English
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  الدفاع عن الإسلام: إقصاء زكريا بطرس .. دعوة للتأمل - اللقاء الأسبوعي: الهلالي وعبد الكريم وعلوان في حياة نوح .. ج2 من حوارنا مع أ/ مختار نوح - متنوعات: الأجنة البشرية تبكي في رحم الأم .. , ومرض الطاعون أقدم 'مجرم ' عرفته البشرية !!!! - متنوعات: هل تعلم ماذا يحدث عندما تنطق اسم الله؟.. والمخ معجزة لتصنع المعجزات - متنوعات: الحشيش علشان نعرف نعيش , شعار مدخني اليوم - متنوعات: النشرة الاجتماعية للجماعة الإسلامية رحيل د/ مصطفي عبد الرحمن والمبطون شهيد رسالة إلي محمد عمر - قضايا معاصرة: مذكرات محامى .. جدا (2) أبو زيد الجنائى - الذين سبقونا: ومات أحد أساتذتي العظام - الطريق الى الله: مقام العبد عند الله - قصة قصيرة: الغلام - الطريق الى الله: كيف نغلق أبواب الرزق على أنفسنا؟!! - دروس في الدعوة: أما الذي يخيف الإنسان فهو الإنسان! - الدفاع عن الإسلام: الإسلاميون فى أسبوع ( 65 ) اهتمام إعلامى بقضية د/ عمر عبد الرحمن و'أسطول الحرية' تصل غزة.. - دروس في الدعوة: وداعا ً للفوضوية (الحلقة الأولى) نحو استثمار أمثل للجهود والطاقات... - دروس في الدعوة: تأملات إيمانية (1).. الخروف وعلاقته الوثيقة بالمؤمن - دروس في الدعوة: ناقوس الخطر - دروس في الدعوة: من كانت ابنته تحته.. رسالة إلى كل الدعاة - دروس في الدعوة: الفضائيات وغزو بيوتنا من الداخل - دروس في الدعوة: خطبة الجمعة ودورها في تربية الأمة - دروس في الدعوة: عندما لا تغير الفلوس النفوس -  
الاستطــــلاع
دوافع اسرائيل للهجوم على اسطول الحرية
الخوف من كسر حصار غزة
الانتقام من تركيا
كسب الراى العام الاسرائيلى
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة اخبار مصر .. الاربعاء 2 يونية 2010
  • النشرة الإقتصادية .. الأربعاء 2/6 / 2010
  • مقالات
  • العرب بين إيــران وتــركيا , الصورة ليست قاتمة ولكن!, دردشة: الوحدة السودانية.. الأمل الزائف
  • أقوال الصحافة من القدس العربي.. حسنين كروم
  • ديوان الشعر
  • البكاء بين يدي زرقاء اليمامة للشاعر أمل دُنقل.. رؤية أخرى
  • من قال إن النفط أغلى من دمي
  • الفتاوى
  • إخوتي يطالبونني بنصيبهم فيما وهب لي أبي حال حياته...
  • هل الصدقة تطيل العمر ؟
  • عقائد وأصول

    فرق الشيعــة..\"عقــائد الشيعـة في المـيـزان \"( 2 ) .

    بقلم: م/ عبد القادر عبد الوهاب

    لا يخفى على الدارسين في علم العقيدة أن مصطلح الشيعة مصطلح عام يشمل كثيرا من فرق الشيعة, وكنا قد حذرنا من إطلاق اسم الشيعة على طائفة معينة دون تقييدها بوصف أو باسمها الحقيقي, لأن التشيع درجات وأطوار ومراحل كما أنه فرق وطوائف, ولنبدأ أولا بذكر تطور مفهوم الشيعة.

    أولا: تطور ومفهوم الشيعة:

    فالشيعي في الصدر الأول كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره: هو فقط من يقدم عليا على عثمان ولكنه كان يفضل أبو بكر وعمر ويقدمهما على غيرهما كما قال ليث بن أبي سليم: أدركت الشيعة الأولى وما يفاضلون على أبي بكر وعمر أحدا, ثم تطورت عقيدة التشيع وأصبح من يطلق عليهم يطعنون في الشيخين, ولكن الصحيح أن يسموا رافضة وليس شيعة, ولذلك فإن من يعرف هذا التطور في عقيدة الشيعة لا يستغرب وجود طائفة من العلماء والأعلام أطلق عليهم لقب (الشيعة) وقد يكونون من أعلام السنة ولكنه أطلق عليهم بالمفهوم الذي سبق أن ذكرناه.

    فالشيعي الغالي في زمان السلف هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حاربوا عليا – رضي الله عنهم جميعا – وتعرض لسبهم.

    أما الشيعي الغالي في زماننا وعرفنا فهو الذي يكفّر هؤلاء السادة ويتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر فهذا مقال مفتر.

    نعود فنقول: أن الشيعة إذن مصطلح عام يشمل كل من كان شايع عليا – رضي الله عنه – أو من نسب نفسه لذلك وهم على ثلاثة أصناف كما ذكر أصحاب الفرق والمقالات:

    1ـ غالية: (مارقة من الإسلام) وهم الذين غلوا ي علي – رضي الله عنه – وادّعوا فيه الإلوهية والنبوة.

    2ـ رافضة: وهم الذين يدّعون النص على استخلاف علي ويتبرؤون من الخلفاء قبله وعامة الصحابة.

    3ـ زيدية: وهم أتباع زيد بن علي وهم يفضلون عليا على سائر الصحابة ويقولون أبا بكر وعمر.

     

    ثانيا: أشهر فرق الشيعة:

    ونتعرض الآن إلى أشهر هذه الفرق بشيء من التفصيل..

    1ـ الزيدية:

    هم اتباع زيد بن علي (زيد العابدين) بن الحين بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وهو من قيادات شباب آل البيت الثائرين على الدولة الأموية, وقد نشأ عن خروجه وبسببه فرقتان من الشيعة: فالذين طعنوا في الشيخين أبا بكر وعمر رفضوه عندما أنكر عليهم فسما الرافضة, والذين اتبعوه وناصروه من نسل علي – رضي الله عنه – من فاطمة, وتوفر فيه شرطان آخران: أحدهما أن يخرج ويدعو لنفسه, والثاني أن يبايعه المسلمون, وقد خرج زيد رضي الله عنه في عهد هشام بن عبد الملك, ودعا لنفسه بالخلافة ولكنه قتل دون مراده, وقتل من بعده ابنه يحيى وعلى الرغم من ذلك انتشر مذهبه في علم الكلام والفكر السياسي والفقه حتى يومنا هذا في بعض البلاد العربية وخاصة اليمن..

    ولعل من أهم مبادئهم في الفكر السياسي هي نصرة آل البيت وأن أبناء علي رضي الله عنه من فاطمة هي الأولى بالخلافة لكنهم يتميزون عن غيرهم ممن يقول لذلك أنهم يرفضون أن يكون الطريق إلى ذلك هو الوراثة فقط كما بينا, وأنهم يرفضون فكرة وجود النص والتقيين والوصية لذوت الأئمة كما عند الاثنى عشرية, وقالوا: إن النص على الصفات وليس على الذات وأن النص على الذوات كان على الأئمة الثلاثة فقط علي والحسن والحسين..

    وانطلاقا من الفكر الثوري الذي يقوم على الجهاد ضد السلطة الظالمة قامت عدة ثورات للزيدية لهم في طبرستان, استمرت خمسة وسبعون عاما من 250هـ إلى 316 هـ, أما أشهر ثوراتهم فتلك التي أقامت أكبر دولة لهم وأطولها عمرا في ثورة الإمام الهادي يحيى بن الحسين, والتي أسست دولتهم في اليمن (288هـ - 901هـ), والتي استمرت حتى توالي عليها سبعون إماما زيدياً حتى أطاحت بها وبالإمامة الزيدية الثورة اليمنية (26 ربيع الثاني 1382هـ - 26 سبتمبر 1962م), كذلك انحازت الزيدية في المقالات الكلامية لفكر أو أصول المعتزلة الخمسة, لأن زيدا – رضي الله عنه – تتلمذ على يد واصل بن عطاء, وهذه الأصول هي: التوحيد والعدل والوعد والوعيد, والمنزلة بين المنزلتين, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وعلى تفصيل معروف في كتب الكلام.

    أما في الفقه فالزيدية أقرب إلى مذهب أبي حنيفة – رحمه الله – مع موافقة لمذهب الشافعي – رحمه الله في بعض المسائل. ونظرا لطول فترة الزيدية فافترقت إلى عدة فرق من أشهرها: الصالحية والسليمانية وهما أقرب إلى أهل السنة, والجارودية وهي أقرب إلى الاثنى عشرية.

    2ـ الفرق الغالية المارقة:

    أولاً الإسماعيلية:

    الإسماعيلية بدأت في صورة انشقاق عن الشيعة الامامية عندما قالوا أن الإمام بعد جعفر الصادق هو ابنه الأكبر إسماعيل وليس موسى الكاظم كما تقول الاثنى عشرية, ويقولون: إن الإمامة لا تقف عند حد اثنى عشر إماما كما عند الإمامية, ولكنها تتسلسل في نسل إسماعيل إلى مالا نهاية, والإسماعيلية مذهب باطني فقال خرج أهله من ربقة الإسلام – عاد فرقة الهجرة -, وغالوا في التأويل فهو عندهم أصل وليس استثناء, فلكل ظاهر باطن, ولكن تنزيل تأويل..

    وقد تفرعت عنها عدة فرق هي: القرامطة والدروز والنصيرية والبابية والبهائية والبهرة غيرها.

    ومن اشهر فرقه الآن البواهر نسبة إلى زعيمهم سلطان البوهر وتنتشر في الهند واليمن, والترارية, وزعيمهم الكريم خان, وينتشرون للأسف في الهند وباكستان وشرق أفريقيا.. ويقدر عدد أتباع الإسماعيلية بحوالي سبعة عشر مليونا, وقد كانت للإسماعيلية دولة تعرف في التاريخ الإسلامي بالدولة الفاطمية امتدت في شمال إفريقيا ومصر والشام, وظلت تناهض الدولة العباسية زهاء ثلاثمائة سنة إلى أن تقوض ملكهم على يد صلاح الدين الأيوبي – رحمه الله -.

    ثانياً الدروز:

    وكما بينا هي: فرقة من الإسماعيلية ذهبت في عقائدها إلى تأليه (الحاكم بأمر الله) ثالث الخلفاء الفاطميين في مصر, ومذهبها كبقية الفرق الإسماعيلية الباطنية الضالة ويعتنق هذا المذهب بعض جماعات في جبل الدروز سواء في سوريا أو لبنان حتى الآن.

    ثالثا بعض الطوائف الأخرى مثل:

    الكيسانية: وهي منسوبة إلى كيسان مولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه, ويجعلون الخلافة بعد الحسن والحسين من أخيهما من أبيهما محمد بن الحنفية ونسله من بعده, أي إنهم لا يحصرون الإمامة في أبناء علي من فاطمة – رضي الله عنها -, ولقد اعتقدت الكيسانية أن محمد بن الحنفية حي ورفضوا التسليم بموته وقالوا أنه موجود (بجبل رضوى) وأنه سيعود ليملأ الأرض بعدما ملئت جورا.

    السبأية: نسبة إلى عبد الله بن سبأ, وهو من أصل يهودي, ادعى الإسلام ليطعن فيه, وقال بألوهية علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وأنه في السحاب حتى لم يمت, ويقال أنه لا تزال هناك جماعة في العراق تعتنق هذا المذهب تسمى (العلي لاهية).

    ـ الفرق التي كانت تعتقد أن الرسالة كانت لعلي – رضي الله عنه – وأن جبريل أخطأ وأعطاها لمحمد – صلى الله عليه وسلم – على حد زعمهم الباطل.

    ـ الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:

    وهم من أهم فرق الشيعة – خاصة هذه الأيام – فهي التي تمثل معظم إيران – هناك أقلية شيعية وبعض الديانات المجوسية القديمة – ونحو ثلث سكان العراق, وجماعات في سوريا ولبنان وباكستان والهند والأحساء والقصيم والقطيف, وجماعة تسمى النخيلية يسكنون بجوار البقيع في ضواحي المدينة المنورة, وحركات متطرفة في بعض الدول الإسلامية.

    أسماؤها وأسباب التسمية:

    يطلق على هذه الفرق من الشيعة عدة أسماء هي:

    ـ جعفرية: وهو أشهر لقب عرفت به وهو نسبة إلى جعفر الصادق الإمام السادس في نظرهم.

    ـ اثنى عشرية: لأنهم يقصرون الإمامة على اثنى عشر إماما فقط, والإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري قد اختفى في سرادق في العراق وسيعود في آخر الزمان.

    ـ إمامية: لقولهم بأن الإمامة ركن من أركان الدين وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمت إلا بعد أن عين الإمام.

    ـ وقفية: لأن الإمامة عندهم تقف عند الإمام الثاني عشر, ويقولون إنه لا يستحق الخلافة أحد بعده.

    ـ رافضة: ويطلق عليهم هذا اللقب إما لأنهم رفضوا شرعية إمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما, أو لأنهم رفضوا الإمام زيد بن علي – رحمه الله -, عندما أنكر عليهم الطعن في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما, وأكثر ما يطلق عليهم الرافضة هي شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في مؤلفاته.

    ـ اذا هذه هي أهم الأسماء التي تطلق على هذه الفرقة فإننا سنفرد المقال القادم إن شاء الله لاستعراض عقائدها..



    عودة الى عقائد وأصول

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع