English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  مسابقات: الحلقة الثامنة عشر من المسابقة الرمضانية .. من أنا ؟ - قضايا معاصرة: الثورة السورية وتحديات مرحلة الحسم - اللقاء الأسبوعي: ناجح إبراهيم للأهرام‏:‏ مصر أكبر من أي جماعة - مقالات: فوضى في القصر الرئاسي - وراء الأحداث: أشباح الرجل الشرير في مدينتي - قضايا معاصرة: زمن الإخوان - اللقاء الأسبوعي: مدير مكتب عمر سليمان: لدىّ شكوك حول طبيعة وفاته - دروس في الدعوة: المسلماني والصحافة وثورة يوليه في فكر داعية - الأسرة المسلمة: الشعب يقول رئيس الوزراء الجديد بين الرفض والقبول - دراسات أدبية ونقد: الثقافية (135) حبكة درامية لفضح الاحتلال ولعبة شد الحبل بين المثقفين والإخوان - الطريق الى الله: يا باغي الخير أقبل - الطريق الى الله: خواطر رمضانية - مقالات: لا لتكفير التفكير.. الجزء الأول - دروس في الدعوة: سلامة أحمد سلامة في عيون المعتقلين - الطريق الى الله: رمضان أقبل.. وبه: يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ -  
الاستطــــلاع
هل تؤيد عودة مجلس الشعب لممارسة مهام التشريع والرقابة ؟
نعم
لا
لا أهتم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
مسابقات
  • الحلقة 27من المسابقة الرمضانية.. من أنا؟
  • الحلقة 26 من المسابقة الرمضانية.. من أنا؟
  • الطريق الى الله
  • رمضان شاهد: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ
  • خواطر رمضانية
  • الأخبار
  • قاض يسقط دعوى تجسس على مساجد بأميركا
  • يجرى الآن على نيل القاهرة بقلم أهداف سويف فى الشروق
  • السيرة النبوية
  • محمد (ص) لم يعرف المحسوبية ولا الاستبداد السياسي ولا المعتقلات
  • قراءة فى سيرة الحبيب.. الدعوة الجهرية.. كيف؟ ومتى؟ وأين؟
  • الموسوعة الجهادية

    خريطة الحركات الإسلامية في سيناء: جهادية وسلفية وخلايا نائمة تنتظر الأمر

    خريطة الحركات الإسلامية في سيناء:

    حادث "الماسورة" الذي هاجمت خلاله جماعة مسلحة- غير محددة الهوية- نقطة تابعة لقوات حرس الحدود.. بالقرب من معبر كرم أبو سالم.. لم يكن أول هجوم يستهدف نقاطا ً أمنية تابعة للقوات المسلحة خلال الأشهر الأخيرة.. لكنه يعد الأهم بين الحوادث المشابهة التي شهدتها سيناء خلال السنوات الأخيرة.. لاستهدافه جنود القوات المسلحة بشكل واضح.. وليس قوات الشرطة كما كانت العادة.

    ولكونه أشار بأصابع الاتهام إلى الجماعات الجهادية والتكفيرية التي بدأ بعضها في الإعلان عن وجوده بشكل صريح بعد الثورة.. مستغلا ً حالة الفراغ الأمني التي تعيشها منطقة الشريط الحدودي.

    وبالرغم من عدم إعلان أي جماعة تكفيرية أو جهادية مسؤوليتها عن العملية.. على عكس المعتاد في مثل هذا النوع من العمليات.. إلا أن هناك إجماعا ً بين أهالي سيناء على أن منفذي العملية ينتمون إلى إحدى الجماعات المتطرفة التي يتركز معظمها في المنطقة الحدودية.

    في الوقت الذي أعلنت فيه بعض الجماعات الجهادية بالمنطقة عن تبرئها من الحادث الذي أدى إلى استشهاد ١٦ جنديا بالقوات المسلحة.. ورفضها حمل السلاح في وجه الجنود المصريين.

    وأكد أعضاء في عدد من هذه الجماعات أن "حمل السلاح في عقيدتهم مقتصر على العدو الصهيوني القابع خلف الحدود.. وليس استهداف الجيش المصري".. وهو ما أكده بيان جماعة "مجلس شورى المجاهدين" التي أعلنت عن نفسها في يونيو الفائت عبر مقطع فيديو بثته على موقع يوتيوب.. عقب تنفيذ عملية داخل الحدود الإسرائيلية أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي ومقتل منفذي العملية.

    تباين مواقف الجماعات الإسلامية في سيناء.. بين التنديد بالعملية والإعلان بشكل واضح عن رفض أي اعتداء على الجيش المصري.. أو الاكتفاء بالتنصل منها وإعلان عدم المسؤولية عنها.. يشير بوضوح إلى التباين الفكري لدى الجماعات الإسلامية المختلفة في سيناء.. وإن كان وصف السلفية يغلب على معظمها.

    لكن- حسب تأكيد عدد من أعضائها السابقين- فإن وصف "السلفية" يعد غطاء لعدد من الجماعات التي تلجأ لاستخدام العنف.. ولا ترى غضاضة في حمل السلاح لنشر أفكارها.. لكنها تنتظر اللحظة المناسبة للإعلان عن ذلك.. في حين أن هناك جماعات أخرى تعلن عن موقفها بوضوح.. وتؤكد أنها جماعات جهادية أو تكفيرية لها أهداف.. ولا يوجد مانع من استخدام السلاح في سبيل تحقيقها.

    يضاف إلى ذلك وجود انتشار هذه الجماعات الأفقي بامتداد منطقة الشريط الحدودي.. خاصة مدينتي رفح والشيخ زويد الأقرب للحدود مع إسرائيل.. بالإضافة إلى منطقة وسط سيناء.. مع عدم وجود رابط مباشر يربط بين الجماعات المختلفة التي تنتهج منهجا ً متشابها ً.. حيث تتواجد معظم هذه الجماعات في صورة خلايا صغيرة محدودة العدد.. ولا يميل معظمها إلى الاندماج في كيانات أكبر وأكثر تنظيماً.

    وتنقسم الجماعات الإسلامية المنتشرة بطول سيناء إلى أربعة أقسام..

    على رأسها "الجماعات السلفية".. وهى جماعات منتشرة بطول سيناء وعرضها.. وينتهج أعضاؤها منهجا ًسلميا ً ًلا يميل إلى العنف.

    بالإضافة إلى "الجماعات الجهادية" التي ترفع راية الجهاد في وجه إسرائيل.. ومعظم هذه الجماعات مرتبط فكريا ً أو تنظيميا بجماعات جهادية فلسطينية.

    فضلا عن "الجماعات التكفيرية".. وهى جماعات تنتهج فكرا ً متشددا ً.. وتتركز بالمنطقة الحدودية.. خاصة مركزي رفح والشيخ زويد.. بالإضافة إلى منطقة الوسط.. ويقوم فكر هذه الجماعات على مبدأ الجهاد ضد الكفار.. وتصنيفهم للكفار يشمل كل من لا يقيم شرع الله.

    أما النوع الرابع من الجماعات الإسلامية فيمكن وصفه بـ "الخلايا النائمة".. حيث إنها جماعات إسلامية غير محددة الفكر بشكل واضح.. إذ تنتهج خليطاً من الأفكار السلفية والجهادية والتكفيرية.. لكن معظمها لا يعمل بشكل تنظيمي حتى الآن.. ولا يوجد بينها رابط فكرى أو تنظيمي.. وإن كان من السهل تنشيطها ودفعها للعمل المنظم بمجرد وجود من ينظم أفكارها أو يوفر لها الدعم.. سواء من ناحية التمويل أو التدريب.. وهى حسب وصف أعضاء في جماعات سلفية أخطر أنواع التنظيمات.. إذ يمكن استغلال أعضائها بسهولة في تنفيذ عمليات ضد أي أهداف داخل سيناء أو خارجها.

    السلفية الأكثر انتشاراً ومركزها العريش

    ومالك أحد الأنفاق: فك الحصار عن غزة جهاد أعظم من حمل السلاح

    هي أقدم الجماعات الإسلامية وأوسعها انتشارا ً بمختلف مناطق سيناء.. وتنتهج الجماعات السلفية الفكر السلفي السلمي المعروف في أنحاء الجمهورية.. ويحظى هذا التيار بشعبية كبيرة بين بدو سيناء نظرا ً لاقترابه من الطبيعة البدوية التي تميل إلى التدين والزهد والتقشف.

    وتتدرج أفكار هذه الجماعات من الوسطية إلى التشدد.. لكنها لا تقبل حمل السلاح والقتال.. لكنهم يدعمون القضية الفلسطينية بصور أخرى مثل جمع التبرعات.. ونقل البضائع والمواد الغذائية عبر الأنفاق.. وصولا ً إلى نقل السلاح.

    وشهدت المنطقة الحدودية اعتقال العديد من قيادات التيار السلفي لعملهم في تهريب السلاح إلى حركة حماس عبر الأنفاق.. خاصة في فترات الحصار وغلق المعابر.

    وتنتشر الجماعات السلفية بمعظم مدن سيناء.. وإن كان الانتشار يتضاعف في منطقة الشريط الحدودي.. لكن وسطية فكر هذه الجماعات ومنهجها يجد له أرضا ً خصبة في مدن ومراكز سيناء الغربية.. مثل مركز بئر العبد..أقرب مراكز سيناء لمحافظة الإسماعيلية.

    وينتشر أصحاب الفكر السلفي في المدن والمراكز الرئيسية..ويتمركزون بشكل أساسي في مدينة العريش.. إضافة إلى مدن الشريط الحدودي رفح والشيخ زويد.. فضلا عن مراكز وسط سيناء.

    ويطلقون على أنفسهم عدة مسميات أبرزها الدعوة "السلفية".. ويدير عدد من المنتمين لهذه الأفكار أنفاقا تنتشر بطول الشريط الحدودي مع مدينة غزة.. ويشرفون على نقل البضائع إلى الجانب الآخر من منطلق ديني بالأساس.

    بحسب تأكيد «س. ع» من مدينة رفح أحد أصحاب الأنفاق.. والذي عرف نفسه بأنه "سلفي".. حيث يرى أن:

    "فك الحصار عن أهالي غزة جهاد أعظم من حمل السلاح في معركة غير متكافئة مع العدو الصهيوني".. حسب قوله.

    ويقوم أعضاء الجماعات السلفية بمنطقة وسط سيناء بتنظيم بعض الأنشطة الخيرية.. خاصة في المناسبات الدينية بقرى وسط سيناء الفقيرة.. ويتولى رموز التيار السلفي بهذه المناطق إدارة الجمعيات الشرعية التي تعمل على حل الخلافات العائلية والقبلية.. ويحظى قادة التيار السلفي باحترام أبناء سيناء وتقديرهم.. على عكس بعض الجماعات الأخرى التي تثير خوف الأهالي.. خاصة الجماعات التكفيرية التي تميل إلى العنف.

    الرايات السوداء:

    بدأت نشاطها بـوسط سيناء والشريط الحدودي

    هي جماعات تتبنى أفكاراً قائمة على تكفير الحاكم الذي لا يطبق شرع الله.. وتنسحب على من دونه من أركان نظام حكمه.. وصولا ً إلى قاعدة المجتمع البعيدة عن شرع الله.. ونشطت هذه الجماعات في عقد التسعينيات.

    وتتشابه أفكار الجماعات التكفيرية المختلفة.. دون أن يجمعها إطار تنظيمي واحد.. ويطلق أهالي سيناء على أعضاء هذه التنظيمات اسم "التكفير والهجرة"، أو "التكفيريين".

    وتنتشر هذه الجماعات بالمنطقة الحدودية ووسط سيناء.. بل في بعض المناطق بمدينة العريش.. حيث أعلنت إحدى هذه الجماعات عن نفسها بعد ثورة يناير.. مستغلة حالة الفراغ الأمني التي عانت منها سيناء، وأطلقت على نفسها اسم "تنظيم الرايات السوداء".

    ولا ترى الجماعات التكفيرية غضاضة في استهداف المدنيين.. كونهم أبناء مجتمع كافر لا يقيم حدود الله.. وتسبب بعضها في إثارة الفزع بمناطق مختلفة بالعريش خلال الأشهر الماضية.. بعد تعديها على بعض المواطنين وأصحاب المحال.. ودعوة بعضها لتطبيق الشريعة بالقوة.. لذلك لا يحظى أبناء هذه الجماعات بأي تعاطف من أبناء سيناء.. وينتشر العدد الأكبر من هذه الجماعات في المنطقة الحدودية خارج المدن.. وفى منطقة الوسط.

    وتمتلك معظم هذه الجماعات أسلحة.. لكن بشكل غير تنظيمي.. ودون تدريب منظم كالذي تتلقاه الجماعات الجهادية.

    وتميل معظم الجماعات التكفيرية في سيناء إلى الانغلاق على نفسها.. ولا تميل إلى الاتصال تنظيميا ً بأي جماعات إسلامية أخرى.. وتقوم أفكارها على تكفير جنود وضباط الشرطة والجيش بشكل واضح.. باعتبارهم جنود الحاكم الكافر.. وأدواته لتوطيد حكمه المخالف للدين والشريعة.. حسب أفكارهم.

    لكنهم لم يعلنوا مسؤوليتهم عن أي من العمليات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة بالمنطقة الحدودية على مدار الأشهر الأخيرة..  وإن أشارت أصابع الاتهام إليهم في بعض الحالات.

    الجهادية  تنتشر في رفح والشيخ زويد:

    تتلقى تدريبات عسكرية شبه منتظمة.. وتنقل السلاح للجهاديين الفلسطينيين

    جماعات تتبنى أفكار تنظيم القاعدة.. لكنها لا تتصل بها تنظيميا.. وتقترب أفكار هذه الجماعات من فكر الجماعة الإسلامية فيما يخص الجهاد باعتباره الفريضة الغائبة عن حياة المسلمين..

    "والهدف من الجهاد إقامة الدولة الإسلامية.. وإعادة الإسلام إلى المسلمين.. ثم الانطلاق لإعادة الخلافة الإسلامية من جديد".. حسبما يقول أحد أعضاء هذه الجماعات.

    ولا تأخذ الجماعات الجهادية في سيناء شكلا ً تنظيميا ً واحدا ً.. حيث يتواجد على أرض سيناء عدد كبير من الجماعات الجهادية مختلفة المسميات والأهداف، أشهرها وأكبرها "الجهاد والتوحيد"و"أنصار الجهاد"، و"السلفية الجهادية"، وأحدثها تنظيم "مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس".

    ويحمل أعضاء هذه الجماعات السلاح.. ويتلقون تدريبات عسكرية شبه منتظمة على يد بعض أعضاء الجماعات الجهادية الفلسطينية.. حيث يتصل عدد من هذه الجماعات بجماعات جهادية فلسطينية.. خاصة أن عدداً كبيراً من المنتمين للجماعات الجهادية الفلسطينية كان ينتقل لسيناء هربا ً من الحصار.. أو للتدريب في بعض المناطق الصحراوية البعيدة عن أي رقابة بوسط سيناء.. فضلا ً عن تعاون الجماعات الجهادية الفلسطينية مع نظيرتها المصرية في نقل السلاح لغزة عبر الأنفاق.. وفى إخفاء بعض عناصرها حال توتر الأوضاع بالقطاع.

    وشهدت سيناء في الأشهر الأخيرة إعلان عدد من التنظيمات الجهادية المرتبطة بتنظيمات جهادية فلسطينية عن وجودها بشكل رسمي.. وإعلان بعضها مسؤوليته عن تنفيذ بعض العمليات داخل الحدود الإسرائيلية.. مثل جماعة "مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس" التي تبنت العملية التي استهدفت دورية تابعة لجيش الاحتلال داخل الحدود الإسرائيلية في ١٨ يونيو الماضي عبر شابين مصري وسعودي.. وتحدث منفذا ً العملية وكادرا هذه الجماعة عن تفاصيل العملية في مقطع فيديو تم نشره عبر موقع يوتيوب.. وتناقلته المواقع الجهادية المصرية والفلسطينية على نطاق واسع بمجرد نشره في ١٩ يونيو.. بعد يوم واحد من تنفيذ العملية، كما تبنت الجماعة نفسها التفجير الأخير لخط الغاز قرب مدينة العريش.

    وتنتشر معظم الجماعات الجهادية في منطقة الشريط الحدودي.. خاصة مدينتي رفح والشيخ زويد.. وفى منطقة الوسط.. وترتبط فكرة الجهاد عن هذه الجماعات بالقضية الفلسطينية بشكل أساسا.

    لكن بعض الجماعات الجهادية انحرفت عن هذه الأفكار إلى فكرة تكوين إمارة إسلامية مركزها سيناء.. لتكون نواة لدولة الخلافة.. وينسب إلى هذه الجماعات - مع بعض الجماعات التكفيرية - استهداف نقاط وكمائن الشرطة منذ بداية ثورة يناير لمنع عودة الأمن إلى رفح والشيخ زويد.. لإحكام سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي استعدادا لإعلان الإمارة.. حيث وصل عدد الهجمات التي تعرضت لها الأكمنة والنقاط الأمنية التابعة لوزارة الداخلية إلى أكثر من ٢٠ هجوما ً.. بالإضافة إلى الهجمات الأخيرة التي استهدفت النقاط التابعة للقوات المسلحة.

    ولم تعلن الجماعات الجهادية موقفا ً واضحا ً من العمليات التي تستهدف نقاط التأمين والكمائن التابعة للشرطة أو للقوات المسلحة.. وإن نفى بعضها مسؤوليته عن الحادث الأخير الذي استهدف نقطة حرس الحدود قرب قرية الماسورة بمدينة رفح.. دون أن يعلن موقفه من استهداف جنود الجيش المصري.. ودون أن يصف أياً من ضحايا الحادث بـ"الشهداء".. أو يستنكر الهجوم عليهم بأي شكل.

    "الخلايا النائمة": خليط من الأفكار السلفية والجهادية

    ومراقب: نشاطها في العمل المسلح يرتبط بوجود دعم مالي

    بسبب صعوبة الحصول على معلومات من أعضاء هذه الجماعات أنفسهم.. جمعت معلومات من أعضاء الجماعات الجهادية والسلفية الذين يعرفون أعضاء هذه الخلايا النائمة بشكل شخصي.

    يقول أحد أعضاء التنظيمات الجهادية بمنطقة وسط سيناء.. رفض الإفصاح عن اسمه:

    "الخلايا النائمة هي جماعات إسلامية تنتهج خليطا ً من الأفكار السلفية والجهادية والتكفيرية.. لكن معظمها لا يعمل بشكل تنظيمي.. ولا يوجد بينها رابط فكرى أو تنظيمي.. وتنتشر هذه الجماعات بمناطق مختلفة في سيناء.. بدءً بمدينة (بئر العبد) البعيدة عن سيطرة الجماعات الإسلامية المعروفة.. وصولا إلى منطقة الشريط الحدودي.. مروراً بمنطقة وسط سيناء..وحتى مدينة العريش".

    ويضيف:

    "لا تعلن معظم هذه الجماعات عن نفسها تنظيميا ً.. حيث تظهر في صورة مجموعات صغيرة من الإسلاميين.. تواظب على الاجتماع بشكل منظم.. وتعد الأكثر خطرا بين الجماعات الإسلامية".. حسب وصفه.

    معللا ذلك بالقول:

    "يسهل تنشيطها للعمل المسلح ودفعها لتنفيذ عمليات جهادية بمجرد وجود من ينظم أفكارها أو يوفر لها الدعم.. سواء من ناحية التمويل أو التدريب.. وبالتالي يمكن استغلالها بسهولة في تنفيذ عمليات ضد أي أهداف داخل سيناء أو خارجها.. وقد تكون متورطة في العملية الأخيرة التي استهدفت نقطة قوات حرس الحدود بقرية الماسورة.. لأنها عملية نوعية مقارنة ببقية العمليات التي استهدفت قوات الأمن بسيناء خلال الأشهر الماضية".. حسب قوله.

    وسط سيناء.. قبضة أمنية خانقة

    ومخاوف من حملات اعتقال عشوائية جديدة

    طائرات القوات المسلحة التي حلقت في سماء منطقة وسط سيناء للمرة الأولى منذ سنوات عديدة.. مصحوبة بتعزيزات أرضية في مقدمتها المجنزرات والمدرعات.. أدهشت "محمد سالم" أحد سكان المنطقة المجاورة لجبل الحلال.. الذي لم يعاين طوال سنوات عمره التي لم تتجاوز خمسة عشر عاما.. إلا الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق في سماء سيناء..مخترقة المجال الجوى المصري لتمشط المنطقة الحدودية بحثا ً عن مسلحين نفذوا عمليات داخل حدودها.. أو أثناء استعدادها لشن غارات جوية على غزة ضمن مسلسل عملياتها الذي لا ينتهي على القطاع الفلسطيني.

    لكن دهشة "محمد" ما لبثت أن تضاعفت عندما فوجئ بالطائرات الحربية المصرية تقصف مناطق عدة في وسط سيناء.. من بينها المنطقة التي يسكن بها بالقرب من قرية «الجورة».. التابعة لمدينة الشيخ زويد الحدودية.. دون سبب واضح.. ودون أن يفهم العلاقة بين سور منزله البسيط الذي هدمته إحدى هذه القذائف.. وبين حادث الحدود الذي استهدفت خلاله جماعة مسلحة إحدى النقاط التابعة لقوات حرس الحدود بمدينة الماسورة.. قرب معبر كرم أبو سالم.

    دهشة محمد سالم لم تنتقل إلى والده وأشقائه الأكبر سنا ً الذين عاصروا أحداثا ً سابقة دفعت فيها منطقة الوسط ثمن عمليات إرهابية استهدفت منشآت سياحية بـ"طابا" و"شرم الشيخ" و"دهب".. وجميعها تقع داخل محافظة جنوب سيناء.

    لكن من دفع فاتورتها هم "سكان الوسط".. وهو الوصف الذي يطلق على سكان منطقة وسط سيناء والشريط الحدودي.. حيث تعرض سكان هذه المنطقة لحملات أمنية انتهت باعتقال أكثر من ٥ آلاف شاب دفعة واحدة في الفترة التي تبعت تفجيرات طابا.. وهى الفترة التي شهدت سيناء خلالها أعنف حملة أمنية في تاريخها.. بين اعتقالات وانتهاك لحرمة البيوت.. واعتقال للنساء والأطفال.. وهو ما تسبب في تفجر الأوضاع.. مع ما يمثله البيت والعرض من قيمة في المجتمع البدوي.. فحمل أبناء سيناء السلاح للمرة الأولى في وجه قوات الشرطة.. وشهدت منطقة الوسط على خلفية ذلك معاركا عنيفة بين الأمن وبعض أبناء المنطقة.

    "الحل الأمني الذي لجأت له وزارة الداخلية آنذاك تحت قيادة حبيب العادلي الوزير الأسبق.. تسبب في شرخ العلاقة بين الداخلية وأبناء سيناء.. قبل أن يتحول الأمر إلى ثأر مازال أفراد ومجندو الشرطة بسيناء يدفعون ثمنه حتى الآن".. هذا ما قاله عبد القادر سويلم أحد معتقلي أحداث طابا بمنطقة الوسط.. تعليقا على حملة القوات المسلحة الأخيرة على خلفية حادث الماسورة.

    وأضاف "سويلم":

    "ما تفعله القوات المسلحة الآن لا يختلف كثيراً عما فعلته الشرطة في أعقاب أحداث طابا ٢٠٠٥.. دون أن يفلح ذلك في ضبط الجناة.. أو في منع تفجيرات دهب وشرم الشيخ التي تبعت تفجيرات طابا.. على العكس يرى الكثيرون أن تفجيرات دهب وشرم الشيخ حدثت كنوع من الانتقام من التعامل الأمني المبالغ فيه مع أبناء سيناء".

    يتفق مع الرأي السابق "سعيد عتيق" الناشط السيناوي أحد أبناء منطقة الشريط الحدودي.. مؤكداً أن:

    "التعامل الأمني مع ملف سيناء أثبت فشله على مدار سنوات عديدة.. وبالتالي فليس من المنطقي أن تكرر القوات المسلحة نفس سيناريو الشرطة وأمن الدولة دون أن تبحث عن الجناة الحقيقيين.. بدلاً من أسلوب العقاب الجماعي الذي يبدو أنه سيكون عنوان المرحلة المقبلة".

    وحذر عتيق من رد الفعل على تلك التصرفات التي وصفها بـ"غير المسئولة" من أبناء منطقة الوسط والشريط الحدودي مؤكداً أن:

    "السبب الرئيسي في انتشار الجماعات التكفيرية هو التعامل الأمني الذي يراه أبناء هذه الجماعات كفرا ً بينا ً من قوات الأمن..  مادامت تستحل دماءهم وأعراضهم دون دليل".

    وقال:

    "استمرار مثل هذه المداهمات لن يوقف العمليات التي تستهدف جنود الشرطة والقوات المسلحة من قبل قلة متطرفة.. على العكس سيتضاعف الاحتقان بين أبناء سيناء والأجهزة الأمنية.. وقد يتحول الأمر إلى حرب يدفع ثمنها الجميع".

    من جانبه قال "محمد سلمان" خطيب وإمام متطوع بمنطقة الوسط:

    "إن معاناة وسط سيناء طوال السنوات الماضية بسبب ملف المطلوبين والمحكومين قد تعود من جديد بسبب الأحداث الأخيرة.. لافتا إلى أن القوات المسلحة تكرر نفس أسلوب العقاب الجماعي مع أبناء منطقة الوسط.. بالرغم من أنه لم يستدل على الجناة المسئولين عن الاعتداء الذي تعرض له جنود القوات المسلحة بنقطة الماسورة حتى الآن.. وحذر «سلمان» من عودة منطقة الوسط إلى بؤرة للمطلوبين أمنياً.. بعد أن تمت تسوية الملف مع وزارة الداخلية التي أدركت أنها أخطأت في حملات الاعتقال العشوائي والمداهمات المتكررة لمنازل بدو المنطقة، وطالب قيادات القوات المسلحة بتقدير الموقف والتصرف بالحكمة التي تقتضيها الظروف الحالية".

    كانت القوات المسلحة قد قامت بحملة تمشيط واسعة لمنطقة وسط سيناء مساء الثلاثاء الماضي بحثا عن المجموعات المسلحة المتورطة في استهداف النقاط التابعة للقوات المسلحة بالمنطقة الحدودية.. وأكد شهود عيان من سكان منطقة الشريط الحدودي والوسط أنهم لم يشاهدوا أي آثار للاشتباكات التي دارت أمس جنوب مدينة الشيخ زويد.. والتي تناقلت وكالات الأنباء عن مصدر عسكري قتل ٢٠ إرهابيا بها.

    واشتكى بعضهم من أن القصف كان عشوائيا ً.. مما تسبب في أضرار لمنازلهم.. فيما تخوف آخرون من تكرار الأحداث التي شهدتها سيناء في أعقاب تفجيرات طابا من مداهمات واعتقالات عشوائية.. وحذروا من تفجر الأوضاع حال لجوء القوات المسلحة إلى مثل هذه الإجراءات.

    الجماعات الإسلامية في سيناء:

    بدأت في الثمانينيات وتلقت ضربات من الصوفيين في التسعينيات

    يعود تاريخ الجماعات الإسلامية بسيناء إلى بداية الثمانينيات.. مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من آخر مدن المحافظة الحدودية.. لتعود سيناء إلى السيادة المصرية بالكامل.. وفقا لبنود معاهدة السلام..  لتتحول إسرائيل من محتل يجب مقاومته- من منطلق وطني- إلى دولة جوار تحتل إحدى الدول الإسلامية.

    ومن هنا برزت فكرة الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين بين أبناء المنطقة الحدودية على وجه التحديد.. لاقترابهم من الحدود من جانب.. ولارتباطهم بعلاقات القرابة والنسب مع بعض عائلات قطاع غزة من جانب آخر.

    صراع آخر يروى تفاصيله "عبد القادر سويلم" أحد المنتمين للجماعات التكفيرية في وقت سابق.. بالقول:

    "في هذا الوقت شهدت سيناء صراعا ًَ من نوع مختلف بين الجماعات الصوفية التي كانت منتشرة بسيناء بشكل كبير.. وبين جماعات الدعوة السلفية التي بدأت في الظهور عقب انسحاب قوات الاحتلال.. وبدأ هذا الصراع مجموعات صوفية وسرعان ما تحول إلى العنف.. نظرا ً لارتباط المسألة بفرض النفوذ الديني داخل شبه جزيرة سيناء.. وهو ما دفع بعض أصحاب الفكر السلفي للنزوع إلى تكفير أصحاب هذا المنهج.. خاصة أنهم لم يجدوا غضاضة في قتل وإيذاء أعضاء أبناء التيار السلفي.. لمجرد أنهم يختلفون معهم فكرياً".

    وأكد "سويلم" المهتم بالتأريخ للجماعات الإسلامية بعد انفصاله عنها فكريا ًوتنظيميا ً أن:

    "العنف الصوفي مع أبناء التيار السلفي كان بداية ظهور أفكار التكفير لدى بعض هذه الجماعات.. قبل أن يؤصل ذلك التعامل العنيف من قبل أجهزة الأمن.. وأمن الدولة على وجه الخصوص مع أبناء سيناء على مدار فترة التسعينيات.. حتى وصلت الأمور إلى ذروتها عقب تفجيرات طابا ٢٠٠٤.

    حيث شنت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية حملة غير مسبوقة بسيناء.. نتج عنها اعتقال ما يقرب من ٤ آلاف شخص.. تعرضوا لتعذيب بشع بمقار أمن الدولة.. فضلا عما تعرضت له حرمات المنازل من انتهاك.. وما تعرضت له النساء من ضرب واعتقال لحين تسليم ذويهم المطلوبين لأنفسهم.. كل هذه الممارسات أدت إلى تأصيل فكرة تكفير السلطة عند أعضاء بعض التيارات الإسلامية.. من منطلق أن من يفعل ذلك بحرمات البيوت وبالنساء ليس من الإسلام في شيء.. وتكفيره واجب.. والقصاص منه هدف".

    وأضاف سويلم:

    "الفكر التكفيري قائم على تكفير الحاكم ومن هو من دونه.. ما لم يطبق شرع الله..ومن ثم أصبح المجتمع بالكامل كافرا ً في عقيدة أصحاب هذا الفكر.

    أما فكرة الجهاد ضد الكفر فهي نتاج طبيعي لهذه الأفكار التي وجدت بيئة خصبة لها في المنطقة الحدودية بسيناء.. بسبب انتشار الفقر والجهل.. وبسبب تضييق أجهزة الأمن على المنتمين للجماعات السلفية في حقبة التسعينيات.. ما دفع معظم المنتمين للجماعات الإسلامية للاعتماد على الأفكار المنقولة خلال الدروس التي كان بعضها يتم تنظيمه بشكل سرى.. خوفا من بطش أجهزة الأمن.. بالإضافة إلى عدم وجود دعاة ينتمون للفكر الوسطى بالمنطقة".

    وأضاف:

    "لو كان هناك وجود للأزهر الشريف في المنطقة الشرقية بسيناء لاختلف الأمر كثيرا".

    مشيرا ً إلى أنه لم يجد فرصة للاطلاع على الدين بشكل صحيح ومراجعة أفكاره السابقة إلا عند اعتقاله على خلفية أحداث طابا.

    ويتفق معه في الرأي "عبد الحميد صبحي" عضو التيار السلفي بسيناء.. مؤكدا أن:

    "تهميش سيناء والتعامل معها كملف أمنى بالأساس سبب صعود بعض التيارات المتطرفة".

    لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن معظم الجماعات السلفية الحالية بسيناء لا تتبنى أفكارا ً جهادية أو تكفيرية.. وأن الجماعات التي تتبنى مثل هذه الأفكار تندرج تحت تصنيفات أخرى.

    يختلف مع هذا الرأي "سعيد عتيق" الناشط السيناوى أحد أبناء مدينة الشيخ زويد الحدودية.. مؤكداً أن:

    العديد من الجماعات الجهادية والتكفيرية تتخذ من الدعوة السلفية غطاء لها.. لذلك تجد من يطلقون على أنفسهم اسم «السلفية الجهادية» في محاولة لتشتيت الانتباه.. والخروج من تصنيف الجماعات المسلحة الذي يلحق بالجماعات الجهادية".

    وأضاف عتيق:

    "مسؤولية الهجمات التي تعرضت لها قوات الأمن بالمنطقة الحدودية على مدار الأشهر الماضية تعود بشكل مباشر إلى الجماعات التكفيرية والجهادية التي تتخذ من منطقة الوسط والشريط الحدودي مركزا لها".

    ووصف الناشط السيناوي القريب من مسار الأحداث منذ ثورة يناير الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت جنود وضباط الجيش للمرة الأولى بالمنطقة الحدودية بـ"استعدادات ما قبل الإمارة".

    مشيرا إلى أن الجماعات الجهادية والتكفيرية تعمل على إخلاء المنطقة الحدودية من القوات المسلحة.. بعد أن نجحت في إخلائها من الشرطة بعد الثورة.

    وأكد عتيق أن:

    "بعض الجماعات تنظم معسكرات تدريب لإعداد أعضائها وتدريبهم على استخدام السلاح وتنفيذ تكتيكات عسكرية.. كالتي تم استخدامها في عملية الماسورة الأخيرة.. استعدادا ً لفرض السيطرة على شبه سيناء.. كما فعلت حماس في غزة.. وأشار إلى وجود اتصال مباشر بين هذه الجماعات وبين جماعات جهادية فلسطينية في غزة."

    وتحدث عضو سابق بإحدى الجماعات الجهادية بسيناء  فضّل عدم الإفصاح عن هويته عن التنظيم الداخلي للجماعات الجهادية بالمنطقة.. قائلا ً:

    "تنظيم قاعدي.. يبدأ بالأمير وينتهي بالأعضاء العاديين".

    وأكد أن الجماعات الجهادية مقسمة جغرافيا بحسب المناطق التي تتواجد بها.. وأن لكل منطقة أميراً تتبعه الجماعة، وأوضح أن أعضاء الجماعات الجهادية منتشرون في معظم مناطق مدينتي رفح والشيخ زويد.. وأنهم لا ينفصلون عن أهلهم مثل التكفيريين.. وكل بيت في المنطقة فيه عضو بالجماعات الجهادية.. وعمل الجماعات الجهادية منظم ومحدد بخطط مسبقة.. على عكس بقية الجماعات الإسلامية التي تعمل دون تنظيم.

    وأكد عضو الجهاد السابق أنه:

    بالرغم من انتشار الجماعات الجهادية التي تتبنى أفكار القاعدة بمنطقة الشريط الحدودي والوسط.. إلا أن أيا منها لا يرتبط بارتباط تنظيمي مباشر مع تنظيم القاعدة.

    وقال:

    "هناك تواصل فكرى بين هذه الجماعات وأفكار الجهاد التي قام عليها تنظيم القاعدة.. لكن ليس هناك بينها وبين القاعدة أي تواصل تنظيمي".

    وأشار إلى أن بعض الجماعات التي ادعت ارتباطها بتنظيم القاعدة مؤخرا ً تكذب.. نافيا أن تكون لها أي علاقة بالتنظيم وقال:

    "بعض هذه الجماعات تتلقى تمويلا من بعض الجماعات الجهادية الفلسطينية.. أو عن طريق بعض الخلايا المرتبطة بالقاعدة.. لكن ذلك يتم بشكل غير منظم.. وفى مناطق محدودة بوسط سيناء بعيدا عن المدن".

    ودلل على كلامه بإهداء جماعة «مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس» عمليتها الأولى التي نفذتها داخل حدود إسرائيل لأيمن الظواهري.. زعيم تنظيم القاعدة في البيان الذي أعلنت فيه مسؤوليتها عن العملية.. وقال:

    "لو كانت هذه الجماعة تابعة بشكل مباشر للقاعدة لأعلنت عن مسؤوليتها عنها، ولما لجأ أعضاؤها إلى إهدائها إليه".

    وقال أن:

    "الجماعات الجهادية هي الأكثر تنظيما بسيناء.. وإن لم تكن بنفس انتشار الجماعات التكفيرية".

    مشيرا إلى أن:

    الخطر الأكبر يأتي من الجماعات التي تنتهج أفكاراً مختلطة بين الفكر الجهادي والتكفيري.. حيث يمكن استغلال هذه الجماعات غير محددة الهوية من قبل أي جماعات خارجية.. سواء جماعات إسلامية أو أجهزة مخابرات لتنفيذ عمليات إرهابية داخل سيناء.. بعد توفير الدعم المالي والتقني لها.. ورجح أن تكون العملية الأخيرة التي استهدفت نقطة حرس الحدود المصرية قرب قرية الماسورة.. قد تم تنفيذها بهذه الطريقة.

    الاثنين الموافق:

    25-9-1433هـ

    13-8-2012م


    الإسمأحمد رجب
    عنوان التعليقالصدق منجاة
    اتقوا الله و أكتبوا أسم صاحب التحقيق الصحفي الذي تعب فيه، هذا هو الاسلام http://www.almasryalyoum.com/node/1044011


    عودة الى الموسوعة الجهادية

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع