English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
رفض حماس المبادرة المصرية بسبب ؟
لم تنصف غزة
كراهية في حكومة مصر
حباً في الإخوان
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم18/7/2014
  • أخبار الحوادث ليوم18/7/2014
  • ديوان الشعر
  • العيدُ عيدُك.. للأديبة زاهية بنت البحر
  • وطن كداب
  • الذين سبقونا
  • أبي .. كما عرفته
  • أمي.. رحيل البهجة
  • الطريق الى الله
  • رمضان كريم
  • إني أحب أن يرفع عملي وأنا صائم
  • عقائد وأصول

    الجماعة الإسلامية والخوارج الجدد

    بقلم: م: أسامة حافظ

    في إحدى القنوات الفضائية وتحت عنوان "الخوارج الجدد" تحدث أحد السادة المتكلمين عن الجماعة الإسلامية تحت هذا العنوان.. ورغم أن حديثه كان موضوعيا جيداً عن الجماعة بعد المبادرة إلا أنه المح إلي أن الجماعة قبل المبادرة كانت تسير مسير الخوارج وأنها – كما وصف – انتقلت من التكفير إلي التفكير.

    مع كل تقديري للعالم المتكلم إلا أن هذا الحديث عار تماماً عن الصحة ويدل على عدم معرفة بالجماعة من قبل أو معرفتها من خلال الصحف ووسائل الإعلام وهي بالتأكيد ليست المصدر المناسب للمعرفة، وليس المقصود بالخوارج – لمن لم يقرأ عنها من قرائنا، هو كل من خرج على الحاكم وإلا لدخل فيهم سيد شباب أهل الجنة الحسين بن على وسادة أهل البيت الكرام مثل محمد النفس الزكية وأخيه إبراهيم والإمام زيد ومثل ابن الأشعث وغيره .. وإنما هي فرقة منحرفة من الفرق العقائدية بدأت بالخروج على الإمام على- كرم الله وجهه - لما قبل التحكيم؛ فسموا لذلك بالخوارج. ثم تشعبت بعد ذلك إلي فرق بلغت – كما قال البغدادي – عشرين فرقة أثارت الاضطراب في أرجاء الدولة الإسلامية في أحقاب كثيرة من تاريخها.

    وتجتمع هذه الفرق العشرين على أفكار ومبادئ وتختلف على أخري .. وأهم ما اجتمعت عليه كلمتهم ثلاثة مبادئ.     

    الأول: هي تكفير أئمة الهدي عثمان وعلى وزاد بعضهم بإضافة أصحاب الجمل، ومعاوية وأصحابه الحكمين ومن    رضي بحكمهما. وقد جعلوا هذا الأمر مقدما على أي طاعة. 

    الثاني: إن أصحاب الذنوب كفار خارجون من الملة وقد اكتفي بعضهم تكفير أصحاب الكبائر فقط بينما كفر آخرون أصحاب الصغائر أيضاً وقد خالفهم فرقة النجدات بتكفير أصحاب الذنوب من غير جماعتهم.

    الثالث: هو وجوب الخروج على الحكام الذين يخالفون السنة ويرتكبون المعاصي. 

    هذا هو خلاصة ما ذكره الأئمة في أصول الخوارج المتفق عليها وعليه فكل متابع لنشأة الجماعة وتطورها يدرك تماما الفرق شاسع بين هذه الأفكار الشاذة عن الفكر الإسلامي وبين الجماعة.. فقد خاضت الجماعة في أيامها الأولي معارك فكرية طويلة مع جماعة التكفير والهجرة التي نشأ قادتها الأول في أسيوط شكري مصطفي وماهر بكرى وغيرهم واستطاعت أن تطهر الصعيد من هذا الفكر ولنا في ذلك دراسة قيمة حول موضوع التكفير لم يتم طبعها.

    وخاضت بعد ذلك معارك أخري مع طائفة أخري هي التوقف والتبين وألحقتها بصاحبتها ولنا دراسة غير مطبوعة أيضاً في عارض الجهل وأثرة على أفعال المكلفين.

    ولا زال الصعيد الذي كان مركز التواجد الأكبر للجماعة خالياً من التكفير والتوقف رغم الغياب الطويل للجماعة خلف السجون من أثر ما تبنت الجماعة من نهج أهل السنة في هذا الباب.

    بل أكثر من ذلك فإن ما تعرضت له الجماعة من أهوال داخل السجون لم يؤثر في خلخلة هذا النهج في نفوسهم ولم يخرج من بينهم من يكفر الضباط والجنود الذين عذبونا رغم شدة ما لاقينا من إيذاء لفرط رسوخ هذا المنهج في نفوسنا وظلت الجماعة في الناحية العقائدية ملتزمة بنهج سلفنا الصالح في عدم التكفير بدون وجه حق رغم وجود العوامل النفسية الكثيرة التي تستثير النفوس نحو هذا النهج.

    ولذلك فإنني أعتب على أستاذنا الجليل أن يضع الجماعة تحت هذا العنوان دون أن يدقق كعادته في صواب ما يقول غفر الله له ولنا.

    لمزيد من المعرفة عن الخوارج وفرقها المختلفة يراجع كتب:-

    1. الفرق بين الفرق للبغدادي

    2. الملل والنحل للشهرستانى

    3. الفصل في الملل والأهواء والنحل لأبن حزم

    4. البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان للسكسكي الحنبلي

    5. مقالات الإسلاميين  لأبى الحسن الأشعري


    الإسم
    عنوان التعليقليس من وحد اللة من الخوارج
    نرجو ان تتصحح الفكرة عن الجماعة الاسلامية من خلال تواجدها باشخاصها بين ابناء المجتمع


    عودة الى عقائد وأصول

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع