|
ج4 من حوارنا مع فضيلة المفتي.. د/ على جمعة ونظريات فقهية جديدة
حاوره وقدم له د/ ناجح إبراهيم
قد يختلف الكثيرون مع بعض فتاوى د/ على جمعة .. ولكن الجميع لا ينكر علمه وتبحره في علم الفقه وأصول الفقه .. وتميزه في هذه العلوم حتى أنه ألف قرابة 53 كتابا ً .
كما أشرف على قرابة 50 رسالة دكتوراة وماجستير في أدق المسائل الفقهية والشرعية .
كما أحيا بعض النظريات الفقهية القديمة .. واخترع أكثر من نظرية في الفقه الإسلامي .. مثل نظرية "اللحظة اللطيفة" .. ونظرية " غياب المحل " .
وقد يفتي الفقيه بفتاوى لا تعجب العوام ولا تروق لهم .. ولكنها تمثل رأيه الفقهي الذي يطمئن إليه.. فإن أصاب فله أجران .. وإن أخطأ فله أجر واحد .
فإن شتمناه وسببناه وأهناه كان علينا ذنب ووزر وأحجم غيره عن هذا الباب الصعب .. وأزمة أهل السنة أنه كلما لم تعجبهم فتوى لمفتي أو عالم أهالوا عليه التراب ورموه بكل القبائح .
وقد تعرض الشيخ/ القرضاوي من قبله لهجمات شرسة نتيجة لبعض فتاواه .. ولم يرحم البعض علمه ولا بذله ولا فقهه ولا جهاده .. ويبدو أن هذه ضريبة لابد أن يدفعها كل من يتصدر للفتيا في المسائل الحساسة .. واليوم نحن مع الجزء الرابع من حوارنا مع فضيلة المفتي د/ على جمعة وهو مخصص للمسائل الفقهية الدقيقة التي تعرض لها فضيلته .. فإلي هناك......
أهلا ً ومرحبا ً بفضيلتكم مرة أخرى على موقعنا ؟
أهلا ً وسهلا ً ومرحبا ً .
هناك شيوخ تلقيت عنهم التربية والسلوك فمن هم ؟
تعلمت التربية والسلوك والأخلاق والتصوف على أيدي شيوخ كثيرين منهم :
الشيخ/ إبراهيم أبو الخشب شاعر ثورة 1919م والأديب المعروف وأستاذ الأدب بالأزهر.
والشيخ/ محمد محمود فرغلي عميد كلية الشريعة والقانون.. والشيخ/ السيد صالح عوض عميد كلية الشريعة والقانون.. والشيخ/ علي أحمد مرعي عميد كلية الشريعة والقانون .. والشيخ/ إسماعيل الزين اليمني الشافعي المكي إقامةً..والشيخ/ محمد علوي المالكي العلامة المعروف.. والشيخ/ عوض الزَّبِيدي المكي إقامةً.. والشيخ/ صالح الجعفرى علم الأعلام المعروف.. والشيخ/ أحمد حمادة الشافعي النقشبندي من تلامذة الشيخ/ محمد أمين البغدادي.. والشيخ / محمد زكي الدين إبراهيم رائد العشيرة المحمدية بالقاهرة.. وغيرهم كثير.
لك نظرية في الفقه الإسلامي اسمها نظرية " غياب المحل ".
نعم .. وقد كتبت عنها كتابا ً .. لأنها نظرية هامة في الفقه الإسلامي .
هل يمكنك أن تشرح لنا هذه النظرية بمثال عملي؟
نعم .. فمثلا لا يوجد الآن رق في العالم .. ومصر ألغت الرقيق منذ القرن الـ 19 الميلادي.. والعالم كله وقَّع معاهدات بذلك.. وأصبح لا يوجد رقيق الآن.. فماذا أفعل الآن في عتق الرقبة المذكور في القرآن والأحاديث ؟
لقد ذهب محل الحكم.. ولا يوجد أصلا ً رقبة من أجل أن أعتقها.. فهذا بمثابة الحكم الموقوف.
ولو تخيلنا فرضًا- وهذا إن شاء الله لن يكون ولا نريده وإن شاء الله لن يحدث- أن الرق عاد مرة أخرى في العالم.. سيكون هناك تشوف من الشرع في إعتاق هذه الرقاب المسكينة التي ضربوا عليها الرق.. لأن الشرع متشوف جدًّا لتحرير الإنسان.. ولذا يقولون إن الحر لا يدخل تحت اليد.
أي من المستحيل أن يصير الحرُ عبدًا.. لكن من الممكن أن يصير العبدُ حرًّا.. أما استعباد الحر فلا.
فأنا الحمد لله وافقت كمسلم وكمسلمين وكعلماء وكأمة على التحرير الذي حدث في العالم وإلغاء هذا الرق.. وفي هذه الحالة يكون قد ذهب محل الحكم .
هل ينطبق ذهاب المحل على غياب منصب الخليفة الآن في واقع المسلمين؟
نعم .. فأحكام الخليفة موجودة في الفقه الإسلامي.. والخليفة تصوره أنه رجل واحد يجمع الأمة الإسلامية كلها تحت قيادته .. أي يجمع ستًّا وخمسين دولة وهي عدد الدول المنضمة إلى منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم.. وهذا هو رئيسها.
وبعدها ذهب هذا النظام وسقطت الخلافة العثمانية سنة ألف وتسعمائة وثمانية وعشرين ميلادية.. إذا ماذا أفعل في أحكام الخليفة ؟
لقد ذهب المحل لكن هناك بديل لهذا المحل الغائب وهو رئيس الجمهورية أو الملك في زماننا .
وفي هذا الحالة أجري بعض أحكام الخليفة أو أغلب أحكام الخليفة على هذا الرئيس أو هذا الملك، أو تُعدل أو تُطور في هذه الأحكام .
كان الذهب والفضة هما وسيطا التعامل والتبادل بين الناس قديما ً .. والآن حل محلهما أوراق البنكنوت ومعاملات أخرى كثيرة .. وفضيلتكم متخصص في الفقه الاقتصادي.. فما أثر ذلك على الأحكام التي كانت تجري على الذهب والفضة .. وهل تجري نفس الأحكام علي أوراق البنكنوت أم تتغير ؟
الذهب والفضة كانا هما وسيطا التبادل التجاري وكانا فيهما يجري الربا.. وعلة الربا عند الأئمة الأربعة ذاتية الذهب والفضة.. والذهب والفضة أصبحا غير موجودين الآن.
إذًا يمكن مع هذا النظام الجديد الذي يوجد فيه البنكنوت والبنك والجهاز المصرفي والبنك المركزي.. والانفتاح على العالم عن طريق الإنترنت حتى أصبحنا قرية واحدة فمن الممكن أن ننشأ عقودًا أخرى.. لا تكون مثل تلك العقود الموروثة.. إذًا أنا آتي من الفقه القديم وأقرأ الواقع قراءة جيدة .. وأدرك أمرين هامين هما:
أولا ً: أنني أحترم الفقه الموروث احترامًا تامًّا.
ثانيًا : أنني أرى أنهم قاموا بواجب وقتهم، ويجب عليَّ أن أقوم بواجب وقتي، وأدرك عصري ومصري وفوائدي ومصالحي.. ثم أعمِل الفقه الإسلامي بمفهومه القديم.. وهو قادر على الحديث ثم أضيف إليه وأطوره وأقويه.. ثم أدخل على المشكلات الحديثة لأقول رأيي الفقهي فيها .
لك نظرية في الفقه الإسلامي اسمها نظرية " اللحظة اللطيفة" .. فهل تتفضل بشرح هذه النظرية للقراء ؟
جاءت هذه النظرية في الفقه على مسألة غالبًا قد ألغيت وهي الرق.. حيث يُتصور أن إنسانًا ذهب فاشترى عبدًا، وفي الشريعة ممنوع أن يملك الإنسان ابنه.. وممنوع في الشريعة أيضًا أن يملك الإنسان أباه.
هو اشترى عبدًا ظنًّا منه أنه سيستعمله اتضح له بعد ذلك أنه أبوه، أو اتضح أنه ابنه، في هذه الحالة هل يكون البيع باطلاً؟
قالوا: لا .. نحن علينا أن نصحح البيع من أجل أن يعتق هذا الأب أو الابن؛ لأن الشرع يحبذ العتق جدًّا ويُسر به.. نحن نريده أن يعتق.
ولكن هل تضيع الأموال على صاحبها التي دفعها؟
قالوا : لا ضير في ضياعه.. إنما الأهم أن أحيي إنسانًا.. وأبدل حاله من العبودية والرق إلى الحرية.
وهذه الحالة فيها إحياء للإنسان كأنه ولد من جديد.. وأنا سأصنع هذا.
قالوا له: وكيف ستحلها؟ .
نحن نقول أن الرجل لا يملك أباه أو أمه.. وفي الوقت نفسه نصحح البيع في لحظة لطيفة، وبعد تلك اللحظة اللطيفة نقول له.. اعتق هذا الإنسان؟
وبهذا يكون قد دخل وخرج في لحظة لطيفة.. وهي مثل انعكاس الأشعة على المرآة.
ما هي النظريات الفقهية الحديثة التي خرجت بها في مشوارك الفقهي وتبحرك في علوم الفقه .. ودراساتك المتعمقة في فقه السلف والتراث ؟
لقد خرجت من قراءاتي لكتب التراث في الفقه والأصول بحوالي أربعين نظرية فقهية .. منها 35 نظرية كانت موجودة في الفقه الموروث .. ولكن لم يلتفت إليها أحد في الفقه الموروث القديم .
كثب التراث صعبة جدا ً.. فلماذا تصر حتى الآن على تدريسها .. وأنت علم من أعلام الفقه الشافعي في مصر .. ولماذا لا تدرس كتبا ً حديثة مبسطة ؟
فقه الأولين هو أعظم فقه .. لأنه صدر عن أعظم العلماء .. ولكن كتب التراث لها مشكلة فهي كالكنز ولكنه مشفر أو كالكنز المطلسم .. وهو يحتاج إلي مفاتيح تفك طلسمة.
وأنا مصر على تدريس وقراءة هذه الكتب حتى اليوم .. ودائما ً أحب أن أصل إلي ما لم يكتب فيها .. أريد أن أصل إلي العقل الذي كتب هذا الفقه العظيم .. فلابد لهذا العقل أنه يستبطن كامنا ً في ذهنه .
فما الكامن في ذهن الشافعي .. وما الكامن في ذهن أبي حنيفة وأبو حامد الغزالي وغيرهم.. حينما يفتون بهذه الفتوى أو يكتبون هذا الرأي .
فهناك خلف هذه السطور عقلية كامنة علينا أن ندركها حتى نستطيع أن ننتج مثلما أنتجوا.. وأن نفهم مثلما فهموا.. وأن تكون عباراتنا وأحكامنا دقيقة مثلما كانت أحكامهم دقيقة .
وهذا الكامن هو الذي أعانني على الوصول إلي هذه النظريات الفقهية التي أشرت إليها .
فضيلتكم أفتيت في إحدى المرات بجواز تولي المرأة رئاسة الجمهورية .. أفلا يتعارض ذلك مع أقوال الفقهاء القدامى بعدم جواز تولي المرأة الإمامة العظمى؟
أنا التزم بقول سادتي من الفقهاء الأولين أمثال الأئمة الأربعة ومن على شاكلتهم .. ولم أخالفهم في هذا الرأي .. فهؤلاء الأئمة رفضوا توليها الإمامة العظمى .. ورئاسة الجمهورية الآن ليست هي الإمامة العظمى أو الخلافة .. فالخلافة منصب ديني أما رئاسة الجمهورية فتختلف عنها في الوصف الفقهي .. وهي مسألة فقهية اجتهادية على العموم .
وهناك الكثير من العلماء والفقهاء المحدثين قالوا بهذا الرأي ومنهم د/ يوسف القرضاوي على سبيل المثال لا الحصر .
أدخلت نظرية الشركات والمؤسسات الاعتبارية من الفقه الوضعي إلي الفقه الإسلامي .. وذلك كان سببا ً في حل الكثير من المشكلات الاقتصادية .. هل تعطينا فكرة عن هذا الأمر ؟
إن الشخصية الاعتبارية تشبه المكعب.. لها جهات فتستطيع أن تبيع وتشتري وتقترض من نفسها.
كيف ذلك ؟
مثلاً : هناك بنك من البنوك له فرع في محافظة أسيوط .. ويقترض من البنك الرئيسي.. ففي هذه الحالة يأتي من يقول إن هذا هو هو.. ويقترض من نفسه .
أقول: لا.. ليس هو هو.. إنما هذه شخصية اعتبارية فيقترض.. وبعدها يسدد.. وهكذا ..
هل ينبغي أن يكون الفقيه عبقريا ليستطيع الجمع بين الواجب الشرعي والواقع العملي .. ويجمع بين كتب التراث والحالة التي يعيشها مجتمعه .. ويقدح كل الأمور في ذهنه ؟
الفقه يحتاج إلي شخص عالم وفنان في الفقه والأصول .. وهو يحتاج إلي شخص ماهر في الصنعة .. وصاحب ذهن قوي جدا ً .. ولا يحتاج إلي شخص يحفظ نصوصا ً لا يفهمها .. أو من لا يعرف شيئا ً عن واقع الحياة .. هو لا يحتاج لكمبيوتر يحفظ .. ولكنه يحتاج إلي ذهن عبقري مبدع يربط بين الأشياء كلها ربطا ً صحيحا ً فيكون في ذهنه مجموعة القواعد الفقهية التي توصل إليها الفقهاء وهي نحو خمسين قاعدة أساسية وخمس قواعد أمهات .. ويكون في ذهنه المبادئ القرآنية العامة وهي قرابة ثلاثين مبدأ .. ويكون في ذهنه أيضا ً علم المقاصد الشرعية .. وفقه المآلات .. وفقه المصالح والمفاسد.. وهذا كله يكون شبكة مترابطة في عقل الفقيه ويحقق له هدفين عظيمين هما:
عدم الغياب عن الدين.. وعدم الغياب عن العصر .
وهذان الهدفان مهمان لكل مسلم بحسب درجته العلمية .. وهذا هو التوازن الصعب على كثير من الفقهاء والمسلمين أيضا ً .. فبعضهم يغيب عن الدين .. والبعض الآخر يغيب عن عصره.
أين تخطب الآن .. وأين تدرس ؟
أخطب الجمعة بمسجد السلطان حسن منذ 1998م وحتى الآن .. وأدرس فيه الفقه الشافعي
كما أدرس يوميا ً بالحلقة الأزهرية بالأزهر بعد صلاة الفجر بالقراءة في كتب التراث .
ما هي أهم الكتب التي ألفتها ؟
ألفت قرابة 53 كتابا ً .. وأهمها الإشراف على :
الموسوعية الإسلامية العامة والموسوعة القرآنية المتخصصة .. وموسوعة علم الحديث .. وموسوعة أعلام الفكر الإسلامي .. وموسوعة الحضارة الإسلامية .. وموسوعة فتاوي ابن تيمية وكلها أشرفت على تأليفه وإصداره من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية .
ما عدد الرسائل العلمية التي أشرفت عليها؟.. وما هو أهمها ؟
أشرفت على قرابة أكثر من خمسين رسالة ماجستير ودكتوراة .. وكلها رسائل جيدة ومفيدة جدا ً .
ما هو أهمها ؟
أهمها المصالح المرسلة وأثرها في المعاملات .. وأدب النصيحة في الفكر السياسي الإسلامي.. والإجهاض دراسة طبية فقهية في ضوء القرآن والسنة .. وجهود النساء في العلوم الشرعية .. وضوابط الإتلاف في الشرعية الإسلامية .. والتعليل بالحكمة عند الأصوليين وأثره في الفقه الإسلامي .. والوظيفة السياسية للعلماء في الخبرة الإسلامية .. وتجديد أصول الفقه .. واستئناف الأحكام القضائية ونقضها في التشريع الإسلامي والوضعي .. ومفهوم الثابت والمتغير في الفكر الإسلامي عند الشاطبي .. والعلاقة بين الإفتاء والسياسة في مصر .. وجماعة الدعوة والتبليغ نشأتها وأفكارها.
قدمت أبحاثا ً كثيرة للمؤتمرات الإسلامية في مصر والعالم .. فما هو أهمها ؟
قدمت أبحاثا ً كثيرة جدا ً إلي هذه المؤتمرات .. وأنا من المهتمين جدا ً بالوقف الإسلامي .. وأقول دائما ً أن غياب الوقف الإسلامي هو الذي أضاع مصر .. وسامح الله من ألغى هذا الوقف .. فقد كان رافدا ً عظيما ً من روافد النهضة في مصر في كل المجالات التي فشلت فيها الدولة الآن مثل التعليم والصحة ورعاية اليتامى والفقراء والعدل الاجتماعي .
ولي بحث هام اسمه " الوقف فقها ً وواقعا ً " .. وهو واحد من قرابة عشرين بحثا ً قدمتها إلي هذه المؤتمرات .
ولي بحث آخر هام هو اقتراح عقد تمويل من خلال تكييف العملة الورقية كالفلوس في الفقه الإسلامي .. وبحث عن ضوابط التجديد الفقهي .. وآخر عن الزكاة قدم لمؤتمر علماء الهند الخامس .. والرقابة الشرعية على البنوك مشكلاتها وطرق تطويرها قدم لـ"مؤتمر علماء الهند الرابع ".
ما هي أهم الجامعات الخارجية التي شاركت في تأسيسها أو التدريس بها ؟
شاركت في وضع مناهج كلية الشريعة بسلطنة عمان.. وفي وضع مناهج جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بواشنطن .. وعينت مشرفا ً مشاركا ً بجامعة هارفارد للدراسات الشرقية .. وكذلك بجامعة أكسفورد للدراسات الإسلامية والعربية .. وأشارك في تقديم الأساتذة بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا .. وفحص الإنتاج العلمي للأساتذة في عدة جامعات عربية وأجنبية.
وهكذا ينتهي الجزء الرابع من حوارنا مع فضيلة د/ على جمعة شاكرين له تفضله بإتاحة وقته الثمين لنا .. فله منا أطيب التحيات والدعوات.
الأحد الموافق
11-4-1433هـ
4-3-2012م
| الإسم | نورالدين ناصر داخلى عبد الحافظ |
| عنوان التعليق | جزاك الله خيرا دكتور ناجح ابراهيم |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا دكتور ناجح ابراهيم على هذا الحوار الاكثر من رائع
اجابات فضيلة الدكتور العلامة على جمعة على اسئلة حضرتكم تدل على علم غزير وفهم جميل وحكمة بالغة اللهم ما ماانفع جميع المسلمين بعلماء المسلمين ووحد كلمتهم على الحق واجمع شملهم على نية سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه واله وصحبه وسلم |
| الإسم | صالح ابوالعباس |
| عنوان التعليق | شخصية رائعة |
| بارك الله فيك يا مولانا المفتي |
| الإسم | حسن كمال حاتم |
| عنوان التعليق | جماعة خير وبركة ان شاء الله |
| بصراحة لقاء علمى محترم وافضل ما فيه انه قام على اساس من العلم والمعرفة ففضيلة المفتى من علماء العصر وانا حضرت له فى الازهر بعض الدروس ليس كطالب علم ولكن حتى ارى بعينى من اخذ السند عن رسول الله وانا احترم الجماعة الاسلامية وفكرها الاصلاحى واسال الله لهما مزيدا من التقدم والتعاون
|
عودة الى اللقاء الأسبوعي
|