English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
سيطرة الحوثيون على اليمن ؟
تكرار لسيطرة حزب الله اللبناني
تقسيم اليمن
نهاية الدولة اليمنية
بداية دولة الشيعة باليمن
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • أخبار الحوادث ليوم28/9/2014
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم 28/9/2014
  • حديث وشرحه
  • إن من خياركم أحسنكم أخلاقا
  • رسالة إلى أهل البلاء
  • الأحكام
  • قواعد هامة في فقه الخلاف
  • الحج والعمرة.. بين سعة الشريعة وتضييق البشر
  • دروس في الدعوة
  • يا ويلك من الملازم أول
  • نزرع الدماء والثأرات أم المصالحة والتغافر؟
  • مقالات

    استنكاران واجبان

    بقلم الشيخ/ عبود الزمر

    دائماً وبعد كل حادث أليم تصدر الجماعة الإسلامية وحزبها بياناً تستنكر فيه ما وقع من تجاوزات وتوضح موقفها من الالتزام بالسلمية وعدم جواز استهداف الأبرياء سواء كانوا من ضباط الجيش أو الشرطة أو المتظاهرين السلميين .

    ولقد صرحت كثيراً من قبل في بيانات عديدة حول عدم جواز استهداف أفراد الجيش أو الشرطة لكونهم معصومي الدم , إذ أن الخلاف السياسي مع النظام القائم لا يبيح إهدار دماء أعضاء المؤسسات العسكرية أو الشرطية.. وهذا ما نؤكد عليه باستنكار جديد بشأن حادث بولاق أبو العلا.

    وفي نفس الوقت نستنكر ما حدث في قرية ناهيا من اقتحام لأحد الشوارع الرئيسة وإطلاق النار عشوائياً من بعض المجندين مما أدى إلى وقوع ضحايا من أبناء البلدة .. وهو أمر مرفوض ويضيف إلى حصيلة سلبيات الأداء الشرطي الذي يجب ألا يسمح لأحد باستخدام الأسلحة النارية إلا في الحالات التي نص عليها القانون مثل الدفاع الشرعي بدرجاته المختلفة , وهذا هو الدور المنوط بمديريات الأمن .

    ثم إنه قد يقول قائل أن قرية ناهيا تعيش حالة استنفار منذ أكثر من عام تتحرك فيها مظاهرات حاشدة فأقول له إن هذه المظاهرات سلمية ولم نسمع أن أحداً من المتظاهرين أطلق الرصاص على الشرطة , بل إن أقصى ما يستعملونه هو ما يسمى بالألعاب النارية التي تحدث أصواتاً وأضواءً فقط وبالتالي لا يجوز أن يتعامل الأمن معهم بالذخيرة الحية لكونهم في النهاية أبناء هذا الوطن ويحملون رؤية مخالفة لا تبيح إهدار دمائهم على إي نحو كان .

    هذا ما أردت أن أشير إليه في مقالي معرباً عن استنكاري لما جرى ضد الشرطة والجيش من عمليات تفجير واغتيال وأيضاً ضد المواطنين الأبرياء في قرية ناهيا .

    وختاماً أملي أن يصلح الله الأحوال ونرى الوطن وقد التئام شمله واجتمعت كلمته وردت الحقوق إلى أصحابها . والله المستعان

     

     



    عودة الى مقالات

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع