English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
تصريحات المغير بأن الإرهاب فريضة ؟
تضر الإخوان والإسلاميين
تنفعهم
تفيد الحكومة
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • أخبار الحوادث ليوم24/8/2014
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم 24/8/2014
  • ليس حديثا
  • هذا وصيي وأخي والخليفة من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا
  • خذوا شطر دينكم عن الحميراء
  • الذين سبقونا
  • آل قطب في سجل الخالدين
  • صفحة من حياة الشيخ كشك
  • الطريق الى الله
  • هكذا علمتني الحرارة في ظل السيرة
  • خواطـــــر عاشـــــق للكتاب العزيز
  • ديوان الشعر

    ومين ظالم.. ومين مظلوم!! للشاعر/ هشام فتحي

    تقديم/ هشام النجار

    هذه القصيدة لا تطرح أسئلة كما هو مُعلن ومكتوب.. إنما تجيب عن سؤال مستقبلي جوهري مصيري .. ربما يطرحه التاريخ على الأجيال القادمة عندما نصبح نحن محلَ دراسة وبحث .

    لا مانع من استرجاع حوادث العامين الماضيين لنفتش عن الجاني بما تعارف عليه أهل الاختصاص من البحث عن صاحب المصلحة.

    ولا مانع من أن نهربَ إلى الأمام لننعم ببعض الترف الذهني وبعض الراحة النفسية.. بعيداً عن " حَرْقة الدم " وتلف الأعصاب بسبب " الطرف الثالث " وصبيانه المُشاغبين الذين سفكوا الدم وعبثوا بمقدرات الوطن وغامروا بمستقبله .

    القصيدة تسأل تجيب على السؤال: بمن وكيف ومتى؟

     ثم تسأل عن: أين العقاب؟

    وتصرخ: أين العدالة ؟

    وهكذا تحدث نيتشه في عمله الشهير "هكذا تحدث زرادشت" عندما قال: "حيث توجد مُعاناة لابد أن يوجد عقاب".

    ونحنُ شعب طالما عانى ولا يزال .. وتزيد المعاناة وتتضاعف فلا عقاب لقاتل ولا قصاص من مجرم .

    فأين الثأر لمصر وشرفها وتاريخها وعراقتها وريادتها وحضارتها ؟

    وأين الثأر للمصريين ولكرامتهم ولأجيال عانوا الفقر والجوع والقهر والمذلة على مدى سنين؟ .

    التاريخ في ذهول.. والجغرافيا والشعر والأدب والفكر والنقد.. والبسطاء والأطفال والنساء والمثقفون والشعراء .. فالقاتل والمجرم معروف "مانى عارفك .. قتلت ولادى" .. القاتل هو هو لم يتغير في السجون .. وفى السكة.. وفى الإستاد .. وأمام مجلس الوزراء..  وفى الشارع والميدان .

    القاتل واحد ومعروف للجميع وحاضر بقوة.. لكن العدالة غائبة وتلك هي القضية .

    فعندما تغيب العدالة لا يعرف أحد من الظالم ومن المظلوم ؟

    ومين ظالم.. ومين مظلوم!!

    للشاعر/ هشام فتحي

    قتلت ولادي

    ما إني عارفك

    وجبت لنا حلا وبسكوت

    ودمعة عينك الباهتة

    تحيرني

    وكدبك تاني يوم الموت

    قتلت ولادي في السكة

    كتبت وكانت الحبكة

    يعدوا

    وقطرك أنت يفوت

    وجيت أنت

    ودمعه ف عينك الخاينة

    تعزي

    تقول علينا الموت

    قتلت ولادي

    مية مرة

    ولسه الدم في الإستاد

    لبست فانلة (المصري)

    ودول (أهلي)

    وجيت أنت تعزينا

    وتشجينا

    تسلينا

    وكدبك حط فينا وزاد

    بتلعن صورتك الطفلة

    وروح الأولاد

    قتلت ولادي في الشارع

    وجيت وف أيدك الغادرة

    وتهدي ورود

    وكانت بدلتك سمرا

    عشان الميديا والكامرا

    وكدبك والله مالو حدود

    وسكينك على رقابهم

    في مجلس وزرا  خلاني

    هناك

    في محمد المحمود

    قتلت قلوب وتاوتها

    وكام طفله

    وكام شيبه

    وكام  محروم

    دفنت كتير دانا شفتك

    في سجن القلعة

    والفيوم

    حرمت كتير قبال صورتك

    عشان الفقر يا خاين

    وماتوا ف معبر السلوم

    وغيرهم ماتوا في الموجة

    تقول يا شعب دي موجه

    بلاش نحكي

    بلاش نبكي

    وتدهس بالكلام مكلوم

    وجعت دماغنا بالضربة

    قرينا كتبنا

    عن سيرتك

    رفعنا في الفصول صورتك

    وتحت الصورة كام محروم

    وكام في السجن بات مظلوم

    وكام في الصبح كان واقف

    يجيب اللقمة مات معدوم

    ودلوقتي

    ما انش عارف

    في دي الهوجة

    مين الظالم.. ومين مظلوم

    وأخرتها

    لازم نصبر

    ونقرا الفاتحة ع المرحوم

    الاثنين الموافق

    9 ربيع الأول 1434هـ

    21-1-2013م



    عودة الى ديوان الشعر

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع