English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  اللقاء الأسبوعي: د/ ناجح للأخبار: التدرج في تطبيق الشريعة الحل للخلافات بين الحرگات الإسلامية - اللقاء الأسبوعي: د/ الشورة: مُرسي يقوم بمهمة تاريخية.. وموْسمُ الحَصاد وجني الثمَار لم يأتِ بعد - ديوان الشعر: طللٌ ولا دمْع للشاعر سلطان إبراهيم عبد الرحيم - الدفاع عن الإسلام: الحريات الدينية بين مصر وأوروبا - متنوعات: من ذكريات العيد في باستيل آل مبارك - من التاريخ: صدام القضاء والسلطة سياسي بغطاء قانوني - ديوان الشعر: وصية خروف العيد إلى ابنه - كتب ودراسات: تصاعد نشاط القاعدة في اليمن.. الإستراتيجية والمخاطر - الطريق الى الله: أقبل الحج الأكبر.. محققاً الائتلاف الأعظم - اللقاء الأسبوعي: كرم زهدي: قتل السادات كان خطأ كبيراً.. ومجيء مبارك عقوبة للجميع - من التاريخ: أسد الصاعقة اللواء/ نبيل شكري يروي ذكرياتها ويبكي سجنه - دروس في الدعوة: نصر أكتوبر بلا إقصاء ولا خصخصة - دروس في الدعوة: الفريق الشاذلي في فكر داعية - مقالات: دور العقل في تطبيق الشريعة الإسلامية - من التاريخ: تفاصيل أخطر سبع ساعات قبل حرب أكتوبر - الدفاع عن الإسلام: الجماعة الإسلامية تنظم مؤتمرا لنصرة النبي - اللقاء الأسبوعي: اللواء/ الحسيني: اكتشفت الطلمبات الألمانية التي دمرت الساتر الترابي بـالصدفة - اللقاء الأسبوعي: كَرَم زُهْدِي: السَادات يَسْتحِقُ الشُكرَ لا القتل.. ومُرْسِى يَجسُ نبْضَ العَالَم - وراء الأحداث: المعارضة المنضبطة والمعارضة المنططة وعدد الأقباط - وراء الأحداث: الداخلية تعقد ندوات دينية للشرطة والسادات مصير التحالفات الفشل -  
الاستطــــلاع
ما رأيك فى الإجراءات التى اتخذتها مصر فى مواجهة العدوان الإسرائيلى على غزة ؟
كافية
معقولة
غير مناسبة
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • أخبار الحوادث والجريمة ليوم 18- 11-2012
  • نشرة المال والأعمال والاقتصاد ليوم 18/11/2012
  • بيانات
  • بيان مركز الحضارة للرد علي العدوان الإسرائيلي
  • حركة العدل والمساواة المصرية
  • من التاريخ
  • صدام القضاء والسلطة سياسي بغطاء قانوني
  • المؤرخ د/ حمادة حسني: المؤرخ لا يفقد ذاتيته ولكن ليس على حساب الحقيقة
  • مقالات
  • الدستور وحقيقة الصراع
  • حتى لا تكون ثورة الفرص الضائعة
  • ديوان الشعر

    وصية خروف العيد إلى ابنه

    بقلم/ حمادة نصار

    من أجمل ما اختص الله تعالى به شريعة الإسلام هو التوازن العجيب بين الدنيا والآخرة .. حيث اعتبرت الشريعة أن طريق الدنيا والآخرة واحد لا ثنائية فيه .

    وعلى هذا جاءت شريعتنا الغراء وسطا  بين طرفين مذمومين فكانت أشبه بالوادي بين جبلين.. والهدى بين ضلالين.. لا تعرف إفراط النصارى وغلوهم ولا تفريط اليهود وجحودهم في حق الله تعالى ورسله.

    ومن سماتها وعظيم خصائصها أنها قدرت لكل شيء قدره.. فطالبت أتباعها أن لا تستغرقهم الأحزان على تعددها .. والمصائب على تنوعها بالغة ما بلغت عن الأفراح واللهو المباح.. وخاصة في أعيادهم المشروعة  .

    وعملا ً بهذه الشريعة الجليلة نحاول قدر جهدنا المتواضع عرض المناسب من الشعر في هذه المناسبة السعيدة رغم المآسي التي تحيط بالأمة إحاطة السوار بالمعصم .

    وذلك ليعلم الآخر أن ديننا فيه الفسحة .. وفيه البهجة .. وفيه السعة على النفس رغم ما ذكرنا من أمور تجعل الحليم حيرانا .. وتلد لها الأمة الحرة البكر قبل مجيء الأوان!! .

    وهذه قصيدة خفيفة الظل.. ضاحكة المحيا.. أبدع فيها الشاعر حين نجح في توصيل بعض الرسائل المشفرة إلى الناس عبر بعض الوصايا التي أخذ يلقيها على مسامع ابنه وولى عهده.

    ينصح له فيها أن يغمض عينيه ويأكل..أن يسبح بغير شراع..أن يمشى في ظل الحائط..لأن هذه هي مواصفات العبد الصالح في هذا الزمن!!

    وهذه هي الوصية الأخيرة لأنه مقدم على الذبح ليس بينه وبين السكين إلا مريء البصر أو مرمى الحجر.

    وإليكم هذه القصيدة الماتعة نستمع معا ً إلى خبرة الخروف الأب يقدمها للخروف الابن..  يلخص فيها تجربته الشخصية مع الأحياء والأشياء .

    ولدي إليك وصيتي..  عهد الجدود

    الخوف مذهبنا.. نخاف بلا حدود

    نرتاح للإذلال في كنف القيود

    ونعاف أن نحيا كما تحيا الأسود

    ************

    كن دائما ً بين الخراف مع الجميع

    طأطئ وسر في درب ذلتك الوضيع

    أطع الذئاب يعيش منا من يطيع

    إياك يا ولدي مفارقة القطيع

    ************

    لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة

    لا تحك يا ولدي و لو سموا الحياة

    لا تحك حتى لو مشوا فوق الجباه

    لا تحك يا ولدي فذا قدر الشياه

    ************

    لا تستمع أبدا ً لقول الطائشين

    القائلين بأنهم أسد العرين

    الثائرين على قيود الظالمين

    دعهم بني ولا تكن في الهالكين

    ************

    نحن الخراف فلا تشتك الظنون

    نحيا وهم حياتنا مليء البطون

    دع عزة الأحرار دع ذاك الجنون

    إن الخراف نعيمها ذل وهون

    ************

    ولدي إذ ما داس إخوتك الذئاب

    فاهرب بنفسك وانج من ظفر وناب

    وإذا سمعت الشتم منهم والسباب

    فاصبر فإن الصبر مفتاح الثواب

    ************

    إن أنت أتقنت الهروب من النزال

    تحيا خروفا ً سالما ً في كل حال

    تحيا سليما ً من سؤال واعتقال

    من غضبة السلطان.. من قيل وقال

    ************

    كن الحكيم ولا تكن بالأحمق

    نافق بني مع الورى وتملق

    وإذا جررت إلى احتفال صفق

    وإذا رأيت الناس تنهق فأنهق

    ************

    انظر ترى الخرفان تحيا في هناء

    لا ذل يؤذيها ولا عيش الإماء

    تمشي ويعلو كلما مشت الثغاء

    تمشي ويحدوها إلى القتل الحداء

    ************

    ما العز.. ما هذا الكلام الأجوف

    من قال إن الذل أمر مقرف

    إن الخروف يعيش لا يتأفف

    ما دام يسقى في الحياة ويعلف

    الثلاثاء الموافق:

    14 ذي الحجة 1433هـ

    30 أكتوبر 2012م


    الإسممحمدفتحى حسان الموشى
    عنوان التعليقحقا أنت حامد ونصار
    اخى الحبيب بارك الله فيك ولافض فوك إن من البيان لسحرا وإن من الشعر لحكمة كلام دل على صدق صاحبه إن الكلام لفى الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا لقد ذكرتنى بأيام شباب الدعوة بكلية التربية وصحبة الاخيار والإقامة مع الأطهار بحمرة اسيوط ومسجد السلام, اتمنى ان اراك واقبل راسك على تجاحاتك العوية واللأدبية والله الموفق


    عودة الى ديوان الشعر

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع