English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
رفض حماس المبادرة المصرية بسبب ؟
لم تنصف غزة
كراهية في حكومة مصر
حباً في الإخوان
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم18/7/2014
  • أخبار الحوادث ليوم18/7/2014
  • ديوان الشعر
  • العيدُ عيدُك.. للأديبة زاهية بنت البحر
  • وطن كداب
  • الذين سبقونا
  • أبي .. كما عرفته
  • أمي.. رحيل البهجة
  • الطريق الى الله
  • رمضان كريم
  • إني أحب أن يرفع عملي وأنا صائم
  • عقائد وأصول

    - محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. (1) -

     

    محمد صلى الله عليه وسلم ـ يمثل بديانته فرقة مسيحية مارقة، ظهر في أيام الإمبراطور هرقل اتصل براهب من أتباع آريوس أحد الخارجين عن الديانة النصرانية في هذا الزعم لأنه قال بأن كلمة الله المسيح مخلوق, اتصل ما مد محمد بهذا الراهب واطلع على كتب العهد القديم والحديث متظاهرا بالتقوى فجذب إليه بسطاء القوم وصاغ لهم ديانة هذه الفرقة المارقة وقال لهم بأن هذا دين جديد فاتبعوه بعد أن قدم لهم ديانة مضحكة.. محمد صلى الله عليه وسلم نقل أصول دينه الجديد عن الرومان والفرس والهنود، واستطاع أن يمزج بين ما بنفسه ومشاعره وأن يقتنع بأنه صاحب رسالة لإصلاح العرب الوثنيين, محمد صلى الله عليه وسلم لم يصنع السلام وحده بل هو أيضا من صنع الأجيال التي جاءت من بعده، المفكرين الصالحين، والظالمين أيضا, الذين نموا هذا التراث الساذج الذي تركه النبي العربي.

     

    ما هذا؟!..

     لا تعجب أيها القارئ الحبيب, هذه هي صورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عند الكثير من أبناء الغرب، تلك الصورة التي صنعها لهم المستشرقون وصناع القرار, حتى إن احدهم لا يعلم عن محمد صلى الله عليه وسلم إلا أنه مؤلف ألف ليلة وليلة, وأنه فقط رجل شرقي عظيم الفحولة!!.. ونحن كمسلمين نؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته إلى جميع الثقلين الإنس والجن، أرسله ربنا تبارك وتعالى بالهدى والنور والضياء ليخرج به من شاء من الظلمات إلى النور, وهذا أصل عقيدتنا والفارق بين المسلم واللامسلم, وهذا مما يعقد المسلم عليه قلبه جازما بصحته، فلا يعتريه الشك في قليل أو كثير, إننا نؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم عبدا ورسولا عن اقتناع عقل، بعد ثقة أن تعاليم دينه طابقت ثمرات العقل الحر المتجرد, بل إننا نؤمن أن إيماننا بموسى وعيسى عليهما الصلاة السلام إنما هو ثمرة الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولولا أنه أخبرنا عن ربنا تعالى بصدق نبوة عيسى عليه السلام ما هدانا العقل أبدا, ولا أي عقل إلى صحة نبوة عيسى عليه السلام, إذ على أي جهة كنا سنؤمن بعيسى عليه السلام هل هو الله؟, أم ابن الله؟, أم ثالث ثلاثة؟, ما معنى البنوة؟, الاتحاد؟, إلى غير ذلك مما لا يملك معه أهله إلا القول بأنه يجب الإيمان به هكذا.. ولا يصح السؤال عن ذلك.. نقول: إننا نؤمن ونوقر ونحترم موسى وعيسى وسائر الأنبياء والمرسلين لأن محمدا صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك عن ربنا تبارك وتعالى, وقد ثبت عندنا بيقين العقل صدق محمد صلى الله عليه وسلم في أنه مبلغ عن الله جلت عظمته, ثبتت رسالته صلى الله عليه وسلم عندنا بما أجراه الله تعالى على يديه من المعجزات بل إنه ما من نبي أوتي معجزة، إلا أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم معجزة من جنسها، ثم كانت معجزته التي افترق بها عن سائر أخوانه المرسلين القرآن, هذه عقيدتنا في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, ونحن عازمون على بيان صدق رسالته لا من حيث آمنا نحن.. بل من حيث يجب إن يؤمن أصحاب الكتب السابقة, التوراة والإنجيل حتى إذا فرغنا من بيان ذلك انتقلنا بالحديث عبر قناة أخرى

     

    محاجة عقلية..

    قلت لصاحبي: قد قرأت الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وتأثرت بهما أكبر التأثير, بدت مظاهر البشر على وجه صاحبي, قلت له: الكتاب المقدس يدعوني إلى تصديق محمد صلى الله عليه وسلم, قضب صاحبي جبينه متعجبا, ودون أن ينبس بكلمة كيف، بادرته قائلا: قل لي: لماذا يكون نوح أولى بالرسالة من محمد صلى الله عليه وسلم في عقلك الحر؟, مع أن نوحا كما تقرأ في الكتاب المقدس سكر وتعرى حتى جاء من غطى سوأته بعدما فضحتها الخمر؟, إن محمد صلى الله عليه وسلم لم يذق قطرة من خمر في عمره كله، ولم تفقده النشوة وعيه لا في شباب ولا في شيخوخة، فلم ترجح عليه رجلا ينتشي حتى يفقد وعيه؟, عزيزي القارئ: إنني أسترسل فقط مع صاحبي، وإلا فأنت تعلم أننا نؤمن بأن الأنبياء جميعا معصومون, هكذا علمنا محمد صلى الله عليه وسلم, أعود لصاحبي وأقول: إنكم تستكثرون النبوة على محمد الصاحي الراشد.. ولا تستكثرونها على رجل زنى بابنتيه كما تزعمون؟, فهل هذا هو الحياد العقلي؟, أم هذا هو البحث المحايد؟, أم أنه الغلّ والحقد؟, لا.. لا تجبني الآن صاحبي, لكنه أصر على مقاطعتي ليقول: دعك من الخمر ومجالسها فإن حب محمد للنساء ينزله عن مكانة الرجل الرباني إلى درجة المصلح الاجتماعي؟, قلت لصاحبي: سأبنى لك على ما تعرف أنت وما يجب أن تؤمن به وأنكره أنا, إنكم ترون أن محمدا صلى الله عليه وسلم عارم الشهوة فماذا فعل ليشبع هواه؟, هل جمع سبعمائة امرأة في قصره يخدمهن الإنس والجن كما فعل سليمان الحكيم؟, هل خطف ثم غصب امرأة قائده وهو غائب على الجبهة، ولما عاد الزوج المظلوم أعيد إلى الميدان ليقتل وينفرد الغاصب بعشيقته كما تذكرون أنتم عن نبي الله داود؟, هل محمد صلى الله عليه وسلم ليس أهلا للنبوة لأنه تزوج بضع نسوة في حياته لظروف إنسانيه واضحة، ويستحقها جامع المئات منهن للمتعة، وخاطفهن؟, قال صاحبي: إن داود وسليمان ملكان وليس نبيان, قلت بل هما عندكم حملة وحي، ومبلغا هداية ولهما في الكتاب المقدس عشرات الصفحات ابتداء من المزامير إلى نشيد الإنشاد الذي لسليمان, صاحبي وأنت أيضا أيها القارئ إننا نرى الرجلين داود وسليمان عليهما السلام أكبر مما تقولون وأشرف مما تقولون, هل تعرفان لماذا؟, لأن محمد صلى الله عليه وسلم علمنا ذلك, لكنني فقط كنت أبني على ما هو موجود في كتابكم المقدس, إنني ادعوك فقط صاحبي إلى تأمل هذا, ولكن بعقل حر متجرد.



    عودة الى عقائد وأصول

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع