ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟

أعدها لكم/ حسن حسان

في هذه النشرة الدورية نتابع الجديد في المجال الطبي وعالم الصحة.. ونقف معا  على أهم وآخر ما توصل إليه العلماء في مجال الاكتشافات الطبية الحديثة.. وآخر الانجازات الطبية التي استطاع الأطباء والعلماء انجازها كما نتابع معا ً أهم وآخر التركيبات الدوائية لعلاج الأمراض المزمنة وغير المزمنة.. وآخر وأهم توصيات ونصائح الأطباء والمتخصصين:

ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى المصابة بالسرطان؟

يسأل قارئ: إذا تضخمت الكلية بعد استئصال الكلية الأخرى المصابة بالسرطان، فما مصير الكلية السليمة؟

يجيب الدكتور محمد الشيخ أستاذ أمراض الكلى والمسالك البولية ومدير مستشفيات التأمين الصحي ببورسعيد قائلا:

إن هذا التضخم في الكلية السليمة الوحيدة شيء طبيعي يقوم به الجسم لكي تستطيع الكلية الوحيدة القيام بأعباء كليتين، وهو ليس مرضا أو به ضرر، وإنما تعتبر ضخامة فسيولوجية أي وظيفة، ولا يسبب أي مشكلة.

وكثير من الناس يعيشون بشكل طبيعي بكلية واحدة، الذين يجرى لهم زرع كلية، فإنهم يعيشون بهذه الكلية الوحيدة، وكذلك الأشخاص الذين استؤصلت كلية عندهم، فإن الوضع الطبيعي أن تتضخم الكلية لكي تقوم بالوظيفة المطلوبة منها.

وينصح الشيخ المريض بضرورة الاطمئنان وعدم شغل باله، وفقد وضع الله في هذا الجسم البشرى من العجائب الكبيرة، ومن عجائبه أنه جعل هناك كليتين وليس كلية واحدة.

اكتشاف جديد يحد بشكل جذري من الإصابة بمرض التوحد

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية بالاشتراك مع كلية الطب بجامعة يالى عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن مرض التوحد.

وتمكن الباحثون من التوصل إلى معلومات هامة للغاية بشأن مرض التوحد، حيث أشاروا إلى أن نمو بعض الخلايا غير الطبيعية داخل المشيمة الخاصة بالطفل وتعرف باسم مشتملات الأرومة الغاذية "trophoblast inclusions" هي المسئولة عن الإصابة بهذا الاضطراب النفسي والسلوكي، لافتين إلى ضرورة فحص المشيمة جيدا عقب ولادة الطفل مباشراً للتعرف على إصابته بالمرض أم لا في وقت مبكر، وخاصة أن مخ الطفل يكون أكثر استجابة للعلاجات الدوائية خلال العام الأول فقط عقب الولادة، بينما يتم اكتشاف المرض في الغالب بعد بلوغ الأطفال عمر 3 أو 4 سنوات، وهو ما يجعل علاج التوحد بالغ الصعوبة.

وأضاف الباحثون أن الأطفال الذين تحتوى المشيمة الخاصة بهم على 4 مجموعات أو مشتملات من تلك الخلايا غير الطبيعية أو أكثر يكونوا معرضين للإصابة بمرض التوحد بنسبة 96.7%، وهو ما يعد أمرا خطيراً وهاماً للغاية.

جاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرت بدورية "Biological Psychiatry"،

الانتظام في ممارسة الرياضة يقلل من مخاطر سرطان الكبد

توصلت الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن الانتظام في ممارسة الرياضة خاصة بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد يقلل من مخاطر إصابتهم به.

وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على مجموعتين من فئران التجارب، تم وضع نظام غذائي لهم مرتفع الدهون وتقسيمها إلى مجموعتين مارس أفراد الأولى الرياضة بصورة منتظمة لمدة 60 دقيقة يوميا، وخمسة أيام في الأسبوع في الوقت الذي مارس فيه أفراد الثانية الرياضة بصورة متقطعة وتم تتبعها لأكثر من 32 أسبوعا. وأشارت المتابعة إلى أن الفئران الذين مارسوا الرياضة بانتظام قد تكون الأورام السرطانية بالكبد بينهم بمعدلات أقل بالمقارنة بالفئران الذين مارسوا الرياضة بصورة غير منتظمة. وشدد الباحثون على أن إتباع نمط غذائي صحي مع ممارسة الرياضة هو خير درع للوقاية من فرص الإصابة بأورام الكبد.

زيت الخردل يعمل على خفض الكولسترول

كشفت الأبحاث الطبية أن زيت الخردل يلعب دورا هاما في خفض الدهون المشبعة بالمقارنة بأنواع زيوت الطهي الأخرى.

وأشارت الدراسات إلى أن الزيت المستخرج من بذور نبات الخردل ظل لعقود ماضية يستخدم كمادة مضافة للغذاء ذات خصائص علاجية ومنشط جنسي بالإضافة إلى تنشيط الهضم ويعمل على زيادة معدلات إفراز الصفراء والعصارة الهضمية بالإضافة إلى أنه فاتح الشهية.

وتوصل الباحثون إلى أن الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية تعمل على تحسين صحة وظائف القلب وتحافظ على التوازن في مستويات الكولسترول بالجسم؛ ما يقلل من فرص تكون الدهون الثلاثية وبالتالي تمنع السمنة وأمراض الكلى.

وأكدت الأبحاث أن زيت الخردل يعمل على تخفيف حدة الروماتيزم والتهاب المفاصل بالإضافة إلى أن عنصر السيلينيوم المتواجد به يقلل من آثار الربو وآلام المفاصل. يأتي ذلك في الوقت الذي لوحظ فيه أن تدليك باطن القدمين لدى الأطفال يخفف من حدة نزلات البرد وإصابتهم بالقشعريرة وهو فعال في علاج السعال وآلام الجسم والاحتقان الناجم عن نزلات البرد والصداع ونمو العضلات بالإضافة إلى حمايته للثة من الجراثيم.

زرع "الكترود" في المخ لكبح الشراهة في الطعام

توصل فريق من الباحثين الهولنديين إلى أحدث طريقة لكبح شراهة الطعام لدى الإنسان، والتي تعرضه للبدانة بعد تجربتها (أي الطريقة) على الحيوان.

وتعتمد الطريقة على زرع "الكترود" قطره من 1 إلى 2 ملليمترا في نواة خلية المخ، ما يجعله يلعب دورا أساسيا في كبح شعور الإنسان بالشراهة في الطعام.

وكانت الفئران التي أجريت التجربة عليها قد أظهرت بعد أربعة أيام من عملية زرع هذا الألكترود انخفاض السعرات الحرارية لديها، وبالتالي نقص وزنها ما شجع العلماء الهولنديين على تجربة هذه العملية على سيدة بدينة ما جعلها تفقد 44 كيلوجراما من وزنها وكفها عن التدخين.

كما تم إجراء التجربة على 6 من المرضى المعروفين بشراهتهم في الطعام.

تناول الأسبرين لفترات طويلة "مرتبط بالعمى"

قال باحثون في أستراليا، إن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين بانتظام لعدة سنوات، مثل مَن يعانون من مشاكل بالقلب، أكثر عرضة للإصابة بأحد أشكال العمى.

وأشارت الدراسة التي نشرت بمجلة "جاما للطب الباطني" إلى أن تناول الأسبرين يضاعف من احتمال إصابة العين بمرض الضمور البقعى الرطب المرتبط بتقدم السن.

ولا يستطيع المصاب بهذا المرض رؤية تفاصيل الأشياء الموجودة في مجال الرؤية بصورة واضحة.

ومع ذلك يقول الباحثون إنه لا توجد بعد أدلة كافية تدفع لتغيير طريقة وصف الأسبرين للمرضى.

وتناول شخص من بين كل عشرة مشاركين في الدراسة الأسبرين مرة واحدة أسبوعياً، على الأقل.

وأجريت فحوصات للعين بعد مرور خمس سنوات، وعشر سنوات، و15 سنة.

وفى نهاية الدراسة، التي أجريت بجامعة سيدنى، قال الباحثون إن 9.3 بالمائة من المرضى الذين يتناولون الأسبرين أصيبت أعينهم بالضمور البقعى الرطب المرتبط بالتقدم في السن، مقارنة بـ 3.7 بالمائة بين المرضى الذين لا يتناولون الأسبرين.

وأوضحت الدراسة أنه تم رصد الزيادة في احتمال إصابة العين بالضمور البقعى (الرطب) المرتبط بالتقدم في السن بعد مرور 10 أو15 عاما فقط، مما يدل على أن الجرعات التراكمية أمر مهم.

وأضافت: "نظرا لاستخدام الأسبرين على نطاق واسع، يكتسب أي احتمال للإصابة بإعاقة أهمية كبيرة، إذ سيكون لها تأثير على العديد من الناس."

• الفوائد:

ويساعد تناول جرعات قليلة من الأسبرين يومياً على خفض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين.

وهناك آراء تقول إن هذه الجرعات قد تحول دون الإصابة بمرض السرطان.

• المخاطر:

ويظهر الضمور البقعى الرطب نتيجة لنمو أوعية دموية في غير مكانها، وهو ما يسبب ورما ونزيفا يصيب الشبكية بالتلف.

وهناك مخاطر معروفة للأسبرين مثل التسبب في نزيف داخلي، ويقول الباحثون إن المخاطر المرتبطة بتلف البصر، "ربما تحتاج أخذها في الاعتبار".

وفى الوقت نفسه، يقر الباحثون أنه في معظم الحالات لا توجد "أدلة كافية" لتغيير الوصفة الطبية لتناول المرضى للأسبرين.

وأشار الباحثون إلى أنه ثمة حاجة لإعادة تقييم تناول الأسبرين من جانب المرضى الذين يزيد احتمال تعرضهم لمخاطر، مثل المصابين ضمور بقعي رطب بأحد العينين بالفعل.

النصائح السبعة المنجيات من أمراض القلب

يؤكد الدكتور عمرو مطر أستاذ التغذية العلاجية بطب القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للتغذية الطبية، والمحاضر بالجمعية الأوروبية للتغذية والتمثيل الغذائي، أن هناك أمراضا شائعة تصيب القلب مثل قصور الشريان التاجي وضعف عضلة القلب وخلل الصمامات.

ويعتبر مريض السمنة معرض 3-5 مرات للإصابة بضيق الشريان التاجي أكثر من الإنسان طبيعي الوزن والسمنة هي سبب رئيسي للإصابة بجلطة القلب في سن أقل من 40 سنة.

كما أن السمنة عامل مساعد لزيادة الوفيات من مرضى الشريان التاجي،

ولكن كيف تؤدى السمنة إلى الإصابة بضيق الشريان التاجي؟.

السمنة تؤدى إلى زيادة نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم، مما يؤدى إلى ترسبها على جدار الشرايين مما يؤدى إلى ضيق هذه الشرايين مما يسبب ﺁلام الذبحة الصدرية التي لو طالت مدتها تؤدى إلى الإصابة بجلطة القلب، كما أن الوزن الزائد يؤدى إلى حمل إضافي على عضلة القلب، وزيادة نسبة الدهون الثلاثية المصاحبة للسمنة تسبب ضعف القدرة الانبساطية لعضلة القلب.

وأشار إلى أن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، طبقا لتقييم الجمعية الأمريكية هم الفئة (A) وهم مرضى السمنة، ومرضى السكر والطموحين وطالبوا الكمال في العمل ورجال الأعمال والأطباء والأشخاص بدون هوايات فنية أو رياضية.

دور الغذاء في علاج أمراض الشريان التاجي: يقول الدكتور عمرو مطر هناك دور وقائي ودور علاجي، والوقائي يتمثل في منع الإصابة بالمرض من الأصل.

أما العلاجي فيتمثل في تخفيف ﺁثار المرض ومعالجته، وقد وجد في دراسة أمريكية أن عمل نظام غذائي لمدة 12 أسبوعا (3 أشهر).

ونقص الوزن 5 % فأكثر أدى إلى نقص معدل نوبات الإصابة بآلام الذبحة 30 % وانخفاض نسبة الكولسترول 10% وزيادة سيولة الدم ونقص نسبة الإصابة بالجلطة القلبية.

غذاء مريض القلب = الغذاء للوقاية من أمراض القلب: يقول إنه يجب أن يكون الغذاء قليل الدهون وخاصة المشبعة والمهدرجة ( السمنة-الزبدة- القشدة -النباتين)

وأن يكون غالبية الغذاء من أصل نباتي أكثر من حيواني والاعتماد على الأسماك واللحم الأبيض كمصدر أساسي للبروتين الحيواني.

كما يجب الإكثار من الفواكه والخضراوات ( 5 مرات في اليوم أو طبق سلطة كبير)، يجب تناول الألياف والحبوب و( قلل من المكرونة والعيش الأبيض).

الثوم والمشروم وأوميجا 3:

تحمى الجهاز الدوري والقلب وتحسن أداء المخ والمزاج العام وتقلل الإصابة بالتهاب المفاصل، والشاي الأخضر بدل الأحمر والقهوة.

ولكن ما هي الإرشادات الصحية العامة النصائح السبعة المنجيات من أمراض القلب؟

1- أوقف التدخين فورا

2- حافظ على وزنك لو كان طبيعيا وأنقصه 5-10 % لو كان زائدا

3- مارس رياضة المشي 30 دقيقة (5 مرات في الأسبوع).

4- تناول قرص أسبرين أطفال 75ملجم يوميا.

5- كبسولة فيتامين "هــ" يوميا

6- تناول 2 فص ثوم أو كبسولة على الريق

 7- تناول تفاحة يوميا.

كيف تتخلصي من الشعر الزائد بالوجه؟

قبل البدء بعلاج الشعر بالليزر يجب أن ننظر بعين الاعتبار لأسبابه، خاصة إن ترافق بحب الشباب والبدانة، ومن أهم أسباب ذلك هو الاضطرابات الهرمونية مثل: تكيس المبايض أو المبايض متعددة الكيسات لذلك ينصح بقياس نسبة هرمون الذكورة في الدم، وعمل تصوير بالأمواج فوق الصوتية للبطن والمبيضين.

أشار د. أكمل سعد حسن استشاري الجلدية والتجميل بالليزر جامعة القاهرة إلى أن عملية إزالة الشعر عملية أمنة ولا تسبب أي آثار في الجلد لا مباشرة (عدا بعض الاحمرار أو التهيج والالتهاب المؤقت) ولا في المستقبل، ولكن ذلك يعتمد بشكل كبير على الجهاز المستعمل وخبرة الطبيب المعالج والجرعة المعطاة بما يناسب نوعية الجلد المعالج.

وأضاف أن:

 هذا العملية أمن لمن هم في مش حاله المريضة، أي من يعانون من مشكلة حب الشباب، فالليزر هو عبارة عن تخريب للشعر الزائد من جذوره مهما كانت هذه الشعرانية.

الأحد الموافق:

24 جماد الآخر 1434هـ

5-5-2013م

عودة الى الأسرة المسلمة