English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
أحكام قضية خلية ماريوت ؟
ستضر العلاقات المصرية الغربية
لن تؤثر
ستضر القضاء المصري
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • أخبار الحوادث ليوم7/7/2014
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم 7/7/2014
  • الطريق الى الله
  • يا للرجـــال بلا دِيــن
  • مع أي فريق سأكون؟
  • من علوم القرأن
  • حفظ القرآن الكريم ـ الجزء الثاني.
  • أقرضوا الله قرضاً حسنا..
  • فقه السنة
  • التذكرة النبوية للصائمين...
  • النية هى تمييز العبادات عن العادات
  • دراسات أدبية ونقد

    عادل إمام.. التاريخ عندما يكتبه المُمَثلون

    بقلم/ هشام النجار

    أن يَرْوي الإسلاميون كيف تم اضطهادهم وتشويه صورتهم وتلويث سمعتهم على يد مبارك وزبانيته وكتائب جهازه الإعلامي والفني من ممثلين وممثلات ومبدعين ومبدعات.. فهذا هو المنطقي لأن التاريخ يكتبه المنتصرون دائماً.

    ولا ينكر أحد أن كتيبة الفن المصري كانت أهمَ أركان مَدْفعية نظام مبارك الثقيلة في مواجهته الشرسة مع التيار الإسلامي - خصمه السياسي الأول -.. فالشعب كان يَلزمُه مُسَوِغ ومبرر لاضطهاد النظام للإسلاميين وللفظائع التي تُرتكب ضدهم وضد أسرهم.

    فقامت كتيبة الفن المصري بزعامة "الزعيم" عادل إمام بهذا الدور على أتم وجه.. وقدموا الإسلاميين كمجموعات من المخلوقات المُعقدة الذين يُعانون من عُقد مزمنة - نفسية وجنسية -.. وهم ليسوا بشراً أسوياء.. إنما وحوش آدمية قُسَاة غِلاظ إرهابيون قتلة.. يستحقون النسْف والخسْف!.

    والمسلم الملتزم بدينه لم تقدمه كتيبة الفن أبداً في دور ايجابي مشرف.. فلا يظهر في مكانة مرموقة ولا يُقدم كمبدع أو مفكر أو منتج أو مخترع أو زى دور فاعل ومؤثر في مجتمعه.. إنما يصورونه شخصية يُرثى لها.. عَالة على المجتمع.. متخلف يعيش في الماضي ولا يواكب العصر.. حاقد وناقم ومعزول عن محيطه.. تطاردُه الهواجس.

    وإذا قام أحد الباحثين بعمل مَسْح شامل للأعمال السينمائية والمسرحية والمسلسلات التلفزيونية طوال حِقبَة مبارك النكِدة.. لوجدها تعُجُ بشتم الإسلاميين وانتقاص المتدينين.. وتجْريح الدعاة والسخرية من الأزهريين والحَط من شأنهم مُجتمعياً.

    المنطقي بعد هزيمة الطاغية وأعوانه.. أن يروى المنتصرون القصة.. لكن الذي حدث هو أن الشعب استيقظ – في ذروة موسم الكساد الفني – على فيلم بائس مثير للشفقة تم تصويره في القصر الرئاسي في حضرة الدكتور محمد مرسى.. على طريقة المثل الشعبي القائل "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"!

    ولن تجد أفضل من الممثلين والممثلات لتجسيد هذا المَثل.. فهم محترفون في البكاء والتصنع ولعب دور الضحية وتصوير الباطل حقاً والحَقَ باطلاًَ.. فهذا هو عملهم الذي يتكسبون منه أن يُظهروا الشيء على غير حقيقته.. وأن يجمعوا بين الشيء ونقيضه.. وأن يتقمصوا جميع حالات وأصناف البشر – كما وصفهم ببراعة فارس الشدياق - .

    ما أقساها من سخرية.. فالذين كانوا يَنْهشون سُمْعة الإسلاميين بالأمس سارعوا إلى الرئيس يشتكون ظلمَ الإسلاميين وتطاولهم وتجنيهم.

    ونحن إن كنا نرفض الألفاظ والعبارات التي قيلت في تلك الفضائية الإسلامية ونعتب على صاحبها.. نسْتغرب هذا اللونَ من الحديث عن الشرف والعفة والاستقامة والمبالغة فيه.. لدرجة اندمجنا فيها مع الممثلة في الدور الذي تمثله.. فصدقنا لوهلة أن الممثلة التي تتحدث في الفضائيات والمؤتمرات لا تمت بصلة من قريب أو بعيد لتلك الممثلة التي جعلت جسدها خَصْباً للتجارب دون اعتدال في سُوق النَزَقِ الإبداعي وهَوَس التعَري السينمائي!

    خلفية القضية برمتها لا تتعلق بالإبداع ولا بالفن ولا بحرية التعبير ولا عَلاقة الفن بالدين.. إنما هي سياسية بامتياز.. والمُدْهش أنها جاءت غضباً للرئيس مرسى من تطاول فلول الوسط الفني – ومنهم هالة فاخر – وسكوت زائريه بالقصر على ذلك ورضاهم به.

    وفدُ الفنانين بزعامة عادل إمام طلبَ من الرئيس مرسي حماية حرية الفن والإبداع ! يا – واد السيد الشغال -  حرية الفن والإبداع ثمرة الديمقراطية الحقيقية.. يحياها ويمارسها مبدعو الوطن جميعاً من كل الأطياف.. أما ما كنتم تمارسونه وحدكم فلا علاقة له بحرية الإبداع.

    أنتم يا – بهجت الأباصيري -  حاربتم الديمقراطية والحرية واضطهدتم الشعب بتحسينكم صورة الديكتاتور وتشويه خصومه.. وشاركتم بنزقكم ومشاهدكم التمثيلية الرخيصة وطمعكم وتطرفكم ولُهَاثكم وراء غنائم السلطان في أطول فيلم رُعْب عاشته مصر على مدى أكثر من عقدين من الزمان .

    هم لا يطالبون بحرية الإبداع والفن.. بل باحتكارهما ليظل المشهَدُ كما هو.. فهم العمالقة والنجوم والرواد والشرفاء والأطهار بتحررهم وتجاوزهم الخطوط الحمراء فيما يخص أعراف وتقاليد المجتمع المحافظ.. أما الإسلاميون والمتدينون فهم المنغلقون الرجعيون المتزمتون.. بتمسكهم بتعاليم دينهم وفضائله !

    هم لا يحبون الديمقراطية ولا الرئيس الديمقراطى ولا يحترمونه - وإن مَثلوا غير ذلك أثناء اللقاء -.. فالديمقراطية تسمح بالتعايش والمشاركة وتقريب وجهات النظر بين الشريعة والفن لتحقيق الأهداف المشتركة لخدمة الإنسانية.. لكن من قال أن من عاش لنفسه سنوات طوال بوسعه المشاركة في خدمة الإنسانية.. فضلاً عن أن تكون المشاركة في سفينة الشريعة بقيمها وآدابها وبالقرب من روحها ومقاصدها.. وأن يكون المشاركون هم الإسلاميون الذين ينظر إليهم الفنانون المصريون كأعداء تاريخيين؟!!

    لقاء الرئيس بالفنانين والمبدعين في قصر الاتحادية أمامه الكثير من علامات الاستفهام ولا يزال يَلفُه الغموض !

    كان من المفترض – بغض النظر عن أي شيء – تنظيم لقاء نقدي شامل يجمع كل الأطياف للمراجعة وتصويب المسيرة التي شابها الكثير من الاعوجاج والتطاول والإسفاف وخدمة الاستبداد وتسييس الفن والتأثير السلبي في الجماهير .

    لكن ما تم كأنه إقرار على كل الخطايا السابقة.. ولا مانع من تكرارها في المستقبل.. وفى حين اجتمع الرئيس معهم ليطمئنهم.. صِرْنا نحن في خانة الخائفين القلِقِين.. ولا أحد هناك يُطمئننا!.


    الإسمابوياسرمحمدخليل
    عنوان التعليقضربنى وبكى وسبقنى واشتكى
    ان نسى هؤلاء مافعلوه بنا فانا لم ولن ننسى فثاراتنا تنادى كل شريف واهاتنا تنادى كل عفيف ولو سامحنا فى حقنا فكيف نسامح فى السخرية من ديننا فى اظهار مدرس اللغة العربية ادنى من مربى الكلاب اوالشيخ الجليل بصباصا نسونجيا شربا للخمر اسوا من اى ممثل فى الفيلم اوالمسرحية اوالتمثيلية ومرورا بنجيب الريحانى والشيخ علام الهنيدى ومدبولى والمهندس والزعيم وسيدزيان وكتيبة تعلم افرادها على يد مزراحى وجورج ايض ويوسف بك وهبى ومدبولى وفرج فودة واساتذة التنظيم الطليعى وجيش جرار نذر نفسه وماله ووقته لحرب هذا الدين فقادتهم معروفون معلومون وسجلاتهم فى هذا الميدان واضحة للكافة ام جنود الكتيبة فحدث ولاحرج عن هدم كل مايصل هذه الامة بدينها وقطع كل صلة لها بماضيها يريدونها امة لقيطة لانسب لها "ودت الزانية لو تزنى نساء الارض""وداللقيط حرق كل سجلات المواليد" والله من وراء القصد.

    الإسمعلى الدينارى
    عنوان التعليقحلاوة روح
    ياعم اطمن دى بس حلاوة روح ياجماعة سيبوهم ياكبدى يفلفضوا لهم شوية انتم حتى الفلفصة مش سامحين بها ؟ زكى بدر قال مرة فى مجلس الشعب عن التيار الاسلامى إنهم الآن كالطير يرقص مذبوحا من الألم هؤلاء لايعيشون فى الجو النظيف والجو الآن بدأ ينظف فبين الحين والحين سيفلفصون من الاختناق لكن كل فلفصة ستكون اضعف من النى قبلها إلا أن بعضهم سيهتدى بفعل هذه النظافة والفرصة الجيدة لمراجعة النفس وستكون توبته صادقة فعلا أسأل الله تعالى أن يتوب علينا جميعا ويهدينا جميعا أنا مع فتح النوافذ للهواء النظيف وفرحت من خطوة الدكتور مرسى لأنها تثبت مسؤليته عن الجميع ورحابة صدرهولعله تذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم عن سهيل بن عمر عسى الله أن ينفع به الاسلام وقول الإمام البنا عن صاحب الظلال كذلك وهو قد طمأنهم لأنهم هم المذعورون من الوضع الجديد وهذه الخطوة لها أثر إيجابى يفوق كل السلبيات والله أعلم

    الإسم
    عنوان التعليقابتسام راضى
    ما أعرفه عن الاخوان عموما.. هو أنهم لا يسعون الى الصدام مع أي طرف.. هذا رأيناه قبل الثورة في تعاملهم مع النظام السابق حيث انهم رغم كل ما وجه اليهم من تنكيل و ظلم.. الا انهم لم يفكروا قط في الثورة عليه.. كذلك في تحالفهم مع المجلس العسكري و هم واثقون انه جزء أصيل من النظام السابق.. هم يريدون ان يرضوا جميع الأطراف أعتقد ان هذا ستكون نتيجته غضب جميع الأطراف

    الإسم
    عنوان التعليقراحيل الأيسر - المدينة المنورة
    خي الكريم الأستاذ الفاضل / هشام النجار نعم الشاب ( الملتزم _المنفتح _ المعتدل ) أنت سيدي الموقر ، ونعم الطرح ما أجده في مواضيعك أخي الطيب المكرم .. أوافقك في كل ماقلت وما تقول وما كنت لأعارض فكرا شامخا كفكركم أورأيا سديدا مثل رأيكم ولكن أقول لك ما قلته لأخي المكرم / هارون غزي المحامي .. قد يكون له حكمته ونظرته البعيدة في تدريج ما يريد تطبيقه في المستقبل ، المرونة مطلوبة في هذه الفترة الحساسة والتي يقف فيها الكثير متصيدا لأدنى خطأ حتى يوصموا الرئيس ومن معه بالمتنطعين والمتزمتين .. حكمة التدرج في الحكم وبعض الليونة ليس ببدعة استحدثها الرئيس بل هو مستقاة من الشرع القويم وأذكر هنا قصة عمر بن عبد العزيز حين دخل عليه ابنه قائلا : يا أبت ما لك لا تنفذ الأمور؟!, فوالله ما أُبالي لو أن القدور قد غَلَتْ بي وبك في الحق) فأجابه لا تعجل يا بني؛ فإن الله قد ذمَّ الخمر في القرآن مرتين, وحَرَّمها في الثالثة, وإني أخاف أن أحمل الحقَّ على الناس جملةً, فيدفعوه جملةً, ويكون من هذا فتنة ) . أليس هو الرئيس الذي انتخبتموه عن قناعة ، إذا ً فلم لا تثقون بحكمته وتشككون في نواياه وتتخوفون منه ؟ عندي الكثير وأخشى لو أسهبت أمام علمكم وحكمتكم أن تقولوا : ما بالها بنت الأيسر تخلط لنا الحابل بالنابل ؟ مع يقيني أن ما وددت قوله من شواهد في تاريخنا الاسلامي بينها وبين هذا الحدث رابط لو كان خفيا وخيطا لو كان رفيعا يجمع الحدثين .. لكني هنا أقول وأكتفي : انتهى اليوم زمن ( It,s order ) نحن لا نستطيع ممارسة هذه السياسة مع أبنائنا فكيف بغيرهم .. إذن مالحل ؟ أقول : إذا ما دخلت القلب واطمأن لك الفؤاد ؛ سيقبلك العقل حتما ، ويرضخ لفكرك طوعا .. هناك مثل باللغة الهندية يقول : ( لو أردت تنظيف المستنقع فعليك بالضرورة مصادقة التمساح ) . عندها ستنفذ مهمتك بشكل أسرع ، أنت تصادقه مع العلم أنه لا يؤمن له .. لكن هدفك ليست مصادقته وأنت تعلم مسبقا ما ومن هو .. لكن مصادقته الوسيلة المثلى للبلوغ إلى هدفك ( تنظيف المستنقع ) دون إثارة قتال معه أو زوبعة قد يضيع وقتك ، ويهدر الكثير من جهدك .. شكرا لك أخي المكرم أستاذنا الفاضل الأريب الواعي / هشام النجار بارك الله فيك .. وبارك في رئيسكم أول حافظ لكتاب الله ينصب رئيسا لدولة إسلامية .. اللهم وفقه لما فيه خير الأمة الإسلامية وهيء له البطانة الصالحة ، وسدد خطاه ورميه ولا تجعل لحاسد أو حانق أوعدو إليه سبيلا ..

    الإسم
    عنوان التعليقأميمة وليد
    مما يعطي لذاك الرجل الذي لا أحب ذكر اسمه مطلقا حيزا على صفحة الوجود لا يستحقه اكتراثنا بما قدم من تفاهات خلال السنوات الكثيرة الماضية وانتقادنا له ولها حتى وإن كان سلبيا فهو ينفض عن اسمه غبار وحل السقوط الدائم وينتشله ولو للحظات من المستنقع الذي يعيش فيه فليندثر هو ومن سار على طريقه ولنترك للأيام أن تغيب أسماءهم وتمحوها وما أرى ذلك بعيدا فصبرا أخي هشام ورفقا بأخيكم فإنه مبتلى طاب نهارك


    عودة الى دراسات أدبية ونقد

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع