English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
فوز السيسي ؟
سيضر الإسلاميين
سيفيد الإسلاميين
لن يؤثر في شيء
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • أخبار الحوادث ليوم 3/6/2014
  • حفتر يساند تدخلا عسكريا مصريا لتأمين الحدود
  • الدفاع عن الإسلام
  • بئس للظالمين بدلاً
  • معذرةً يا شيخ الإسلام
  • أشركنا في ...
  • كيف أكفر عن أخطاء الماضي
  • حب المال أطاح بمشاعر أمى وأبىَ
  • السيرة النبوية
  • كيف قاد الرسول الدولة
  • من ذاكرة التاريخ ... "ويوم حنين إذا أعجبتكم كثرتكم"
  • أشركنا في مشكلتك

    حب المال أطاح بمشاعر أمى وأبىَ

    المشكلة:أنا شاب مصري عمري 23 سنة.. طالب في كلية الحقوق بجامعة بنها.. والدي ووالدتي سافرا ً للعمل بالسعودية لمدة 25عاما ً.. عانينا خلالها العديد من المآسي.. إذ كنت وأخوتي في مصر مع أعمامي الذين عاملونا بمنتهى السوء هم وزوجاتهم. بعد أن عاد والدي من الخارج لم يتحسن الوضع.. بل ازداد سوءً.. فهما يقيمان بعيدا ً عنا ويعيشان حياتهما دون النظر إلى أحوالنا المادية. بل والأكثر من ذلك إنه يتهمنا بأننا السبب وراء فقره.. بالرغم من أننا نقيم في بيت يملكه وقام ببنائه أثناء السفر. كما أنه يمتلك أراضي وعقارات ويعمل بالمحاماة. وقد أجبرني وأخوتي على الالتحاق بكلية الحقوق لكي نعمل معه بالرغم من علمه بعدم رغبتنا في دراسة القانون.. أو الاشتغال بالمحاماة. والآن هو يعيش مع والدتي وكأننا لسنا أبنائهما.. وقد توقف عن الإنفاق علينا بحجة فقره مع إنه ميسور الحال جداً. ونحن نعلم ذلك ولا نستطيع مواجهته.. لأنه يحول كل المناقشات إلى صراخ وألفاظ بذيئة .. ولا يمكننا الرد عليه خوفا من أن نفقد أعصابنا ونقع في ذنب يغضب الله ورسوله. أنا أبحث عن عمل لكي أستطيع الإنفاق على نفسي وأخواتي البنات اللاتي بعن حليهن لكي نأكل. أرجو الرد على تلك المشكلة.. وجزاكم الله كل خير.
    أجاب عنها:الأستاذة/ سميرة خليل مديرة بجامعة الإسكندرية
    الإجابة:

    ابني الكريم/

    السلام عليك ورحمة الله وبركاته

    وبعد...

    إن الضغوط الاقتصادية والظروف المادية من الأسباب القهرية والصعبة التي عادة ما تتسبب في هجرة رب الأسرة.. وأحيانا هجرة الزوجان بحثا ً عن طريقة لسد العوز المادي الذي تعانى منه الأسرة.. والوصول بأفرادها إلى بر الأمان.

    ويعتقد البعض للأسف بأن المال وحده  هو بر الأمان للأسرة والأولاد دون النظر إلى ما قد يترتب عليه من  فقدان أفراد الأسرة الحماية والرعاية والحنان والعطف  والتواصل الإنساني.. الذي غالبا ً ما يحتاجه الأبناء بدرجة أكبر من حاجتهم للمادة.. ولكن قلما يفهم بعض الآباء ذلك عند حاجتهم للمادة.

    ومن الجدير بالذكر أن الأسرة إذا كانت مبنية على مبادئ إسلامية صحيحة.. فإنه سوف تختلف تلك النظرة المادية.. وتتلاشى لتحل محلها نظرة عقلانية دينية متزنة  تجمع بين المادة والروح .. والخبز والعاطفة .. فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان .

    وقوام هذه النظرة المتزنة  يختلف عن النظرة المادية البحتة التي تضيع فيها المعاني والمبادئ.. بل والعواطف والمشاعر ..  ويفقد فيها أفراد الأسرة الترابط والأمان اللذين لا يستطيعون تعويضهما بالمادة مهما توافرت.

     وهنا يكون نتاج ذلك ما نطلق عليه ظاهرة التفكك الأسرى.. التي لم تعد نتيجة انفصال الزوج عن الزوجة فقط.. بل  نتيجة هجرة أحد أفراد الأسرة أو أكثر لسد حاجة باقي الأفراد.. وهذا يعد انفصالا ً من نوع آخر أشد وأنكى من الانفصال الجسدي.. لأنه انفصال للروح والمشاعر والأحاسيس 

    الابن الكريم:-

    ما من شك في أن ظروف الحياة الطاحنة في هذا العصر بالذات وفي ظل سياسات لا تهتم بتوفير الحياة الكريمة للمواطن في وطنه.

     وقد تلجئ البعض لخيار السفر والهجرة للخارج سعيا ً لتحصيل الرزق الحلال والحياة الكريمة له ولأولاده.

    وهذا في حد ذاته أمر مقبول.. ولكن من غير المقبول أبدا ً أن ينسى المسافر الهدف الأصيل الذي اضطر للهجرة من أجله.. ألا وهو توفير حياة كريمة  آمنة مستقرة له ولأسرته.. وينشغل بالوسيلة وهي جمع المال.. ناسيا ً أو متناسيا ً الهدف الذي يجمع المال من أجله.

    بل يكون من الواجب عليه في غربته حين يجد أن تحصيل المال صار مرادفا لفقدان الأسرة وتفككها وانهيارها أن يقف مع نفسه وقفة اختيار واضحة.. لا يرضى فيها بغير الأسرة والأبناء بديلا ً.

     وإلا فما قيمة كنوز الدنيا بأسرها حينما يغادرها جامعها تاركا ً إياها إرثا لأولاد لم يعرفهم ولم يعرفوه.. ولم يحسن تربيتهم ليناله منهم دعوة ولد صالح في وقت يكون في أمس الحاجة لمثل تلك الدعوات.

    الابن الغالي..

    عادة ما يكون الأبناء هم الضحية لسفر الأب للخارج وبعده عنهم.. مما يتسبب في فقدانهم الرقابة والرعاية والحنان العاقل الحكيم الذي من المفترض أن يكون مصدره  الأساسي  والوحيد هو الأب.. ولا غنى أبدا ً عن الأب.

    ولكن هنا في هذه المشكلة ما هو أفدح من ذلك.. وهو فقدان الأبناء لحنان وحضن الأم مع الأب .. وتركهم عند الأقارب وإمدادهم بالمادة فقط.. مع حرمانهم من كل المعاني والمشاعر والأحاسيس النبيلة .. التي لا يستطيع مال الدنيا أن يعوض طفلا ً بها عن حضن أمه..  أو حب وحكمة أبيه.

     وهنا أرى أن هذا الأب وكذلك الأم قد ارتكبا جرما ً لا يغتفر.. ليس في حق أولادهما فقط.. بل في حق أنفسهما أيضا ً.

     حتى أنهما قد ضاعت منهما المعاني والأحاسيس الحقيقية تجاه أبنائهم.. وأصبحوا كالجماد وافتقدوا لذة الحياة التي وهبها الله لكل أم وأب وهما يتابعان وليدهما.. وهو ينمو وتنمو معه كل المعاني والآمال الجميلة.

     فها هو اليوم يحبو، وغدا يحاول السير ونساعده ، وبعدها ما أجملها أول خطوة وأول كلمة.. وتمر السنون ويلتحق بالمدرسة.. ثم ندعو.. يا رب نعيش ونراه في الكلية.. يا رب بلغنا زواجه.. بل يا رب نحمل أولاده .. وهكذا تتوالى الآمال وتتوالى سعادتنا بأبنائنا .

     ألست معي أيها الابن الغالي أن أبواك قد خسرا الكثير بالبعد عنكم أنتم أيها الأبناء..  حتى ولو كان السبب هو محاولة توفير المادة التي كانت شغلهم الشاغل حتى ضاعت منهما السعادة وهما يلهثان وراء سراب.

     ولا أعلم ما هي المحصلة النهائية لوالديك نتيجة الكد في سنوات الغربة.. وقد ضاعت منهما الغاية التي من أجلها يسعى ويغترب الكثيرون؟؟!

    إنني أتعجب من أبوان تاهت منهما الغاية ولم يأبها لذلك.. واستمرا في غربتهما يكدحان دون هدف.

     فما فائدة ما جمعاه من مال سوف يسألهما الله عنه يوم القيامة ؟؟!

    وما فائدة الغربة والكدح وهما يفتقدان لمن يدعو لهما بالرحمة ؟؟!

    ومن هي تلك الأم التي ماتت عندها غريزة الأمومة والإحساس حتى راحت تضحى بأمومتها لقاء حفنة من الأموال لا تغنيها عن أجمل شعور في الدنيا اختص الله به الأم دون غيرها .

     إننا نرى هذا الشعور في الكائنات غير البشرية .. فما بالنا بالإنسان الذي كرمه الله على سائر المخلوقات .

    عل كلماتي تلك يقرأها والديك حتى يشعرا بما فقداه في رحلتهما لتوفير المال..  والتي فقدا خلالها معاني الأبوة والأمومة والإحساس الحقيقي بالسعادة الذي لا تغنى عنه أموال الدنيا..  والذي لا يكمن في جمع المال فقط .

    كذلك علهما وأمثالهما يعلمون بما قد يعده الله سبحانه وتعالى من جنة للأب الذي يربى ابنة ويحسن تربيتها ويزوجها ..  وكذلك حث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)  الآباء على بث أولادهم الحنان في قوله:

    "من قبل ولده كتب الله عز وجل حسنة.. ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة "

     وكذلك ما يفوز به الأب حين يقوم بتربية أبنائه على نهج الإسلام..  ليكون منهم الولد الصالح الذي يدعو له.. وهنا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

    "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث .. صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"

     والمقصود هنا بالولد الابن أو الابنة على حد سواء..

    الابن الكريم..

    أعجبني جدا قولك "ولا يمكننا الرد عليه خوفا ً من أن نفقد أعصابنا ونقع في ذنب يغضب الله ورسوله".

    وزدت اعجابا بك عندما علمت من كلماتك أنك تبحث عن عمل بعد أن يئست من إنفاق والدك عليك وإخوتك.

     ودعوت لك أن يوفقك الله لما يحبه ويرضاه..  ولكن عليك بالآتي:

    أولا ً: محاولة توفير عمل يعينك وإخوتك على توفير احتياجاتك وإخوتك قدر المستطاع.. حتى تبدأ في محاولة لم شمل الأسرة واستعادة الوالدين دون أن يشعرا أنكم عائدون للبحث عن حضنهما الدافئ من أجل الحاجة للمال..  وبالتالي يحاولا الفكاك من استئناف العلاقة معك وإخوتك.

    ثانيا ً: أن تقوم بالتودد لوالديك أنت وإخوتك في محاولة لبعث الروح مرة أخرى لعلاقة حميمة من أسمى العلاقات الإنسانية.. والتي فقدتموها جميعكم أثناء رحلة الوالدين لتوفير المال.

      بل وتكرروا المحاولة دون يأس..  وليكن سبيلكم إلى ذلك البعد عن طلب المال الذي أصبح عند والديكما أقرب من أبنائهم الذين من أصلابهم.

     وقد تكون وسيلتكم لذلك محاولة إهدائهم بعض الهدايا التي تستطيعون توفيرها حتى لا يقاوما اقترابكم منهم بسبب حبهم المرضى للمال.

    ثالثا ً: عدم اللجوء المادي إليهم في الوقت الحالي على الأقل.. حتى لا يكون همهم لجمع المال سببا في إقصائكم عنهم مرة أخرى.. وتفشلوا حينذاك في لم الشمل.

    رابعا ً: أن تكثر أنت وإخوتك من الاستغفار..  لما له من فضل ذكره الله في آياته الكريمة حيث قال:

    "اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارا ًوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّات ٍوَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَار". 

    وكذلك لم تخل الأحاديث من ذكر فضل الاستغفار.. كما هو واضح من قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الحديث الشريف:

    " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ً.. ومن كل ضيق مخرجا .. ورزقه من حيث لا يحتسب"

    وسوف يعينكم الاستغفار بإذن الله تعالى على القضاء على هذه القطيعة التي سببها المال.. وكذلك بدعائك لوالديك أن ينير الله بصيرتهما حتى يميزا بين الحق والباطل .. وتعود إليهما غريزة الأبوة والأمومة التي حرما منها وحرمتم منها أنت وإخوتك.

    وأخيرا ً

    أدعو الله عز وجل أن يبعث الحياة من جديد في قلبي والديك.. حتى يستطيعا الهناء بقربكم جميعا منهما .. وتستطيع أنت وإخوتك أن تهنأوا بشيء من الحب المفقود..  وكذلك بمواصلة مشوار الحياة معهما  بأقل معاناة ممكنة.. اللهم آمين.

    الثلاثاء الموافق

    11-6-1431هـ

    25-5-2010

    الإسمابو عاصم
    عنوان التعليقربما كان الوالد هو الضحيه
    ماقاله الابن الفاضل ربما لو سمعتى والده ربما لوجدتى ان الامر عكس ما يتصور من بخل ابيه عليه وهجره له وتركه للضياع ربما لو سمعتى من والده لتلمستى له العذر ولرق قلبك لحاله فربما هذا الاب عاش محروم من ابسط الامكانيات الماديه وربما مر عليه ايام لايجد فيها ثمن كتاب او بنطلون وقميص يذهب بها للدراسه او ربما لم يجد مسكن يؤيه او عمل شريف يترزق منه او ربما لم يجد فى بلده الا الظلم والجور والعيشة الضنكه فلما جائته الفرصه بالسفر للخارج لم يتردد لعله يتحسن حاله او يجد حياة كريمه له ولأولاده ولكن ليس كل من يسافر للخارج يجد ما يتمناه فلربما يعيش السنين الطوال فى الغربه ولا يجد الاما يستره ولكن كرهه لبلده وما عاناه فيها يجعله يتمنى الموت بالخارج عن العوده وغالبا ما يجد من اولاده رغبه فى العوده لانهم لم يعانوا ماعاناه ولم يحرموا مثله ويظنوا ان كل شئ يأتى بدون عناءعلى طبق من ذهب فلا يكون من الاب الا ان يتركهم يجربوا ما عاشه وعاناه فأذا ما بدء الاولاد فى العمل والمعاناه يشتكون بأن السبب فى معاناتهم هو ابوهم ولو كانوا رجالا لشقوا طريقهم بأنفسهم مثلما فعلنا دون الشكوى من الاباء والظروف المحيطه والتعلل بعلل باليه فأنا التمس عذرا لهذا الاب وان لم اجد له عذر التمست له الف عذر فانا فى ظروف مشابهه له وارجو ان تقرأى رسالتى التى بعنوان سافرت للعمل بالخارج من الارشيف لديكم وعذرا على الاطاله

    الإسمأم خليل
    عنوان التعليقالجميع خاسرون
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. قرأت تعليق الأخ أبو عاصم ..وعدت إلى الأرشيف علنى أجد وجه التشابه بينه وبين والد صاحب المشكلة المنشورة ولكن لى بعض النقاط أود التعليق عليها : أولا .. بالنسبة للمشكلة المنشورة حاليا الأب ترك أولاده لمدة خمسة وعشرون عاما عند أعمامهم وهو مشغول بتوفير المال لتربيتهم .. ألم يكن من الأولى إختصار المدة بقدر الإمكان حتى يستطيع أن يسد عوزهم العاطفى نحو والديهم كما حاول سد العوز المادى ؟؟! ثانيا : لم يذهب الأب تاركا وراء ظهره أبناء فى أحضان أم ترعاهم كما فعل الأخ صاحب التعليق ،ولكن أخذ حضن الأحنان والأمان من أطفاله وراح بعيدا معها بحجة توفير المادة لأولاده متناسيا أن وجود أحد الوالدين على الأقل من الضروريات الهامة للأبناء فى محاولة لتعويض غياب الطرف الآخر . ثالثا :لقد مرت السنون وعاد الوالدين من رحلتهما الشاقة لجمع المال ( من أجل الأولاد كما يقولون ) فأين المال وهما بعد العودة يعيشان عيشة مستقلة بعيدا عن أبنائهم ،بل ويتركونهم دون دعم مادى حتى باعت البنات ما لديهم من حلى حتى يوفرن سبيلا للإنفاق ؟؟! رابعا : أتساءل أليس من حق الابن أن ينفق والده عليه حتى ينهى دراسته ؟؟ فأين واجب هذا الوالد نحو هذا الطالب الذى راح يبحث عن عمل ليقتات منه هو وإخوته ؟؟ رابعا :أعتقد أن الموقع تصله المشكلة من راسلها ويحاول الردعليها على فرض أن صاحب المشكلة عنده أمانة فى العرض ويحاول أيضا أن يتعمق بين السطور فى محاولة لاستشفاف الحقيقة فإذا كان صاحب المشكلة غير أمين فى عرض المشكلة فإنه أول من يقع عليه الضرر ولن تحل مشكلته الحقيقية . خامسا : لقد رد الدكتور ناجح على مشكلة الأستاذ عاصم وعرض عليه إقتراحات للحل المناسب لمشكلته وكان من ضمن نقاط الحل أن يترك زوجته مع أولاده فى مصر رغم إحتياجه إليها فى غربته ويحاول تعويض هذا الاحتياج بالتواصل معها على النت وزيارتها وأولادها فى منتصف العام ومحاولة استقدام الأسرة بكاملها فى أجازة نهاية العام الدراسى وهى كما ذكر الدكتور ناجح تقارب أربعة اشهر .. وسؤالى للأخ المعلق .. هل نجح فى تخطى أزمته وصبر على فراق زوجته من أجل أولاده أم تزوج من أخرى لشدة حاجته الشهوانية ضاربا عرض الحائط بكيان أسرته التى سافر من أجل أفرادها ؟؟ فى نهاية تعليقى أرجو أن يكون الأخ المعلق وصل لحل مشكلته ..كما أرجو أن يقرأ والدى صاحب المشكلة رسالة إبنهما ويتفاعلا مع المشكلة ونود أن نسمع أنه قد لم شمل تلك الأسرة وأن يراجع جميع الأطراف سلوكياتهم تجاه اللآخرين وأن يحصل كل زى حق على حقه وفى النهاية إننى مع الرأى أن جميع أفراد هذه الأسرة خاسرون .. فالوالدان خسروا الإحساس بأبوتهم والمتعة بهذا الأحساس لا تساويها متعة دنيوية أخرى كما الثواب فى الآخرة يطول الحديث عنه .. كذلك الأبناء فى هذه المشكلة خسروا حضن الحنان الذى يترعرع الأبناء فيه ويلوذون به عند اللزوم بحثا عن الأمان ..وفى النهاية آسفة إن أطلت .


    عودة الى أشركنا في مشكلتك

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع