English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  وراء الأحداث: وفد المنيا يحتضر بسبب الفلول.. ومدرسو المعاهد الأزهرية.. واشمعني احنا - كتب ودراسات: في مؤتمره الانتخابي الثاني في أبو تيج: حزب البناء والتنمية يطرح رؤيته للنهضة - قضايا معاصرة: القوي الإسلامية تهدد بالاعتصام في حالة عدم سحب وثيقة السلمي - وراء الأحداث: قوات الأمن تقتحم سجن العقرب وتأخذ متعلقات السجناء - قضايا معاصرة: القوى الوطنية تمهل السلمي حتى اليوم الأربعاء وتصعيد الأمور محتمل - قصة قصيرة: وترحل الثمار أحيانا - وراء الأحداث: أخبار المنوفية (8) الاستياء من استبعاد السادات والبكباشي: الشرطة ستقف على الحياد - دروس في الدعوة: بل عبد يا مولاي - دراسات أدبية ونقد: المرفوض في الفن الإسلامي - الطريق الى الله: الأشواق والأشواك في فكر سلطان - اللقاء الأسبوعي: أسئلة البرادعى الثلاثة التي حددت مصير العراق ج2 من حوارنا مع د/ أبو شادي - وراء الأحداث: حجازي والتلميذ الأحول.. وهاللو يا خواجة.. وفيك الخير يا خير الله - قضايا معاصرة: نوال السعداوي.. أما آن لك أن تتوبي - قضايا معاصرة: عندما يتحدث البشرى - كتب ودراسات: مؤتمر حاشد لمرشحي الإخوان في الجيزة - وراء الأحداث: في أولى مؤتمراته الانتخابية بأسيوط: قائمة حزب النور تبعث برسالة طمأنة للمجتمع - وراء الأحداث: إسرائيل تشن حربا دبلوماسية على إيران بعد تقرير الوكالة الدولية - قضايا معاصرة: في مدح امرأة سافرة .. إهداء لنوال السعداوى - وراء الأحداث: جلسة تنهى الخلاف بين مسلمين ومسيحيين..ويا حلاوة علي الحراسات المتينة -  
الاستطــــلاع
هل تعتقد أن الحكومة ستتراجع عن وثيقة السلمي
نعم
لا
لا أهتم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
اللقاء الأسبوعي
  • ج1مع د/ الصغير: شعوري بحق الغزالي علينا دفعني لعمل الماجستير عنه
  • ج2 مع عمرو موسي: الرئيس القادم لن يكون عسكريا ً
  • قضايا معاصرة
  • الكنيسة المصرية .. والثورة المضادة
  • أحداث ماسبيرو .. والاستحقاق الانتخابي
  • وراء الأحداث
  • من بيشوي لفلوباتير يا قلب لا تحزن
  • جولة الصحافة .. شنودة الثالث وعبادة الذات.. آخر فلول الفن الهابط
  • الطريق الى الله
  • ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا
  • خواطر أسير في كتاب الله -2- "لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ً"
  • مقالات

    أقوال الصحافة من القدس العربي إعداد: حسنين كروم

    القاهرة - 'القدس العربي'- من حسنين كروم: كانت الاخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس،عن اعلان الحزب الوطني الحاكم عن اسماء مرشحيه لانتخابات مجلس الشعب التي ستجرى في الثامن والعشرين من الشهر الحالي وترك اربعين دائرة مفتوحة امام مرشحيه دون ان يدعم احدا منهم، بسبب ظروف خاصة بهذه الدوائر، وهو ما ادى الى ان يعلن بعض مرشحي الحزب في هذه الدوائر انهم سيحاربون الحزب وبعضهم هاجم مقراته، واستقبال الرئيس مبارك وزير خارجية افغانستان ورئيس وزراء صربيا ، واعلان اجازة عيد الاضحى اربعة ايام وتوفير اللحوم في المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة واخبار الحجاج، وافتتاح السيدة سوزان مبارك ثماني مدارس في الاقصر واسنا وارمنت تم تطويرها بواسطة جمعية مصر الجديدة التي ترأسها، وافتتاح مركز الجراحات المتكاملة في الاقصر، والقبض على سيدة الاعمال الهاربة هانم العريان صاحبة عمارة لوران بالاسكندرية التي سقطت على سكانها ووفاة اثنين وثلاثين منهم، وقام الانتربول الدولي بترحيلها من دبي الى مصر، كما افاد التقرير الطبي بسلامة القوى العقلية لمذيع التلفزيون ايهاب صلاح قاتل زوجته ماجدة كمال، وافلام العيد الجديدة، والى بعض مما عندنا.

     

    مطالبة المسؤولين بتقليد

    مبارك بتواضعه وحبه للفقراء

    ونبدأ برئيسنا بارك ربك لنا فيه، حيث سبقني زميلنا وصديقنا بـ'المساء' ورئيس تحريرها السابق محمد فودة بالقول في مجلة 'حريتي' التي تصدر عن نفس الدار:

    'ليس جديدا أن أؤكد ان الرئيس حسني مبارك يتمتع بحب جماهيري جارف.. وسر هذا الحب هو بساطة الرئيس وعفويته في التعامل مع الآخرين.. لا تشعر بخوف ولا وجل إذا اقتربت منه.. انه ليس كغيره من الحكام الذين تشعر بسطوتهم وجبروتهم وتكبرهم وفوقيتهم على من يقتربون منهم أو يواجهونهم في محفل من المحافل، يتحدث اليك وكأنه يعرف دخائل نفسك.. لا تفوته الملاحظة الطريفة إذا اقتضى الأمر ذلك.. لكنك عندما تسأل عن موقف أو قضية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو إنسانية يتحدث معك بكل الجدية.. يشرح ويحلل ويعطيك الرأي السديد، وربما يطلعك على اسرار سياسية أو غير سياسية إذا لمس فيك الشعور بالمسؤولية الوطنية، دققوا معي في صورة الرئيس مبارك وهو يزور مواطنا من أهل الصعيد اسمه حسن عز الدين.. انظروا إلى الصورة جيدا لن نحتاج إلى تفكير لندرك بساطة الرئيس وأبوته وحنانه وهو يداعب ابنة حسن عز الدين.. هذا هو حسني مبارك ابن قرية كفر المصيلحة الذي لم ينفصل يوما عن أبناء مصر في قراها ونجوعها وكفورها ومدنها، أقول لكل المسؤولين في مصر: خذوا عن الرئيس بساطته ولا تتعالوا ولا تظنوا انكم بمناصبكم اصبحتم السادة.. وأقول للوزراء وكبار المسؤولين بالذات ردوا على مشاكل الناس ولا تتجاهلونها حتى لا يبتعد الناس عنكم وتصبحون في واد وهم في واد آخر'.

     

    تناول مبارك للشاي مع فلاح بداية انطلاق حملته الانتخابية

    طبعا، طبعا، فهذا مما لا ريب فيه ولا شك، ولكن زميلنا الساخر جلال عامر اراد استغلال موهبته وقدرته العجيبة في مزج المعلومات التاريخية بالواقع، وبروح السخرية بأن يشككنا في هذه الواقعة بقوله في 'المصري اليوم' يوم الاثنين: 'أعتقد أن تناول السيد الرئيس للشاي مع فلاح هو بداية انطلاق حملته الانتخابية، فالمشروبات عبر التاريخ كانت لها دلالة سياسية، فمن حفل شاي في 'بوسطن' بدأت حرب الاستقلال في أمريكا ومن اجتماع في حانة بيرة في 'برلين' بدأ استيلاء الحزب النازي على الحكم في ألمانيا وبعد حفل 'فودكا' في موسكو حضره 'غورباتشوف' بدأ انهيار الاتحاد السوفييتي، وقد تجادل المصريون سنوات طويلة على عصير 'الجوافة'، الذي تناوله 'عبد الحكيم عامر' وفنجان 'القهوة'، الذي شربه 'جمال عبد الناصر'.. وأنا فاقد وشارب مانجة، لكنني أحترم القانون وأحرص دائماً على أن يكون نصف عائلتي على الأقل 'عمال وفلاحين' وقد اعتاد أحد

    حكامنا زمان قبل أن يعزل وزيراً أن يستدعيه إلى مكتبه ويطلب له 'ليمون'، ثم يبلغه بخبر الإقالة، وفي أحد الأيام استدعى وزيراً مجتهداً ليكلفه برئاسة الوزارة وطلب له 'ليمون'، فبكى الوزير بشدة وسأل: (أنا عملت إيه يا افندم علشان أشرب ليمون؟) فلا أحد في مصر يقبل أن يشرب الليمون طواعية.. وواحد قهوة وصلّحه وحط نفسك مطرحه.. وبين الشاي والعصير والليمون تسير الحياة السياسية وتمضي الحياة.. تاريخ العالم مكتوب بالمشروبات'.

     

    اختيار رئيس الدولة

    بالانتخاب الحر المباشر من الشعب

    وكدت أنسى الاشارة الى ما كتبه يوم الاحد الاستاذ بجامعة حلوان، وعضو المجلس الأعلى للسياسات بالحزب الوطني، الدكتور حماد عبد الله حماد في عموده اليومي - ماذا لو - بجريدة 'روزاليوسف' عن بارك الله لنا فيه، وهو: 'استطاع الرئيس مبارك أن ينقل بلادنا نقلة نوعية في ممارسة الحياة السياسية ولعل فبراير 2005 سيشهد على أن مرحلة جديدة في حياة شعب مصر تاريخيا، سواء في العصر القديم أو الحديث، بأن الرئيس مبارك قد فجر يوم 26 فبراير 2005، تعديلا دستوريا مهما وهو انتخاب رئيس الدولة، بالانتخاب الحر المباشر من الشعب، بعد نظم 'عثمانية وسلطانية وخديوية وملكية وجمهورية' يتم فيها تنصيب رئيس الدولة بالاستفتاء، سيذكر التاريخ الوطني 'للرجل الأب'، بأنه تدخل في مصائب عظيمة، واستطاع أن ينجو بقارب الوطن إلى مياه هادئة وأجواء صافية لنستطيع اكتشاف ما حولنا من مصائد ومن مكائد، وعبرنا بالبلد إلى الشواطئ الآمنة، واليوم وهو يشرف على انتخابات برلمانية دعا لها بأن تكون شفافة وحيادية وأن تعبر عن رأي المواطن المصري فإن مرحلة جديدة سوف نخوضها 'والأب بيننا' وهي فرصة العمر لشعب مصر لكي نختار من يمثل إرادتنا وأن يعبر عن طموحاتنا لمستقبل نرضاه لأمتنا العظيمة مصر'.

     

    الانتخابات والاحزاب: جربوا الشباب فالحل عندهم

    والى انتخابات مجلس الشعب في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، والاحزاب السياسية، وردود الافعال عليها، واعلان اسماء المرشحين عنها.. وقد استبق زميلنا الكاتب الساخر جلال عامر بعرض رأيه فيها يوم الاحد في 'المصري اليوم'، وهو: 'جربوا الشباب فالحل عنده، وحرام ان يظل الشباب مثل الدور المسحور لاهو علوي ولاهو ارضي، وقد كنت في شبابي اعتقد ان 'سيمون فيميه' هي زوجة 'جان بول سارتر 'الى ان نبهني صديق اصغر منى، لكنني اعتبره مثل ابي انه سمك والقلب وما يريد بسبوسة او طن حديد، لذلك بدلا من ان تعلمني الصيد وديني السينما، وكل الاحبة اتنين اتنين، لذلك تجري الانتخابات في مصر على مرحلتين، في المرحلة الاولى يراجع الحزب الوطني اسماء مرشحيه، وفي المرحلة الثانية يحدد اسماء الفائزين من باقي الاحزاب، وقد رأيت الاستاذ كمال الشاذلي - شفاه الله - يتحدث بصعوبة عن تمسكه بالمقعد، وتسألت لماذا يفضل الانسان ان يموت جالسا.. تعرف تاكسي يوصلني اول الشهر بسرعة؟ فالبقال الافرنجي عنده بصل احمر لكن البقال العادي عنده نوته زرقاء يعزف لي عليها اجمل الالحان'.

     

    مرشحو 'الوطني' خاضوا منافسات داخلية ضارية

    طبعا، واجمل الحان الحزب الوطني عزفها في اليوم التالي الاثنين، في جريدة 'روز اليوسف' زميلنا وصديقنا كرم جبر رئيس مجلس ادارتها عندما قال: 'بالنسبة للحزب الوطني انتهت المرحلة الصعبة، وبدأت المرحلة الاصعب.. انتهت معركة اختيار مرشحي الحزب الذين خاضوا منافسات داخلية ضارية وشرسة وشريفة، واخذت وقتا وجهدا كبيرا.

    مرشحو الحزب الوطني يسندون ظهورهم على الخطوات الجريئة التي تمت على صعيد زيادة الرواتب، وكان الرئيس دائما يقف في صف العاملين بالدولة، معهم على الحكومة.

    تجسدت قدرة الاقتصاد المصري في توفير عدد كبير من فرص العمل للحد من اثار الزيادة السكانية الرهيبة، وما زال الامل كبيرا في خلق فرص عمل اكبر لتقليل الفجوة بين العاطلين وفرص التشغيل.

    اعضاء الحزب الوطني يسندون ظهورهم على مائة مليار جنيه اجمالي فاتورة الدعم، ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة الا ان الدولة تحافظ عليه، حرصا على الفقراء والفئات محدودة الدخل.

    المرحلة القادمة ستشهد اقتحاما جريئا لمشكلة الدعم، بحيث يحصل عليه مستحقوه.. ولو تحقق ذلك فسوف تحدث طفرة هائلة في حياتهم غير مسبوقة في تاريخ مصر'،ولكن حدثت صدفة داخل الحزب عندما اعلن عن اسماء مرشحيه في جميع الدوائر الذين سيساندهم، وترك اربعين دائرة مفتوحة ليتنافس فيها مرشحوه دون ان يساند احدهم، وهو ما اعتبره زميلنا عبد الله كمال رئيس تحرير جريدة 'روزاليوسف' وعضو مجلس الشورى حركة بارعة وصفها بالاتي: 'لا شك اننا بصدد تكتيك انتخابي مختلف على حد قول امين عام الحزب صفوت الشريف في اتصال تليفوني معه ظهيرة يوم الاحد، هكذا قال لي، وكان ان ربطت بين قوله هذا وبين تصريحه الذي ادلى به بعد انعقاد هيئة المكتب يوم السبت حين قال 'ان الحسابات الانتخابية تختلف كل ساعة في جميع الدوائر '.. امين السياسات من جانبه قال في ذات الاجتماع ' سوف نخوض المعركة الانتخابية على كل مقعد في كل دائرة ولنا اساليبنا '. والمؤكد ان الوطني قد فاجأ الجميع بأسلوب الترشيحات المتعددة، وبما في ذلك انه فاجأ مرشحيه وكوادره، ولا شك كذلك انه يتبنى تكتيكا يتميز بالمغامرة غير انه في ذات الوقت يقوم على اسس علمية واحصائية ومؤشرات واقعية من قلب الدوائر.

     

    هل وصلت الى الحزب ردود افعال غاضبة بعد اعلان الترشيحات؟

    طبعا والتقدير ان هذه المشاعر سوف تنتهي خلال امس واليوم وربما غدا، وهي متوقعة بالتأكيد، ويتم التعامل معها، بعده سوف يتفرغ المرشحون الى ما يمكن وصفه بانه 'سباق تتابع سياسي' ينتهي بوصول مرشح من الحزب الوطني الى المقعد المستهدف خصوصا في الدوائر الساخنة'.

    كما اشاد بخطة الدوائر المفتوحة زميلنا محمد علي ابراهيم رئيس تحرير 'الجمهورية' وعضو مجلس الشورى المعين بقوله: 'الحزب الوطني عندما قدم اكثر من مرشح في بعض الدوائر فانه يؤكد للناس ان هناك كثيرا من كوادره القوية قادرة على المنافسة، وانه قادر على تغيير النواب الذين لم يرض عنهم الناخبون في دوائرهم، الاكثر من ذلك ان الحزب قدم للناس اقوى دليل على ان خزانته عامرة بمرشحين اقوياء لا يهابون اي مرشح اخر مهما كانت دعايته او حربه الاعلامية التي يشنها ضد مرشحي الوطني، وحسنا فعل الحزب لانه ارجأ اعلان نتائج المجمعات واسماء المرشحين لليوم الاخير ليضع الجميع امام مسؤولياتهم، اما من غضب فسيدرك ان الحزب اختار الصالح العام، وان الحزب باق والافراد زائلون'.

     

    اعلان 'الوطني' عن مرشحيه: هتروح مني فين؟

    واذا كان هناك اثنان دافعا امس عن هذه الحركة فأن اثنين اخرين سخرا منها، الاول كان زميلنا بـ'الوفد' والمتحدث الرسمي باسم الحزب وعضو مجلس الشعب عن بور سعيد محمد مصطفى شردي الذي قال عن هكذا حركة: 'الحزب الوطني اخترع حركة سياسية لم تحدث من قبل في تاريخ السياسة في اي دولة نصف متقدمة. اعلان الحزب الوطني عن مرشحيه اشبه بمن يخرج ليقول لك هتروح مني فين؟ وراك وراك، عاوز حزب وطني موجود عاوز زميله ماشي، عاوزهم مستقلين بس بتوعنا برضه، تحت امرك، يمين شمال هتروح مننا فين، وامام العالم نفس الحكاية عايزين ديمقراطية حاضر، امامكم انتخابات كلها رجالتنا ومفيش تزوير لانه كله في الاخر بتاعنا.

    فيسمح فيها لكل رجاله بالترشيح لزوم شكل المنافسة والحياد وعدم التزوير والرقابة وخلافه، وركز على اصحاب المال لنظل ندور في فلك سيطرة رأس المال والبلطجة على الحياة السياسية، ان يكون عنصر اختيار المرشح هو معاه كام مليار ومعاه كام بلطجي هيدفع لهم كام ، كيف تتوقعون ان ينصلح لنا حال في ظل هذا الانهيار السياسي'.

    وهتروح مني فين تطوير لاغنية شادية، ان راح منك يا عين.. هيروح من قلبي فين، ده القلب يحب مرة.. ما يحبش مرتين.

    اما الثاني الذي سخر من هكذا حركة، فكان زميلنا بـ'المصري اليوم' احمد الصاوي وقوله: 'هم يقولون ان المرشحين الذين تم الدفع بهم في تلك الدوائر تعادلوا في كل شيء وقرر الحزب في النهاية ترك الامر للشارع ليحسم بينهم فذلك مع فرضية صدقه عجز صريح من الحزب في الاختيار، ومن يعجز عن اختيار مرشح في دائرة انتخابية كيف يختار لك حكومتك ومرشحك للرئاسة؟ الاصل ان يكون الحزب اقوى من اعضائه، ان يكون التنظيم اصلب من اي تمرد وانشقاق، وان تكون عضوية الحزب عن قناعة بمبادئه وايمان، وليس سعيا لجلب مصلحة'.

     

    اشتباكات بالجنازير داخل حرم الجامعة

    والى المعارك والردود، ونبدأها بالمعركة الحقيقية التي دارت في حرم جامعة عين شمس عندما تعرض عدد من أساتذة جامعة القاهرة كانوا يوزعون على الطلاب حيثيات حكم المحكمة الإدارية العليا ببطلان وجود الحرس داخل الجامعات، وحدوث اشتباكات استخدمت فيها الجنازير والمطاوي، وتقديم بلاغات من رئيس جامعة عين شمس الدكتور ماجد الديب للنائب العام ضد أساتذة جامعة القاهرة الذين جاءوا لعين شمس، كما هاجمهم وزير التعليم العالي، وتم إلغاء القبض على زميل صحافي بجريدة 'اليوم السابع' محمد البديوي بتهمة المشاركة في الاعتداء على طلاب عين شمس، مما أثار استياء زميلنا في 'المصري اليوم' أحمد الصاوي فقال يوم الاثنين: 'الحقيقة أنني كنت أعد نفسي تماماً لتصديق ما يمكن أن تسميه 'الرواية الرسمية'فيما يخص أحداث البلطجة بجامعة عين شمس، فالدكتور هاني هلال، الذي يرأس بعثة الحج هذا العام، ليس من مصلحته أن يزيّف الحقيقة، وهو متوجه للأراضي المقدسة، لا تسألني عن شهادة زميلي أبوالسعود محمد، الذي كان متواجداً في قلب الأحداث ينقلها بقلمه لـ'المصري اليوم'.. ولا زميلي حسام فضل، الذي شاركه في نقل ما جرى بالصور، فربما اختلط عليهما الأمر ونقلا مشاجرة في 'المدبح'، ظناً منهما أنهما في حرم جامعة عين شمس.

    لكن ما يجب أن تتوقف عنده بقوة هو الاتهام الموجّه للزميل محمد البديوي، محرر شؤون الجامعات في 'اليوم السابع' بالتعدي على عدد من الطلاب وإثارة الشغب، وتوزيع منشورات تحض على التعدي على رجال الأمن، أنت لا تعرف محمد البديوي، لكنني أعرفه، أضعف جسمانياً من أن يعتدي على 'ديك بلدي' شارد من حظيرة والدته، فهو نحيف وقصير وضعيف البنية، إلا إذا كان تعديه على الطلاب مفتولي العضلات الذين شاهدنا.

     

    تكذيب لرواية وزير التعليم العالي

    أما زميلنا بـ'الوفد' علاء عريبي والذي كان قد هاجم وزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال، فقد أخبرنا في نفس اليوم - الاثنين - ان الوزير اتصل به وكان منزعجا من هجومه عليه، وشرح له الموقف، لكن علاء قال معلقا: 'وللدكتور هلال سؤال له وجاهته، هو لماذا انتقل الأساتذة من جامعتهم(القاهرة) إلى جامعة عين شمس لكي يعلنوا تأييدهم لقرار المحكمة الإدارية بطرد الحرس الجامعي، وقد سبق وأعلنوا رأيهم هذا في جامعة القاهرة؟ لماذا ذهبوا إلى عين شمس وقد سبق وأعلنوا رأيهم في الصحف والفضائيات؟، في ظن الدكتور هلال أنهم ذهبوا من اجل تحريض الطلاب والأساتذة وإحداث إثارة وبلبلة، قد يكون لملاحظة د.هلال وتفسيره وجاهته، لكن مهما كانت النوايا نحن لا نقبل تحت أي وضع أو مبرر أن يتم الاعتداء على الأساتذة وإهانتهم، علينا أن نتعلم كيف نختلف، وأن نتعلم كيف نحترم بعضنا البعض عند الاختلاف، وكان يجب أن نحمي هؤلاء الأساتذة ونحافظ على هيبتهم ومكانتهم، لا أن ندفع ببلطجية ينالون من كرامتهم أمام الطلاب، من هنا أرفض وبشدة ما جاء في بيان جامعة عين شمس، للجامعة أن تدين دخول أساتذة من جامعة أخري، ولها أن تدين وقفتهم الاحتجاجية داخل حرمها، لكن ليس لها أن تسميهم الجماعة المندسة، وليس من حقها كذلك أن تبرر الاعتداء على الأساتذة، وتنسبه لما سمته بالطلبة الغيورين على جامعتهم .. عيب، أنتم قدوة لهؤلاء الشباب، وعليكم أن تحترموا بعضكم البعض أكثر من هذا، على الأقل أمام الطلاب'.

     

    شكوى من رئيس

    جامعة عين شمس

    حول اعتداء الجامعة

    وكانت الإعلامية الجميلة جدا، جدا مني الشاذلي مقدمة برنامج العاشرة مساء في قناة دريم الثانية قد ناقشت هذه الحادثة مساء الأحد مع عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور سامي عبد العزيز، وسألته حول ما نشر بأن الجامعة تحقق مع أساتذتها الذين ذهبوا الى جامعة عين شمس، فنفى وقال ان هناك شكوى من رئيس جامعة عين شمس تمت إحالتها الى كلية الحقوق، ولم يتم إتخاذ أي قرار حتى الآن.. وكانت منى تبدي دهشتها أكثر من مرة عن أسباب عدم إحالة الأشخاص الذين ظهروا في الصور يحملون السنج والجنازير الى النيابة أو التقدم ببلاغات ضدهم، كما أن الدكتور محمد أبو الغار الأستاذ بكلية طب القاهرة وأحد أبرز جماعة 9 مارس أبدى دهشته من أن جامعة عين شمس هي الوحيدة التي تحدث فيها أعمال بلطجة داخل الحرم الجامعي منذ أن تولى رئاستها وزير التربية والتعليم الحالي الدكتور أحمد زكي بدر، وقال انه لم يحدث في العالم ان يذهب أستاذ من جامعة الى أخرى بتصريح، كما تهكم أحد أساتذة عين شمس - لا أذكر اسمه الآن - على الطالب الذي كان يحمل سنجة بانه اعتقد ان هناك محاضرة عن التشريح.

     

    'الاهرام' تهاجم اسامة

    حرب لمطالبته بمقاطعة الانتخابات

    ومن الضرب بالسنج والجنازير الى الضرب بالكلمات، ففي 'أهرام' الاثنين شن زميلنا أشرف العشري هجوما عنيفا ضد زميلنا وصديقنا الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية بسبب دعوته لمقاطعة الإنتخابات ومهاجمة النظام، فقال عنه: 'كيف يدعو إلى مثل هذا الأمر، وهو مازال حزبا بكرا لم يخض غمار العمل السياسي الميداني؟ تقديري أن دعوة د. الغزالي هذه نوع من سياسة الهروب إلى الأمام، حيث لا شك يخشى الفشل والسقوط المروع لو فكر في خوض الانتخابات.

    حديثه عن الانفجار القادم في مصر، وأن أسبابه اقتصادية واجتماعية، وليست سياسية يحتاج إلى الرد والتصويب، وأتساءل معه بدوري ألم تكن حتى وقت قريب عضوا في الحزب الوطني ولجنة السياسات، وكنت أول من يبشرنا صباحا ومساء عن الفكر الجديد، ووطن الاستقرار والرخاء وثقافة الرفاهية التي سنرفل في نعيمها بفضل السياسات الاقتصادية الخلاقة والاصلاح الذي انقذ مصر من خضات اقتصادية واجتماعية ومعيشية وسياسية كانت ستأكل الأخضر واليابس في بلدنا لو استمر الحال كما كان عليه في السنوات الماضية؟ أعتقد أن حديث د. حرب ليس إلا مجرد فرقعات إعلامية، حيث لا انفجار ولا غيره، فالبلد تحكمه مؤسسات وشرعية االسلطة التي تعرف الاستقرار.. صحيح هناك أزمات طاحنة ومشاكل عديدة تواجه وتلاحق الفقراء، ولكن في المقابل لا ننكر أن هناك جهدا يبذل وإصلاحا وإعمارا يدب في كل مكان، وتحسينا لمستوى معيشة للغالبية ينجو دوما من حياة الفاقة ولنقارن بين مصر الآن ومصر منذ 30 عاما'.

     

    رفع الاجور موضوع اقتصادي وليس انتخابيا

    أما زميله سمير الشحات فلم يلتفت الى أسامة وكلامه، بل الى رئيس الوزراء وتصريحاته عن الحد الأدنى للأجور، فقال عنه وقد بلغ الغيظ منه مبلغه: 'جاء تصريح الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي بأن موضوع رفع الأجور هو موضوع اقتصادي بحت، وليس موضوعا سياسيا، وقد تبدو حجة الدكتور نظيف منطقية في ظاهرها باعتبار أن الموضوع هو علاقة حسابية بين طبع مزيد من البنكنوت والتضخم المتواصل في أسعار السلع والخدمات.

    غير أن هذه الحجة مردود عليها بالسؤال التالي: ومتى كانت حسابات الاقتصاديين

    الفنية البحتة حلا سحريا لمشكلات الغلابة يا دكتور؟ وهل نجح الاقتصاديون مثلا في تحصيل الضرائب من الذين يجب حقا أن يدفعوا الضرائب؟ وهل تحقق التوازن المطلوب بين رواتب الكبار والصغار في الحكومة وتوابعها؟ وهل رشدتم نفقات الهيئات الحكومية العديدة؟ وهل أصلحتم جلدة الحنفية التي يتسرب منها الماء (أو على هذا الغرار يا دكتور! إن هذا البلد هو بلد المصريين جميعا وبالتالي فإن للمصريين( جميعا!) كل الحق في مناقشة أي شأن وكل شأن'.

    وقد رد نظيف بسرعة عليه في اليوم الثاني مباشرة، الثلاثاء بواسطة زميلنا وصديقنا

    الرسام الكبير جمعة فرحات، الذي كان رسمه في 'الاهرام' عنوانه - العمال يرفضون اربعمائة جنيه كحد ادنى للاجور - والرسم لنظيف يقول للدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية:

    - واذا صمموا على رفع الحد الادنى لـ 1200 جنيه نسيب عليهم التجار ياكلوهم.

     

    غضب البابا على مطران الكشح

    والى معارك أشقائنا الأقباط، وقيام زميلتنا الجميلة بجريدة 'روزاليوسف' وفاء وصفي بإجراء حديث مع الأنبا ويصا مطران البلينا والكشح بسبب ما قيل عن غضب البابا شنودة عليه لأنه استمر في علاقاته مع القسيس بولا فؤاد الذي أبعده البابا، فقال الأنبا ويصا لوفاء: 'أولاً أنا ابن البابا وهو يعرفني منذ زمن طويل فعلاقتي بسيدنا ترجع لأكثر من 50 سنة وهذه النقطة على جنب، بالنسبة لمشكلة أبونا بولا حدث سوء فهم لأن سيدنا البطريرك فهم بالخطأ إن أنا لم أقبل القرار بإبعاد أبونا بولا وانني لازلت أتعامل معه وأن هذا الرجل مهمين ومسيطر عليا وطبعا هذه أشياء غير واقعية وأنا شعرت بجرح فلم يكن ينفع أن تغلق أبواب في وجهي ويسمع لطرف آخر غيري ولكن بنعمة ربنا أنا تقابلت مع البابا في المجمع الأخير وهو طلب مني أن نجلس معا وكتب لي ورقة فيها بعض الأسئلة جاوبت عليها وهو قبل الرد وكانت أول نقطة فيها هي موضوع أبونا بولا وشرحت له حقيقة الموقف وقلت له كوني أتعامل مع أبونا بولا هذه نصف الحقيقة لكن الحقيقة الكاملة أنه جرد من الكهنوت ولكنه لم يجرد من إنسانيته فهو إنسان أتعامل معه بإنسانية أعرفه منذ 30سنة وخدم معي فمن غير المعقول أن بعد هذا العمر أتنكر له اليوم وأتركه وهو مجروح ولو فرض أنا سبته هيتصرف إزاي فهوممكن يعمل أي حاجة لأنهم ناس صعايدة، أنا تحدثت مع إخواته الكبار لفترات طويلة لأنهم كانوا يريدون أن يذهبوا لماكس ميشيل بالعائلة كلها وهذا كان أقل شيء وأبونا بولا نفسه قاومهم، إزاي اسيب واحد بالشكل ده، إذا كان هو عوقب لأنه أخطأ فما ذنب زوجته وأولاده وما دخلها وما ذنب ابنته الشابة المخطوبة حتى إن ابنة خالتها أو عمتها كانت مخطوبة ويوم نزول الإعلان فكت في نفس اليوم وقال لي أبونا بولا أنا عندي 19 فتاة في سن الزواج إيه حلهم؟ فأسرة أو عائلة شردت، ما ذنب ابنه الصغير وأخواته وأقربائه في قرية الصوامعة كلها عائلته وأنا تعاملت من هذا المنطلق مع إنسان مذبوح لا مجروح، ثم هل يعقل إن واحد في هذه الحالة يملي عليا إرادة، إن عمري ضعف عمره فهل يعقل أن يقول لي كيف اتصرف، وقد شرحت كل الظروف لسيدنا والأمور وضحت أمامه'.

     

    انتقاص الحقوق الدينية في بناء الكنائس

    طبعا، فبعد هذا الشرح كان لابد ان يقتنع البابا وبقي الدور على بعض أقباط المهجر ليقتنعوا بقول صاحبنا الكاتب القبطي المقيم بالخارج جورج المصري في جريدة 'الكرامة': 'المواقع الخاصة بالأقباط المتحدين والحوار المتمدين وأقباط من أجل التغيير القائلة بانتقاص الحقوق الدينية في بناء الكنائس أو الحقوق المدنية في التوظيف وإحتلال المناصب الحساسة يشوبها التهويل والأكاذيب وطمس الحقائق.فما يتردد ان هناك تعليمات بعدم إدخال الأقباط الى سلك القضاء باعتباره اضطهادا لا يأخذ في الاعتبار تقرير التنمية البشرية التابع للأمم المتحدة لعام 2008 الذي يضع الفساد في القضاء المصري ضمن مرتبة مناظرة لمثيله في موريتانيا ودول جنوب الصحراء، فإذا كانت شبهات فساد تطال هذا الصرح الشامخ وإحدى السلطات السيادية في البلاد، فما المانع ان يتضمن الطائفية كذلك، ومن المواقف الطريفة ذات الصيغة الكوميدية وجود شخص يحمل نفس هويتي واسمي ويهاجم المسلمين على الانترنت من أمريكا وحذرته مرارا من ضرورة تغيير هويته واسمه حيث إن انتمائي الى الراديكالية القومية في صورتها العربية - الإسلامية يمنعني من الخوض في مثل هذه النثريات الموظفة لخدمة الإمبريالية والأيديولوجية المكونة لـ'إسرائيل' ولكنه يرفض، ويندرج تحت ذلك منظمات المجتمع المدني التي تأخذ على عاتقها ترويج الأفكار المضللة الكاذبة ضمن أجندة خارجية تفتيتية واضحة، فأحدهم يدافع عن حقوق الأقباط في ذات الوقت الذي يناضل فيه قانونيا لمصلحة اللوبي الصهيوني في مصر، وآخر يطالب بحتمية المحاصصة الطائفية في تولي المناصب ثم كان أول الداعين بعزل محافظ قنا المسيحي بعد أحداث نجع حمادي وثالث يظهر حرصا زائدا بضرورة تغيير المناهج الدراسية لتحتوي على تاريخ مصر في العصر القبطي وتنبذ التعصب، ويمكن القول بأن بعض مظاهرات أقباط المهجر في الخارج تعمل على تأجيج المشكلة لأن هذه المطالبات غير الواقعية بعيدة عن أرض الوطن ومشاكله فضلا عن الاستقواء بالخارج يجعل من الصعوبة بمكان حل أي مشكلة لأن الشخصية المصرية رغم كل المساوئ التي اعترتها منذ معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فإنها ترفض الاعتماد على الخارج في حل المشاكل الداخلية وتقابله بتشدد أكثر، ففي العهد الناصري كانت الشروط العشرة للعزبي باشا 1924 والخط الهمايوني 1876 من الباب العالي العثماني لبناء الكنائس حبيسة الأدراج ولم يتم تفعيلها حتى ان نصف الكنائس في مدينة كوزمبولينتالية مثل الاسكندرية عند رحيل جمال عبد الناصر تم بناؤها في عهده'.

     

    اشاعة تولي ابراهيم عيسى تحرير 'الكرامة'

    والى زملائنا الصحافيين ومعاركهم حيث انتشرت إشاعة بأن زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير 'الدستور' السابق سيتولى رئاسة تحرير 'الكرامة' الأسبوعية التي تصدر عن حزب حركة الكرامة تحت التأسيس.بدلا من رئيس تحريرها التنفيذي الحالي زميلنا وصديقنا الدكتور عزازي علي عزازي، وقد أوضح رئيس مجلس الادارة - حامد جبر - الحقيقة بقوله في 'الكرامة': 'يهم مجلس إدارة جريدة الكرامة توضيح بعض الحقائق للرأي العام فيما أثير حول الجريدة خلال الأيام القليلة الماضية: إن جريدة الكرامة لها تقاليد كمؤسسة منضبطة وليس هناك مجال لقرارات فردية فيها مع إحترامنا لكل الآراء داخلها، المشاركون في 'الكرامة' حزبا وجريدة تلقوا دعوة كريمة من السفير إبراهيم يسري للحوار حول مشروع لصحيفة وطنية بعيدة عن سلطة رأس المال وتعبر عن الخط السياسي للقوى الوطنية المصرية.

    إن جريدة 'الكرامة' قد شاركت في الحوار وتفاعلت معه بعد موافقة مجلس إدارتها برئاسة الأستاذ حامد جبر وأعضاء المجلس، وفوضوا المهندس محمد سامي عضو مجلس إدارة الجريدة والمنسق العام السابق للحزب ليكون معبرا عن 'الكرامة' في الحوار، وأن هناك أفكارا مطروحة في هذا الإطار فور الانتهاء منها ستعرض على مجلس إدارة الجريدة ليتخذ القرار بطريقة مؤسسية وديمقراطية. الأسماء التي طرحت وأعلنت في بعض وسائل الإعلام مثل الأستاذ حمدي قنديل والأستاذ إبراهيم عيسى محل إحترام وتقدير كشركاء في الحركة الوطنية ويحظون بثقة وتقدير إنساني وسياسي ومهني من الكرامة حزبا وجريدة، وجريدة 'الكرامة' وهي تسعى لإنجاح هذا الحوار كشريك مع النخبة الوطنية إلا انها ليست معروضة للبيع أو لتغيير خطها السياسي، الدكتور عزازي علي عزازي يشغل موقع رئيس تحرير 'الكرامة' بقرار مجلس إدارة الجريدة وسبق له عرض استقالته لأسباب أخرى مختلفة قبل ما تردد مؤخرا من أنباء عن الجريدة في وسائل الإعلام، وكان رأي مجلس الإدارة رفض الإستقالة، جريدة 'الكرامة' أحرص ما تكون على كرامة صحافييها ومصالحهم وحقوقهم'.

     

    معركة بين 'المصري اليوم' و'اليوم السابع'

    ومن 'الكرامة' الى المعركة التي نشبت بين 'المصري اليوم' و'اليوم السابع' وقال عنها يوم الجمعة زميلنا محمد حمدي مدير تحرير جريدة 'روزاليوسف': 'جمعتني سنوات عمل عديدة مع رئيسي تحرير 'اليوم السابع' خالد صلاح، و'المصري اليوم' مجدي الجلاد، في مجلة 'الأهرام العربي'، حين أسس أنور الهواري 'المصري اليوم' استعان بمجدي الجلاد في منصب مدير التحرير، وخرج الهواري من الصحيفة بسبب إعلان عن الخمور نشر في موسم الحج وأدى إلى غضب القراء، فقفز الجلاد إلى منصب رئيس التحرير، وكان أبرز من دعمه للوصول إلى هذا المنصب وفي إدارته للصحيفة خيري رمضان وخالد صلاح، وحتى وإن لم يظهرا في الصورة، وفي حين كان صعود خالد صلاح في بلاط صاحبة الجلالة طبيعيا ومتوقعا، بدا صعود مجدي الجلاد غير مبرر، لذلك لم يكن غريبا تلك الغيرة الكبيرة التي أصابت الجلاد حين فازت 'اليوم السابع' بجائزة فوربس كأفضل صحيفة عربية وأكثرها قراءة على الانترنت.

    وبدلا من تهنئة الصديق القديم الذي وقف إلى جواره وسانده اخترع الجلاد جائزة وهمية من مؤسسة هو عضو في مجلس أمنائها وليست معنية بالصحافة، أو قياس مدى انتشارها لتقول إن صحيفته هي الأكثر انتشارا، فبدا شكله غريبا ومريبا. هو وصحيفته 'اليوم السابع' ورئيس تحريرها حققا إنجازا يستحقان التهنئة عليه، أما 'المصري اليوم' ورئيس تحريرها فسيطرت عليهما غيرة غير محسوبة.. لكنها مبررة في ضوء التاريخ الشخصي للجلاد.. ربنا يهديه'!

     

     



    عودة الى مقالات

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع