English
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  الأسرة المسلمة: نشرة أحوال المجتمع المصري (19) ... تطوير كتاب الدين.. هو فين الدين ... ولا داعي للعداء مع لبنان دون مبرر ... والمال السايب في ماسبيرو - دروس في الدعوة: فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي - وراء الأحداث: عنب وبانجو وحنطور سعد الصغير في جامعة أسيوط - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي (103)... الصعايدة والنحاة في الهوا سوا - الدفاع عن الإسلام: صمدت الجزائر .. فهل تصمد فرنسا ؟ - اللقاء الأسبوعي: المستشار يحمل الدقيق ... ج1من حوارنا مع الشيخ / دياب صقر - دراسات أدبية ونقد: الشيخ إسماعيل أحمد.. وخطوطه السائحة - قبس من نور: أمة النمل.. أمة موحدة ومنظمة - الفتاوى: الطلاق حق الزوج - الفتاوى: حكم سماع الأغاني - أشركنا في مشكلتك: سأنتحر.... - أشركنا في مشكلتك: أريد أن أتوب توبة نصوحة.. - أشركنا في مشكلتك: ما مدى تاثير أعمال السحر والحسد على حياه البشر . - قصة قصيرة: قصة قصيرة... التائه - كتب ودراسات: موسوعة القضايا الفقهية المعاصرة ... تأليف د/ على السالوس - دراسات أدبية ونقد: النشرة الثقافية (32) راسل والزمار.. ولورنس الأمريكي وغزة تعود لفلسطين - ديوان الشعر: ما عاد يخدعنا السموم على العسل - اللقاء الأسبوعي: اذهب وأكمل نومك .. ج8 من حوارنا مع د/ محمود جامع - قصة قصيرة: جدي أبو الفضل الهلالي -  
الاستطــــلاع
الاعلام الفضائى الاسلامى
جيد جدا
يفتقد الحرفية
يعتمد اساليب قديمة
لا يراعى التعدد
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة اخبار مصر .. الاربعاء 5 مايو 2010
  • النشرة الاقتصادية ... الاربعاء 5 مايو 2010
  • مقالات
  • مفاوضات طحن الماء, عار الطوارئ, فلسطين في التاريخ القديم والحديث
  • من أقوال الصحافة.. القدس العربي.. حسنين كروم
  • الذين سبقونا
  • لمحات عن.. عبد الله بن جحش الأسدي..
  • أبو عبيدة بن الجراح .. أمين هذه الأمة ..
  • الفتاوى
  • رؤية الله تعالى فى الدنيا .
  • حكم الزنا بالنصرانية أو غير المسلمة
  • متنوعات

    الإسلاميون في أسبوع (50).. مراجعات الإسلاميين بين النموذجين المصرى والليبي

    أعدها أ/ طلال رجب.. وسمير العركي  

    ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدرٍ ولا وبرٍ إلا أدخله الله هذا الدين، بعزّ عزيز أو بذلّ ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر ) صححه الألباني

    حتماً سيبزغُ فجرُ الإسلام من جديد.. حتما سيتبددُ ليلُ الغفلة والمهانة علي ضياءات من أوقدوا حياتهم شموعاً ومشاعلاً لأمتهم في ليلِ غربتهم..

    أهلا بحضراتكم في حلقة جديدة من حلقات نشرتنا التي نطل من خلال نافذتها على أحوال المسلمين في أنحاء العالم .. واليوم نبدأ أول أخبار نشرتنا من مصر.. حيث:

     

    مراجعات الإسلاميين بين النموذجين المصرى والليبي

    بقلم/ سمير العركـــى

    في مقالة المنشور على موقع إسلام أون لاين ( 31 /1/2010 ) تساءل الأستاذ/ السيد زايد ":

    هل تنقلب ليبيا على مراجعات الجماعة المقاتلة؟

     " وذلك على خلفية الخطاب الذي ألقاه الرئيس الليبي/ معمر القذافى أمام مؤتمر الشعب العام.. والذي شن فيه هجوما ًغير مسبوق على الجماعة الليبية المقاتلة وأمام عدد من كبار المشرعين الليبيين اعتبر القذافي أن هؤلاء السجناء "زنادقة" وهم من أتباع أسامة بن لادن وأيمن الظواهري..  وأنهم قتلوا عددا ً من المدنيين ومن رجال الشرطة.

    وأضاف: "عندما يطلقونهم سيستمرون في التفجير وفي الاغتيال، وسينتشرون في البلاد، ويذهبون إلى الجزائر وأفغانستان، ويذهبون إلى البلدان التي حولنا، ويرجعون مرة ثانية، ويجندون آخرين".

    وقال أيضاً : " إن ليبيا ستواصل احتجاز المعتقلين الإسلاميين إلى أجل غير مسمى بعد أن أتموا مدة عقوبتهم.. وذلك لمنعهم من شن هجمات جديدة. "!!!!!!

    وقد اعتبر المتابعون والمراقبون هذه التصريحات بمثابة تقويض لدعائم المراجعات التي قامت بها الجماعة الإسلامية المقاتلة والتي أثمرت دراسة شرعية حملت اسم "دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس" والتي اعتبرت بمثابة دستور جديد للجماعة .

     وقد جاءت هذه الدراسة نتيجة مفاوضات سرية ومكثفة استمرت نحو عامين بين قادة المجموعة وعدد من المسئولين في ليبيا.

    فمن ناحيته اعتبر د/ عصام دربالة – عضو مجلس شورى الجماعة – في تصريح له:

    " إن موقف القذافي السلبي حيال الجماعة المقاتلة، ورفضه خروج قادتها من السجون سيكون له أثر سلبي على الثقة الموجودة بين الدولة والقائمين على المراجعات..  لكن الأثر الأكثر سلبية – برأيه - سيكون على الشباب الحر الطليق غير المرصود أمنيا ً.. والذين سيزداد ويتعمق لديهم الشعور بأن طرق التغيير السلمي مغلقة.. وأن الطريق الوحيد للتغيير هو التعامل العسكري والمصادمات المسلحة، وهذا كله ضد مصلحة الدولة. "

    وفى السياق ذاته رفض المفكر الليبي علي الصلابي وصف معتقلي الجماعة المقاتلة بالزنادقة..  موضحا ً أن هذا مخالف للشريعة الإسلامية..  لأن الزنديق هو الذي يبطن الكفر وينطق بالإسلام.. ولكن هؤلاء الناس صادقون في دينهم.. وفي حبهم للإسلام.. فهم ليسوا زنادقة.

     وهذا الوصف لا يقع عليهم؛ فهم يرون أنفسهم أصحاب مشروع إصلاحي.

    أما عن علاقة الجماعة بتنظيم القاعدة، فقال الصلابي:

     إنه لا توجد أية علاقة تربط هؤلاء المساجين بتنظيم القاعدة.. وإنهم أعلنوا خلال الشهور الماضية نبذهم للعنف كوسيلة للتغيير.. وذلك في مراجعاتهم الفكرية والفقهية التي نالت استحسان كبار العلماء ورجال الدين في داخل ليبيا وخارجها.

     إذ كانت الجماعة قد أصدرت مراجعاتها في ديسمبر من عام 2009 تحت عنوان: "دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس"..  برعاية الدولة الليبية، وتحت إشراف نجل الرئيس الليبي سيف الإسلام القذافي.

     وأكدت خلالها رفضها لمنهج التغيير السياسي بالقوة العسكرية، ورفضها للخروج على الحاكم وقتاله.

    ولعل هذه الأزمة تضعنا أمام مقارنة بين نموذجين في التعامل مع مراجعات الإسلاميين.

    أما النموذج الأول فهو النموذج الليبي والذي يبدو أنه لم يستطع التعاطي بشكل جيد مع ملف المراجعات.. والذي قد يتأثر كثيرا ً بعد تصريحات العقيد القذافى..  خاصة وأن هذه المراجعات قد صحبها  زخم إعلامي مكثف نظرا ً للرعاية شبه الرسمية من الدولة الليبية لهذا الملف ممثلا ً في سيف الإسلام نجل القذافى نفسه.

    ولكن ضعف الخبرة الليبية في التعامل مع ملف الحركات الإسلامية أدى إلى حدوث هذا المأزق خاصة بعد تصريحات أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة..  والذي أعلن في تسجيل صوتي أواخر عام 2007..  انضمام أعضاء من الجماعة للقاعدة بقيادة أبو الليث الليبي.

     وقد قتل أبو الليث في غارة أمريكية عام 2008 في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية.

    لكن مصادر داخل ليبيا أكدت لـ(الإسلاميون.نت) أن انضمام أبو الليث ورفاقه إلى تنظيم القاعدة جاء دون استشارة قادة الجماعة المقاتلة في السجون..  وأنهم لم يوافقوا على هذه الخطوة.

     كما أنهم رفضوا ممارسات القاعدة خلال جلسات الحوار والمراجعة مع الدولة، بدليل أنهم أصدروا مراجعات ترفضها القاعدة من الأساس..  كما أنهم أعلنوا في وقت سابق إدانتهم لأحداث سبتمبر المتورط فيها تنظيم القاعدة.

    أما النموذج الثاني فهو النموذج المصري والذي استطاع أن يقود مراجعات الإسلاميين بحنكة ومهارة عالية.. مكنته من عبور أزمات عاتية كادت أن تنسف المشروع الفكري من أساسه وتؤدى به خاصة بعد مذبحة الأقصر عام 1997م.. والتي استهدفت مجموعة من السياح في معبد الدير البحري بمدينة الأقصر..  والتي جاءت عقب إعلان مبادرة وقف العنف بوقت قصير..  مما أدى إيحاء حينها بعدم جدوى الالتفات إلى مثل هذا النوع من المراجعات والذي لا يعدو كونه نوعاً من توزيع الأدوار !!!!!

    ولكن الخبرة المصرية حينها استطاعت تجاوز الأزمة وتفعيل المبادرة في وقت كان العالم يستعد لشن حرب كونية على القاعدة وجيوبها عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر.. ولم ترتعش الأقدام المصرية في مضيها قدما في تقديم المراجعات الجديدة .

    وفى الوقت الذي كان العالم يعيش حالة من الكر والفر ممتدة من أفغانستان إلى أوروبا بحثاً عن عناصر القاعدة .. بل ويعيش حالة من القلق بعد تصاعد أعمال العنف في بالى والدار البيضاء والرياض ومدريد ولندن..  فوجئ بالخبرة المصرية تمده بمنظومة فكرية جديدة .. تمثل نتاج المراجعات التي قام بها قادة الجماعة الإسلامية..  والتي مثلت ثورة في البنية الفكرية لثقافة العنف والصدام وخطت خطوطاً جديدة في تعامل الحركة الإسلامية مع دولها ومجتمعاتها.. واقتحمت مواضيع كانت بمثابة خطوطاً حمراء في الماضي.

    ولذا فإنك تدهش عندما تقرأ لحسن أبو هنية الباحث في شئون الحركات الإسلامية في ذات السياق أن الجماعة الليبية المقاتلة:

     " كانت أكثر ذكاء في مراجعاتها من الجماعات الإسلامية المصرية.. ونجحت في إحراج النظام الليبي أمام العالم.. وإظهاره بمظهر الرافض لجميع الحلول، وللحوار الذي قبله بالأمس.

     فمراجعات الجهاد المصرية التي أصدرها الدكتور فضل، وكانت عبارة عن وصلات من النقد والتجريح للظواهري وبن لادن.. ومراجعات الجماعة الإسلامية المصرية لم تدن موقف الدولة، وحملت أعضاء الجماعة المسئولية كاملة عن المواجهة مع النظام. "

    وإذا ما تجاوزنا مراجعات جماعة الجهاد وما كتبه د/ فضل..  فإن مراجعات الجماعة الإسلامية كانت تؤسس لمراجعات داخلية شاملة تصحح من خلالها أوضاعاً مغلوطة وتضع العربة على الطريق الصحيح.. ولم يكن شاغلها الدخول في مساجلات مع الآخر من نوع: من المسئول عما حدث ؟!!

     فقد كان شاغلها تصويب ما يخصها حتى لا تخرج عن الأطر الشرعية المرعية.

    أيضاً استطاعت الخبرة المصرية أن تتجاوز ما أعلنه د/ أيمن الظواهري من انضمام بعض قادة الجماعة الإسلامية للقاعدة.. ولم تصب بحالة من الارتباك كتلك التي أصابت النموذج الليبي..  بل أفسحت المجال لقاعدة الجماعة الإسلامية أنفسهم لنفى ما ورد على لسان الظواهري مع تيقنها الجازم بعدم صحته منذ البداية.

    هذه الخبرة هي التي مكنت الدولة من الإفراج عما يقرب من اثني عشر ألف معتقل على دفعات.. ومكنتها من الحفاظ على المكتسبات التي تحققت على أرض الواقع عبر سنوات جاوزت العشر سنين.

    الجماعة الإسلامية تشن هجوماً على  متطرفي أقباط المهجر ومن يدور في فلكهم

    بقلم/ طلال رجب

    شنت الجماعة الإسلامية هجوما ً عنيفا ً ضد أقباط المهجر الذين تربوا على موائد اللئام..  يريدون أن يضربوا الدولة المصرية نظاماً وشعباً لا لشيء إلا لملئ جيوبهم من الدولارات حتى وإن أدي ذلك إلى ضياع دولتهم التي نشئوا فيها .. وأعطتهم من خيراتها الكثير.

    فقد أوضح د/ ناجح إبراهيم في مقال له على موقع الجماعة حقيقة هؤلاء المرتزقة الذين تفوقوا على اليهود في ابتزازهم وعض الأيدي التي امتدت إلهم فقال:

     "وجدت أن بعض أقباط المهجر المصريين ومن دار في فلكهم فقد تفوقوا عليهم في هذه الصناعة الرديئة.. ليصبحوا أشد ابتزاز منهم  للآخرين مثل الدولة المصرية تارة والحركات الإسلامية أخرى.. والشعب المصري المسلم مرات.. بل وابتزاز عموم الأقباط  أيضاً .

     وكل ذلك من أجل مصالح شخصية رخيصة لا تمت لمصلحة الأوطان أو عموم الأقباط في مصر بصلة".

    ولم يغب اليساريون والعلمانيون عن جوهر المقال وسعيهم الدءوب في الكيد والطعن في الإسلام..  طمعاً في دنيا زائلة فقال:

     "وتلقف خيط الابتزاز منهم يساريون وعلمانيون مصريون معروفون.. حيث لا عمل لهم إلا ممالأة هؤلاء طمعا ً في دولاراتهم الكثيرة.. وأملاً في أن يكونوا ضيوفا ً دائمين على وسائل إعلامهم وصحفهم وقنواتهم التابعة لهم في مصر والمعروفة اليوم بالاسم والرسم".

    وقد فند المقال خبث نيتهم في محاولتهم البائسة لطمس الهوية الإسلامية بإلغاء المادة الثانية من الدستور .. والتي تنص أن الدين الرسمي للدولة هو الإسلام والتذرع بأنها سبب الفتن فقال:

     "وهؤلاء يدعون أن هذه المادة لا قيمة لها.. وهذا كلام فارغ من أناس لا يفهمون شيئاً عن تجذر الإسلام في نفوس المصريين منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتى اليوم.. وأن هذه المادة هي أصدق مادة في الدستور المصري تعبر عن واقع موجود في قلوب ونفوس ومشاعر الأكثرية المسلمة في مصر".

    وحذر د/ ناجح إبراهيم من الانزلاق وراء هؤلاء الفئة المنحرفة موجهاً النصح إلى الأقباط الشرفاء فقال: "فعلى العوام والمسالمين من أقباط مصر وهم الأغلبية أن يعلموا أن القلة المتطرفة فيهم سوف تؤخرهم ولا تقدمهم.. وأن هذه القلة لا ترى إلا مصالحها الشخصية ومصالح الذين يضخون الملايين في جيوبهم".

    وقد نشر هذا المقال في عدة صحف ومواقع ومنها المصريون واليوم السابع وغيرها .

    وفي تعليق القراء على ما جاء على لسان د/ ناجح إبراهيم.. فقال أ/ محمد صفوت سعودي:

     "إن ما دار في أحدى الفضائيات المصرية بين أ/ جمال أسعد عبد الملاك وبين أحد أقباط ما يسمي بأقباط المهجر حيث سأله أ/ جمال.

     ماذا تعمل في أمريكا؟

     ومن الذي يقوم بالإنفاق عليك؟

     ومن الذي اشتري لك المسكن والسيارة التي تركبها؟

    إنهم بالفعل قوم فقدوا كل مقومات الانتماء للوطن..  ولكن للأسف الشديد هم قلة منهم أساءت إلي الجميع .

     لقد أساءت الدولة بتدليل هؤلاء تدليلا ً فاق الحد والوصف..  ولقد بالغت الدولة حين أفرطت في كرمها لدرجة أن المسلم العادي كان يتمني أن لو يكون نصرانيا ً حتى تشمله تلك العناية غير عابئين بأن هذا الكرم ليس في محله ولا هم أهلا ً له.. فإن الكريم إذا أكرمته ملكته .. أما اللئيم إذا أكرمته عليك تمردا".

    وعلق أ/ عبد الكبير حسن فقال:

     "جزاك الله خيرا ً د/ ناجح .. هذه هي خلاصة الموضوع ابتزاز في ابتزاز..  وضغط في ضغط .. ولكل حادث حديث يحقق بعض الأهداف أو المكاسب ولو بسيطة .. ونجحوا في ذلك إلي حد ما .. وما من أحد ظهر يحاور في وسائل الإعلام المختلفة بعد الحادث إلا وكان كلامه كله بعيدا ً عن الحادث الذي أدانه الكل وكأنه لا يعنيه .

    وإنما جل الكلام في عرض المطالب التي يريدونها.. بداية ً من قانون دور العبادة الموحد.. إلي كم عدد الوزراء والمحافظين ..إلي كم عدد رؤساء الجامعات والعمداء .. إلي كم عدد أعضاء مجلس الشعب والشورى .. إلي الرتب في الجيش وفي الداخلية وفي الأجهزة المختلفة.. إلي المادة الثانية والديانة في البطاقة .. إلي رئاسة الدولة والوزراء .. ثم إلي الهدف الإستراتيجي وهو طرد المسلمين الغزاة واسترداد الدولة منهم .. وهذا ربما لا يتردد صراحة هنا ولكن يتردد في الخارج ويصرحوا به علي مواقعهم علي النت ويكتب كثيراً".

    اغتيال أحد كوادر حماس بـ"دبي"

    قامت المخابرات الإسرائيلية باستهداف أحد كوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس".. بأحدي فنادق مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة في 20يناير الماضي..  ولم يعلن عن ذلك إلا بعد الحادث بعشرة أيام.

    وكان الشهيد محمود عبد الرءوف الذي أشتهر باسم "المبحوح" قد تم استهدافه من بعض عناصر المخابرات الصهيونية الذين دخلوا إلى إمارة دبي بجوازات سفر أوربية..  ولم تعلم شرطة "دبي" بالواقعة حتى فرار الجناة خارج البلاد.

    يأتي هذا الحادث في الوقت الذي كانت تستضيف فيه دولة الإمارات مؤتمر دولي حول الطاقة المتجددة..  وبحضور وزير البني التحتية الإسرائيلي وكان يرافق الوزير ممثلون عن وزارة الخارجية وخبراء من وزارة البني التحتية.

    وكان لهجة رد كتائب القسام على هذا الاغتيال شديد اللهجة حيث قال المتحدث باسمها علي موقع القسام :

    "أن دم الشهيد محمود المبحوح لن يذهب هدراً..  وأن هذه الجريمة سيعاقب عليها الكيان الصهيوني الذي ارتكبها بهذه الطريقة الغادرة.

     وبإذن الله تعالى العدو الصهيوني لن يفلت من العقاب على قدر هذه الجريمة التي ارتكبها..  لكن طبيعة هذا العقاب نحن نحدده في الوقت المناسب والمكان المناسب وبالطريقة التي نراها مناسبة".

    وقال:

     "العدو الصهيوني يريد أن يقول إنه يستطيع أن ينفذ اغتيالات أينما يريد.. وهذه بالدرجة الأولى رسالة ينبغي أن يلتقطها العرب والمسلمون الذين يستبيح الموساد الصهيوني أراضيهم في كل مكان.

     وهذه الرسالة يجب أن يكون الرد عليها على حجم هذه الجريمة وهذا الاختراق وهذا العبث بالأمن القومي العربي".

    ورد المتحدث على من يتهمون حماس والمقاومة في عدم أخذ الحيطة والحذر في حركة قادتها فقال:

    "نحن كذلك نؤكد على أن هذا الاغتيال لا يعني نجاحاً واختراقاً صهيونياً كما يحاول البعض ترويج ذلك..  نحن قياداتنا ومجاهدونا ومطاردون، يأخذون كل أسباب الحيطة والحذر، ويأخذون بالأسباب ويعتبرون ذلك واجب شرعي وديني ووطني".

    وقام المبحوح بدور رئيسي في تهريب الأسلحة إلى غزة، وكانت له اليد الطولي في أسر أثنين من جنود الاحتلال الإسرائيلي عام 1988م.

    وكان قد تم استهداف بعض الكوادر لحماس من قبل العدو الصهيوني في السنين الماضية..  منهم الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس .. وعبد العزيز الرنتيسي..  وإسماعيل أبو شنب..  وصلاح شحادة وغيرهم الكثير من قادة الحركة الإسلامية والوطنية الفلسطينية.

    ولكن الأكثر حزناً وألماً أن تستباح عواصم الدول العربية من عناصر المخابرات الصهيونية لتصول وتجول في غفلة من السلطات الأمنية لتلك الدول..  ودون أي احترام للسيادة الوطنية من أولئك القتلة.

    جبهة مورو الإسلامية والحكومة الفلبينية في انتظار لقاء حاسم

    عقدت جبهة تحرير مورو الإسلامية والحكومة الفلبينية مفاوضات مضنية بمدينة كوالالمبور لتبادل المسودات المقدمة من الطرفين حول الاتفاق الشامل.

    وبعد دراسة متعمقة وجد مفاوضو الجبهة أن المسودة الحكومية ليس فيها من جديد يذكر.. بل جاءت بعيدة كل البعد عن آمال مسلمي جنوب الفلبين.

     وقال مهاجر إقبال كبير مفاوضي الجبهة :

    " إن جوهر المسودة الحكومية يكمن في قبول الجبهة منظومة الحكم الذاتي لإقليم مسلمي منداناو".

    وأضاف:

     "أن هذا العرض قد تكرر علما بأنها قد عرضت مثله في أبريل من عام 2000م وأعيد في فبراير من عام 2003م".

    حيث جاءت مسودة الحكومة الفلبينية فارغة من مضمون الاتفاق المتفق عليها في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين.

    ومن بين البنود المتفق عليها سابقاً:

     1- تحديد الهوية والمواطنة

     2- الهيكل الإداري

     3- الترتيبات الأمنية

     4- تقاسم الثروة والموارد الطبيعية والحقوق الملكية

     5- العدالة التصالحية والمصالحة

     6- الإجراءات التنفيذية

      7 – والرصد المتسق

    " مع تحفظ الجبهة علي البند الخامس وتعديله على أن يكون عدالة انتقالية ومصالحة..  بدلا ً من العدالة التصالحية والمصالحة.

    وفي لقاء صحفي مع مفاوضي الجبهة قالوا:

     "إن المشروعين مختلفين بشكل كبير ولا يجتمعان إلى نقطة الالتقاء..  وأن المسودة الحكومية قد ابتعدت عن البنود المتفق عليها.. ولا تمثل استجابة إيجابية لمواصلة بناء الثقة المتبادلة".

    وأتفق الطرفان على الرجوع إلى طاولت المفاوضان في 18فبراير الجاري لاستكمال المباحثات بينهما.

    فجبهة مورو الإسلامية تسعى إلى الاستقلال التام ولكن على مراحل تفاوضية..  وليس مجرد حكم ذاتي تنقضه الحكومة المركزية كما يحلوا لها كما فعلت في أكثر من مرة سابقا .

     وهذا يتبين من تعديل البند الخامس إلى عدالة انتقالية ومصالحة بدلاً من عدالة تصالحية ومصالحة.

    فلا ينبغي أن نغتر بالدعاية الصليبية للحكومة الفلبينية من أنها هي التي تدعوا الجبهة للسلام وتنتظر الرد منها .. فهي مجرد مناورات ليس لها مضمون على أرض الواقع.

     فالأمر يحتاج إلى تغيير دستور البلاد حتى يتسنى التوصل إلى أتفاق حقيقي يضمن حقوق المسلمين في أراضيهم، ويعطيهم حق تقرير مصيرهم بأيدهم.

    أمريكا تبحث عن مخرج آمن من أفغانستان

    تبحث الولايات المتحدة الأمريكية ومن معها من دول الاحتلال لأفغانستان عن مهرب آمن لها من المستنقع الذي أوقعت نفسها فيه.. وحتى لا تجد نفسها تواجه مصير الاتحاد السوفيتي سابقا ً..  عندما جر أذيال الخيبة والهزيمة المدوية والتي كانت البداية لانهيار تلك الإمبراطورية ذات الأنياب النووية أمام شعب أعزل لا يمتلك إلا الإرادة الفولاذية للدفاع عن دينه ووطنه مهما كلفه ذلك من أرواح.

    وفي ظل الفشل المتزايد للجيش الأمريكي ومخابراته في تلك البلاد شديدة البأس على أعدائها يسارع الاحتلال للبحث عن مخرج يبقي على ماء وجهه.

     فدعا إلى مؤتمر لندن لبحث إشراك حركة طالبان في المشاركة في حكومة حامد كرزاي المشبوهة بطرق ملتوية وغير سوية باستخدام دفع رشي للمجاهدين حتى يتخلوا عن سلاحهم وجهادهم.

    وأسفر هذا المؤتمر إلى أمرين :

    أولهما: البحث داخل طالبان عمّن يمكن لهم أن تستميلهم إلى جانبها بالمال في مقابل التخلي عن الجهاد وتسليم السلاح.

    والثاني: خاص بالمجاهدين الذين يدعهم الاحتلال في القائمة السوداء وهؤلاء سوف ينعمون بشطب أسمائهم من هذه القائمة بتسليمهم أسلحتهم.

    والحقيقة الواضحة وضوح الشمس أن المجاهدين لن يتركوا سلاحهم.. والاحتلال يعلم ذلك جيدا ً ولكنه يريد مبررا ً مستساغا ً أمام شعبه ليبرر الانسحاب المذل من تلك البلاد، بأن الأهداف قد تحققت وأن طالبان قد استسلمت ودخلت قفص الترويض بإرادتها بعدما أنهكتها الضربات المتلاحقة من القوات الأمريكية وحلفائها.

    وقد أعلنت حركة طالبان على لسان المتحدث الرسمي قاري محمد يوسف:

     "أن قيادة الحركة ستقرر قريبا ً ما إذا كانت ستشارك في محادثات السلام مع الحكومة".

    وعلى الجانب الأخر يتحرك حامد كرزاي ليتوسل إلى الدول الإسلامية التدخل لدى طالبان بالوساطة والسعي لعلها أن تقبل بالجلوس معه..  فمن لندن إلى الرياض يستحث الملك عبد الله ملك العربية السعودية ليقوم بدور الوسيط مستغلاً المكانة الدينية في نفوس المسلمين لدي طالبان.

    أمريكا في مأزق لا تحسد عليه.. فسقوطها في مستنقع العراق وأفغانستان للسيطرة على الشرق الأوسط ووضع يدها على القوة الضاربة في اقتصاديات العالم وهي البترول.. وسيطرتها على أسيا الوسطى من خلال أفغانستان أمراً لم يكن مريحاً للدول الكبرى في المنطقة ولم تكن من الحكمة أن تتجاسر على أمريكا في هذا الوقت.

     أما الآن فإن الواقع في العقد الأول من القرن العشرين تغير بسرعة فائقة، ولن تبقى أمريكا متربعة على عرش العالم كثيراً فربما لا يمر خمس سنوات حتى تكون الصين الأولى اقتصاديا على العالم وأمريكا تريد أن تنفض يدها من الوحل الذي وضعها بوش الابن فيه لتركز على الداخل الأمريكي لتحاول أن تستعيد عافيتها مرة أخرى لتقف بقوة ضد القوة المتنامية من حولها.

     ولعل لهجة الصين في الرد على صفقة الأسلحة لتايوان كان شافيا وواضحاً.

    حدث في مثل هذا الأسبوع

    أعدها / طلال رجب

    إعادة افتتاح الأزهر:

    في التاسع عشر من صفر 1216هـ الموافق 2 من يوليو 1801م.. تم إعادة افتتاح الأزهر بعد أن أغلق أبوابه عقب مقتل "كليبر" قائد الحملة الفرنسية في مصر على يد الشهيد سليمان الحلبي.. وظل مغلقًا قرابة عام.. حتى اُفتتح عند خروج الفرنسيين من مصر.

    استقلال أوزبكستان:

    في مثل هذا اليوم العشرين من صفر 1412هـ الموافق 11 من أغسطس 1991م.. تم إعلان استقلال جمهورية أوزبكستان بعد أن رضخت للاحتلال السوفيتي عقوداً طويلة من الزمن.

    وفاة محمد فريد:

    في الواحد والعشرين من صفر 1338هـ الموافق 15 من نوفمبر 1919م.. توفى الزعيم "محمد فريد بك" أحد قادة الحركة الوطنية في مصر ورفيق الزعيم مصطفى كامل.

    مجزرة يافا:

    في الثاني والعشرين من صفر 1367هـ الموافق 4 من يناير 1948م.. قامت عصابات "الأرغون" الصهيونية بارتكاب مجزرة يافا بفلسطين.. حيث قتلت 30 عربيًَّا، وجرحت 98 آخرين.

    رفع حظر تصدير النفط لأمريكا:

    في الثالث والعشرين من صفر 1394هـ الموافق 17 من مارس 1974م.. منظمة الدول العربية المصدرة للنفط أوبك ترفع حظر تصدير النفط للولايات المتحدة الذي تم فرضه أثناء حرب 6 أكتوبر 1973م..  العشر من رمضان 1393هـ بين إسرائيل وكلٍّ من مصر وسوريا، رغم رفض ليبيا وسوريا الالتزام بهذا القرار.

    إعطاء إسرائيل حق ابتلاع الأراضي:

    في الرابع والعشرين من صفر 1425هـ الموافق 14 من إبريل من 2004م.. الرئيس الأمريكي بوش الابن يعطي خلال لقائه بشارون بأمريكا إسرائيل الحق في ابتلاع الأراضي التي احتلت عام 1967م، وكذلك الحق في طرد فلسطينيي 48 من أراضيهم؛ حفاظًا على الدولة اليهودية، وقد عُدَّ ذلك بمنزلة وعد بلفور آخر. 

    انتصار الأندلسيين على النورماند:

    في الخامس والعشرين من صفر 230هـ الموافق 11 من نوفمبر 844م.. قام الأندلسيون بقيادة محمد بن رستم بالتصدي للأسطول النورماندي وإنزال به هزيمة منكرة؛ الذي غزا شواطئ الأندلس، في معركة قرب إشبيلية، وقد قتل فيها من النورمانديين زُهاء الألف وأسر زهاء الأربعمائة، وأحرق من سفنهم ثلاثون سفينة. 

    صلح عثماني أوروبي:

    في السادس والعشرين من صفر 909هـ الموافق 20 من أغسطس 1503م.. الدولة العثمانية تعقد صلحًا مع كلٍّ من المجر، وفرنسا، وإنجلترا، وإسبانيا، والبرتغال، وبولونيا، ونابولي، ورودس، وخلق هذا الصلح هدوءًا على الجبهة العثمانية الأوربية استمر 20 عامًا، خاضت خلالها الدولة العثمانية حروبًا ضارية في الشرق الإسلامي.


    الإسممحمد صفوت سعودي
    عنوان التعليقوتلك هي الجماعه الاسلاميه
    وتلك عهدنا بالجماعه الاسلاميه منذ انشائها تخاف علي الوطن من ان يصيبه مكروه تهمل همه تتمني له الخير تحذر اذا ما استشعرت خطرا يوشك ان يداهمه فلا هي معارضة علي طول الخط ولا هي مؤيدة علي طول الخط تقول للمحسن احسنت وتشد من اذره وتقول للمسئ بالحسني اساءت وتحاول بكل الطرق تقويمه


    عودة الى متنوعات

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع