من الشروط التي يجب توافرها في الأضحية أن تكون سليمة من العيوب فلا يجوز الأضحية بالمعيب من الذبائح مثل:
1 – العوراء البين عورها.
2 – العرجاء البين عرجها.
3 – المريضة مرضا واضحا.
4 – العجفاء التي لا تنقي.
وهذه الأنواع لا تجزئ في الأضحية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (وأربعة لا تجزئ في الأضاحي, العوراء البين عورها, والمريضة البين مرضها, والعرجاء البين عرجها, والعجفاء التي لا تنقي). رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
5 – العضباء التي ذهب أكثر أذنها أو قرنها. ويلحق بهذه الخمسة: الهتماء التي ذهبت ثناياها من أصلها, والعصماء وهي ما انكسر غلاف قرنها, والعمياء, والتولاء التي تدور في المرعى ولا ترعى, والجرباء التي كثر جربها، وعلى هذا فلا يجوز لك أن تضحي بهذا الكبش الذي يعرج عرجا واضحا.
وأما الذبح قبل صلاة العيد فإن ذلك يكون لحما للطعام ولا يكون نسكا لأنه يشترط في النسك أن يكون بعد صلاة العيد في يوم العيد أو في أي يوم من أيام التشريق الثلاثة بقوله تعالي: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ).. ولقوله صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا: أي يوم العيد هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر, فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شئ). ويجوز المشاركة في الأضحية إذا كانت من الإبل أو البقر, وتجزئ البقرة أو الناقة عن سبعة أشخاص إذا كانوا يقصدون الأضحية والتقرب إلي الله تعالى, فقد روي مسلم وغيره عن جابر رضي الله عنه قال: (نحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة). والله أعلم. |