English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
إنتخابات الرئاسة الحالية ستكون ؟
نزيهة
فيها تزوير
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم2/5/2014
  • أخبار الحوادث ليوم2/5/2014
  • ديوان الشعر
  • وهم سلام للأديبة/ ربيحة الرفاعى
  • طبيب مصري
  • السيرة النبوية
  • مغزى اتخاذ الهجرة مبدأً للتاريخ
  • خواطر معاصرة من السيرة
  • قصة آية
  • وجوه الدعاء في القرآن
  • كمتل الشيطان اذ قال للانسان أكفر
  • ديوان الشعر

    وهم سلام للأديبة/ ربيحة الرفاعى

    تقديم/ هشام النجار

    لا نريد في الأزمات أصوات والسلام تنطق بالعبط والخفة والسطحية.. ولا نريد وقت الانقسام والتمزق سماع أصوات الفتنة والفرقة ولا أصوات الهوس والجنون وقت الحاجة لمن يتكلم ويرى بالحكمة والرشد ولا أصوات الكراهية والأحقاد وقت انتشار الرغبة في الثأر في أرجاء البلاد .

    من يضع الأمور في موضعها ، ومن يحارب في ميدان الحرب ضد أعداء الأمة الحقيقيين من يجاهد في ساحات الجهاد ويعيد للأمة مجدها بلعب كل الأدوار واتخاذ كل الوسائل والسير في جميع المسارات وحيازة كل أنواع القوة ناعمة وخشنة .

    من يناضل بالكلمة والحرف والمناورة السياسية والتحالفات والصداقات في ميادينها ليكسب في مواجهات الخصوم السياسيين داخل الوطن جولات ترضى مؤيديه وتفتح أمامهم أبواب الأمل ، وتثبتهم على طريق العطاء الايجابي ولا تحولهم إلى معاول هدم يحركها اليأس والإحباط والإحساس بالظلم .

    عكننة الكلام وفوضى الخلط العقيم ومولد الاجتهادات السقيمة والآراء الطفولية والثرثرة المهلكة : " عمال تقول ... والسلام " .

    أضر الوطن والقضايا تصرفات الصغار: " مالك يا واد ؟ ... غور بقى وكفايةْ .. قوم غور قوام ، أو هات لنا يا بطل  ، تفسير لأصل الكلام ، معنى جديد للمعاني  ، اللي أتبنت بالسلام ، للحب بين البشرْ ، رغم الحروب والموت ، للطيبة والمغفرة " .

    والذي يصلح هنا قد لا يصلح هناك.. وما حدث بالأمس يختلف عما يحدث اليوم ، وقرار اليوم من المعيب تأجيله للغد والعيب الأكبر والأخطر ألا نتعلم من التجارب وصولاً لتحرير أوطاننا من الاستبداد والفساد ، وبلادنا المحتلة من الأعداء المحتلين .

    أما غير ودون ذلك فوهم كبير وأوهام تدور وتحتار في غيبوبة طويلة مع وهم السلام الذي يعيشه البعض مع إسرائيل.

    وهم سلام

    للأديبة/ ربيحة الرفاعى

    أيه اللي حاصل هنا
    فيهْ عكننه في الكلام
    فيه ناس لسانها أتقطع
    وناس عليها السلام
    وناس غلبها العَبَط
    عمال تقول .. والسلام
    مالك يا واد ؟ ...
    غور بقى وكفايةْ
    قوم غور قوام
    أو هات لنا يا بطل
    تفسير لأصل الكلام
    معنى جديد للمعاني
    اللي أتبنت بالسلام
    للحب بين البشرْ
    رغم الحروب والموت
    للطيبة والمغفرة
    وشعوب تموت بسكوت
    ولْغزة لو تتعدلْ وتبطل الإقدام
    وتسيبها مِل الولدنةْ
    والثورة والاسلام
    علشان تعيش زيّنا
    فرحة وأمل وسلام
    لا كرامة تنفع هنا
    ولا عِزّة ولا أوهام
    كل اللي ليك .. زيِّنا
    تاكل ..
    تنام .. وتموت
    وتصلي كل الفروض
    بالحمد للهلفوت
    علشان مَباع أمته
    بكلام ووعد سلام
    لأ .. قصدي وهم سلام

    الأحد الموافق:

    30ربيع الثاني 1435هـ

    2-3-2014م



    عودة الى ديوان الشعر

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع