English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  دروس في الدعوة: سقوط الإعلام المصري - وراء الأحداث: وائل غنيم الذى أبكانا جميعاً - الأسرة المسلمة: حفلات استقبال للثوار الجدد .. ومعرض لملابس الشهداء - متنوعات: تأمين صحي شامل في ميدان التحرير - متنوعات: أم خالد الإسلامبولي تشارك المعتصمين في الميدان - الموسوعة الجهادية: يوم الوفاء والصدق - الطريق الى الله: هل نلوم الشعوب - دروس في الدعوة: التداول السلمي للسلطة .. تميمة الإصلاح الحقيقي - وراء الأحداث: سيناريو مقترح لإنهاء الأزمة المصرية.. دون إشكالات دستورية - متنوعات: العجائز والمعاقون يسبقون الشباب في قلب الميدان - بيانات: أفكار تستحق الإشادة - من التاريخ: يوميات مواطن عادي (168) .. الوعي العام - الموسوعة الجهادية: خطيئة 2 فبراير.. وما تلاها - الطريق الى الله: لا تحولوا الحلم الجميل إلى كابوس - قبس من نور: 'قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ'.. تأملات في أحداث الثورة - دروس في الدعوة: تأملات في ثورة 25 يناير - مقالات: الموقف الأمريكي من ثورة 25 يناير .. ولعبة السلم والثعبان - الطريق الى الله: تفيض الكأس عند الامتلاء - وراء الأحداث: مشاهد من الحدث -  
الاستطــــلاع
اسباب استمرار التظاهرات هو
فشل الحوار
بقاء الرئبس
تعنت المتظاهرين
شكلية التنازلات
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة اخبار مصر ... الخميس 10 فبراير 2011
  • أخبار مصر الإقتصادية... الخميس 10فبراير 2011م
  • بيانات
  • أفكار تستحق الإشادة
  • الحركة الإسلامية من المواجهة إلى المشاركة
  • وراء الأحداث
  • وائل غنيم الذى أبكانا جميعاً
  • سيناريو مقترح لإنهاء الأزمة المصرية.. دون إشكالات دستورية
  • الموسوعة الجهادية
  • خطيئة 2 فبراير.. وما تلاها
  • النظام وسوء إدارة الأزمة
  • متنوعات

    تأمين صحي شامل في ميدان التحرير

    تحقيق/ إسلام كمال الدين

    جدل واسع أحدثه الحديث عن قانون التأمين الصحي.. ومدى استفادة المصريين من التأمين الصحي ومن المستشفيات الحكومية.. وعن مدى توفير الحكومة المصرية لضمان حصول الشعب المصري على خدمة صحية جيدة تحفظ آدميته ولا تكلفه تكاليف باهظة.. أو سعي مستمر للحصول على قرارات للعلاج على نفقة الدولة تتدخل فيه الوسائط والمحسوبيات.. ولا يصل إلى مستحقيه.

    والعديد من المشكلات الأخرى التي لم تستطع الحكومة أن تواجها أو تقوم بحلها.. أو تخفيف العبء عن المواطنين حتى المرضى منهم.

    ولكن ميدان التحرير قام بتقديم حلول رائعة وقوية وجذرية لتلك المشكلات.. وأقام مؤسسات طبية متكاملة.. وتأمين صحي شامل للمصريين يستفيدون منه بلا تمييز ولا محسوبية.. ولكن بإتقان وحب وتكاتف.

    كان العامل الأساسي في تلك الظاهرة هو "التكافل الاجتماعي" و"العمل التطوعي".. اللذان أثمرا عن العديد من المستشفيات والعيادات والوحدات الصحية وأقسام الطوارئ المنتشرة في أنحاء ميدان التحرير وفي ضواحيه.

    تلفت الأنظار تلك الظاهرة بمجرد الدخول إلى ميدان التحرير.. لنجد بالقرب من الجامعة الأمريكية لافتة مكتوب عليها "المستشفى المركزي" مقامه أمام أحد المحلات.. وموجود فيها مئات الأطباء في جميع التخصصات يقفون على أهبة الاستعداد لاستقبال أية حالة تأتي ليستقبلوها بكل حفاوة واهتمام من الجميع.

    وعلى الجوانب توجد أنواع من الإسعافات الأولية من الشاش والمطهر والضمادات والأجهزة الطبية.. بالإضافة إلى وجود مئات الأصناف من الأدوية لجميع الأعراض والإصابات.

    وقال أحد الأطباء الموجودين في "المستشفى المركزي" أن:

    "هذه المستشفى قد أقيمت من الأيام الأولى بجهد تطوعي من الأطباء ومساعدات من بعض المستشفيات وأصحاب الصيدليات.. ومن البداية وهي تستقبل الإصابات الخطيرة والبسيطة.. وتقوم بعلاجها على الفور حتى تشفى أو تذهب إلى مستشفى آخر".

    ولم تكن تلك هي المستشفى الوحيدة الموجودة في الميدان.. فعلى بعد أمتار منها وجدنا "مستشفى الثورة".. والتي اصطف فيها بعض الأطباء الشباب.. إضافة إلى بعض الأطباء الكبار الذين يلجأون إليهم في الحالات الحرجة لاستشارتهم في كيفية التصرف فيها.

    وعلى مداخل ميداني عبد المنعم رياض وأمام المتحف المصري تتمركز "مستشفى الشهداء".. والتي سميت بذلك تخليدا للشهداء الذين ماتوا في ميدان التحرير.. ومنهم من مات داخل هذه المستشفى.. كما يقول أحد الأطباء الموجودين فيها:

    "وترفع هذه المستشفي شعارا ً لها البالطو الأبيض الذي يكسوه دم الشهيد.. إشارة إلى دور الأطباء في الميدان لإنقاذ المصابين".

    وأمام المستشفى يقام معرضا ً معروض به الملابس التي كان يلبسها هؤلاء الشهداء أثناء موتهم.

    أما العيادات الصغيرة والوحدات الصحية.. فهي منتشرة بالعشرات في الميدان... وإحدى هذه العيادات هي العيادة رقم "4" دخل إليها العديد من المعتصمين ليبحثوا عن بعض الأدوية للبرد أو الصداع  أو آلام البطن.. ويقوم الأطباء هناك بإجراء الكشف عليهم.

    كما يقول "د/ أحمد عبد الله" أحد الأطباء في هذه العيادة أن:

    "الأطباء يقومون متطوعين بالكشف على الموجودين في الميدان في تخصصات مختلفة.. ويعطونهم أدوية وعلاجات مختلفة قامت بعض الصيدليات بالتطوع بها لصالح المعتصمين في التحرير".

    وأكد "د/أحمد" على:

    "إن الإصابات الناتجة عن اشتباكات قد تقلصت بشكل كبير منذ عدة أيام.. بعد أن كانت محتلة عمل تلك العيادات والمستشفيات.. ولكن المستشفيات والعيادات مستمرة لتأدية عملها في جميع التخصصات من أبسطها إلى أخطرها.. لأن دور الأطباء مهم للغاية في تلك الظروف.. فعلى الجميع أن يتكاتف حتى نستطيع أن ننهض بمصر وشعبها".

    وقد بحثت عن علاج أحد الأشخاص للبرد فقدم له الطبيب بعض الأقراص وأرشده إلى كيفية استعمالها.. وقدم له عدة نصائح طبية حتى يتم معافاته.. وقال الطبيب أن:

    "مهمته أن يعالج أي شخص بدون تفرقه لأن الشعب المصري والشباب المصري يستحق أكثر من ذلك.. وهو الذي أعاد إلى مصر الحياة".

    أما أحد الموجودين في العيادة فقد قال أنه قدم إلى هنا لأنه قد أصيب في يده عن طريق الخطأ.. وأنه وجد الأطباء هناك يستقبلونه باهتمام وترحيب.. وقدموا له خدمه طبية ممتازة على الرغم من بساطة الموقف.

    وهكذا يثبت الشباب المصري أنه ما زال بخير وقادر على خدمة الغير.. وتأدية عمله بإتقان وحب.



    عودة الى متنوعات

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع