English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  ديوان الشعر: طللٌ ولا دمْع للشاعر سلطان إبراهيم عبد الرحيم - الدفاع عن الإسلام: الحريات الدينية بين مصر وأوروبا - متنوعات: من ذكريات العيد في باستيل آل مبارك - من التاريخ: صدام القضاء والسلطة سياسي بغطاء قانوني - ديوان الشعر: وصية خروف العيد إلى ابنه - كتب ودراسات: تصاعد نشاط القاعدة في اليمن.. الإستراتيجية والمخاطر - الطريق الى الله: أقبل الحج الأكبر.. محققاً الائتلاف الأعظم - اللقاء الأسبوعي: كرم زهدي: قتل السادات كان خطأ كبيراً.. ومجيء مبارك عقوبة للجميع - من التاريخ: أسد الصاعقة اللواء/ نبيل شكري يروي ذكرياتها ويبكي سجنه - دروس في الدعوة: نصر أكتوبر بلا إقصاء ولا خصخصة - دروس في الدعوة: الفريق الشاذلي في فكر داعية - مقالات: دور العقل في تطبيق الشريعة الإسلامية - من التاريخ: تفاصيل أخطر سبع ساعات قبل حرب أكتوبر - الدفاع عن الإسلام: الجماعة الإسلامية تنظم مؤتمرا لنصرة النبي - اللقاء الأسبوعي: اللواء/ الحسيني: اكتشفت الطلمبات الألمانية التي دمرت الساتر الترابي بـالصدفة - اللقاء الأسبوعي: كَرَم زُهْدِي: السَادات يَسْتحِقُ الشُكرَ لا القتل.. ومُرْسِى يَجسُ نبْضَ العَالَم - وراء الأحداث: المعارضة المنضبطة والمعارضة المنططة وعدد الأقباط - وراء الأحداث: الداخلية تعقد ندوات دينية للشرطة والسادات مصير التحالفات الفشل - كتب ودراسات: انطباعاتي حولَ مؤتمر جيل الوسَط بالإسكندرية.. الحلقة الأولى - الدفاع عن الإسلام: هذا هو تاريخ الرفاق -  
الاستطــــلاع
من سيفوز في الإنتخابات الأمريكية ؟
أوباما
رومني
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • هل يستحق أوباما الفوز المحتمل
  • تواضروس: على دستور مصر مراعاة الجميع
  • الطريق الى الله
  • عودة الحجيج والمنفعة المرجوة
  • ما يقرؤه الناس في إعصار ساندي
  • من علوم القرأن
  • تبادل حروف الجر في القرآن الكريم
  • ارقام فى القران الكريم
  • عقائد وأصول
  • صيام أهل الأديان عبر التاريخ
  • مصادر الأحكام الشرعية.. القرآن والسنة.
  • من علوم الحديث

    الحديث القدسى .

    تعريفه : هو حديث أضافه النبى صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى وذلك بأن يقول الراوى : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل ؛ أو يقول الراوى : قال الله تعالى فيما يرويه عن ربه عز وجل , أو يقول الراوى : قال الله تعالى فيما رواه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعنى فى الصيغتين واحد .

    مثال : عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي , وأنا أجزى به ) .

    الفرق بين الحديث النبوى والحديث القدسى :

    ـ أجمع العلماء على أن لفظ القرآن ومعناه من عند الله تعالى .

    ـ لا خلاف بين العلماء على أن معنى الحديث النبوى من عند الله تعالى , وان لفظه من عند النبى صلى الله عليه وسلم .

    ـ ولا خلاف بين العلماء فى أن معنى الحديث القدسى من عند الله .

    ـ اختلف العلماء فى لفظ الحديث القدسى هل هو من عند الله أم من عند رسول الله عليه الصلاة والسلام , على قولين .

    المذهب الأول : أن لفظ الحديث القدسى من عند الله والدليل ..

    1 ـ أن هذه الأحاديث أضيفت الى الله تعالى فقيل فيها قدسية وإلهية وربانية ؛ فلو كان لفظها من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان لها فضل اختصاصها بالإضافة الى الله تعالى دون سائر أحاديثه  صلى الله عليه وسلم .

    2 ـ أنها اشتملت على ضمائر المتكلم الخاصة بالله تعالى ؛ كقوله (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسى) (وكقوله أصبح من عبادي مؤمن بى وكافر بالكوكب) فإن هذه الضمائر لا تليق إلا بالله تعالى .

    3 ـ إن هذه الأحاديث تروى عن الله تعالى متجاوزاً بها النبى صلى الله عليه وسلم , فتارة يقول الراوى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه ؛ وتارة يقول الراوى قال الله تعالى فيما رواه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلو كان اللفظ من النبى صلى الله عليه وسلم لانتهى بالرواية إليه كما هو الشأن فى الأحاديث النبوية .

    المذهب الثانى : ذهب بعض العلماء الى أن الأحاديث القدسية من قوله صلى الله عليه وسلم كالأحاديث النبوية تماما ؛ وعلى ذلك فالحديث القدسى يتناول عظمة الله تعالى وسعة رحمته , أما الحديث النبوى فإنه يتعلق بمصالح العباد والبلاد فيذكر الحلال والحرام والحث على امتثال أوامر الله .

    ـ الفرق بين الحديث القدسى والقرآن :

     قد فرق العلماء الذين قالوا إن لفظ الحديث القدسى من عند الله تعالى بين القرآن والحديث القدسى بعدة أمور منها ..

    1 ـ أن القرآن معجز للإنسان والجن ؛ قال الله تعالى (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) . والقرآن محفوظ من التغيير والتبديل ؛ قال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ؛ بخلاف الحديث القدسى فإنه لم يثبت التحرى بشأنه ولا معارضته .

    2 ـ أن القرآن قد تعبدنا الله بتلاوته بخلاف الحديث القدسى فلم يتعبدنا الله بتلاوته .

    3 ـ إن القرآن ثبت جميعه بطريق التواتر فهو قطعى الثبوت بخلاف الحديث القدسى فإن الغالب منه ثبت بطريق الآحاد فهو ظنى الثبوت .

    4 ـ إن القرآن لا يضاف إلى الله تعالى بخلاف الحديث القدسى فإنه قد يضاف الى الله تعالى وقد يضاف الى الرسول صلى الله عليه وسلم فيقال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه .

    5 ـ إن القرآن لا يجوز روايته بالمعنى ولا تبديل كلمة فيه بكلمة ؛ بخلاف الحديث القدسى فتجوز روايته بالمعنى عند جمهور المحدثين لمن له دراية باللغة العربية .

    6 ـ لا تصح الصلاة إلا بتلاوة القرآن بخلاف الحديث القدسى فإنه لا تصح الصلاة به .

    7 ـ يحرم على المحدث مس القرآن الكريم وتلاوته للجنب والحائض والنفساء وحمل مكتوبه بخلاف الحديث القدسى فإنه لا يحرم على المحدث مسه ولا على الجنب والحائض والنفساء تلاوته .

    ـ عدد الأحاديث القدسية يزيد على أربعمائة حديث .

    ـ أهم الكتب التى صنفت فى الأحاديث القدسية :

    1 ـ  [الاتحافات السنية بالأحاديث القدسية ]  ؛ لعبد الرءوف المناوى جمع فيه مائتين واثنتين وسبعين حديثا قدسياً .

    2 ـ  [الأحاديث القدسية ] ألفه لجنة من العلماء وطبعه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وقد احتوى على أربعمائة حديث قدسى .

    حكم الحديث القدسى : الحديث القدسى قد يكون باعتبار سنده صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً.



    عودة الى من علوم الحديث

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع