|
العاملون في \" إسلام أون لاين \" يؤكدون: كان يجب الاحتكام إلى المعايير المهنية.. ونحن مستعدون للمحاسبة إعداد / سمير العركى وهاني ياسين
لأن الأزمة تشعبت وامتدت آثارها السلبية يمنة ويسرة.. فقد كان لزاماً علينا أن نذهب لأصحاب الشأن لنواجههم بما أثير حول الموقع من جانب جمعية البلاغ القطرية.
وكان من المفترض أن نذهب إلى الطرف الآخر.. أعنى جمعية البلاغ القطرية ولكننا لم نستطع التواصل معهم .. ولكن مازال الموقع مفتوحاً لتلقى وجهة نظرهم.
لقد بدأت الأزمة كغبار بسيط ولكن سرعان ما تحول الغبار إلى عاصفة هوجاء أخذت في طريقها أشياء كثيرة.
وتحول " إسلام أون لاين " إلى أزمة كبيرة لم تجد طريقاً للحل حتى كتابة هذا التحقيق.. رغم كثرة ما ينشر في الصحف وعلى المواقع الاليكترونية من انفراج الأزمة .. ولكن سرعان ما تعود القضية إلى المربع رقم صفر .
ذهبنا إلى موقع إسلام أون لاين ونحن محملون بالعديد من الاستفسارات والتساؤلات حول الأسباب الحقيقية للأزمة .
ودور بعض المواقع في " إسلام أون لاين " في تأجيج الموقف كموقع "إسلاميون " وموقع " استشارات ".
وما صحة الاتهامات بحدوث خروقات شرعية ومهنية في الموقع ؟
وما حجم التضامن والتعاطف مع الموقع في هذه المحنة التي يمر بها ؟
أسئلة كثيرة أردنا أن نجليها من أحد أطراف الأزمة وهو الطرف الذي أتيح لنا التواصل معه حتى الآن.. ويبقى للطرف الآخر كامل الحق في التعقيب والرد.
في البداية كان لابد من الاستفسار عن سبب هذه الأزمة ؟
يقول أشرف الصفتي مدير قطاع المشروعات في الموقع :
وجهة نظري التحليلية لهذه الأزمة هي تقاطع عدة أمور مجتمعة في وقت واحد.. التقت في نقطة واحدة تسببت في هذه الأزمة.. اعتقادي أن جزء منها هو النيل من الشيخ القرضاوي في شخصه وما يمثله من مكانة.
الجزء الثاني اعتقد أنها تستهدف الوسطية والاعتدال.
والجزء الثالث هو مصالح شخصية.. وهذه المصالح من الممكن أن تتنوع ما بين مصالح مادية وبين مصالح نفوذ سلطوي واستحواذ .. وبين مصالح قطرية ولا اقصد بها قطر وإنما مكان جهة علي حساب جهة أو منطقة علي حساب منطقة ، وتقاطع هذه الجزئيات مع بعضها شكلت الأزمة الحالية.. وهذا هو تصوري وربما تسفر الأيام عن أمور أخري.
إضافة إلي بعض الأمور الشكلية واضحة جدا ً.. وأشكال جوهرية تتمثل في تفسيرات وتعليقات وهجوم علي شئ واضح جدا ً وهو المهنية.. وتكتشف أن كثير من المتحاملين علي المؤسسة يستهدفوا المهنية في صورة المحتوي والأداء .
أما خديجة الزعيمى المحررة فى موقع " إسلاميون " فلها رأى آخر حيث تقول:
نحن لا نريد أن نغرق في نظريات المؤامرة.. والناظر في موقع إسلام أون لاين يجد أنه أحدث نوعا ً من التجديد في العمل الصحفي الإسلامي علي شبكة الانترنت
إذ أعطي منظور أن الإسلام مشتبك في كل نواحي الحياة وليس مجرد فتاوى وأحكام فقط .. وهذا لم يرض بعض الإطراف التي وجدت أنه يقوم بدور كبير في توعية الأمة وفي قضية فلسطين علي وجه الخصوص.
وقد يكون ما حدث بسبب ضغوط أمريكية أو بعض الجهات الأخرى التي لا يرضيها أن يكون هذا الموقع بهذا الحجم ويلقي هذا القبول من الناس.. وله مثل هذا التأثير وهذه مجرد تكهنات ليست مؤكده .
ولكن البعض أشار إلى حدوث خروقات شرعية ومهنية في عمل الموقع
هنا يرد أشرف الصفتى قائلاً :
لنا مرجعية هم علماء الأمة الثقات ومفكروها العظماء.. أما من ناحية إطار الصناعة أو المهنية أو المحتوي الإعلامي الرقمي فلها أدبيات وتنظير علمي يمكن أن نحتكم إليه ونخرج الخطأ.
ولن تجد مخلوقا ً علي وجه الأرض ليس عنده خطأ.. أو ليس في جسده وبنيانه ترهلات أو دهون تتراكم عبر الزمن .
ومن الممكن أن ينبهه شخص لها فيعالجها وهذا أيضا ً موجود في كل المؤسسات.. في العمق الاستراتيجي لأي مؤسسه لابد أن تكون هناك مراجعات علي الأجل القصير والمتوسط والطويل.
ولماذا لا نحتكم إلي المعايير المهنية والإدارية وآليات الصناعة؟.. ونري مساحة هذا الخطأ .
وإذا وجد أن هناك خطأ ً كبيرا ً أو متعمدا ً تتم محاسبة المخطئ .
أما إذا كان طفيفا ً أو في المقدار الطبيعي الموجود في المؤسسات علي اختلاف أنواعها .. فمن الممكن أن نتصدي له بالآليات المهنية .
ويعتقد البعض أن هناك أصابع خفية تلعب دوراً في الأزمة .
وعن هذه الفكرة يحدثنا أ/ السيد زايد المحرر فى موقع " إسلاميون " :
كان هناك تقرير صدر من الكونجرس الأمريكي يطالب بوضع موقع إسلام أون لاين ضمن المواقع الداعمة للإرهاب.
وهذا التقرير صدر منذ عدة أشهر إلا أنه لم يهتم به أحد بشكل كبير.. وربما كان من نتائج هذا التقرير ما حدث .. بدليل أن أداء موقع إسلام أون لاين في أحداث غزة الأخيرة كان رائعا .. ً وأنه الموقع الوحيد الذي قام بعمل متحف الهولوكست لضحايا غزة.
هذا المتحف وضع فيه السيرة الذاتية لجميع الضحايا بالصور وشهادات الناس في الحرب.. وربما هذا أزعجهم.. وهذه مجرد تكهنات.
وقد أثار موقع " إسلاميون " وكذلك " الاستشارات " غباراً كثيفاً في الأزمة.. واعتبر البعض أن " إسلاميون " يلعب دوراً في دق أسافين الفتنة بين الحركات الإسلامية.
كما أن موقع " الاستشارات " قد ذهب بعيداً عن دوره.. وذلك بزيادة جرعة المشاكل الجنسية المتناولة في " الموقع " .
فى البداية تقول خديجة الزعيمى المحررة فى موقع " إسلاميون " :
نحن كنا نتحرى الموضوعية بقدر الإمكان.. واعتقد أننا نجحنا في ذلك إلي حد كبير.
ومن يكتب عن الحركات الإسلامية أو حتى أشخاص الحركات وأعضائها في النهاية الجميع بشر.
وإن كنا نحسب أن نياتهم صادقة في العمل لله وللدين وللأمة الإسلامية.. فطبيعة العمل البشري أحيانا تكون فيه بعض الأخطاء وبعض التقصير.
وأنت كبشر لا يمكنك أن تتجنب هذه الأخطاء.. وعندما تكتب عن ظاهرة الحركة الإسلامية لا تستطيع أن تتجنب النقد.. وطالما أنه نقد موضوعي وطالما أنه غير موجه لأشخاص.. ولا يرجع إلي أسباب شخصية ولا يجرح.. فإن النقد في هذه الحالة إذا نظر إليه نظرة صحيحة فإنه يطور من أداء الناس.
وأحيانا بعض الأشخاص لا تنظر إلي ما يكتب نظرة صحيحة.. والبعض يظن أننا اتخذنا موقفا ً من هذه الجماعة أو هذا الكيان.. ويبدو أن الإسلاميين يحتاجون فترة لتقبل النقد البناء.
ولا ينظر إلي موقع" الإسلاميون " على أنه يثير الفرقة بين الحركات الإسلامية وبعضها أو يهاجم رموز العمل الإسلامي .. فهو لم يكن كذلك أبدا
أما ياسر محمود المحرر في موقع " الاستشارات " فيدافع عن الموقع قائلاً :
هذا الكلام عار تماماً عن الصحة.. فنحن لدينا سياسة تحريرية واضحة في هذا الشأن.. وهى منع كتابة ما يخدش الحياء حتى ولو وردت في رسالة السائل.
فإننا نقوم بحذف مثل هذه العبارات ونضع نقطاً بدلاً منها.. كما أن هذه السياسة التحريرية نقوم بإرسالها للمستشارين الذين يتولون الرد على الاستفسارات وفق الضوابط المرسلة إليهم.. وللعلم معظم هؤلاء المستشارين أصحاب اتجاه إسلامي واضح .
والعجيب أن اللجنة التي أرسلتها الجمعية عندما أتت إلى هنا فوجئت بأننا لدينا سياسة تحريرية نسير عليها كما تعلم.
فإن هذه النوعية من المشاكل تتسبب في الانهيار الأسرى بعد ذلك.. وقد توجد مشاكل في اتجاه آخر.
ولكن السبب الحقيقي هو سوء العلاقة الحميمية بين الزوجين وهذا ما اكتشفناه في المشاكل التي كانت ترد للموقع .
كما يضيف ياسر قائلاً :
ونحن ولله الحمد كنا نحقق نسب تصفح عالية للغاية.. وهذا يدل على مدى المصداقية التي كنا نتمتع بها لدى القارئ .
ولكن لماذا لجأ العاملون إلى سلاح الإضراب؟
يقول أ/ السيد زايد :
لولا هذه الإضرابات لم يكن ليحصل أي شخص هنا علي حقوقه.. لأن الاعتصام والإضراب عن العمل والتناول الإعلامي سواء في مصر أو في بريطانيا أو أي دولة أخرى.
هذا التناول الإعلامي كان سببا ً في إزعاج قطر ويجعلها تسعي إلي حل المشكلة بشكل مرضي.. فلما وجدت أن الأمور تطورت كان لابد من التوصل إلي تسوية ترضي العاملين بالموقع حتى لا يستمروا في موقفهم .
فالاعتصام والإضراب قد أتي بنتيجة ايجابية.. كما أنها أبلغت رسالة إلي جميع المهتمين بحقيقة ما يجري في الموقع.. وهي أن قطر تريد أن تأخذ المشروع وتفرغه من محتواه .
وكانت تريد أن تدير اللعبة بشكل سري إلا أننا أعلنا في وسائل الإعلام لتكون هناك شفافية.. ويعلم الجميع مصير هذا المشروع .
كما يعتبر موقع " عشرينات " من المواقع التي أثارت لغطاً واعترضت جمعية البلاغ عليه وعلى ما ينشر فيه .
وهنا تقول رضوى حسن المحررة بموقع " عشرينات ".. والتي بدت متأثرة للغاية لما حدث للموقع الذي ارتبطت به على مدار ست سنوات :
موقع عشرينات كان موقعاً شبابياً يهتم بالشباب ومشاكلهم ، وقد اتهمتنا إدارة الجمعية القطرية بأننا نسعى لتسطيح الشباب.
واتهمتنا بأن الموقع ليس ذا قيمة تذكر.. واعترضت علينا في تناولنا لمسألة عيد الحب " واعتبرت ذلك مخالفاً للشرع ولم تستمع لوجهة نظرنا في هذا الشأن .
فنحن كنا ننقل اهتمامات الشباب وما يشغل بالهم في هذه الأيام ولا يمكننا أن ندفن رؤوسنا في الرمال.. لأن عيد الحب يحتفل به معظم الشباب اليوم.
لذا كان لابد لنا من تغطية الحدث ومعالجته.. وهو ما اعترضت عليه الجمعية وبدأت في اتخاذ العديد من الإجراءات التقنية الخاصة بسيرفر الموقع.. مما أدى إلى تقليل حجم المشاهدة للموقع والذي يضم العديد من الصفحات .
أما مستقبل العاملين في الموقع فيقول أ/ السيد زايد :
حتى الآن يبدو لنا أن هناك خطة لتصفية كل المحررين المصريين وربما يكون هناك الإبقاء علي بعض العناصر – كما صرح بذلك الدكتور إبراهيم الأنصاري - التي تحب أن تتعامل وترغب في الاستمرار مع الإدارة الجديدة دون تحديد لأسماء بعينها.
هل تقبل هذه العناصر العمل معهم بعدما حدث أو بعد الإطاحة بالشيخ وبعد اختطاف الموقع.
لا أحد يعلم .. وعقب انتهاء الأزمة أعتقد أن هناك جزء ً من المحررين سيذهب بعد أن يأخذ مستحقاته إلى حال سبيله .. وجزء أخر بدأ الانخراط في مشروع جديد يكون بديلاً عن الموقع.. والبعض ربما يستمر مع الإدارة الجديدة وعلي أي شكل تكون الكتابة في إسلام أون لاين فهو معهم .
كما أنني أحب أن أقول إن 95% من العاملين لهم عقود رسمية و موثقة مع شركة ميديا .. وهناك تأمينات اجتماعية وصحية.. وهناك تعاقدات بمكافآت تشجيعية وغير ذلك .. وهي أيضا بعقود.
فلم يكن هناك أحد يعمل بصفة غير رسمية لأنه تتم عملية محاسبة ومراجعة لكل قرش ينفق داخل وخارج الموقع من قبل لجنة في المؤسسة.. ولجنة خارجية تقوم بالمراجعة و من قبل لجنة مراقبة في هيئة الاستثمار أيضا .
ولكن هل أرادت الإدارة القطرية أن تتخلص من الشيخ القرضاوي من خلال الموقع؟!.
أم أن المقصود هو الموقع في حد ذاته وجاء التخلص من الشيخ القرضاوي لاحقا للموقع ؟
يقول أ/ السيد زايد:
اعتقد أنهم ظنوا انه سيتم السيطرة علي الموقع ويتم الأمر بهدوء دون توقع لما حدث ويتم تسريح العاملين بسلام لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .
فقد فوجئوا أن المحررين و العاملين ثاروا وغضبوا لهذا التعامل لأنهم وجدوا ثمرة جهدهم اختطفت.
أما الشيخ القرضاوي فقد انحاز إلي صف المحررين و إلي صف الإدارة.. وأصدر قراره بإيقاف الدكتور الأنصاري والمهندس علي العمادي عن العمل.. وتعيين بعض الناس في مجلس الإدارة غيرهم منهم الأستاذة مريم الهاجري.
والذي حدث بعد ذلك من تصريحات للشيخ في برنامج الشريعة و الحياة علي قناة الجزيرة من أن الأمير القطري يدعم المشروع والشيخة موزه أيضا تدعم المشروع.. وأنه لولا الأمير القطري ما استمر مشروع إسلام أون لاين.. وأن موقع إسلام أون لاين لن يتم اختطافه طول الأبد.. وأنه سيعود إلي أهله بعد عدة أيام .
هذه التصريحات ربما أزعجت هذا التيار في جمعية البلاغ القطرية.. لذا أرادوا أن يردوا الصاع صاعين للشيخ ويقولون له انتبه:
" نحن هنا.. نحن قطريون.. وأنت مغترب تقيم عندنا.. وما نريده نحن و ما تريده الدولة القطرية وما تريده المؤسسة السياسية سيتحقق سواء رضيت أم لم ترض".
حتى لو جاء هذا الأمر علي حساب الشيخ و مكانته و صورته والسنوات الطويلة التي قضاها في قطر دون احترام لمكانته و هيبته في العالم الإسلامي كله.
لقد سلموا له القرار بشكل غير لائق و غير محترم.. فقد أرسل له المهندس علي العمادي فاكسا ً إلي سكرتير مكتبه يبلغه فيه أن وزارة الشئون الاجتماعية قامت بتعيين مجلس إدارة جديد لجمعية البلاغ ليس من بينهم الشيخ القرضاوي.. بمعني أنه تم إقالة الشيخ بشكل غير مباشر وبشكل غير لائق.
مما حدا بالشيخ أن يسر لبعض مقربيه أنه تعرض لحركة خيانة كبري من قبل بعض أعضاء جمعية البلاغ القطرية .. وأنهم باعوه دون أن يتوقع منهم هذا الموقف .
وعن التعاطف والتضامن الذي وجده العاملون في الموقع من الهيئات والمؤسسات والأفراد.
يقول أ/ السيد زايد :
كل الناس تكاتفوا معنا سواء كانوا إسلاميين و غير إسلاميين.. فنقابة الصحفيين أصدرت بيانا ً في هذا الشأن تعلن تضامنها مع موقع إسلام أون لاين و العاملين والمحررين والصحفيين فيه.
وقد حضر مندوب من النقابة هنا منذ أيام للاعتصام معنا و التعبير عن تضامن مجلس الحريات في نقابة الصحفيين .
أيضا بعض الكتاب مثل الدكتور عمرو الشوبكي و الأستاذ ضياء رشوان ناصرونا في هذه المحنة .
وقد كتب الدكتور الشوبكي مقالين تحت عنوان نهاية استثناء إسلام أون لاين وما الذي يجري في إسلام أون لاين .
وأيضا الأستاذ فهمي هويدي والدكتور رفيق حبيب وبعض الصحف العربية والأجنبية مثل الجارديان والتايمز وبعض الهيئات و المؤسسات والأشخاص الإسلامية في أوربا و أمريكا .. مثل الأستاذ خضر عبد المعطي خضر المنسق العام للتجمع الأوربي للائمة والمرشدين وإمام المركز الإسلامي ببرلين.. وكذلك اتحاد المنظمات الإسلامية في هولندا واتحاد المنظمات الإسلامية في بروكسيل ببلجيكا
والأستاذ علاء محمد سعيد رئيس الاتحاد الإسلامي للائمة و المرشدين بأسبانيا و الشيخ خالد تقي الدين أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبرازيل والأستاذ عبد الحميد الحمدي رئيس المركز الإسلامي بالدنمارك و الأستاذ أحمد عادل ومفتش بجمعية الثقافة والتعليم والرياضة بالبوسنة والهرسك.. والدكتور عماد أبو الرب خطيب المركز الإسلامي بمدينة كييف بأوكرانيا.
الأربعاء الموافق:
15/4/1431هـ
31/3/2010م
| الإسم | ابو ابراهيم |
| عنوان التعليق | ضرورة الاهتمام بالشأن الاسلامى |
| السلام عليكم ورحمة الله ، جزى الله الاخوين الكريمين خير الجزاء على هذة التغطية التضامنية مع نافذة اعلامية اسلامية ، اضافة الى روح التضامن الاسلامية الانسانية فالله فى عون العبد ماكان العبد فى عون اخيه ، وحيا الله شيخ دعاة الجماعة الاسلامية الدكتور ناجح الخير ابراهيم ، بوركت ياشيخ ناجح وبورك مسعاك ، وحيا الله جنود الدعولة الى الله ، واهل الكلمة الصادقة .
والسلام عليكم ورحمة الله |
عودة الى متنوعات
|