English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
سيطرة الحوثيون على اليمن ؟
تكرار لسيطرة حزب الله اللبناني
تقسيم اليمن
نهاية الدولة اليمنية
بداية دولة الشيعة باليمن
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • أخبار الحوادث ليوم28/9/2014
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم 28/9/2014
  • حديث وشرحه
  • إن من خياركم أحسنكم أخلاقا
  • رسالة إلى أهل البلاء
  • الأحكام
  • قواعد هامة في فقه الخلاف
  • الحج والعمرة.. بين سعة الشريعة وتضييق البشر
  • دروس في الدعوة
  • يا ويلك من الملازم أول
  • نزرع الدماء والثأرات أم المصالحة والتغافر؟
  • مقالات

    أوباما المتردد.. وصعود داعش

    بقلم/ كمال حبيب

    تقديرات الاستخبارات الأمريكية تقول:

     إن عدد المنخرطين فى صفوف داعش يتراوح بين عشرين ألفاً وثلاثين ألفاً.

    وكانت تلك التقديرات من قبل تقول:

    إن هؤلاء المنخرطين لا يزيدون على عشرة آلاف، أى أن جحافل المنضمين إلى التنظيم تتصاعد وكثير منهم يأتي من أمريكا وأوروبا.

    سفير الولايات المتحدة الأمريكية فى العراق وأفغانستان وأحد أهم المتخصصين فى شأن التنظيم "رايان كروكر"، يقول:

     إن مواجهة داعش هو قدر الولايات المتحدة الأمريكية الذى لا يمكنها الفرار منه وعليها مواجهته.

     وكثير من قادة أوباما العسكريين قدروا أنه لا بد من مواجهة التنظيم قبل أن يتعاظم، لقد وصفه "رايان كروكر" بأنه تنظيم القاعدة لكنه يتعاطى المنشطات، بينما كان الرئيس الأمريكى يقول:

     إن أعضاء التنظيم لا يزالون بعد مبتدأين فى لعبة الإسكواش.

    كان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يعيش محكوما بعقدة "بوش الابن" الذى سبقه والذى أعلن الحرب على تنظيم القاعدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وتشاء الأقدار أن يواجه أوباما المتردد العاجز نفس الموقف بعد ثلاثة عشر عاما من الحادث ليعلن الحرب على تنظيم داعش، لم يكن "أوباما" يريد أن يستخدم عنوان الحرب على التنظيم كسمة لإستراتيجيته الجديدة التى أعلنها تحت ضغط التنظيم والظروف، وليعلن حلفا دوليا لمواجهة التنظيم الذى تأخر هو كثيرا وتردد فى مواجهته أن يكون هناك خطة أفضل من أن لا تكون هناك خطة على الإطلاق.

     وقد كان حال أوباما فى مواجهة التنظيم "دعه يعمل دعه يمر، فهو لا يمثل تهديدا مباشرا لأمن الولايات المتحدة الأمريكية".. كما أن التنظيم يمكن استخدامه كورقة فى التوازنات الداخلية فى سوريا فى مواجهة نظام الأسد مع عجز المعارضة وتمزقها وتردد أوباما نفسه فى أن يستمع لنصائح السعودية فى ضرورة تسليح المعارضة المعتدلة.

    كان أوباما يريد أن يترك الإقليم المضطرب الذى يصحو وينام على أحداث سريعة لا يمكن متابعتها ليهتم بقضايا "أوكرانيا وآسيا"، قواته قد غادرت بسرعة العراق عام 2011 دون أى بناء أو تدريب للجيش العراقي الذى حوله الطائفي "نورى المالكي" إلى جيش لطائفته الشيعية وحزب الدعوة الذى جاء منه أغلب قادة العراق الشيعة والذى تحالف مع القوات الأمريكية التى جاءت واحتلت العراق عام 2003 وانخرطت فى عملية سياسية من طرف واحد دون نظر لمعاناة السنة ومثلثها الغاضب المضطرب الثائر.

      عديد من كتاب المقالات والافتتاحيات فى الصحف الأمريكية تحدثوا عن الدور النشط وكيف هو مرغوب فى السياسة الخارجية حيث لا يترك الرئيس نفسه للبيروقراطية التى عادة ما تسعى للكسل دون فاعلية كافية لأحداث متواترة وقلقة وتحتاج لفاعل يقظ يحررها من كسلها ، وقد كان "أوباما" على العكس من ذلك تماما، وفهم تنظيم داعش رسالة "أوباما" المتراخية والكسولة فى تعقبه، وتوكل على الله ومضى متصاعدا معلنا الخلافة الإسلامية، وليعلن أبو بكر البغدادى عن نفسه كخليفة يجب على المسلمين بيعته فهو وارث تنظيم القاعدة بلا منازع.

     وهو من أسس الدولة للسنة فى زمن أصبح العربى السني مهانا مهضوم الحق، ومن هنا صار هو من يعبر عن مظالم شباب عشائر السنة فى العراق، وسقطت الموصل فى يده وأصبح التنظيم يسيطر على ثلث العراق وثلث سوريا ويتاخم بحدوده دولا كتركيا والسعودية والأردن.

    أوباما حتى لم يكن يريد أن يتحرك بضربات جوية فى العراق، ولم يكن يريد أن يتحرك نحو سوريا حتى عرض التنظيم مشاهد ذبح الصحفيين الأمريكيين وهم يذبحون.. وهنا لم يعد ممكنا للرئيس المتردد العاجز أن يصمت، تحرك بعد فوات الأوان.

     وأكد لكل منتقديه أن سياسته الخارجية كانت فاشلة وعاجزة وأنه لا يرقى أن يكون فى مستوى قياصرة أمريكا الكبار، أحد أهم دلالات علاقة أوباما بتنظيم داعش تشير إلى أن سياسة خارجية مترددة تكلف صانعيها الكثير بما فى ذلك الهيبة والاحترام.




     

     

     



    عودة الى مقالات

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع