English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
حوادث الطرق المتكررة بسبب ؟
سوء الطرق
قائدي السيارات
ضعف المرور
الجميع معاً
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم13/11/2014
  • أخبار الحوادث ليوم 13/11/2014
  • الطريق الى الله
  • هدَّامون وهدَّامات
  • يا للرجـــال بلا دِيــن
  • الموسوعة الجهادية
  • من هي جماعة أنصار بيت المقدس
  • النظام وسوء إدارة الأزمة
  • ديوان الشعر
  • سألوني : لمَ لم أرثِ أبى؟ لأمير الشعراء أحمد شوقي
  • أحزان ما فيش .. للأديبة ربيحة الرفاعي
  • ديوان الشعر

    سألوني : لمَ لم أرثِ أبى؟ لأمير الشعراء أحمد شوقي

    لأمير الشعراء أحمد شوقي

    تقديم/ هشام النجار

    أنا منْ مات، ومنْ مات أنا لقي الموتَ كلانا مرتين

    ما وجدتُ فيما قاله الشعراء أروع في وداع الأب وأدق تعبيراً عن كل ما يحيط بالحالة من مشاعر وأفكار مما قاله شوقي رحمه الله:

    فى قصيدة تذكرتها اليوم فقط وعدت إليها بعد سنوات طويلة من قراءتها ، لكنها عودة مختلفة .. فهناك قرأت شوقي واليوم أقرؤنى .

    سألوني: لمَ لم أرثِ أبى ؟

    سألوني : لمَ لم أرثِ أبى ؟

    لأمير الشعراء أحمد شوقى

    سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ

    أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم! أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟

    يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ

    هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى ونَعى الناعون خيرَ الثقلين

    غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى آخذٌ يأخذه بالأصغرين

    وطبيبٌ يتولى عاجزاً نافضاً من طبَّه خفيْ حنين

    إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ

    تنفذ الجوَّ على عقبانه وتلاقي الليثَ بين الجبلين

    وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته وتنال الببَّغا في المئتين

    أنا منْ مات، ومنْ مات أنا لقي الموتَ كلانا مرتين

    نحن كنا مهجة ً في بدنٍ ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن

    ثم عدنا مهجة في بدنٍ ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن

    ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين

    انظر الكونَ وقلْ في وصفه قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين

    فقدا الجنة َ في إيجادنا ونَعمْنا منهما في جَنّتين

    وهما العذرُ إذا ما أُغضِبَا وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن

    ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟

    ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُه وأَماتَ الرُّسْلَ إلاَّ الوالدين

    طالما قمنا إلى مائدة ٍ كانت الكسرة ُ فيها كسرتين

    وشربنا من إناءٍ واحدٍ وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين

    وتمشَّيْنا يَدي في يدِه من رآنا قال عنّا: أخوين

    نظرَ الدهرُ إلينا نظرة ً سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين

    يا أبي والموتُ كأسٌ مرة ٌ لا تذوقُ النفسُ منها مرتين

    كيف كانت ساعة ٌ قضيتها كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟

    أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة ً أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟

    لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين

    أنت قد علمتني تركَ الأسى كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن

    ليت شعري: هل لنا أن نتلقي مَرّة ً، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟

    وإذا متُّ وأُودعتُ الثرى أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟

    الاثنين الموافق

    27 جماد الثاني 1435هـ

    28-4-2014م



    عودة الى ديوان الشعر

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع