ً.
وبالتالي أرادوا أن يتصدوا بكل ما أتوا من قوة وتخطيط للإسلاميين.. وأتضح ذلك بشكل لا يخفى على عاقل من خلال وسائل الإعلام التي تملكها القوى الليبرالية والقبطية.. والتي قامت بالتصيد لبعض تصريحات بعض الإسلاميين وقاموا باجتزائها وإخراجها عن السياق التي قيلت فيه.
فضلا عن أن بعض الدعاة أخطأوا في إيصال وتوضيح رؤيتهم الحقيقية بطريقة صحيحة .. وأيضًا هناك بعض الدعاة الذين أخطأوا وقد اعتذروا بالفعل عما بدر منهم كموقف بعضهم من د/ محمد البرادعى، وتعليقهم على الاستفتاء.
أما عن التيار الإسلامي فيرى بعضهم وهم قلة قليلة إن الفرصة سانحة الآن وقد لا تتكرر لهم وعليهم أن يغتنموها.. وفى ظل جو الحرية في الحركة والظهور والكلام برز دورهم.. وهو ما أثار حفيظة الأشخاص الذين لهم مواقف مضادة من الإسلاميين.
وفى ظل حالة العناد وغلق كل طرف آذانه وعقوله وعدم الإنصات للطرف الآخر وعدم تصديق أدلة البراءة التي قدمها بعض رموز التيار السلفي من بعض الوقائع.
وأصبحنا بين أقصى اليمين تشددًا وأقصى اليسار انحلالا وتسيبًا فوضويا وتقلص الحالة الوسيطة بعد تغلل التجييش العقائدي.
وسعى الكثيرين إلى كسر هيبة الدولة ولفظ دولة القانون ستكون النتائج فادحة للغاية .. ولن يحمد عقباها .
تصريحات قبطية عنترية.. والبابا يلتزم الصمت
وفى الوقت الذي يجب على رجال الدين من الطرفين محاولة رأب الصدع الذي تفجر واحتواء الأزمة التي اندلعت .. نجد بعض القساوسة والكهنة يتبنوا خطابا استفزازيا مهددين بأنهم قد يلجأون إلى استخدام السلاح.
حيث أكد القمص عبد المسيح بسيط مدرس اللاهوت وتاريخ العقيدة.. أنه يخشى أن يلجأ المسيحيون إلى استخدام السلاح للدفاع عن أنفسهم.. بسبب حرق منازلهم وكنائسهم والضغوط التي يتعرضون لها على حد قوله.
في أعنف التصريحات طالب رجل الأعمال نجيب ساويرس بسن قانون لتسليح الأقباط وإعطائهم تفويض بإطلاق النار حال تعرضهم للاعتداء.. وإذا ما استمرت هذه الأوضاع قائلا ً "مسلسل حرق الكنائس زهقنا منه.. ولن نقف متفرجين للأبد".
وذكر أن الحل يكمن في ضرورة معالجة الخلل الأمني.. حيث الشرطة هي المخول إليها صلاحيات التعامل مع تلك الأحداث من خلال إطلاق النار على الطرف المعتدي.
نافيا ما يتردد عن وجود أحدث الأسلحة داخل الكنائس كما يقول البعض.
هذا كله والبابا شنودة يلتزم الصمت ولا يعلق على الحادث.. أو على ما يقوم به ويقوله الأقباط .
أستقواء بالخارج .. واللجوء لأمريكا.. وسفارتها تدين الحادث
وقد تصاعدت حدة لهجة بعض الأقباط ووصلت إلى درجة غير مسبوقة.. فقد توجه عددا ً منهم إلى السفارة الأمريكية بالقاهرة.. طالبين تدخلها في مصر لحمايتهم بعد أن أدعوا أنهم يتعرضون إلى اضطهاد.
وقد دعت ما تسمى بحركة '' اتحاد شباب ماسبيرو القبطية'' والتي نشأت في أعقاب أحداث كنيسة صول بأطفيح.. إلى القيام باعتصام مفتوح أمام مبنى السفارة الأمريكية للمطالبة بتدخل المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية لحماية الأقباط في مصر .. مما وصفوه بـ ''اضطهاد واعتداءات مستمرة من جانب التيارات الدينية الإسلامية"
وقال أحد أعضاء تلك الحركة أنه:
" إذا ما كانت الحكومة والجيش المصريين عاجزين عن حمايتهم.. فإنهم يطالبوا المجتمع الدولي وأمريكا على وجه الخصوص بحمايتهم.. أو يتركوهم يغادروا مصر ويذهبوا إلى أي مكان آخر بالعالم.. لأنهم يشعروا بأنهم غير مصريين على حد قوله".
ورغم أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الأقباط بذلك.. إلا أنها لابد أن تكون الأخيرة.. لأن الدعوة أو حتى مجرد التفكير في ذلك مرفوض شكلا ً وموضوعا ً.. وأمر يمس ويهز أمن الدولة واستقلالها.
كما أن ذلك يعد تناقضًا كبيرًا لما يدعو له بعض الأقباط والليبراليين من ضرورة أن تكون الدولة مدنية وتصبح دولة القانون والمواطنة.
إلا أنه عند أقرب مشكلة يضربون بكل ذلك عرض الحائط .. ويلجأ بعضهم إلى أمريكا استقواء ً بها.. وآخرون يهددون باستخدام السلاح.. وبعضهم يسكب الزيت على النار.. وآخر يتفرج.
كما أن احتجاز المتأسلمات أو غيرهن في الكنائس أو دور العبادة عامة وممارسة ضغوط رهيبة عليهن.. ليس من الدولة المدنية القانونية في شيء.. بل هو تحدى ورفض لما يطالبون به.. حيث أن ذلك حرية العقيدة التي لا يسمحون بها.
وفى المقابل أصدرت السفارة الأمريكية لدى القاهرة إدانة الأحدث التي وقعت في إمبابة.. قائلة:
"الولايات المتحدة تدين بشدة العنف الطائفي غير المبرر.. والذي سبب التدمير في منطقة إمبابة وأحياء أخرى بالقاهرة.. وعلى الجميع التزام الهدوء".
رغم أنها نادرا ً ما تعلق على مثل هذه الأحداث.
وشددت السفارة على دعم الولايات المتحدة للمصريين الذين يرفضون العنف الديني والمتأثرين بروح الوحدة.. داعية إلى إجراء تحقيق شامل يتسم بالشفافية حول تلك الأحداث.. وإدانة الخارجين عن القانون وفقا للمعايير الدولية.
وقدمت السفارة الأمريكية خالص تعازيها لأهالي القتلى والمصابين من المسيحيين والمسلمين.. كما إن أوربا تطالب مصر بفتح تحقيق فيما حدث.
ومما يجب التوقف أمامه كثيرا ً والتصدي له بقوة وحزم.. التصريحات الغبية التي يطلقها المحامى "موريس صادق" رئيس الجمعية الوطنية القبطية بالولايات المتحدة.. والتي كان أخرها دعوته للمجتمع الدولي بالتدخل واحتلال مصر لإنقاذ الأقباط ومنحهم حكما ً ذاتيا ً.. ووقف المعونات الدولية لحماية الأقباط وكنائسهم وممتلكاتهم وبناتهم.. وإعلان اللغة القبطية لغة رسمية للدولة القبطية.
مدعيًا أن الأقباط يعانون الظلم والاضطهاد في مصر.. وهذا يعد مبررا ً لتدخل بعض الدول من أجل حماية هذه الأقلية.. وتمكينها من ممارسة شعائرها الدينية والتمتع بالحقوق المقررة لها بمقتضى القانون الدولي.
وبالتالي فمثل تلك الأكاذيب والافتراءات يجب ألا يسُمح لأحد بقولها في الداخل.. لأن ذلك ينسف سيادة الدولة وهيبتها نسفا.
اعتصام ماسبيرو
ويواصل بعض الأقباط اعتصامهم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" وقد نصبوا خياما ً ومتاريس وأسلاكا ً شائكة أمام ماسبيرو في اعتصامهم.. مرددين هتافات استفزازية مثل:
"قول للسلفي يا فصيح.. أنت مش قد المسيح"
وحدثت اشتباكات بالطوب والحجارة بين الأقباط وبعض المواطنين أسفل كوبري 6 أكتوبر بشارع الجلاء.. ثم امتدت إلى ميدان عبد المنعم رياض.. وذلك أثناء توجه أكثر من 20 ألف قبطي بمسيرة من دار القضاء العالي إلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين.
كما قام بعض الأقباط بالاعتداء على بعض سيارة لأحد المواطنين أثناء مرورها من شارع الجلاء.. وقد حاول الأقباط المعتصمون أمام مبنى التليفزيون المصري اقتحام المبنى.. إلا أن رجال القوات المسلحة وقوات الشرطة تمكنا من التصدي لهم وإحباط المحاولة.
وقام المعتصمون برشق الواجهة الزجاجية للمبنى بالحجارة.. مما أدى إلى تحطمها ووقعت اشتباكات بين بعض المسلمين والأقباط المعتصمين بالمنطقة وتراشقا بالحجارة.
مما أسفر عن وقوع بعض الإصابات في الطرفين قبل أن يتدخل رجال القوات المسلحة لفض الاشتباك وفصل الجانبين.
وردد بعضهم هتافات ضد المجلس العسكري.. ورفعوا صورا ً للرئيس المخلوع متباكيًا على زمان كان يراه جميلاً لهم.
أيادي النظام البائد تعبث بالوطن
وقد كشف مصدر عسكري أن القوات المسلحة توصلت إلى معلومات مؤكدة تفيد بوجود مخطط لإدخال مصر في حرب أهلية عبر إشعال أحداث الفتنة الطائفية.. ومن بينها ما حدث في إمبابة السبت الماضي.
موضحا أن القائمين على هذا المخطط هم رموز الحزب الوطني المنحل.. حيث قرروا استخدام أعضاء الحزب الذين يصل عددهم لنحو مليوني مواطن.. والذين كانوا منتفعين من الحزب قبل الثورة.
وبعد نجاح الثورة توقف مسلسل النهب والرشى التي كانت تدر لهم دخلا ً كبيرًا.. وأصبح راتبهم الأساسي هو فقط مصدر دخلهم الوحيد.. ما أدى إلى تذمر هؤلاء المنتفعين.. خاصةً أمناء الشرطة.
ومن ثم تقرر استخدامهم في ارتكاب أعمال تهدف إلى إفشال الثورة.. وإدخال مصر في حرب أهلية لتسود الفوضى.. ومن ثم يتسنى لهم العودة لممارسة أنشطتهم التي يجرمها القانون .
أضاف المصدر في تصريحات صحفية له " أن القوات المسلحة ستلقي القبض على المتزعمين لهذا المخطط تباعًا.. لأنه يستحيل القبض على كل المتورطين من الحاقدين على الثورة دفعة واحدة لضخامة عددهم".
وتحقيقات النيابة الأولية تؤكد أن هناك 3 من فلول النظام السابق أن لهم دورا الأكبر في إشعال الفتنة.
ولابد ألا ننسى مقولة الرئيس مبارك المخلوع التي خير فيه الشعب بينه وبين الفوضى.. ومقولة عمر سليمان المدير السابق للمخابرات " أما القبول استكمال مبارك مدته .. وأما عسكرة الدولة".
أصابع الكترونية مسمومة
وانتشرت على المواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الصفحات والجروبات التي تبث سموما وتروج لإشاعات ليس لها أساسا من الصحة .. وتزرع بذور الفتن الطائفية.
وقد أكتشف أن معظم من يدير تلك الصفحات أشخاص غير مصريين.. وقد حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة من ذلك في بيانا له .
وقد تنتحل بعض الصفحات أسماء صفحات مسلمين أو أقباط وتبث أمور وكلام مغلوط.
فمثلا ً كانت هناك صفحات تستخدم اسم ائتلاف دعم المسلمين الجدد وفى حادثة إمبابة دعت المسلمين إلى النزول والزحف إلى إمبابة لإحراق الكنائس .
فزاعة الإسلاميين .. وعباءة الكنيسة
ومما هو معروف للقاصي والداني أن النظام السابق كان يستخدم الإسلاميين فزاعة للخارج وللداخل أيضًا .
ورغم ثبوت زيف هذه الإدعاءات وكذبها.. إلا أن التيار الليبرالي وفى مقدمته الأقباط بعد الثورة يستخدم الإسلاميين فزاعة أكثر مما كان يستخدمها نظام مبارك المخلوع.
يأتى ذلك في إطار حرب شرسة ضدهم مستخدمًا آلته الإعلامية وقدراته الاقتصادية وعلاقاته الخارجية وبساطة المصريين.. وقد يعتقد البعض أنه في أعقاب ثورة 25 يناير.. والتي أطلقت العنان للجميع.
تقوم الكنيسة بمحاولة حصار واحتواء وإعادة الأقباط إلى عباءتها.. واستشعارها أنه في حال فتح الباب للأقباط سوف تهتز مكانتها ويتقلص دورها ويصبح لا سلطان لها عليهم بعد افتقادها الورقة الرابحة من بين أيديها وتبخر دور الوصي والرقيب عليهم.
خاصة لما يتردد عن أنها تستغل ذلك في الحصول على الكثير من الدعم والتأييد والتواصل مع القوى الخارجية .
ونجد أن الحالة الأمنية في وضع مختل ومترهل وغير متزن.. والسؤال الذي عجز خبراء الأمن عن الإجابة عنه هو:
هل الدولة غير قادرة على السيطرة على الأوضاع الأمنية؟
أم أنها لا تريد السيطرة عليه مكتفيًا بالتفرج على المشهد من بعد؟.
الدور الخارجي الخفي
وفى ظل تربص أنظمة العربية آيلة للسقوط لكنها تتشبث بديكتاتوريتها.. وأيضًا أنظمة غير عربية لا تريد أن تقوم لمصر قائمة .. لأن في ذلك تهديد لمكانتها وقوتها ودورها في المنطقة.
وبالتالي هما يعملان بكل ما أوتوا من قوة ونفوذ على إجهاض ليس الثورة المصرية فحسب.. بل والتونسية أيضًا.. ولإيصال رسالة مفادها أن ما حدث في مصر وتونس ويحدث لديهم فوضى تذهب بالبلد إلى الجحيم .
وبالتالي وجدوا المفتاح السحري بالنسبة لهم هو خلق هوة سحيقة بين الجسد الواحد بعنصريه المسلمين والأقباط.
وإذا ما نجح مخططهم سقطت ورقة التوت الأخيرة عن مصر الثورة.. وإدعاء الشعب المصري هو طائفي وغير مؤهل لممارسة الديمقراطية كما كان يردد رموز النظام السابق.. لنصبح جميعًا بين خيارين أفضلهم مر.
أما أن نضرب بمطرقة التدخل الخارجي أو نرضى بسندان الحكم العسكري، خاصة في ظل صراع القوى السياسية والدينية على تحقيق أكبر قدر من المصالح والمكاسب.
باعتبار أن الثورة غنيمة يجب أن يتم اقتناصها، مقعد برلمان هنا وكرسي وزاري هناك ومنصب رئاسي خالي.. دون أن يدرك أحد أن الغنيمة قد تكون سامة تقضى على من يلتهمها أو يكرر البعض نفس سيناريو غزوة أحد والتي تتدافع فيها الجميع على الغنائم دون أن يتم القضاء على العدو ومخاطره كاملا- بحسب الدكتور عمار على حسن.
الدور الإسرائيلي
أكد عدد من المحللين والمراقبين أن هناك أيادي صهيونية تعبث بأمن الوطن وسلامته .. خاصة بعد أن نشرت صورا ً لأسرى مصريين عرايا وفى وضع إذلال لتثير غضب المصريين.. وتسكب الزيت على النار.. كي تعمق من حالة الانفلات الأمنى في ظل دعوة عدد كبير من النشطاء المصريين إلى الزحف إلى المسجد الأقصى والقيام بانتفاضة ثالثة لتحرير فلسطين.
فضلا ًعن البعض يعتبر ذلك عقابا لمصر على الدور الذي لعبته في إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
نسف أنصاف الحلول والجلسات العرفية بدولة القانون
أنصاف الحلول والجلسات العرفية التي دائما ما تتبع أي فتنة طائفة ثبت بالدليل القاطع أن تلك الفكرة يجب أن تنسف.. فيجب أن تسود دولة القانون وتعلو هيبة الدولة وتطبيق القانون بكل صرامة وحزم.. لردع كل من تُسول له نفسه القيام بعمل إجرامي أو تخريبي.
وحتى لا يتساءل البعض:
لماذا تترك الحكومة أزمات كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين وغيرهما دون حل جذرى؟
ولماذا لم تحضر كاميليا أمام النيابة رغم طلبها للمثول؟
الأربعاء الموافق
8-6-1432هـ
11-5-2011
| الإسم | ايمن بن عبدالله |
| عنوان التعليق | .الاتنصروه. فقد نصره. الله |
| الله اكبر فتحت قسطنطينية وستفتح رومية (كأنى ارى امامى عصر الدعوة فى مدينة رسوله محمد بن عبدالله )ص _ وهكذا التاريخ يعيد باذن الله نفسه فاي الفريقين تقف اخى فى الله ناصرا له و لدينه ام منافقا ناظرا لاى الفريقين سيفوز وتكون معه لتاخذ قليلا زائلا (.يريدون ليطفؤ ا نور الله بافوههم والله متم نورة ولو كره الكافرون) غدا ينفع الصادقين صدقهم على ابواب المسجد الاقصى باذن الله |
عودة الى الدفاع عن الإسلام
|