English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - وراء الأحداث: المتحدث العسكري: لا دور سياسي للجيش.. ولا توجد انشقاقات بالقوات المسلحة - مقالات: هل خان السيسى المصريين - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
ترشح السيسي للرئاسة ؟
سيقرب المصالحة الوطنية
سيؤخرها
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد لي27/3/2014
  • أخبار الحوادث والجريمة ليوم27-3-2014
  • الطريق الى الله
  • هذا رجل من أهل الجنة
  • قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ
  • الأحكام
  • دروس في فقه البيوع .. بيع المعاطاة3
  • من محظورات الإحرام
  • الدفاع عن الإسلام
  • حتى لا تختلط الأوراق
  • لماذا أنا مسلم؟!
  • من التاريخ

    مقال جريدة أهل مصر .. نكسة يونيه ونصر أكتوبر في عقول الأجيال

    بقلم د/ ناجح إبراهيم

    في هذه الأيام تمر علينا ذكرى نصر 6 أكتوبر العظيم العاشر من رمضان ..  وهو اليوم الذي رفع الله فيه عن شعبنا المصري ذل نكسة 5 يونيه 67 .

    لقد حاربنا إسرائيل في 5 يونيه بالشعارات والزعاق والضجيج .. فانهزمنا وانكسرنا .. وحاربنا في أكتوبر 73  بالتخطيط الصامت والإعداد الدقيق مع الهدوء والرزانة والحكمة فانتصرنا.

    لقد حاربنا إسرائيل في 5 يونيه بالإعلام الكاذب الذي قال للناس:

    "ابشروا يا عرب لم يبق لجيشنا علي وصول تل أبيب سوى كيلو مترات معدودة .. في الوقت الذي احتلت فيه إسرائيل القدس وسيناء والضفة والجولان .. وهذا الإعلام الكاذب قبل وأثناء الحرب كان سببا ً في هزيمتنا"

    وفي 73 حاربنا إسرائيل بإعلام نظيف لا يعلن إلا عن الحقائق المجردة دون تهويل وتضخيم أو تقليل وتهوين فانتصرنا .

    لقد هزمنا في 67 .. لأن إعلامنا اعتاد الكذب فأعلن أننا أسقطنا مائة طائرة إسرائيلية في الوقت الذي دمر فيه سلاحنا الجوي كله علي الأرض.  

    أما في 73 فلم يعلن عن سقوط طائرة إسرائيلية إلا بعد عرض صورة لها كدليل علي المصداقية.

    هزمنا في 67 لأننا لم نستوعب درس حرب 1956 م الذي ضربت فيه الطائرات المصرية في ممراتها علي الأرض .. ولم نحاسب القيادات التي فعلت ذلك .. وانتصرنا في 1973 لأننا استوعبنا درس الحربين معا ً وأقمنا مطارات حربية حديثة قوية تبيت فيها الطائرات في دشم محصنة تحت الأرض.

    هزمنا في 67 لأننا قبلنا قيادة رائد للقوات المسلحة المصرية العريقة والعظيمة .. حيث رقي المشير عامر من رتبة رائد إلي لواء مباشرة .. ثم إلي مشير .. خرقا ً لكل الأعراف العسكرية في العالم كله.. وتقديما ً للولاء علي الاحتراف .. ثم انقلب الولاء إلي خلاف وشقاق ثم نحر لا انتحار.   

    د/ ناجح: انتصرنا في 73 لأننا قدمنا

    أهل الاحتراف والعلم العسكري ليقودوا

    المعركة دون أن نهتم بالولاء والقرب

    الشخصي والاستلطاف الذي كان يجري

    أيام المشير عامر وشمس بدران .

    وانتصرنا في 73 لأننا قدمنا أهل الاحتراف والعلم العسكري ليقودوا المعركة دون أن نهتم بالولاء والقرب الشخصي والاستلطاف الذي كان يجري أيام المشير عامر وشمس بدران .

    لقد كانت آخر فرقة عسكرية مر بها شمس بدران وزير الحربية أثناء نكسة 67 هي فرقة قادة الكتائب .

     فكيف يقود جيشا ً عظيما ً قاده من قبل صلاح الدين الأيوبي وقطز وبيبرس وقلاوون وإبراهيم باشا وانتصروا به انتصارات عظيمة.. سجلها التاريخ .  

    لقد هزمنا في 67 حينما أصابنا الغرور المرضي.. وحينما قلنا سنلقى إسرائيل ومن وراء إسرائيل في البحر .. وهو عكس الثقة المرتبطة بالله أولا ً ثم بالقدرة المبنية علي التدريب الجيد والاحتراف العسكري والمعدات الجيدة .

    وانتصرنا  حينما أحسنا خطط الخداع الاستراتيجي فأظهرنا للعالم ضعفنا ورغبتنا في السلام وطلب حقوقنا المشروعة فقط.  

    هزمنا في 67 حينما أغفلنا دور الدين في بناء العقيدة العسكرية للجيش المصري .. وحاربنا كل الأفكار الإسلامية داخل الجيش وخارجه .. وأطلقنا العنان للإلحاد والأفكار المنحرفة .  

    وانتصرنا حينما أحسنا استخدام الدين في العقيدة العسكرية وقاد التوجيه المعنوي في الجيش رجال الأزهر وليس الراقصات والفنانات.

    انتصرنا حينما صاح الجنود صيحتهم المدوية "الله أكبر" والتي هزت الجندي الإسرائيلي من داخله .. فهرب من حصونه المشيدة في خط بارليف وقذف الله في قلبه الرعب .

    فهل من عودة لكل ما هو جميل ورائع في نصر أكتوبر ؟!       

       الاثنين الموافق

    11-11-1432هـ

    10-10-2011



    عودة الى من التاريخ

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع