English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  وراء الأحداث: المتحدث العسكري: لا دور سياسي للجيش.. ولا توجد انشقاقات بالقوات المسلحة - مقالات: هل خان السيسى المصريين - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - وراء الأحداث: السوهاجية..حملة أمنية تستهدف عودة الأمن للشارع بمدينة طما - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال - دروس في الدعوة: بين مبارك والملك حسين - دروس في الدعوة: إصلاح المؤسسات بين الثورية والتدرج - الأسرة المسلمة: النشرة الطبية والصحية: 6 أطعمة تعرض المصريين لخطر الوفاة المبكرة -  
الاستطــــلاع
هل ستنجح الرئاسة في اجتماعها مع الأحزاب في حسم جدل موعد الإنتخابات؟
نعم
لا
لا أدري
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • أخبار الحوادث والجريمة ليوم 16-9-2013
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم16-9-2013
  • قصة نجاح
  • حفظت القرآن بطريقة "التفاحة والرمانة" حوار مع الشيخ ضياء الذي تحدى كل الصعاب
  • تاريخ مصر الاجتماعي في قصة بسيوني
  • قبس من نور
  • إن الله يغير ولا يتغير.. كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ
  • "قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ".. تأملات في أحداث الثورة
  • ديوان الشعر
  • ألم.. ألم للشاعر/ فاروق جويدة
  • لا أنت مصر ولا السماء سماك
  • مقالات

    هل خان السيسى المصريين

    بقلم د/ معتز بالله عبد الفتاح

    بدأت مع حضراتكم بالأمس تسجيل نقاش مع مجموعة من الشباب حول ما يحدث في مصر.

    وهذا كان سؤالا ً رابعا ً لهم:

    هل خان السيسى المصريين حين خرج على رئيس الجمهورية الذي عينه؟

    أبدأ بأن أذكر الجميع أنني كتبت في 21 يونيو 2013 مقالاً بعد واقعة محددة.. حاول فيها أحد أهم قيادات القوات المسلحة أن ينصح أحد أهم المقربين من الرئيس حتى لا تنجر البلاد إلى الفوضى.

    وأتذكر أنني قلت لمن حدثني من مؤسسة الرئاسة آنذاك: "ما يقوله المسئول العسكري نصيحة مخلصة بالفعل لإنقاذ".

    ولكن الرئاسة رفضت النصيحة مثلما رفضت غيرها.. لذا كتبت آنذاك المقال المذكور بعنوان: «الدكتور مرسى يتآكل» .. وقلت فيه:

    «هناك من بين الثائرين والمعارضين من يريد إسقاط الرئيس مرسى، وهو يساعدهم.. لذا أطلب من الدكتور مرسى جاداً أن يستجيب لطلبي الذي ذكرته في مقال سابق لي: «رشح نفسك في انتخابات مجلس النواب»، النائب البرلماني المعقول ليس بالضرورة رئيساً ناجحاً.. هذا لمصر، وليس لـ«مرسى»». انتهى الاقتباس من المقال.

    وطبعاً نالني من التقريع الإخوانى من القيادات ومن الكتائب الإلكترونية ما نالني آنذاك.. وربما هم معذورون لأنهم لا يعرفون خلفيات المقال، وكان صعباً علىّ أن أقول الخلفيات آنذاك.

    هذه كانت مقدمة ضرورية لتوضيح أنني كنت أعلم بأن وزارة الدفاع كانت بالفعل تنصح الرئاسة.. وأعلم تفاصيل أخرى عن هذه النصائح وكيف كانت تتلقاها الرئاسة.

    لذا أزعم أن الفريق السيسى لم يخن الرئيس مرسى.. ولكنه يئس منه، والفرق بينهما كبير.

    يروى لي أحد المطلعين على بواطن الأمور تعليقاً على ما قاله الفريق السيسى نفسه من أنه جلس مع الرئيس مرسى لمدة ساعتين يوم خطابه الشهير في 26 يونيو والذي كانت الرئاسة فخورة به أنه خطاب "فضح المتآمرين" كي ينصحه بما عليه قوله للقضاة وللإخوة المسيحيين وللمعارضة وللجيش والشرطة وللإعلاميين وللخارج حتى يصلح ذات البين ويمكن أن تعبر سفينة الوطن من المحنة التي كانت فيها.

    يذكر لي محدثي أن الفريق السيسى التقى الدكتور الكتاتنى في قاعة الاحتفالات قبل الخطاب بدقائق.. وقال له: «90 بالمائة مما اتفقت عليه مع الرئيس ستسمعه الآن».

    وكانت المفاجأة للفريق السيسى، وربما للدكتور الكتاتنى أيضاً أن الرئيس مرسى فعل عكس كل ما اتفقا عليه، وكان بالفعل بارعاً في حشد الناس ضده في 30 يونيو.

    لكن كمصري وطني تحب مصر أكثر من حبك لما عداها من أحزاب وجماعات أو حتى فرق كرة قدم:

    ماذا تفعل وأنت قائد عام للقوات المسلحة ويحكمك رئيس تصدر تقارير دولية شبه سرية عن بلدك في عهده من دولة معادية لك لتقول: «مصر لم تعد دولة قابلة للحكم في ظل مرسى» والعبارة هي : (Under Morsi Egypt has become ungovernable).. وينصحون بالاستعداد لمرحلة انهيار الدولة المصرية وخروج سيناء من سيطرتها، ويسخرون من رئيس بلدك بقولهم: «وعلى طريقة مرسى:  الدولة القوية والديمقراطية المستقرة لا يجتمعان في مصر الآن" (A la Morsi, strong state and stable democracy do not mix in Egypt now)؟

    أتصور أن أي قائد عسكري وطني يحب بلده سواء كان جورج واشنطن الأمريكي أو شارل ديجول الفرنسي أو السيسى المصري، ما كان ليرضى أن تنهار الدولة تحت مزاعم: «ديمقراطية الإجراءات المناهضة لديمقراطية المضمون» .

    وفى ظل قيادة نجحت في الانتخابات وفشلت في القيادة.. نجحت في الوصول للسلطة وفشلت في بناء الدولة، نسبت نفسها للثورة، ونفضت يدها منها.

    ومع ذلك أقول:

    إن القيادتين المذكورتين، الأمريكية والفرنسية، لم تصنعا دولة قوية فقط، بل ديمقراطية مستقرة تضمن الحريات كذلك.. لأن الدولة بلا ديمقراطية مستقرة تصبح دولة ظالمة أو لا دولة.

     وكاتب هذا السطور يريد الاثنين معاً، ولن يرضى بغير اجتماعهما بديلاً، وهذه الآن مسئولية الفريق السيسى وجزء من وعده للمصريين: بناء دولة قوية ديمقراطية تنموية عادلة وحديثة.

    ورسالتي للمصريين.. لا تظنوا أن قبولنا بالوقوف في كمين الجيش لأننا نرضى الاستبداد.

     ولكن لأن البديل عن كمين الجيش الآن هو كمين البلطجية أو الإرهابيين، لا بد أن تنجح «قوة القانون» في دحر «قانون القوة» الذي أضاع الدولة وأضاع الديمقراطية معاً.

    الخميس الموافق:

    6من ذي القعدة 1434

    12/9/2013

     


    الإسمmohamad
    عنوان التعليقyes of corse
    أنا مندهش من إصرارك علي المغالطةوالفبركة والتضليل والتدليس أنا أذكر درسنا تاريخ أمريكا في ثانية ثانوي كانت محتلة من بريطانيا وقاومت الاحتلال حتي تحررت ولكن حدثت حروب أهلية لمدة 3سنوات بعد التحرير فقام جورج واشنطن وهو قائد أمريكي بارز ممن قادوا المقاومة بجمع قيادات الولايات وأقنعهم بخطورة استمرار الحرب الأهلية ولمكانته وكفاحه اتفقوا علي الديموقراطية كمنهج لحل الخلافات واختاروه رئيسا ***الانقلابيون دمروا تجربة ديموقراطية ناشئة ويجرون البلاد لحرب أهلية ولم يقدموا أي إنجاز عسكري للوطن وغيروا حالة الاستقرار النسبية إلي فوضي وعنف وتسلط من الأقلية المدعومةبالشرطة والجيش ضد الأغلبية وذلك لصالح أعداء الوطن (إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور).

    الإسمجمال
    عنوان التعليقكلام غير مقنع
    واعتقد ايضا انه غير مخلص

    الإسمHesham
    عنوان التعليقيحشر المرء مع من أحب
    تصور أن أي قائد عسكري وطني يحب بلده سواء كان جورج واشنطن الأمريكي أو شارل ديجول الفرنسي أو السيسى المصري!!!!!!!!!!!!! فعلا ولكثرة حبة لبلدة ولشعبة قتل 6000 الاف لن اقول مصري بل اقول مسلم في يوم واحد لان علي حسب قولهم انت شعب واحنا شعب !!!!فالدماء الطاهرة التي سالت هي دماء مسلمين ملتزمين وليس مصريين فالمصريين في نظر السيسي هم الفنانين والفنانات والراقصين والداعرات الذي اقسم بقطع بيدة قبل ان تصل اليهم بسوء حتي يمارسوا حياتهم من فن هابط ودعارة بعيد عن سيطرة الاخوان الذين سوف ينشفوا الدنيا عليهم ......بالرغم يمكننا ان نختلف مع د مرسي علي طريقة ادارة للازمة . ولكن لم يفعل السيسي ما فعل من واعزالوطنية كما تتدعي ..والدليل علي ذلك كذب السيسي المتكرر والذي كذبة 4 اشخاص لهم مكانتهم ولم يجروء علي الرد عليهم بداية من د سليم العوا والشيخ الحويني و د هشام قنديل بانة عرض علي الرئيس حل الامور ناهيك عن مؤسسة الرئاسة نفسها !!!! والا فليسمح بخروج د مرسي بنفسة ليرد علية !!!!! لماذا يا د معتز المغالطة لماذا المغالطة وقلب الحقائق لماذا لا تذكر صراحة وانا علي تمام الثقة واكررها مرة اخري بالرغم من عيوب الاخوان المسلمين ومن بعدهم د مرسي في ادارة الازمة الا انه من الجلي اوالواضح انه تم افشالة مع سبق الاصرار والترصد ...وانا علي تمام الثقة انك علي علم بذلك..... فلتكن امين مع نفسك وصريح وتقول انك ممكن بشخصك الكريم تحب الاسلام ان يكون عبادة اي مصحف ومسجد فقط .....!!!!ولكن الاسلام حاكم وشريعة فانك في هذة اللحظة تنسي كل شيء تعلمتة في امريكا عن الحيادية والديموقراطية وما جاء به الصندوق وتزعن للقوة وحكم البيادة .....كالاخرين امثالك ....واقول لكم بالرغم من الدماء التي سالت بيد حبيك الرجل الوطني ....{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} والله اسأل ان كنت تعني ما قلتة في هذا المقال ان يحشرك يوم القيامه معة

    الإسمد احمد شاكر
    عنوان التعليقالاجابه مؤجله
    رغم ان كاتب هذه السطور محسوب على التيار الاسلامى السلفى او تحديدا الجماعه الاسلاميه بحكم عملى الاكاديمى سوف اناقش الكاتب نقاشاه هادئا . مجرد طرح السؤال بهذه الطريقه نختلف معك فيه نحن لا نحاسب النوايا فهذه علمها لله والشعب والتاريخ يحاسب على ما ينجم عنه الاوضاع فى النهايه . البدايات غير عادله وغير منصفه حتى الان وهناك خلط بين التصدى للارهاب والتكفير والمسلحين والفوضى وبين حجر الفكر والاعتداء على المعتصمين لدرجة القتل والاسراف فيه لاعادة هيبة الدوله . وترك بعض فلول النظام تقمع كل من هو محسوب على التيار الاسلامى سواء بالسجن او الاستدعاء او اغلاق القنوات او السخريه وغير ذلك . على اى حال نرفض ما قام به السيسى دون اتهامه بالخيانه فقد يكون اجتهد واخطأ والفرصه متاحه لاصلاح الخطا باقامة دولة القانون والعدل دون التفريط فى ثوابت الشريعه او استعداء ملايين من المحبين للشريعه وللاسلام بدون مبرر.


    عودة الى مقالات

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع