English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  الدفاع عن الإسلام: خفوت الصوت الإسلامي في الثورة المصرية.. هل يستمر طويلا ً؟ - متنوعات: مؤتمر جماهيري بأسوان احتفالا ً بالنصر - الطريق الى الله: وماذا سيختار مبارك؟ - وراء الأحداث: نفى وتكذيب ما ورد فى جريدة الأهرام بتاريخ 3/3/2011 - دروس في الدعوة: مقال د/ ناجح إبراهيم بمجلة المصور .. الجماعة الإسلامية تقدم أوراقها للمجتمع المصري - الذين سبقونا: سعد الشاذلي.. مات يوم تحقق حلمه - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي (174) .. أحمد عز.. البطل الحقيقي للثورة - اللقاء الأسبوعي: من أراد الجنة فليتبعني .. حوار مع بطلين من ثوار التحرير - وراء الأحداث: انتهى الدرس يا قذافي.. ولم تع منه شيئا - ديوان الشعر: الليلة ليلتك يا وطن.. للشاعر/ هشام فتحى - من التاريخ: يوميات مواطن عادي(173) ماذا أعددت لها؟ - اللقاء الأسبوعي: ناجح إبراهيم للراية القطرية: لن نسعى للوصول إلى الحكم.. وسنؤسس حزباً مدنياً - دروس في الدعوة: ذكريات أليمة مع المحاكم الاستثنائية - متنوعات: الجماعة الإسلامية تطفئ نار الفتنة في أسيوط - قضايا معاصرة: الثورة المباركة.. دروس وعبر - دروس في الدعوة: معمر القذافى.. من جنون العظمة إلى مزبلة التاريخ - ديوان الشعر: رسالة إلى 'قصر العروبة'.. للشاعر/ هشام فتحى - وراء الأحداث: ليبيا.. الموضوع في الشعب - متنوعات: وعلي خطي الانتصارات .. الجماعة الإسلامية بالإسكندرية .. عود حميد - أشركنا في مشكلتك: الحوار بيني وبين ابني الوحيد مفقود, فما الحل؟ -  
الاستطــــلاع
ما هو مصير الرئيس الليبى معمر القذافى
سيغادر ليبيا
سيقتل
سيتجاوز المرحلة
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة اخبار مصر ... الاحد 6 مارس 2011
  • أخبار مصر الاقتصادية الأحد 6 مارس 2011م
  • مقالات
  • تحديات التغيير الديمقراطي في سورية, خيري رمضان عندما "يتطوع
  • أقوال الصحافة من القدس العربي.. حسنين كروم
  • وراء الأحداث
  • نفى وتكذيب ما ورد فى جريدة الأهرام بتاريخ 3/3/2011
  • انتهى الدرس يا قذافي.. ولم تع منه شيئا
  • اللقاء الأسبوعي
  • من أراد الجنة فليتبعني .. حوار مع بطلين من ثوار التحرير
  • ناجح إبراهيم للراية القطرية: لن نسعى للوصول إلى الحكم.. وسنؤسس حزباً مدنياً
  • كتب ودراسات

    "حديث عن التجديد".. يجمع علماء الإسلام في رحاب الأزهر

    تحقيق / إسلام كمال الدين

    كان حديث جامعة الأزهر عن التجديد واضحا ً..  حين أقام محاضرة هامة بعنوان إسلام كمال  يقف بجانب د/ أحمد الريسوني الخبير الأول في مجمع الفقه.. والأستاذ المتفرغ  في علم أصول الفقه "حديث عن التجديد" .. شارك فيها د/ أحمد الريسوني الخبير الأول في مجمع الفقه الإسلامي بجده .. والأستاذ المتفرغ في علم أصول الفقه في جامعة الملك محمد الخامس في الرباط .. وعدد كبير من علماء الأزهر الشريف..  وذلك في ندوة على هامش المؤتمر الثالث لرابطة خريجي الأزهر الشريف بعنوان " أهل السنة والجماعة دعوة إلى الوحدة والتسامح ونبذ الفرقة والتطرف".

    بدأ الريسوني كلمته مؤكدا ً:

     إن الأزهر الشريف مكانته ملأت الدنيا كلها في التاريخ والجغرافيا لا ينكرها أحد .. وهو قلعة العلم منذ التاريخ لقرون وقرون.

    وقال الريسوني:

     أن مصطلح التجديد مصطلح مرن ومطاط لكنه مهم بالغ الأهمية.. ولاسيما إن تحدثنا عن التجديد في المجال الشرعي.

     والذي يطمئن حول أهمية التجديد هو حديث النبي (صلى الله عليه وسلم)

     "إن الله يبعث على رأس هذه الأمة كل مائة عام من يجدد لها دينها"

    وهذا يدفعنا أن نقبل بأهمية التجديد ونسعى إليه.. وبالأخص فإن الرسول قد رفع اللوم والمذمة عن العلماء المجتهدين.. فإن اجتهدوا وأصابوا فلهم أجران .. وإن اجتهدوا وأخطأوا فلهم أجر واحد .. ولم يمنعهم من الاجتهاد ولم يذمهم أو يلومهم إن أخطأوا في اجتهادهم.

    وإن هناك أمورا ً يكون التجديد فيها هو مجرد إعادة اعتبار والشيء إذا تم إهماله وأصابه غبار أو صدأ..  يزال عنه ما أصابه من غبار..  ويعاد إلى أصله ومكانته وحيويته .. فيكون هذا تجديد له .  

    وليس تجديد الدين هو تغيير أو تبديد له بأي حال من الأحوال..  ولكن هو إعادة الأمور إلى نصابها.

    إن المقصود بالتجديد هنا هو مواكبة ما يجد من أمور وقضايا ووسائل لم تكن موجودة قبل ذلك في جميع المجالات..  والنظر فيها من منظور شرعي.

    ومن التجديد أيضا ً أن يطور أهل العلم عقولهم ومناهجهم ليواكبوا ما يجد على أمور المسلمين من أبسط الأشياء إلى أعظمها.. ولاسيما إذا كانت الأمة في تأخر.

    أما السؤال المهم هو:

     ما المعيار لتحديد ما يحتاج إلى تجديد ومالا يحتاج لتجديد؟

    د/ الريسوني: التجديد مصطلح مرن ومطاط..  لكنه بالغ الأهميةإن هناك دعوات لتجديد الفقيه نفسه في حياته ونشأته وثقافته وتفكيره .. وهناك دعوات لتجديد علم الكلام وهو يتعلق بالعقائد الإسلامية.. وهناك دعوات لتجديد علم التفسير وغيرها من العلوم.

    وفي ظل زيادة الدعوات لتجديد العلوم الإسلامية..  كان لا بد من وضع معيار لتمييز وتحديد العلوم التي تحتاج لتجديد من غيرها.           

    المعيار الأهم هو:

    وظائف ودور كل علم وهو الذي نزن به العلم نفسه .. لأن العلوم بمقاصدها  وإذا حددنا مقاصد كل علم والوظيفة التي يقوم بها.. حددنا دوره وأهميته الحالية.

    فمثلا إذا كان علم الكلام لا يؤدي وظائفه التي نشأ من أجلها كان لا بد من تجديده .

    أما إن كان ما زال يؤدي وظائفه على ما يرام فلا جدوى من تجديده.

    المثال الآخر للتجديد هو علم أصول الفقه .. وهو العلم الذي نشأ في القرن الثالث الهجري على يد الإمام الشافعي..  وهو علم منهج التفكير الإسلامي  وله ثلاث وظائف أساسيه هي:

    1- الاستنباط الفقهي

    2- وضبط منهج التفكير عند المسلمين

    3- وتقليل الخلاف بين العلماء وبعضهم  خصوصا ً.. وبين المسلمين عموما ً.

    وإن الشافعي قد وضع فيه قوانين ومنهج التفكير العلمي الصحيح..  ولولا علم أصول الفقه لكانت مذاهبنا بالعشرات بدلا ً من أربعه فقط.

    ولكن الآن علم أصول الفقه لا يقبل على تعلمه الكثير..  لأنه كما يقال عليه "كثير العناء.. قليل الغَناء" .. ووجدناه قد ضعف في ضبط منهج التفكير وتكوين عقلية المسلمين وتفكيرهم.

    وإن وظيفة تقليل الخلاف بين المسلمين التي قام عليها علم أصول الفقه على مدار قرون.. لأنه حدد مصادر التشريع في مصادر أساسية ليس غيرها هي "القرآن والسنة والإجماع والقياس "

    ومع ذلك فقد دخلته أمور جعلت من أدواته الاختلاف والمذهبية.

    ونصرة المذاهب أصبحت  هي جملة وظائف الأصوليين.. ولما أصبح مذهبيا ً أصبح مشجعا ًعلى الخلاف.

    وبناء على تلك المقدمات.. فإن الريسوني قد أكد على ضرورة تجديد علم أصول الفقه حتى يعود لتأدية وظائفه.

     وإن الدعوات التي تنادي بتجديد الفكر الإسلامي لا بد أن تنصب علي هذا العلم  ..  فعلم أصول الفقه هو المنوط بذلك التجديد.   

    أما د/ محمد القوصي نائب الأمين العام للرابطة العالمية لخريجي الازهر الشريف.. فقد أكد:

    أن علم أصول الفقه وجميع العلوم الإسلامية.. لابد أن تبنى على ما قبلها وإن بعض أحاديث التجديد في الكثير من جوانبها هي حديث عن التبديد..  لأن كل من يريد أن يغير في الإسلام  وثوابته يأخذ من التجديد حجة له..  ولذلك  فإذا تحدثنا عن التجديد .. فأنه يجب أن يؤخذ بحذر وتروي.

    وقال د/ مصطفى بن حمزة رئيس  المجلس العلمي في المغرب:

     أن الكثير قد استباح التجديد تماما ً..  وجعله بديلا ً عن النص الشرعي..  واستباحوا به تجاوز النص الشرعي.

    وإن الكتب السهلة المبسطة قد أضاعت شطرا ً كبيرا ً من العلم..  ولذلك فإن هنالك أولويات لدينا .. ومن أولوياتنا الآن أن نفهم النصوص الشرعية في ظل مقاصدها وأهدافها الشرعية .

     وأن هناك من يخططون لمشروع كبير لتغييب المسلمين وتدمير عقولهم..  وقد يتخذون من التجديد وسيلة لذلك.

    د/ عبد المجيد النجار أمين عام المجلس الأوربي للإفتاءوأشار د/عبد المجيد النجار أمين عام المجلس الأوروبي للإفتاء:

     أن الدين كلمة تطلق على معنيين:

     المعنى الأول:  هو "تعاليم الوحي"

    والمعنى الثاني: أن تحلى تلك التعاليم بالإيمان والتثقيف السلوكي.

    والتجديد يمكن أن يقبل في المعنى الثاني..  وهو تحلي المسلمين بتعاليم الدين التي جاء بها الوحي.

    أما الكثير اليوم فيوجه التجديد نحو الحقائق الدينية نفسها.. وهذا غير مقبول.             

    وتحدث د/ نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق عن مواطن التجديد فقال:

     أن التجديد لا يأتي في الفقه..  وإنما يأتي في الفكر البشري.. وأكد إن الدين الإسلامي بذاته متجدد في كل زمان ومكان.. ولا تجديد في أصول الدين وعقيدته د/ نصر فريد واصل التجديد في الفكر البشري..  يجب أن يكون متوافقا ًمع الشريعة والنصوص وشريعته .

    أما التجديد في الفكر البشري الإنساني..  يجب أن يكون متوافقا ًمع الدين نصوصا وشريعة من خلال النص "قرآن وسنة" .. لأننا نعلم أن الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ الأصول الخمس " الدين والنفس والعقل والنسل والمال" بنفس الترتيب التنازلي.

     فلا يجب أن نضحي بالدين أو نبدده من أجل أي من الذي يليه في الدرجة .. ولكن يمكن أن نجدد أي منهم من أجل الدين.

    أما د/ حسن الشافعي فذكر أن:

    علم الكلام هو العلم الأعلى في منظومة الشريعة الإسلامية.. لأنه يتعلق بالعقيدة الإسلامية.

    وإذا تحدثنا عن التجديد فلا يمكن أن ننسى الإمام محمد عبده الذي لم يكن تجديده مقتصرا ً على الصيغة والعبارة فقط..  ولكن تعدى إلى ما يتعلق بالحاجة الإنسانية إلى العقل والعلم.  

    وأشار إلى اقتراح د/ أحمد الريسوني بإنشاء علم يسمى "علم القواعد الاعتقادية الشرعية"..  اشتقاقا من علم الكلام ليواكب العصر.. ويبحث في علوم العقيدة.       

    ويؤكد د/ محمد المختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة:

     أن موضوع التجديد هو من أهم المواضيع التي تطرح على الساحة..  وإن له هدفين:

    هاني ياسين يقف بجانب لفيف من الضيوف الأفاضل ومنهم د/ نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق  الأول: إزالة الفتن والبدع والخرافات التي التصقت بالإسلام.

    الثاني: استنباط الإحكام والنوافل التي تتعلق بالحياة المعاصرة.

    وأضاف إلى أن بعض علماء الدين في ذلك العصر قد نجدهم على أمرين:

     1-  إما غير مؤهل إلى حد ما.

     2- أو متعصب لرأى معين .. والإسلام ضد التعصب المذهبي.

    ولكننا  نجد أن البعض يدعي أنه تنويري .. وبدأوا يتحدثون على أن العصور الوسطى كانت مظلمة.. مع أنها العصر الذهبي للإسلام..  والشرق كان ولا زال منارة للإسلام وللحضارة التي أنارت العالم.

    بل وبدأ البعض يجرد بعض الإسلام من بعض الثوابت في استجابة لبعض دعوات التغريب..  وباستخدام بعض المصطلحات مثل مصطلح "قبول الآخر".

    والإسلام من الأصل يقبل الآخر ويعترف به..  لأن الآخر هم رسل الله..  والله أمرنا أن نؤمن به .. فنحن نعترف بالآخر.. ولكن الآخر لا يعترف بنا .

    والمصطلح الآخر الذي يستخدمونه في دعاوي التغريب والنظام الأمريكي هو مصطلح " نظام الأسرة" .. الذي يريدون به تعطيل أحكام الزواج والطلاق في الإسلام.

    وأيضا مصطلح "الحرية" الذي أرادوا به أن نساوي بين المرأة والرجل في كل شيء .. وأن نطلق الحبل على الغارب في العرى.. وغيرها من المصطلحات التي يراد بها هدم الدين.

    ولذلك فإن على علماء الأمة أن تجتمع لتنظر في المستجدات التي تجد في الأمة الإسلامية..  وتكون آرائها وقراراتها ملزمة للأمة كلها .

    وقال د/ طه أبو كريشه عضو مجمع البحوث الإسلامية:

     إن التمسك بالأصالة والتجاوب مع مستجدات الحياة.. لا بد أن يكون على حد سواء..  وهو فرض على الأمة.

    وأكد أن الفضيلة هي فضيلة..  ولا يمكن أن تتحول إلى رذيلة على مر الزمان والرذيلة كذلك..  وإن الحلال هو ما أحله الله..  والحرام هو ما حرمه الله .. ولا دخل للبشر في ذلك  .

    وأكد أن العقيدة والعبادات والمعاملات والأخلاق هي من ثوابت الدين  والأصالة فيه..  ولا يجوز التجديد فيها.. وما عدا ذلك يمكن التجديد فيه بالتواكب مع العصور والظروف المختلفة.  

      الخميس الموافق

    22- 2-1431هـ

    27-1-2011


    الإسمياسر سعد
    عنوان التعليقالتجديد لمن لا يعرف إلا مذهبا
    الإسلام هو مجموع مذاهب المسلمين أصولا وفروعا وما وصلنا من المذاهب كاف لنا والمشكل في من يتحزب لمذهب ويقصي الآخر ولقد اجتمع للأولين كل وسائل الاستنباط وانقسموا إلى أهل رأي وأهل أثر ولا يلغي أحد منهم الآخر وكانت المذاهب التي كتب لها الاستمرار كالمذاهب الأربعة أى مذاهب الفقه ومدرسة أهل الحديث فأتصور قبل التجديد أن يطلع الباحث عن المذاهب الأخرى أصولا وفروعا ولا أتصور الحاجة إلى تجديد بقدر الحاجة إلى نشر ثقافة عصر الصحابة الذين تشعبت عنهم كل مذاهب أهل السنة والجماعة بالمعنى الواسع وليس بالمعنى المذهبي والحزبي.


    عودة الى كتب ودراسات

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع