English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
أحكام قضية خلية ماريوت ؟
ستضر العلاقات المصرية الغربية
لن تؤثر
ستضر القضاء المصري
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم 8/7/2014
  • أخبار الحوادث ليوم 8/7/2014
  • الطريق الى الله
  • يا للرجـــال بلا دِيــن
  • مع أي فريق سأكون؟
  • من علوم القرأن
  • حفظ القرآن الكريم ـ الجزء الثاني.
  • أقرضوا الله قرضاً حسنا..
  • فقه السنة
  • التذكرة النبوية للصائمين...
  • النية هى تمييز العبادات عن العادات
  • الدفاع عن الإسلام

    كلمة المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية بأبنوب

    كتب/ حمادة نصار

    والتي أًلقيت مساء اليوم 20/8/2011 في الاحتجاجية الحاشدة الكبيرة التي تجمعت أمام مسجد الهلالي بأسيوط بمناسبة استشهاد الضابط/ أحمد جلال على الحدود المصرية الإسرائيلية التي استهدفته إحدى المروحيات الإسرائيلية.. وجاء فيها الآتي:

    بدأ المتحدث خطبته بالحمد لله والثناء عليه والصلاة على نبيه ثم قال:

    ها إن أجناد اليهود قد حشدوا لنا     فقرأ على تلك الرؤوس الزلزلة

    أقرأ عليهم باسم ربك يا بلال     الشمس في كبد السماء ونحن في وقد الظهيرة كم نتوق إلى الظلال

    أقرأ علينا (المؤمنون) وشد قوسك        إن قوسك لا تطيش به النبال

    كم ذا سألت فلم يجيبوا؟                   أنت وحدك من يجيب عن السؤال

    ثم بدأ يوجه رسائله إلى جهات عده بدأها برسالته إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قائلا ً:

    ماذا يعنى أن يعتذر اليهود؟!!

    وهل الاعتذار يعنى أن تضيع هذه الدماء الذكية هدراَ؟َ!!

    وهل تخضع دماؤنا للمساومات السياسية الرخيصة.. والمؤامرات الدبلوماسية التي لا محل لها من الإعراب كما كان يحدث في العهد البائد.

    بل أقولها صراحة مستعيرا ً بعض أبيات دنقل في قصيدته العصماء لا تصالح:

    لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

    لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ

    أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟

    أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

    أعيناه عينا أخيك؟!

    وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك

    بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

    سيقولون:

    جئناك كي تحقن الدم..

    جئناك كن -يا أمير- الحكم

    سيقولون:

    ها نحن أبناء عم.

    قل لهم:

    إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

    واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

    إلى أن يجيب العدم

    لا تصالح

    ولو قيل إن التصالح حيلة

    إنه الثأرُ

    تبهتُ شعلته في الضلوع..

    إذا ما توالت عليها الفصول..

    ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

    فوق الجباهِ الذليلة!

    لا تصالح

    ولو قال من مال عند الصدامْ

    ".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."

    عندما يملأ الحق قلبك:

    تندلع النار إن تتنفَّسْ

    ولسانُ الخيانة يخرس

    لا تصالح

    ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

    كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟

    كيف تنظر في عيني امرأة..

    أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

    كيف تصبح فارسها في الغرام؟

    كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام

    -كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

    وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟

    لا تصالح

    ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

    وارْوِ قلبك بالدم..

    واروِ التراب المقدَّس..

    واروِ أسلافَكَ الراقدين..

    إلى أن تردَّ عليك العظام!

    ثم كانت رسالته الثانية إلى اليهود إذ قال:

    نصار: ذه الجريمة على فظاعتها

    قد تكون سببا ً في عودة روح ثورة

    25 يناير إلى سيرتها الأولى بعد أن

    فرقتها تفاصيل السياسة.. وتحول

    الرفقاء إلى فرقاء بسبب أو بغير سبب

    إن كنتم تمتلكون مخزونا ً من القنابل النووية ترعبون بها دول الجوار.. فنحن الذين نمتلك وحدنا حق ابتكار واحتكار القنابل البشرية.

    وأن هناك فارقا ًَ نوعياً بين الشعب المصري ما قبل ثورة 25 يناير وبينه بعد هذا التاريخ.. لقد كانت نقطة مفصلية فاصلة بين عهد الذلة والمهانة والانبطاح وأدبياته التي لا تخرج في المحصلة النهائية عند الشجب والاستنكار والإدانة.

    وبين شعب بدأ يتنسم رياح العافية والعزة والكرامة ويسترد شجاعته المخطوفة وعزته الجريحة.. لقد أثبت الشعب في ثورته المباركة أنه لم يمت بعد.. وأنه يمتلك من الإمكانيات ما يستعصى على الحصر ويعجز عنه الحساب.

    ثم كانت رسالته الثالثة إلى جموع الشعب المصري الأبي قائلا ً:

    رُب ضارة نافعة.. إن هذه المصيبة على فداحتها.. وهذه الجريمة على فظاعتها قد تكون سببا ً في عودة روح ثورة 25 يناير إلى سيرتها الأولى بعد أن فرقتها تفاصيل السياسة.. وتحول الرفقاء إلى فرقاء بسبب أو بغير سبب.. فهذا إسلامي وذاك ليبرالي.. وهذا يساري وذاك أصولي.. وهذا مع المجلس العسكري.. وذاك ضده إلى آخر هذه المهاترات.. والتي ربما كانت سببا ً في إغراء هؤلاء الصهاينة المجرمين بنا.

    ثم أردف قائلا ً:

    إن إسرائيل دولة دينية استدعت مسمياتها واد بيتها السياسية منها والعسكرية من بعض الأساطير القديمة.. وقامت يوم أن قامت تحت شعارات دينية.. رغبة منها في تجميع أكبر عدد من اليهود على أرض فلسطين المسلمة.. لعلمهم أن الدين وحده هو القوة القادرة على فعل ذالك.. وقد حدث.

    فما بالنا نضع رؤوسنا كالنعامة في الرمال رغبة في التنكر لما يحمله ديننا من قوة وقدرة على التصدي لهذا البغي.. وهذا العدوان لأنه لا يفًل الحديد إلا الحديد !!!

    وطالب في آخر كلمته بـ:

    الوقوف صفا ً واحدا ً في مواجهة هذا العدوان.. والابتعاد عن رفع الشعارات الجوفاء التي لا تعدل مقولبا ً ولا ترجع مسلوبا ً.

    الاثنين الموافق

    22-9-1432هـ

    22-8-2011


    الإسماحمد غلاب ابوطارق فرشوط 0140248574
    عنوان التعليقحياك الله ابا خالد
    تحيه الى الخطيب المفوه اخى الشيخ حماده نصار وكم كنت اتمنى ان استمع الى حديثك العذب وانى ارجو الله تعالى ان يجعلك دوما صوتا عاليا خفاقا يصدع بالحق ولبنه قويه فى بناء الجماعه الاسلاميه الصلب الراسخ واقبل منى تحياتى ولاخى عبد الموجود سليمان وجميع شباب وشىوخ الجماعه الاسلاميه بابنوب والفتح

    الإسماحمد الحلوانى
    عنوان التعليقلو كنت مسؤل
    عدئنا لليهود مسئلة ولاء وبراء وعقيدة واضحة المعالم.اما الزوبعة التى تحدث الان هى فرصة لللفت الانتباه اما من شخص او اشخاص كالتى كانت فى جمعة التطهير ولو كنا مكان المجلس العسكرى او مبارك لم نختلف كثيرا عن رد الفعل فى تلك الظروف العصيبة التى تعيشها البلاد وشعب لم يصل الى النضج كى يتحمل اعباء التصعيد..وانا فى انتظار سيل الاتهامات بالعمالة او انى من فلول النظام.


    عودة الى الدفاع عن الإسلام

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع