|
"أم خباب" في مصر بعد ثلاثين عاما ً من الغربة ج1 من حوارنا مع زوجة المرحوم " أبو خباب المصري" حاورها وقدم لها د/ ناجح إبراهيم
يهتم موقع الجماعة الإسلامية كثيراً بدور المرأة في الدعوة إلي الله العمل الإسلامي.. ويهتم ببذلها وعطائها وتضحياتها.. فالمرأة المسلمة لا تقل عطاء ً ولا بذلا ً عن الرجل.. إن لم تزد عنه في بعض الميادين التي لا يستطيع الرجل ولوجها.
فقبل ذلك حاور الموقع الأم العظيمة / أم خالد الإسلامبولي وانفرد الموقع بذلك.
كما حاور أ/ كريمان حمزة التي انتهت لتوها من تفسير القرآن العظيم بعد جهد سنوات وسنوات في ذلك .
كما حاور زوجتي الدكتور/ عمر عبد الرحمن.. السيدة/ أم محمد.. والسيدة/ أم عمار في عدة حلقات أشاد بها القراء وأثنوا عليها وعلى الضيفتين الكريمتين خيرا ً .
واليوم نحاور السيدة/ فاطمة عبد المقصود زوجة المرحوم/ مدحت مرسي.. تلك المرأة التي تنقلت بين عدة دول كثيرة.. فسافرت مع زوجها إلى السعودية ثم الأردن ثم باكستان ثم أفغانستان ثم.. ثم.. دول كثيرة مرت بها.. ومحطات حياتية وإنسانية عديدة.. لا يعرفها أحد قبل ذلك.. وأحبت أن تخصنا بها.
والموقع يركز دوماً مع النساء على الجوانب الإنسانية والإيمانية .. وعلى التضحيات.. ومواقف العطاء والبذل .. دون الدخول في قضايا فكرية عميقة.. قد لا تكون مناسبة للحوار مع النساء عامة.. وقد تدخلنا في جدال عقيم لا داعي له.
إننا نشرف بالحوار مع هذه الشريحة من النساء اللاتي صبرن صبرا ً يعجز الصبر عن وصفه.. وحتى شهد الصبر نفسه بعظم صبرهن.. وتحملن الكثير والكثير .. وما قالوا " الآه أبداً".. وما نطقوا بالسخط يوما ً .
والآن السيدة / فاطمة" أم خباب " في وطنها مصر بعد قرابة ثلاثين عاماً من الغربة.
لقد اجتمع شملها مرة أخرى في بلدها مصر بعد سنوات طويلة من الآلام والأحزان والجراحات .. حيث تعيش الآن ولأول مرة مع من تبقى من أسرتها في أمن وأمان وطمأنينة وسكينة.. حيث أحسنت مصر وفادتها كابنة من بناتها لا يمكن أن تتخلى عنها أبدا.. لم تكن تتصور أنها ستعامل هذه المعاملة الكريمة.. ولكنها الآن تجدها واقعا ً حيا ً في حياتها وأسرتها.. والآن مع الجزء الأول من قصتها العجيبة والغريبة والمثيرة أيضا ً والمليئة بالتضحيات الكبيرة .فإلي هناك.
مرحبا ً بك يا حاجة " أم خباب" في مصر؟
أهلا ً وسهلا ً بكم .. وأشكركم وأشكر كل من يسر لي اللقاء بأولادي وأحفادي .. ويسر لنا جمع شملنا بعد أن كنا نظن ألا تلاقيا.
طبعا ً يا حاجة .. وحشتك إسكندرية .. فأنت إسكندرانية أصيلة
نعم.. أنا ولدت بالإسكندرية .. وعشت بها طول عمري وتخرجت من جامعتها .. وهي الآن أجمل من ذي قبل والمواصلات أفضل كثيرا ً من ذي قبل
نريد التعرف على بطاقتكم الشخصية أولا ً؟
الاسم/ فاطمة عبد المقصود السيد
وأنا ولدت بالإسكندرية سنة 1932م.
أولادي: 3بنات و3 أولاد
أحفادي:
4 من ابنتي رقية
5 من ابنتي أسماء
3 من ابني الحسين
أما الذين ماتوا من أسرتي في القصف الجوي على منزلنا .. فهو زوجي المرحوم " محمد مدحت " .. وزوج ابنتي رقية واسمه " أسامة ".
يعني أنت أكبر في السن من زوجك المرحوم " مدحت مرسي"؟
نعم يا ولدي .. أنا أكبر منه بعدة سنوات.. وهذا على غير المعتاد في الحياة.
وماذا عن أسرتك ؟
يمتد نسب أسرتي إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) كما أخبرني والدي رحمه الله.
كان والدي رحمه الله يعمل مديرا ً عاما ً لمدارس العريش الثانوية.. ثم انتقل إلى الإسكندرية.. وهنا حدثت له مشكلة أثرت عليه وعلينا كثيراً.
وما هي هذه المشكلة؟
والدي عمره الحقيقي ثمانين عاما ً.. ولكنه في الأوراق الرسمية كان عمره 50 عاماً.. كما أن والدي كان له اسم حقيقي يختلف عن الاسم الرسمي الموجود في الأوراق.. وقد قدم فيه البعض شكوى في الحكومة.. فتم على إثرها وقف مرتبه لمدة عام كامل.
وكان والدي في هذا العام يذهب إلى عمله ويقوم به على خير وجه رغم عدم تقاضيه أجرا ً عن ذلك.
وذلك الأمر أثر عليه اقتصاديا ً وماليا ً بدرجة كبيرة .. وجعله يبيع كل أملاكه.. وجعله يتأثر نفسيا ً وصحيا ً.. حتى تدهورت حالته صحيا ً وأصيب بمرض السكر وأصابت عينيه مياه زرقاء.. وقد تم علاجه من كل هذه الأمراض من ماله الخاص.
ولماذا غير اسمه؟
أبي وجميع أعمامي غيروا أسماءهم هربا ً من الانجليز.. حيث أن جدي كان يكره الانجليز ويقاومهم .. ورفض أن يدخل أبناءه الخدمة العسكرية أثناء الاحتلال.. وكان يساند المقاومة ضد الانجليز.. فقام الانجليز بحرق منزله وطلبوا القبض عليه وعلى كل أولاده.
فأمرهم أبوهم أن يتفرقوا في البلاد.. وأن يقابلوا بعضهم في كتمان وسرية.. وأن يغيروا أسمائهم جميعا ً.. ووالدي ممن غير اسمه معهم .. حيث أخذ من كل اسم من أسماءه حرفا ً.. وأحرق كل المستندات السابقة التي تدل على هويته.. ولكن ذلك لم يكتشف إلا في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.. وساعتها تم وقف مرتبه.
وماذا فعل والدك وقتها؟
والدي كان يعرف الليثي عبد الناصر شقيق الرئيس جمال عبد الناصر فحدثه في مشكلته فأمر الرئيس عبد الناصر بصرف راتبه المتجمد فورا ً.. وقال:
هذا رجل شريف عمل عاما ً كاملا ً بدون مرتب.. وقام مشكورا ً برفع الظلم عنه.
ماذا تعلمت من والدك؟
والدي كان مدرسا ً للغة العربية وكان من خريجي الأزهر الشريف.. وكان خطاطا ً رائعا ً.. وكان يجيد كل الخطوط حيث درس سبعة أنواع من الخطوط العربية.
وقد تعلمت منه ألا أكذب أبدا ً مهما كان.. ولا أكذب حتى على الطفل الصغير.
ووالدي ربانا على العقيدة السليمة.. وعندما تزوجت المرحوم/ مدحت مرسي خرجت إشاعة عند بعض الإخوة أن مدحت حولني إلى التكفير.
ولكنني قلت لهم:
أنا تربيت على العقيدة السليمة.. وأنا الذي ساعدته على ترك التكفير.. وأنا الذي ربيت أخي حسان على الدين والإسلام.. وحسان شقيقي هو الذي عرفنا على المرحوم/ مدحت.
أنا سمعت أنك أول أو ثاني فتاة في كلية الآداب جامعة الإسكندرية تلبس النقاب.. فكيف عرفت طريق الالتزام الديني في هذه السن المبكرة؟
أنا في البداية حصلت على الثانوية العامة وعملت مدرسة لعدة سنوات ثم التزمت قبل أن أنتسب لكلية الآداب قسم فلسفة بجامعة الإسكندرية.
ورغم أن نشأة أسرتنا دينية إلا أن الحجاب الإسلامي لم يكن معروفا ً وقتها في جيلنا .. وقد توفى والدي ونحن متبرجات ونلبس تحت الركبة .. رغم نصيحته المستمرة لنا بضرورة اللبس الطويل.. وكنت أركب عجلة كذلك.
وفي يوم من الأيام استمعت لمحاضرة للمرحومة/ نعمت صدقي.. وذهبت معها إلى بيتها.. فأحبتني كثيرا ً جدا ً واعتبرتني وقتها مثل ابنتها وأعطتني كل كتبها كهدية.
وكانت تحب أن أتنزه معها في الحدائق.. وكانت تحب الدندرمة "أي الآيس كريم" وأنا كذلك.
وقد قرأت كتابها الشهير وقتها "التبرج" وتأثرت به كثيرا ً.. فلبست الحجاب وقتها.
ثم بعد ذلك تعرفت على الأخت/ ناريمان.. وهي أول طالبة معي في كلية الآداب تلبس النقاب.
وماذا كان رد فعل هذا الزي على الناس من حولكم؟
لقد تعرضنا وقتها لحملات ضارية من الاستهزاء والتجريح والإهانة.. وكان الأولاد في الشوارع يضربوننا... ويهزؤون منا.. ويقول البعض: عفاريت.
وطلعت علينا وقتها نكت ككثيرة جدا ً جدا ً.. حتى قررت الأخت ناريمان ألا تخرج من بيتها إلا ليلا ً مع زوجها.
ولكن كيف تزوجت من المرحوم/ مدحت مرسي "أبو خباب"؟
المرحوم "مدحت" كان صديقا ً لشقيقي حسان وهو عرفني عن طريق زوجة الأخ/ صلاح خواسك.. وهذه السيدة كانت صديقتي وكانت تحبني جدا ً وأنا كذلك .
وهذه المرآة كانت قد لبست النقاب.. فأقسم أبوها يمينا ً مغلظا ً أن يقتلها أو تخلع النقاب.. وصمم على ذلك.
فلم يجد الإخوة بدا ً من أن يتزوجها أحدهم إنقاذا ً للموقف.. فتقدم لها الأخ/ صلاح خواسك وتزوجها فعلا ً .
وكان المرحوم مدحت صديقا ً لصلاح خواسك فعرض على زوجته أن يتقدم لخطبتي.. وكان من عادته أنه كلما تقدم لفتاة ورآها رفضها.. فقالت له هذه الأخت:
" فاطمة بالذات لا تحرجها.. ولا أريد أن أخسرها.. فلا داعي لرؤيتها ثم تركها.. أنت حاول أن تراها من بعيد بأية طريقة"
ثم جاء البيت بعد ذلك وخطبني مباشرة.. وكنت أنا اشترط على من يريد الزواج مني ألا أعمل بعد الزواج.. وقد رفضت كل من طلب مني العمل بعد الزواج.
وماذا كان رأي المرحوم / مدحت زوجك في هذا الشرط الغريب في هذا الوقت ؟
لقد وافق على شرطي .. بل إنه كتب في عقد الزواج بخط يده
" أقر أنا مدحت مرسي ألا تعمل زوجتي.. إلا في حالة العجز أو الوفاة "
وفي اليوم الذي جاء فيه لخطبتي اقترض من الأخ/ سامي فوده قميصا ً وبنطلونا ً وفانلة لأنه كان فقيرا ولا يملك وقتها ملابس جيدة أو جديدة .
وقد تزوجنا سنة 1976 م .. وكان قد تخرج في هذا العام من كلية العلوم .. ولم يعمل بعد .
هل كان له في هذا الوقت نشاط إسلامي في الجامعة؟
نعم.. كان له نشاط واسع في كلية العلوم.. وكان مسئولا ً عن الدعوة وقتها في كلية العلوم بالإسكندرية.
ولكني وجدت فكره مشوشا ً يميل إلي فكر التكفير.. إلا أنه رجع عنه بعد ذلك.
من أين استقى فكر التكفير.. وكيف رجع عنه؟
كان له صديق سوداني يدرس في كلية الطب اسمه " صلاح " هو الذي دعاه وأقنعه بفكر التكفير.
ولكن الشيخ/ خالد الزعفراني هو الذي أقنع زوجي وثلاثة معه ومنهم الأخ/ السوداني بالعدول عن فكر التكفير.. حيث أقنعهم بخطأ هذا الفكر ومخالفته لصريح الكتاب وصحيح السنة.
فقد جلس معهم ثلاث ليال كاملة في إحدى الشقق بالإسكندرية.. يتدارس معهم في تجرد وصفاء هذا الفكر.. حتى رجعوا إلي عقيدة أهل السنة والجماعة.
ولما سألت الشيخ/ خالد الزعفراني عن هذه الواقعة أكدها لي وقال:
إنني عشت معهم ثلاثة أيام كاملة.. وكان معي كتاب "دعاة لا قضاة" للشيخ حسن الهضيبي .. وكان وقتها مكتوبا ً باليد ولم يطبع بعد.
وكنا ندعو الله أن يهدينا جميعا ً سواء السبيل.. ولم أكن أتعامل معهم كأستاذ.. ولكن كواحد منهم.. وكنا نقرأ سويا ً ونتناقش للوصول إلي الصواب.. حتى وصلنا إليه بسلاسة ويسر.. وكان يتابع معي هذا الأمر ابن عمي د/ إبراهيم الزعفراني.. ويسألني دائما ً عن أخبارهم.
نعود إلي ضيفتنا مرة أخرى إذا ً ونسألها:
ما هي ظروف نشأة زوجك المرحوم / مدحت.. حيث أنني سمعت أنه نشأ في ظروف حياتية صعبة؟
نعم.. فقد توفيت والدته وهو صغير.. حيث كان عمره وقتها 11 عاما ً .. ثم تزوج والده بزوجة أخرى عاملته أسوأ معاملة وطردته هو وأشقاؤه من البيت.. فعاش رحمه الله عند جدته لأمه وهي التي ربته حتى سن الشباب.. ولكنه بعد ذلك تعرض لمأساة أخرى.
ما هي هذه المأساة؟
عندما أطلق المرحوم/ مدحت لحيته وهو طالب بكلية العلوم.. ولبس القميص الأبيض والعمامة .. خيره أخواله بين اللحية أو الخروج من البيت.
وكان أخواله ذوي مكانة في المجتمع.. وأحدهم كان صديقا ً لمدير المباحث بالإسكندرية وقتها .. وكان زوجي لا يقبل أن يساومه أحد على ما يعتقد صحته.. ففضل أن يخرج من البيت على أن يحلق لحيته أو يترك الجلباب الأبيض الذي كان يرتديه ويذهب به وقتها إلي الكلية.
وأين كان يعيش في هذه الفترة في شبابه؟
لم يجدا له مكانا ً يبيت فيه سوى إحدى المساجد.. وكان هذا المسجد وقتها خاصا ً بدعاة التكفير والهجرة الذين احتضنوه وأقنعوه بفكرهم.. وضموه إليهم.
ثم سافر إلي السودان وبايع هناك أمير التكفير.. ثم عاد إلي مصر.
ثم ترك هذا الفكر بعد الجلسة المطولة التي جلسها معهم الشيخ/ خالد الزعفراني.. وكانت فيها بركة كبيرة.. وكل ذلك تم قبل زواجي منه.
لقد كانت هناك ميزة كبيرة في زوجي مدحت رحمه الله.. وهي أنه كان حينما يرى الصواب في أمر ينحاز إليه ويتبعه ولا يكابر.
وكان يستشير ابنه الصغير عبد الله في أمور كثيرة.. رغم أنه كان أصغر أولاده.. وكان يأخذ برأيه.. وكان يعتبر أن عبد الله هو أكثر أولاده تحملا ً للمسئولية واهتماما ً بالأسرة ورفقا ً بها.
زوجك كان يقبض عليه في مصر كتحري بين الحين والآخر.. فماذا فعلتم تجاه هذه المشكلة؟
قرر زوجي أن يسافر إلي الأردن وسبقنا إلي هناك.. ثم لحقنا به.. وكان يعمل هناك مشرفا ً للسلامة العامة في ميناء العقبة بالأردن.. وكانت زوجة محافظ العقبة من الإسكندرية.. وكانت لها علاقات قوية بي وبالأسرة.. ومكثنا في الأردن حتى 1982.. أي بعد اغتيال الرئيس السادات.
وبعدها سافر زوجي المرحوم/ مدحت لحج بيت الله الحرام.. وهناك قابل الشيخ/ عبد رب الرسول سياف.. لتبدأ مرحلة جديدة في حياة زوجي لم يكن قد خطط أو دبر لها من قبل.. حيث كانت هذه المقابلة نقطة فاصلة في حياة زوجي وحياتنا كلها.
وهكذا ينتهي الجزء الأول من حوارنا مع السيدة " أم خباب " آملين اللقاء معها في أجزاء أخرى .. داعين لها بالصحة والعافية ..حيث أنها تتجهز الآن لإجراء عملية جراحية في عينيها .. داعين لها بالشفاء .. فحتى نلتقي لها منا أطيب الدعوات بالشفاء العاجل والعافية التامة.. ولكم أحبتي الكرام التحيات والدعوات
ملحوظة هامة:-
رفضت الحاجة "أم خباب " أن نلتقط لها بعض الصور .. رغم أنها منتقبة .. ولكننا سنحاول معها في مرات قادمة إن شاء الله .
الثلاثاء الموافق
20/5/1431هـ
4/5/2010م
| الإسم | deleted |
| عنوان التعليق | على شوق ننتظر |
| على شوق ننتظر فضيلة الشيخ بقية هذا الحوار الرائع- وإلى الأم الفاضلة / أم خباب حللت أهلا ونزلت سهلا- فأنتم الخير والبركة - نسأل الله أن يحسن مقامك فى بلدك مصر وأن يتقبل منك سنوات الغربة الطويلة = |
| الإسم | احمد زكريا |
| عنوان التعليق | حوار ممتع |
| اصبح للموقع مذاق خاص
وتنوع فريد فبارك الله في جهد شيخنا الدكتور ناجح
وحمدا لله على سلامة ام خباب |
| الإسم | عاصم المصرى |
| عنوان التعليق | مرحبا بكم فى بلدكم ووسط اهلكم |
| رحم الله الاخ العزيز ابا خباب ، وبارك الله فى ذريته ، وجميع احفاده ، وسلامى لاسدالله ، واسد الرحمن ، وجميع الاسرة الفاضلة ، اسأل الله ان يحفظكم ، ويبارك فى الحاجة ام خباب
والسلام عليكم ورحمة الله |
| الإسم | ابو سلمان... إسكندرية |
| عنوان التعليق | حمدا لله على سلامتك أم محمد وعبدالله والحمد لله على جمع شملكم |
| جزاكم الله خير يا شيخ على الحوار الطيب الذى يستنهض الهمم وحيا الله كل من ساهم فى إنجاح رجوع أم خباب إلى وطنها لكى يجمع الله شملها باولادها محمد وعبد الله وبنتها بعد طول غياب ..جعلكم الله أهلا للخير دائما وحيا الله الجماعة الاسلامية ورجالها المخلصين |
| الإسم | بخيت خليفة |
| عنوان التعليق | ان المسلمين والمسلمات |
| كم في المجتمع المصري من عجائب كيف غيرت الاسرة اسماءها هروبا من الانجليز ثم يواصل الاب عطاءه دون مقابل اهل الخير و الحق لا بوكي لهم ، وهذه اللقاءات لمسة وفاء ورد جميل لتلك الامهات النساء الصابرات ، وذات مرة قال لي احد الاخوة ان والدته فرحت بسؤال الاخوة عنها وان هذا الامر له مردود جميل جدا عليهن بعدما ظنوا انهن قد نسين بارك الله في وفاء الدكتور ناجح |
| الإسم | samyaboelusr |
| عنوان التعليق | وكأن أمى قد عادت |
| الحمدلله على رجوعك أمنا الغاليه
والشكر لله على لقائك بأولادك الذين تربوا خير التربيه
وأسأل الله كما جمعكم فى الدنيا بكرمه ورحمته أن يجمع شملكم
فى الأخرة فى جنته امين امين |
| الإسم | أبو عمر عبد العزيز |
| عنوان التعليق | فائدة الحوارات |
| كثير يتسأل ما فائدة الحوار ..بمثل هذه الحوارات يرتفع الإيمان وتنبعث الثقة ونعلم أن الدنيا فيها خير كما قال : صلى الله عليه وسلم الخير في وفي أمتي ....، التعرف على هذه النماذج الطيبة والصور الرائعة من التضحية والبذل والعطاء يجعلنا لا نقف عند عصر من عصور الإسلام ونظن أن الخير قد انتهى .وفي انتظار باقي الحوار .
|
| الإسم | محمد صفوت سعودي كيلاني |
| عنوان التعليق | نساء لهن عند الله قدر |
| ربح البيع ام خباب فاشتبشري ببيعك الذي بايعتي به الله لله درك ياابنة الاكرمين ولما لا وانتي تنتسبين لرسول رب العالمين وانت اخي وحبيبي واستاذي وشيخي فضيلة الدكتور ناجح ما احلمك وما اجملك تغوص لنا في البحور لتاتي لنا بصدفاته ودرره ناخذ العبره والموعظه ونسترشد بهداهم ونقتفي اثرهم ونقتدي بهم علنا نهتدي الي صراط ربنا المستقيم |
| الإسم | الطامع فى عفو الله |
| عنوان التعليق | حقا يا اخى لهن عند الله قدر |
| لو كانت النساء كامنا لفضلت النساء على الرجال فما التأنيث فى اسم الشمس عيبا وما التزكير فخرا للهلال فمرحبا بكى امنا الغاليه فى وطنك مصر .وانت يا شيخنا فضيلة الدكتور ناجح فمنك نتعلم كيف يكون الوفاء فبارك الله لك فى عمرك واهلك وزويك |
| الإسم | عبدالله مدحت مرسي (ابن الوخباب) |
| عنوان التعليق | الشكر والتقدير لجميع الأخوه الأفاضل |
| سلامي وتحياتي لجميع الأخوه الأعزاء على قلبي 0 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الموالى أن ينصر الاسلام والمسلمين في كل مكان
وأن يتقبل والدي من الشهداء (ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء ) وأسأله كذلك أن يفك قيد المئسورين اللهم آمين ولاتنسونا من دعائكم الصالح
أخوكم- عبدالله مدحت مرسي |
عودة الى اللقاء الأسبوعي
|