English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  اللقاء الأسبوعي: د. أنس البُن يتذكر:العيد زمان، مظاهره، دفئه، وأجمل أغانيه - اللقاء الأسبوعي: ج4 من حوار د. أنس البُن:رموز الجمالية المنسية في الفكر والفن والدعوة والسياسة - مسابقات: الحلقة الثامنة عشر من المسابقة الرمضانية .. من أنا ؟ - قضايا معاصرة: الثورة السورية وتحديات مرحلة الحسم - اللقاء الأسبوعي: ناجح إبراهيم للأهرام‏:‏ مصر أكبر من أي جماعة - مقالات: فوضى في القصر الرئاسي - وراء الأحداث: أشباح الرجل الشرير في مدينتي - قضايا معاصرة: زمن الإخوان - اللقاء الأسبوعي: مدير مكتب عمر سليمان: لدىّ شكوك حول طبيعة وفاته - دروس في الدعوة: المسلماني والصحافة وثورة يوليه في فكر داعية - الأسرة المسلمة: الشعب يقول رئيس الوزراء الجديد بين الرفض والقبول - دراسات أدبية ونقد: الثقافية (135) حبكة درامية لفضح الاحتلال ولعبة شد الحبل بين المثقفين والإخوان - الطريق الى الله: يا باغي الخير أقبل - الطريق الى الله: خواطر رمضانية -  
الاستطــــلاع
هل توافق على تغييرات المجلس الأعلى للصحافة والمجلس القومى لحقوق الإنسان ؟
نعم
لا
لا أهتم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • السنوسي في قبضة ليبيا
  • صمت ألماني حول صفقة غواصات مع مصر
  • من علوم القرأن
  • وجوه الإعجاز في الفاصلة القرآنية
  • كيف نتدبر القران لتستشعره قلوبنا؟
  • الذين سبقونا
  • روجيه جارودى .. حرض على الثورة وودع العالم مع انفجارها
  • عبدالحليم عويس.. المؤرخ المجاهد
  • الموسوعة الجهادية
  • خريطة الحركات الإسلامية في سيناء: جهادية وسلفية وخلايا نائمة تنتظر الأمر
  • النظام وسوء إدارة الأزمة
  • اللقاء الأسبوعي

    الأب بولس: لا خوف من الإسلاميين.. والفتنة الطائفية صناعة أمنية

    حاوره/ عصام خيري

    مع اقتراب إسدال الستار علي أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير, وبعد أن باتت سيطرة الإسلاميين وفوزهم بأغلبية مجلس الشعب أمرا واضحا  لكل زى عينين لا ينكره أحد, ومع زيادة بعض تخوفات الأقباط من هذه الأغلبية ومساهمة الإعلام بشكل أو بآخر في زيادة هذه التخوفات التي لا أساس لها ولا مبرر فعلي علي أرض الواقع, مع كل هذا وذاك ولكي نقترب أفضل وبصورة أقرب من شركاء الوطن لنري هل هذه التخوفات حقيقية أم وهمية, وما هي وجهة نظرهم ورأيهم في  الوضع الحالي.

    كان لنا هذا اللقاء مع القس/ بولس نصيف مسئول العمل الاجتماعي بمطرانية الأقباط الكاثوليك, وأحد كهنة المطرانية.

    في ظل الأوضاع الحالية وبعض الدعوات التي تتحدث عن الفتنة الطائفية, ما هي رؤيتكم تجاه هذا الوضع؟

    هذه الأوضاع في حقيقتها غير واقعية, فالشعب المصري شعب ودود محب للآخرين وهذه أبعاد إنسانية متأصلة فيه, وما أتي بعد ذلك فهي أشياء دخيلة تسعي لتجزئة المجتمع لابد من محاربتها.

    نحن في احتياج لبناء ثقافة السلام بين عنصري الأمة, نحن في احتياج لبناء ثقافة السلام المتجذرة في نفوس وقلوب الشخصية المصرية.

    كيف تري العلاقة بين المسلمين والأقباط قبل وبعد الثورة؟

    قبل الثورة للأسف النظام السابق صنع من التيار الإسلامي فزاعة لإرهاب الأقباط, وبناءً علي هذه الخديعة التي كنا نعيشها كنا نعتبر أن النظام السابق هو النظام الأنسب لنا.

    فالفتنة الطائفية صناعة النظام السابق, ولكن لا أنكر أن هناك بعض التيارات من خارج مصر ومن دول الخليج تحديدا ً كانت تسعي لتفتيت وحدة الصف المصري.

    لكن بعد الثورة عرفنا حقيقة الوضع, وليس أدل علي ذلك مما حدث في ميدان التحرير, وكان أقربها قداس عيد الميلاد الذي تم هناك بدون أدني مشكلة وتحت حراسة المسلمين.

    فيمكنني أن أقول أنني بعد الثورة أكثر طمأنينة وحرية من قبل الثورة.

     طالما أن الأمر كذلك, فمن أين تأتي تخوفات الأقباط ؟

    تخوفات الأقباط تأتي من الإعلام, وبخاصة عندما تعرض المناهج بطريقة تجعلنا نتسأل:

     ما الذي سيصل له هذا التيار ؟

     فالبعض يتخوف من التدخل في الحياة الخاصة بالمسيحيين.

    كذلك عدم وضوح الرؤى في عرض البرامج والتي يفهم منها السعي للحد من حرية العبادة, وكذلك تطبيق الحدود نخاف من إلزامنا بلبس الحجاب.

    ما وجهة نظر حضرتك في مثل هذه التصريحات ؟

    من وجهة نظري هذه التصريحات مبالغ فيها, لأن هذه الشخصيات التي تحمل هذه الأفكار وهذه المناهج عندما تصل إلي القيادة والحكم يصبحون أكثر تفهماً للواقع وحقيقته.

    وأنا شخصياً متفائل بأن وصول الإسلاميين للحكم سوف يضعنا أمام حقيقة تريحنا كثيرا, وهي أن هؤلاء عندهم أفكار وأدوات لخدمة مصر ونهضتها.

    وأنا لمست كثير من الأمور وتغيير في كثير من المواقف أعطتنا طمأنينة أكثر.

    ما هو المطلوب من وجهة نظر حضرتك لإزالة هذه التخوفات ؟

    المطلوب من التيارات الإسلامية أن تعطي مزيداً من التطمينات للجميع والبعد عن التصريحات الصحفية والإعلامية التي تعطي معني التخويف.

    ذكرت حضرتك الأفكار الواردة من دول الخليج, مع أن ذلك واقعياً غير موجود إذا ما قورن بتدخل منظمات أقباط المهجر ودعواتهم لإقامة دولة قبطية في مصر وطلب التدخل الدولي لحماية الأقباط, فكيف تري حضرتك  وضع أقباط المهجر ؟

    أنا ضد تدخل أقباط المهجر في حياتنا الداخلية, من حقهم إعطاء أي نوع من المساندة كالتصويت في الانتخابات والترشح في الانتخابات وتكوين أحزاب لكني ضد التجزئة.

    فأقباط المهجر لا نريد منهم أي تدخل في أحوالنا, فحينما يحدث لنا سوء فإننا نحتمي بإخواننا المسلمين ولن نحتمي بأقباط المهجر.

    وأنا ضد الهجرة خارج مصر فالله سبحانه وتعالي أوجدنا في مصر وسنبقي في مصر, فأقباط المهجر ليس لهم دخل في شيء ولا يستطيعوا عمل شيء.

    الوسائل والطرق التي من خلالها يستمر التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط ؟

    نحن في حاجة لمبادرات سلام حقيقية بعيدا ً عن المناظر والدعاوي الإعلامية, كذلك تنشيط دور رجال الدين من الطرفين وبخاصة رجال الأزهر الشريف, ثم التركيز علي المناهج التعليمية والتي لابد وأن تحتوي علي مواد تقيمية وسلوكية للنشء.

    رسالة للمرشحين إسلاميين؟: أقول للمرشحين الإسلاميين لابد من عمل شيء ملموس يطمأنا كما فعل المرزوقي في تونس, ولابد من المسارعة بهذه الأشياء, كذلك عمل تحالفات لخدمة البلد والتقارب بين أفرادها تشمل هذه التحالفات  كل أطياف المجتمع.

    رسالة إلي الأقباط؟: لن نستطيع حل مشاكلنا إلا بإيجابياتنا ومشاركتنا في مجتمعاتنا وتعاوننا مع إخواننا المسلمين بعيداً عن سياسة الصراخ, فالمسلمون إخوة لنا ليسوا أغراب عنا, وليس كل ملتحي متطرف.

    الاثنين الموافق:

    15-2-1433هـ

    9-1-2012م



    عودة الى اللقاء الأسبوعي

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع