English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال - دروس في الدعوة: بين مبارك والملك حسين - دروس في الدعوة: إصلاح المؤسسات بين الثورية والتدرج - الأسرة المسلمة: النشرة الطبية والصحية: 6 أطعمة تعرض المصريين لخطر الوفاة المبكرة - كتب ودراسات: الاستيطان الصهيوني أكبر جرائم التطهير العرقي في التاريخ - قضايا معاصرة: الدولة.. أم الثورة - قضايا معاصرة: وماذا بعد حوار الرئيس؟ - وراء الأحداث: المستشار زكريا عبد العزيز: 6 خطوات لإصلاح النظام القضائي -  
الاستطــــلاع
عزل د/ مرسي تم بـ:
ثورة شعبية ساندها الجيش
انقلاب عسكري
إنقلاب أبيض
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم3-7-2013
  • أخبار الحوادث والجريمة ليوم 3-7-2013
  • الدفاع عن الإسلام
  • الإسلاميون.. والسياسة
  • حشد الإسلاميين القادم .. إلى أين؟
  • فقه السنة
  • رؤية هلال رمضان
  • فقه السنة فى إعتكاف رمضان
  • الطريق الى الله
  • بين الألم والأمل.. والعمل في ذكرى النكبة
  • الأسئلة العشرة.. إلى فلاسفتنا ومثقفينا
  • الدفاع عن الإسلام

    الإسلاميون.. والسياسة

    بقلم د/ كمال تمام

    سنحت الفرصة أمام الإسلاميين بعد ثورة 25 يناير لممارسة العمل السياسي الذي حرموا منه حقبة من الزمان ليست بالقليلة.. بل كان محظورا ً عليهم الاشتغال بأي عمل سياسي من قبل الحكومات التي تعاقبت على مصر منذ ثورة 23يوليو.. وحتى ثورة يناير الميمونة التي حررت الإسلاميين من قيود متعددة فرضت عليهم ومنحتهم انطلاقة واسعة أدت بهم للوصول إلى سدة الحكم وممارسة حقوقهم المشروعة التي سلبت منهم في عصور القمع وتقييد الحريات .

    جاءت الفرصة للإسلاميين لطرح أرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسعي لإيجاد حلول للمشكلات التي يعج بها المجتمع المصري منذ زمان طويل..  وتعتبر من مخلفات النظام البائد وتراكمات إهمال متعمد وفساد غاشم نسج خيوطه في كل المؤسسات لإفساد الحياة الاجتماعية للمصريين .

    لذلك تأسست أحزاب كثيرة ذات صبغة إسلامية.. بل تكاد لا توجد جماعة دعوية إلا وسعت لتأسيس حزب وإيجاد ذارع سياسي لها فنشأ حزب البناء والتنمية والحرية والعدالة والنور والأصالة والوطن وغيرها من الأحزاب الإسلامية التي فرضت نفسها ونفوذها على الشارع المصري بما تؤديه من خدمات للمواطن .

    وهذا يؤدي إلى ثراء العملية السياسية ومحاولة تطبيق السياسية الشرعية التي جاء بها الإسلام العظيم .

    ولكن هل يمارس الإسلاميون السياسة على الوجه الذي ينبغي في ممارستها ؟

    هل يمارسونها بأساليبها الملتوية الغريبة عن مبادئهم وصفاتهم ؟

     وهل يرضي الإسلاميون لأنفسهم التخلي عما جاهدوا به أنفسهم من أخلاق وقيم ؟

    وهل يرضون لأنفسهم مشين الصفات والعادات التي تغلب على المشتغلين بالسياسة من كذب واختلاق وغدر وخيانة ونقض للوعود والمواثيق ؟

    هذا ما يرصده الشارع المصري بوسائل إعلامه المتنوعة للوقوف على تجربة الإسلاميين ومدى نجاحها .

    أو النيل من الإسلاميين وكيل الاتهامات لهم ونشر الإشاعات حول تصرفاتهم وأفعالهم إذا خالفت تصرفات السياسيين .

    ولكن المشكلة التي تقابل الإسلاميين لا تتمثل في قلة خبراتهم فحسب .. فقد يكتسبونها بالممارسة وكثرة التجارب وحسن الإعداد والتكوين الثقافي والسياسي الجيد للشخصية الإسلامية الممارسة للعملية السياسية . 

    وإنما المشكلة الحقيقية تكمن في نظرة الناس للإسلاميين.. أنهم دعاة دين ومشاعل هدى لهم سمتهم الخاص بهم وتعلو وجوههم ابتسامة حانية يعشقها الفقير والضعيف واليتيم والكادح من أبناء هذا الوطن وما أكثرهم .

    فلم ولن يقبل الناس من الإسلاميين عذرا ً في قضاء حوائجهم وتنفيذ مطالبهم والسعي الحثيث لإيجاد الحلول لكافة ما يعانيه المجتمع المصري من مشكلات وهموم.. لأن الناس قد تعودوا من الإسلاميين الدعاة العون الدائم والمساعدة المستمرة .

    بل هناك من الناس من يرصد تصرفات الإسلاميين بمنظار دقيق للتنديد بهم وبأفعالهم وتشويه الصورة التي رسمها الناس للدعاة لينفضوا من حولهم ويقل رصيدهم عند جموع الشعب المصري .

    والسبب في ذلك أن الإسلاميين المشتغلين بالسياسة هم الدعاة الذين تعود الناس سماع خطبهم ومواعظهم والجلوس بين أيديهم لبث الهموم إليهم وإيجاد راحة النفس في حلولهم وعلاجهم للأزمات التي تعصف بحياتهم .

    ولذلك الإسلاميون مطالبون أن يفرقوا بين اشتغالهم بالسياسة والدعوة حتى لا يسحب البساط من تحت أقدام دعوتهم وينصرف الناس عن سماعهم وتفقد الثقة في منابرهم وتوجيهاتهم.

    وفي رأيي أن الإسلاميين مطالبون أن يفرزوا صفا ً غير صف الدعاة يشتغلون بالسياسية إن كانوا يريدون لدعوتهم نجاحا ً وازدهارا ً .. في الوقت الذي أتيحت فيه كل الإمكانيات وتعددت فيه الوسائل لإنجاح الدعوة والوصول إلى كأقة الأطياف في المجتمع المصري.

    فلابد أن يعي الإسلاميون خطورة الاشتغال بالسياسي فيختارون الكفاءات من كوادرهم وقواعدهم المؤهلين لتحقيق أهدافهم.. وما يرومون إليه من غايات .

    ولابد أن يعلم الإسلاميون المشتغلين بالسياسة الآن والذين يسعون لها في المستقبل القريب أنهم منوط بهم أمانة عظيمة يسألهم عنها الله تعالى.. وأن الشعب اختارهم لا لتشريفهم .. بل لتكليفهم بقضاء حوائجهم ومراعاة مصالحهم وأداء حقوقهم إليهم والارتقاء بالوطن والسعي لتوفير الحاجات لأبنائه وتذليل الصعوبات أمامهم وإزالة العقبات التي تعوق مستقبل أبنائهم . 

    [email protected]

    الثلاثاء الموافق:

    1 ربيع الثاني 1434هـ

    12-2-2013م


    الإسممحمد جمال الدين
    عنوان التعليقفصل السياسة عن الدين و الدعوة!
    ان اسوة كل المسلمين هو رسول الله صلي الله عليه و سلم و الذي كان يدعو الي دين الله و يحكم المسلمين في نفس الوقت و كذلك كان كل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم اجمعين. فدعوة فصل الدعوة عن السياسة ستفتح باب تحلل السياسيين من الاسلاميين ان يقلدوا غيرهم من السياسيين العلمانيين في الميكيافيللية (الغاية تبرر الوسيلة) و هو بالضبط اكبر الفروق بين الداعية الاسلامي السياسي الذي يفعل دعوته علي ارض الواقع بمحاولة تطبيق دين الله كما انزله كجزء لا يتجزأ من الدعوة الي دين الله. اما التفرغ للعلم و الفقه و الفتوي فهو شيء آخر فهو تماما كما يتفرغ المهندس كأستاذ في كلية الهندسة للأبحاث و التطوير. و لكن نحن احوج ما نكون الي الدعاة الذين يكون مجال تطبيق الدعوة عندهم لييس فتح المدارس و لا بناء المستشفيات و رعاية الأيتام و لكن أيضا العمل علي ان يطبق شرع الله في الأرض. و اسأل سؤالا أخيرا وهو أليس هذا هو ما يريده العلمانيون من الاسلاميين: تفرغوا للدعوة و الصلاة في المساجد و تعليم الناس و خدماتهم و دعوا السياسة لنا فهي قذرة و لا تليق بكم لا بالاسلام الذي نريد ان يكون مقدسا! ألم يقول كفار مكة مال هذا الرسول يأكل الطعام و يمشي في الأسواق؟ نحن يجب علينا ان نغير نظرتنا نحن الي كل ما يصدر عن الدعاة سواء كان في امر شرعي أم أمر دنيوي يجب علينا ان نقيسه علي مقياس الاسلام فما اتفق معه فهو الحق و ما خالفه فعلينا تقويمهم مثلما طلب الخليفة عمر العملاق أن يقومه الناس اذا خالف ما انزل الله و بالفعل صححت له امر الصداق المرأة في المسجد وقال اصابت امرأة و أخطأ عمر. علينا أن نري الدعاة علي أنهم بشر لهم منهج هو الاسلام ما استقاموا عليه نعينهم و ما خالفوه نقومهم و ليس معني أن أخطأ بعض الاسلاميين في امور السياسة أن يعتزلوا السياسة و يتركوها لمن لا دين له.


    عودة الى الدفاع عن الإسلام

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع