|
من يسمع كلام فضيلة المفتى؟ وأين عقلاء أمريكا من دعوة احراق المصحف الإسلاميون فى أسبوع (80)
إعداد/ سمير العركي وإسلام الغمري
إيماناً من موقع الجماعة الإسلامية بأن الاهتمام بأمر المسلمين وشئونهم لابد وأن يأتي على قمة أولويات المسلم .
كانت هذه النشرة .. إطلالة أسبوعية على آخر المستجدات في شأن الحركة الإسلامية، والمؤسسات الإسلامية ، والأقليات المسلمة .
محاولة منا للوقوف على آمالهم وآلامهم.. تطلعاتهم وتحدياتهم .. وهى باب مفتوح لكل من أراد أن يتواصل معنا في الشأن ذاته.. فنحن نرحب بمشاركاته وأخباره ومتابعاته للشأن الإسلامي في العالم كله.. على الإيميل التالي:
[email protected]
إن الجماعة الإسلامية وهى تقدم هذه النشرة.. فإنها تؤمن أن الحوار بينها وبين بقية أطياف الحركة الإسلامية هو السبيل الناجع للوصول إلى رؤية رشيدة تقوم مسيرة الحركة وتضبط خطواتها.
والآن إلى النشرة.. واليوم نبدأ أول أخبار نشرتنا من مصر.. حيث:
من يسمع كلام فضيلة المفتى؟!!
بقلم / سمير العركي
الاحتقان الطائفي الذي يكاد يعصف بالاستقرار الاجتماعي والسلم الداخلي في مصر بات حقيقة شاخصة للعيان لا تحتاج إلى كثير جهد لإثباتها.
كما أن الزيارات البروتوكولية التي تمت في الأيام الماضية بين قيادات إسلامية رفيعة على رأسها فضيلة الإمام الأكبر د/ أحمد الطيب.. وقيادات كنسية على رأسها البابا شنودة رأس الكنيسة الأرثوذكسية.
كل هذا وغيره لم يخفف من حدة الاحتقان القائم والذي تتصاعد نذر خطره يوماً بعد الآخر.. والذي تحول إلى صراع بين المسجد والكنيسة بعد أن قررت مجموعة من الشباب الغاضب تنظيم مظاهرات على أبواب المساجد أسوة بما يحدث في الكنائس من مظاهرات تنال من الدولة المصرية وتتعرض بالسب والشتم للمسلمين.. وتطالب بطردهم إلى جزيرة العرب.
في وسط هذه الأجواء المحتقنة جاءت تصريحات فضيلة د/ على جمعة مفتى الديار المصرية - على هامش سحور المجلس المصري للشئون الخارجية.. والذي نقلته جريدة اليوم السابع.. بمثابة رمان الميزان في وسط أجواء مغلفة بخطاب غوغائي دعائي ضد الإسلام والمسلمين .. تقوده طائفة حاقدة على كل ما يمت للإسلام بصلة .
فقد قال فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية :
" إنه ضد من يكره الناس على العقائد.. لأنه لا إكراه في الدين"
وأضاف الدكتور/ جمعة:
" أنه لا يجوز لأي جهة أن تحتجز إنساناً في مكان بعد إسلامه.. لأن هذا الأمر ضد حقوق الإنسان وضد الإنسانية.. ونكره أن يعم هذا في أرض مصر بهذه الصورة الغبية.. وبهذه الطرق غير المشروعة."
وناشد المفتى عقلاء الأمة أن يراجعوا أنفسهم.. ولا داعي لأي توتر مفتعل من جهة من الجهات للقبض على بنت إذا كانت أسلمت.
وأشار د/ جمعة إلى أن مصر التي تعرف الليبرالية منذ عام 1852.. وتعنى بضرورة احترام حكم الأغلبية.. فنحن دولة إسلامية بنص الدستور.. ونسبة غير المسلمين ثابتة من القرن الثامن الهجري تتراوح بين 6% على خط متوازن، ونحن ضد أي شيء يهدد الأمن والاستقرار في البلاد.
ومن جانبه أثنى د/ ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية على تصريحات د/ على جمعة وقال :
"د/ على جمعة من الشخصيات التي تحظى بالاحترام والقبول.. وحتى إذا اختلفت معه في رأى فقهي – وهذا أمر وارد – فلا تملك إلا أن تحترم وجهة نظره واجتهاده.
وتصريحاته هذه تعبر عن الغضب الكامن في الصدور تجاه الأحداث الطائفية الأخيرة والتي اختتمت بخطف المواطنة " كاميليا شحاته " واحتجازها قسراً.. والذي تشير كل الدلائل على إسلامها وهو ما سبب جرحاً غائراً لدى المسلمين".
واستطرد د/ ناجح قائلاً :
حتى ولو لم تسلم " كاميليا " فليس من حق الكنيسة احتجازها في مكان مجهول .. فهذا تصرف مناف لأبسط حقوق الإنسان المجمع عليها دولياً.. فمن المفارقات المبكية.
كما يقول د/ ناجح:
" أن المرء إذا اعتقل في مصر .. فإنه يودع أحد السجون المعروفة ويتمكن من رؤية أهله .. ومن حقه التظلم على قرار اعتقاله أمام المحاكم المختصة.
أما في حالة " كاميليا " وغيرها .. فالكنيسة تحتجز الرهائن وتخفى أماكن احتجازهن .. وليس من حق المسكينة الاتصال بأي شخص خارج حدود الدير المحتجزة فيه.. فهذا وضع غريب وشاذ .
وعن السبب في ذلك ؟ .. يقول د/ ناجح:
"الأسباب متعددة .. ولكن أشير إلى سبب واحد هنا.. فنحن لدينا في مصر مثل شعبي يقول " أدى العيش لخبازه " .. وهذا الملف الشائك كانت هناك جهات سيادية معينة تتعامل معه بخبرة كبيرة.. وكان أمن مصر القومي بمثابة خطاً أحمر لا تسمح لأحد بتجاوزه".
وختم د/ ناجح تصريحاته بقوله:
" أدعو بعض الشباب المتحمس ألا يزايد على موقف فضيلة الإمام الأكبر د/ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر من هذه الأزمة .
فأنا على يقين من أن الرجل لا يرضى بأي حال من الأحوال على احتجاز امرأة أعلنت إسلامها لدى أي جهة.. ولكن الرجل يتصرف انطلاقاً من حساسية موقفه وجلال منصبه .. فهو يعلم أن كلمته سيخضع لها الملايين وتتحرك بها الملايين.. ودوره في مثل هذه الأزمات البحث عن السبل للخروج بها إلى بر الأمان .. دون التسبب في إحراق الوطن بكلمات انفعالية أو تصريحات نارية ترضى الغاضبين.. ولكنها ستشعل الأزمة أكثر وأكثر.
وأنا على يقين أن فضيلة الأمام الأكبر سيتمكن برجاحة عقله وخبرته وعلاقته المتميزة بأركان الحكم في مصر من حل الأزمة حلاً يحفظ للإنسان حقه .. وللوطن سلامته" .
أين عقلاء أمريكا من دعوة حرق المصحف ؟!!
بقلم / إسلام الغمري
في صورة من صور التعصب الأعمى الذميم المستهدف للإسلام ورموزه.. جاء إعلان كنيسة أمريكية معمدانية عزمها على إحراق نسخة من القرآن السبت المقبل.. ليثير حملة إدانات واسعة شملت دولا إسلامية وغربية على حد سواء.
فيما أعرب البيت الأبيض الثلاثاء عن "القلق" إزاء قيام كنيسة أمريكية بتوجيه دعوة لإحراق نسخة من القرآن في الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) الحالي.
وجاءت هذه الحملة الجائرة على الإسلام ورموزه.. لتثير ردود فعل متباينة على أكثر من صعيد:
قلق أمريكى وإصرار كنسى:-
فقد قال المتحدث باسم البيت البيض روبرت غيبس:
"إن هذه الدعوة تضع قواتنا في خطر.. وأي نشاط من هذا النوع، هو مصدر قلق بالنسبة لإدارتنا".
ومن ناحيته أعلن قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس الاثنين:
"أشعر بقلق بالغ للانعكاسات الممكنة إذا ما أحرقوا نسخة من القرآن".
وأضاف إن:
"ذلك يمكن أن يعرض للخطر في آن معا القوات والجهود الشاملة في أفغانستان"
وحذر قادة عسكريون أمريكيون في أفغانستان من أن خطة كنيسية لإحراق نسخ من مصاحف قد تعرض حياة القوات الأمريكية للخطر.
وقد أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن الثلاثاء دعوة كنيسة إنجيلية في فلوريدا إلى إحراق نسخة من المصحف في ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر .
مؤكدا إن ذلك قد يعرض حياة الجنود الدوليين في أفغانستان للخطر.
وأكد راسموسن للصحافيين خلال زيارة لواشنطن إن عملا كهذا ينتهك "قيم" الحلف الأطلسي .. "كما يمكن أن يكون له تأثير سلبي على أمن قواتنا".
وقال: "اعتقد إن مثل هذه الأفعال تتعارض بشدة مع كل القيم التي نتمسك بها والتي نحارب من أجلها".
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يعلق على تحذير قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس من الخطر الذي سيحدق بحياة الجنود الأمريكيين.. في حال نفذت كنيسة أمريكية صغيرة رغبتها في إحراق مصحف على الملأ في ذكرى هجمات 11 سبتمبر.
كما اعتبر بترايوس في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الثلاثاء:
"أنه في حال تم إحراق المصحف.. فستكون تلك خدمة لمصالح حركة طالبان في أفغانستان التي ستستغله في دعايتها ضد الأمريكيين.. كما أنه سيذكي مشاعر الغضب في العالم الإسلامي ضد الولايات المتحدة".
وعلى إثر هذه التصريحات أعلن قس في الكنيسة المعمدانية الأمريكية الذي يريد حرق نسخة من القرآن في 11 أيلول (سبتمبر)، الثلاثاء أنه "يأخذ على محمل الجد" المخاوف التي أعرب عنها في هذا الشأن قائد القوات الدولية في أفغانستان، لكنه قال أنه "ينوي بإصرار" المضي في تنفيذ ما توعد به.
وقال القس تييري جونز لشبكة "سي.ان.ان"، "نأخذ تصريحات الجنرال على محمل الجد".
وأضاف "نحن في الواقع قلقون جدا، جدا" من العواقب التي تحدث عنها الجنرال بترايوس و"نستمر في الصلاة لما سيحصل في 11 سبتمبر".
وسئل القس عما إذا كان ذلك يعني صرف النظر عن مشروع حرق نسخة من القرآن.
فأجاب "'نحن عاقدون العزم على حرقها لكننا في الوقت نفسه نصلي في هذا الشأن".
وتابع "متى ستنهض أمريكا للدفاع عن الحقيقة؟ وبدلا من أن نكون نحن من يوجه إليهم اللوم على الأفعال أو الجرائم التي ارتكبها آخرون، لماذا لا نوجه إليهم تحذيرا؟ لماذا لا نرسل تحذيرا إلى الإسلام المتطرف ونقول له إذا ما هاجمتمونا فسنهاجمكم".
وتابع القس المعمداني "ندرك أن هذا العمل قد يسيء إلى الأشخاص ويسيء إلى المسلمين.. وأنا أكون مستاء أيضا عندما يحرقون العلم الأمريكي أو عندما يحرقون الكتاب المقدس".
وأضاف "إلا أننا نعتقد أن الرسالة التي نحاول تمريرها هي أهم من أن يشعر أشخاص بأنه تمت الإساءة إليهم.. نعتقد أننا لا نستطيع التراجع أمام أخطار الإسلام".
وتابع هذا القس الأمريكي وهو يتكلم أمام شاحنة كتب عليها "اليوم العالمي لإحراق القرآن".
وقد ارتدى بزلة وربطة عنق "نحن نرحب بالمسلمين هنا وهم أكثر من مرحب بهم لممارسة دينهم وبناء مساجد.. إلا أن الهدف مما نريد القيام به في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر هو توجيه رسالة واضحة إلى العناصر المتطرفة في الإسلام لكي نقول لهم أنه لن يتم التسامح معهم في الولايات المتحدة".
الفاتيكان على خط التنديد:
من جانبه ندد الفاتيكان الثلاثاء بالدعوة التي أطلقتها كنيسة أمريكية لإحراق مصحف في الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) واعتبر أن هذه الدعوة تتعارض مع الإيمان المسيحي.
ونقلت صحيفة "اوبسرفاتوري رومانو" الناطقة باسم الفاتيكان عن أسقف لاهور ورئيس المجمع الأسقفي الباكستاني لورانس جون سالدانها قوله:
"نندد بشدة بهذه النية وهذه الحملة التي تتعارض مع الاحترام الواجب لكل الديانات وتتعارض مع عقيدتنا وإيماننا".
كما وصف أسقف باندونغ في اندونيسيا يوهانس ماريا تريلاكسيانتا بوجاسومارتا الدعوة إلى إحراق نسخة من القرآن بأنها "عمل غير مسئول".
من جهتها صدرت صحيفة "اوبسرفاتوري رومانو" وهي تحمل الثلاثاء العنوان "لا أحد يجب أن يحرق المصحف".
مضيفة "أن الإدانات تتصاعد في كل أنحاء العالم إلا أن الأصوات الأكثر قوة هي التي ترتفع من آسيا خصوصا تلك الصادرة عن الكنيسة الكاثوليكية" منددة بمبادرة هذه الكنيسة الأمريكية لإحراق نسخة من القرآن.
غضب إسلامي:
وفي أواخر (أغسطس) تظاهر إسلاميون غاضبون أمام سفارة الولايات المتحدة في جاكرتا وهددوا بالدعوة إلى الجهاد إذا نفذت هذه الكنيسة الأمريكية تهديدها.
وأدت انتهاكات مفترضة لجنود أمريكيين ضد القرآن في أفغانستان والعراق في السابق إلى تأجيج التوترات وإلى تظاهرات عنيفة أحيانا.
وحذرت إيران من مغبة إحراق نسخة من القرآن، مؤكدة أن عملا ً من هذا النوع سيثير "مشاعر لا يمكن ضبطها" في الدول الإسلامية.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمنباراست "ننصح الدول الغربية بمنع استغلال حرية التعبير لإهانة الكتب المقدسة وإلا فان المشاعر التي سيثيرها ذلك في الدول الإسلامية لن يمكن ضبطها".
وختاما ً:
متى يعرف هؤلاء الموتورون أنهم لن يستطيعوا أن يطفئوا الشمس بمجرد النفخ فيها، وأن النخلة العملاقة لن يضيرها سقوط ذبابة عليها ولن تهتز لرحيلها عنها "يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ".
نعم سيبقى الإسلام ما بقى الليل والنهار.. ولن يستطيع هؤلاء الحاقدون النيل منه.. وأولى لهم أن يتدبروا ما فيه.
ففيه نجاتهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة.. بدلا من هذا التعصب الأعمى الذي لن يجنوا من وراءه إلا شرا.
ويبقى التساؤل الهام:
أين عقلاء أمريكا من هذا التعصب العمى الذي قد يعصف بما تبقى من علاقات جيدة بين المسلمين وأمريكا؟
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
محطات إخبارية
تابعها لكم/ إسلام الغمري
ليبيا تفرج عن 37 إسلاميا ً بينهم سائق بن لادن:
أفرجت ليبيا، مساء الخميس الماضي الموافق الثالث والعشرين من رمضان، عن سبعة وثلاثين إسلاميا ً بينهم سائق سابق لأسامة بن لادن وأعضاء في الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة وجهاديون تعاونوا مع تنظيم القاعدة في العراق أو في المغرب.
وجاء الإفراج عن هؤلاء السجناء عشية الاحتفالات بالذكرى الـ41 للثورة الليبية بقيادة العقيد معمر القذافي.
السلطات اليمنية تلقي القبض على 14 شخصا ً من تنظيم القاعدة في جنوب البلاد:
قالت وزارة الداخلية اليمنية في ساعة مبكرة الأحد إن قوات الأمن ألقت القبض على 14 شخصا ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة.. خلال حملة موسعة ضد هذه الجماعة في مديرية لودر جنوب البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إنها ألقت القبض على 14 شخصاً ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة خلال عملية تمشيط المديرية من فلول العناصر الإرهابية وأوكارها التي منيت بهزيمة ساحقة في مديرية لودر.
وأفادت الوزارة بأن عشرة من المشتبه بهم اعتقلوا خلال حملات جرى تنفيذها في هذه البلدة الجبلية، مبينة إن أربعة آخرين من المشتبه بهم تم ضبطهم في النقاط الأمنية.. وعلى رأسهم القيادي في التنظيم صلاح الدباني الذي ألقي القبض عليه أمس الأول في نقطة أمشعه.
مؤكدة إن من تبقي منهم في المديرية لن يستطيعوا الإفلات من حملة الملاحقة والمتابعة.
الشيخ حافظ سلامة يدعو شباب الأمة إلى إغاثة المواطنة "كاميليا شحاتة":
فيما يمثل دعما معنويا كبيرا لاحتشاد الشباب المصري في وقفاتهم الاحتجاجية السلمية الداعية لإطلاق سراح المواطنة كاميليا شحاتة المحتجزة في أحد الأماكن الخاصة التي يشرف عليها كهنة الكنيسة الأرثوذكسية بالمخالفة للقانون والدستور وولاية الدولة على مواطنيها، وجه الشيخ حافظ سلامة المجاهد الكبير وقائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر نداءً إلى شباب الأمة لإغاثة المواطنة كاميليا شحاتة مؤيدا وداعما وقفاتهم وفقكم الله.
طالبان الباكستانية تهدد بشن هجمات في أمريكا وأوروبا:
هددت حركة طالبان الباكستانية الجمعة بشن هجمات في الولايات المتحدة وأوروبا "قريبا جدا"، ورفضت تحرك واشنطن لإضافة الجماعة إلى القائمة الأمريكية للإرهاب.
وقالت الولايات المتحدة أنها أضافت طالبان الباكستانية لقائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقال قاري حسين محسود وهو زعيم كبير لطالبان الباكستانية متحدثا لـ "رويترز" عبر الهاتف من مكان غير معلوم: "إدراج الولايات المتحدة لحركة طالبان الباكستانية كمنظمة إرهابية علامة على فزعهم.. يظهر أن الولايات المتحدة وحلفاءها فزعون منا".
الخميس الموافق
30-9-1431هـ
9-9-2010م
| الإسم | هشام النجار أبو عبدالله |
| عنوان التعليق | تهنئة بالعيد |
| جزا الله خيرا الشيخين الكريمين اسلام الغمرى وسمير العركى على هذا الجهد المتميز وهذا العمل الراقى المبارك ، وغير النشرة من أعمالهما المميزة التى نتابعها أولا بأول . تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال . وكل عام وأنتم بخير . أخوكم هشام النجار |
| الإسم | متابع |
| عنوان التعليق | ما يجب |
| يجب على موقع الجماعة الاسلامية ان لاينفعل مع قضايا اسلام او عدم اسلام بعض المسيحيين وعلينا ان نستفيد من تجارب الماضى فى ان كثيرا من قضايا الطائفية كبرت وضخمت وهى لم تكن كذلك فى الاساس |
عودة الى الدفاع عن الإسلام
|