English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
أحكام قضية خلية ماريوت ؟
ستضر العلاقات المصرية الغربية
لن تؤثر
ستضر القضاء المصري
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد 2/7/2014
  • أخبار الحوادث ليوم2/7/2014
  • دروس في الدعوة
  • يوم في حياة الرسول
  • الكراهية التي تحرق الدعوة والدعاة
  • ديوان الشعر
  • رثاء المتحف الإسلامي للشاعر/ صبري الصبرى
  • خط استواء .. للشاعر هشام فتحي
  • فقه السنة
  • قبس من هدى النبى فى يوم الجمعة
  • النية هى تمييز العبادات عن العادات
  • أشركنا في مشكلتك

    المغامرة المحسوبة هى صفة الرجال

    الإسم:شاب مسلم
    المشكلة:لي عدة أشهر أمرّ ببعض المشاكل أثرت كثيرا في ديني ودنياي وللأسف البلاء من جهة الخير وباختصار شديد بسبب المفاضلة بين الاختيارات التي سوف اعرضها عليك أصبت بحالة من التردد والوسوسة ضاق صدري منها جدا وتعقدت الأمور, فانا اعمل محفظا للقران بالأزهر منذ عامين بالعقد والعمل بجوار المنزل ونظرا لتميزي في الأنشطة الجامعية خاصة بعد الخروج من المعتقل وتفوقي في دورات تدريبية أيضا بعد التخرج فقد تم اختياري للعمل بالجامعة بالعقد لكن المسافة بعيدة والراتب اقل ثم جاءت ثلاثة وظائف أساسية بالأوقاف (محفظ ومؤذن وعامل) كنت قدمت عليهم في مسابقات ثم عرض علي العمل بالمدينة الجامعية لكن الأجر قليل جدا ثم رفضت كل هؤلاء وبقيت في الأزهر للقرب من والدتي ثم أرسل إلي آخى فيزة حرة بالمدينة المنورة وازدادت حيرتي فانا بحاجة إلى السفر حتى أجهز شقة وأتزوج لكن كل هذه الوظائف لن تتكرر خاصة في انتظار التثبيت في الأزهر وحتى اجمع بينهما سافرت المدينة 15يوم حتى لا تضيع الفيزة اعتمرت فيها ورجعت إجازة 6 أشهر لألحق التثبيت الذي اسمع عنه وأوشكت أن تنتهي الإجازة دون التثبيت فهل أعود واصرف النظر عن الوظائف أم ماذا افعل علما بأنني أعاني بشدة من التفكير وكلام الناس المتناقض وأعاني من هم شديد وضيق في الصدر لدرجة أنني أنام كثيرا ولا استطيع المراجعة والصلاة ثقيلة جدا ولا اقرأ القرآن ولا اكتب وصرت عصبيا جدا واشد مع والدتي والأسرة وأحيانا اشعر أن هذا من حسد الأقران.
    أجاب عنها:الدكتور / ناجح إبراهيم
    الإجابة:

    أجاب عنها الدكتور / ناجح إبراهيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وتحية من عند الله مباركة طيبة وسلاما عاطرا أرق من نسيم الصباح.. وبعد, فمشكلتك الأساسية ليست في عدم وجود عمل.. فالأعمال أمامك كثيرة ومتعددة وكلها مناسبة, وليست مشكلتك في ضعف إمكانياتك فأنت تمتلك الكثير والكثير من الإمكانيات جمعتها من خبرات المعتقل وتجارب الحياة فيه والتلاحم مع الآخرين مع خبرة الحياة الجامعية ونشاطاتك المتعددة فيها.

    وليست مشكلتك في قلة خبرتك فرغم صغر سنك نسبيا يحمل عقلك كما جيدا من التجارب العملية ولكن مشكلتك هي مشكلة يعاني منها الكثير من الناس وهي التردد الذي وصل عندك لدرجة الوسوسة وعدم القدرة على اتخاذ القرار.

    والتردد هو عدم الحسم في الأمور بعد مناقشتها والمشاورة فيها .. وهو مرض عضال إذا أصاب الإنسان حرمه من اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.

    والقائد عموما من أهم صفاته القدرة على الحسم واتخاذ القرار في وقته المناسب  .. وهذا ما يميز القائد بالذات عن غيره.. فإن كان القرار صحيحا ولكنه صدر بعد فوات الأوان فإنه قد يضر أكثر مما ينفع.. وقد يكون ضرره أشد من اتخاذ قرار نصف صحيح في الوقت المناسب.

    وقد كان الفريق عبد المنعم رياض يعلم القادة العسكريين المصريين قائلا لهم: إذا اتخذتم قرارا نصف صحيح في الوقت المناسب فذلك أفضل من أن تتخذوا قرارا صحيحا بعد فوات أوانه

    وقد تصدى القرآن العظيم لعلاج قضية التردد عند القائد خاصة و المسلمين عامة في قوله تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ).

    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما كان لنبي إذا لبس لأمة الحرب أن يخلعها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه).

    ستقول وما شأني أنا بالقيادة والقائد.

    فأقول لك: كل إنسان في حياته يحتاج لاتخاذ قرارات مصيرية بين الحين والآخر.. ورب الأسرة يحتاج بين الحين والآخر لاتخاذ قرارات هامة في أسرته وعمله وكل حياته.. وهذه القرارات تحتاج إلى عقل سديد في تجهيزها وهذا مهم .. كما تحتاج إلى إرادة قوية في اتخاذها وإنفاذها .

    ولعل القرآن أشار إلى الأمرين في قوله تعالى " أولى الأيدي والأبصار " وأولو الأيدي في الآية هم أولو العزمات القوية الذين لا يعرفون التردد والوسوسة .. أما أولو الأبصار فهم أولو البصيرة والعقول السديدة التي تحسن اتخاذ القرار..

    وقد قدم القرآن أولي الأيدي على أولي الأبصار لأن أصحاب الهمة العالية هم الذين يستطيعون تغير الدنيا إلى الأحسن والتزام الحق إذا عرفوه.. وكذلك إلزام الناس به كما أن الهمة العالية هي التي تهدي صاحبها إلى الحق والصواب.. أما أصحاب الهمة الضعيفة الذين يترددون في اتخاذ القرارات الحاسمة فقد لا يسعون في معرفة الحق أصلا.. وإذا عرفوه قد يخافون من تبعاته وآثاره إذا التزموا به وعملوا به.. كما أنهم قد يخافون من نشره وإلزام الناس به ولذلك قدمت الآية أولي الأيدي على أولي الأبصار.. وكذلك لأنهم أقوى أثرا.. " فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " كما قال عثمان بن عفان..  ويعجبني دوما قول بعض السلف " ذو همة يحيي أمة ".. ولهذا وغيره قال تعالى مخاطبا نبيه يحيى " يا يحيى خذ الكتاب بقوة " أي بعزيمة وحسم ودون تردد.

    والتردد قد يوصل الإنسان إلى الوسوسة ثم ينتقل من الوسوسة إلى التردد والقلق والاضطراب والحزن والضيق وعدم القدرة على النوم الهادئ.. وهذه أعظم سلبيات التردد النفسية ..وهذا ما حدث معك.. وهذا كله جعلك تشعر بالاضطراب والضيق لأنك شعرت أن كل هذه الفرص قد ضاعت منك.. وهي لم تضع في الحقيقة ولكن ترددك هو الذي سوف يضيعها.

    لقد حولك هذا الصراع النفسي الشديد من إنسان هادئ رزين عاقل إلى إنسان يعاني من هم شديد وضيق في الصدر..ولا يستطيع مراجعة ورده القرآني ..وأصبحت الصلاة ثقيلة على نفسك .. وصرت عصبيا جدا مع والدتك التي تحبها مع أنك كنت دوما برا بها كما وصفت في رسالتك.

    وقد ظننت أن كل هذا من حسد الأقران.. وهذا خطأ.. ولكن كل هذا هو الترتيب المنطقي لخلل وعيب واضح في نفسيتك وهو التردد وعدم القدرة على اتخاذ القرار وحاجتك دوما إلى من يتخذ لك القرار.. وهذه مشكلة يعاني منها الكثير وتزداد حدتها في النساء.

    وهذا كله يوضح لنا أنه ليس كل الناس يصلحون لقيادة الناس وريادتهم .. فالقيادة والريادة لا تحتاج إلى البصيرة النافذة فحسب.. ولكنها تحتاج أيضا إلى الإرادة الفولاذية والهمة العالية التي تستسهل الصعب.. وتحفر في الصخر.. لتنفذ على أرض الواقع ما دلته عليه البصيرة النافذة من قرارات تحق الحق وتبطل الباطل وتنشر الحق وتجعله واقعا يتجسد في دنيا الناس.

    إن القيادة والريادة تحتوي على قدر كبير من المخاطرة والمغامرة المحسوبة.. والمتردد يريد قرارا جاهزا يتخذه غيره ويتحمل مخاطره ولا يتحمل هو أي مخاطرة أو مغامرة.

    ولذلك لا تصلح شخصية مثل شخصيتك أن تكون تاجرا أو في عمل حر أو تقود غيرك.. ولكنك تصلح كموظف له مهام محددة معروفة ثابتة يعملها وينفذها كل يوم بحيث لا تتغير ولا تتبدل.

    ومثلك يصلح جدا لذلك حيث يكون مثالا للانضباط والجدية.. ولكنه لا يستطيع أن يطور في عمله.. أو يغير في برنامج حياة مرءوسيه.. أو ينقل حياته وحياة من حوله في طفرات سريعة إلى الأمام .. فهو عادة يرضى بما هو موجود.. ويقلق دوما مما هو آت.. حتى وإن كان حسنا لأن فيه نوعا من المجهول والمغامرة.. وهو لا يتحمل المخاطرة.. فهو أضعف من ذلك بكثير. 

    ومثلك يحتاج إلى التدريب على المغامرة المحسوبة.. وهي تختلف عن المقامرة غير المحسوبة.. وأن يعيش دوما مع قوله تعالى " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم " فكثير من الأشياء نظن فيها الخير ويكون فيها عذابنا وآلامنا.. وهناك أشياء نظن فيها الشر بعينه وتكون فيها سعادتنا وراحتنا.

    واتخاذ القرار يحتاج إلى توكل عظيم.. لا يقل عن التوكل في طلب الرزق لغير الموظفين.. والشخص المتردد هو قليل التوكل.. ولذلك فإنك تحتاج أول ما تحتاج إلى صدق اللجوء إلى الله.. وصلاة الاستخارة.. وترك الأمر كله لله بعد الاختيار الصحيح للرأي السديد ثم الشروع في إنفاذه.

    وهناك بعض الأدوية المعروفة لعلاج الوسوسة إذا زادت عن حدها.. أو لم يستطع الإنسان التخلص منها بسهولة ويسر.

    أما إذا سألتني عن رأيي الشخصي فأرى أن تذهب للعمل بالمدينة المنورة.. حتى وإن كان الأجر بسيطا في البداية.. فقد يتسع رزقك فيها بعد حين.. وقد تشتهر هناك بتحفيظ القرآن فتطلبك عدة جهات بعد ذلك,  والبدايات دائما تكون صعبة ثم تبتسم لك الدنيا بعد ذلك.

    كما أن العمل في المدينة المنورة سيمكنك من الحج والعمرة عدة مرات وهذا في حد ذاته من أسباب الرزق,  كما انه سيوفر عليك وعلى أسرتك نفقات أداء هذه الفريضة.

    فاستعن بالله ولا تعجز, وكن قوي الإرادة, متحملا للمخاطرة المحسوبة.. فالغنم بالغرم كما قال الفقهاء, أما إذا أردت المغانم دون مغرم أو تعب أو نصب أو تحمل أو مخاطرة فهذا لا يحدث في قانون الحياة أبدا, والله يوفقك ويرعاك, ولك تحياتي وأشواقي ودعواتي

    الإسمعبد الله المصرى
    عنوان التعليقصلاة الاستخارة فى الأمور كلها
    عليك بصلاة الاستخارة و تكرارها حتى يشرح الله صدرك للخيار الأفضل إن شاء الله و يرضيك به ثم تتوكل على الله و تعزم و تقلع عن التردد، و عليك بالإكثار من قراءة القرءان ففيه إن شاء الله ذهاب حزنك و جلاء همك، و عليك بالاستعاذة من الهم و الحزن و العجز و الكسل و البخل و الجبن و غلبة الدين و قهر الرجال مثلما علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم.

    الإسمفواز الأسوانى
    عنوان التعليقسافر إلى المدينـــة
    بداية أسأل الله عز وجل أن يلقى فى قلب أخينا ما يحبه الله ويرضاه ويوفقه لكل خير وأن كنت ارى سفره إلى المدينة { ومن يهاجر فى سبيل الله يجد فى الأرض .... الآية } ونذكره بأستحضار النوايا أنه سيسافر لتعليم كتاب الله عز وجل ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه } ,إنى لعلى يقين أن الله سيكرمه كرماً لا حدود له ، ونرجوه أن يرسل لوالدته بمجرد أن تستقر أوضاعه لتكون بجواره فكفاها حرمت منه سنوات الإعتقال ، فلا تجعل قلبها يتفطر قلقاً وشوقاً عليك وإليك مرة أخرى . وفق الله أخانا ..أما شيخنا د/ ناجح فلا أدرى هو دكتور أيه ولا أيه ولا أيه بالضبط بسم الله ماشاء الله زادك الله حكمة وواقعية ومثالية ربنا يحفظك وينفع بك الإسلام والمسلمين ، والله يا رجل أنى أحبك فى الله كثيراً ، أكثر ما يحدونى إليك هو المزج بين المثالية والواقعية ثم الأرتقاء بالإستطاعة إلى المثالية وذاك هو النهج القرآنى قال تعالى يصف واقع البشر ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم } ثم يدعوهم سبحانه إلى الأرتقاء للمثالية وبالإستطاعة فيقول ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ..) وهذا يختلف كثيراً عن غالبيةالدعاة الذين يدعون للمثالية دون أعتبار لواقع الشخص وظروفه النفسيةفتذهب دعوتهم أدراج الرياح .

    الإسممسافر زادة الخيال
    عنوان التعليقوقوف الماء عن الجريان يفسده
    توكل علي الله يااستاذ وسافر تثبيت ايه ووظيفة ايه ياراجل كفاية انك هاتكون في جوار الحبيب وبالرجولة والصبر والعمل الجاد ستجني النجاح ان شاء الله ينعم باللذات كل مغامر ولا تنسانا من صالح الدعاْْء

    الإسمصاحب المشكلة
    عنوان التعليقبارك الله فى شيخى واخوانى
    جزاك الله خيرا ياعم اشيخ ناجح وبارك الله فيك وفيمن شاركنى الراى من اخوانى الاعزاء -جمعنا الله على خيرى الدنيا والاخرة

    الإسمابو ضخر المنياوى
    عنوان التعليقتاسى بالشافعى
    تذكر مقولة الامام الشافعي سافر ففي الاسفار خمس فواءد تفرج هم واكتساب معيشة وعلم نافع وصحبة ماجد

    الإسمابوياسين
    عنوان التعليقسافر تجد عوضا عمن تفارقة
    الحبيب صاحب المشكلة لااجد قةلا اكثر مما قاله للك شيخنا الدكتور ناجح حفظة الله واذكر انى قلت للك نفس الراى عند حديثى معك فتوكل على ربك وسافر ففيه الخير ان شاء الله وانا اعلم جيدا انك ستترك فى اى مكان تذهب الىه بصمة ومثللك لن يعدم مفاتيح الرزق ولا تنسى نصيحتك اياى العمر يجرى ونحن وقوف لعل الله ييسر للك الخير ويفتح للك الابواب فلقد عهدتك ذا عزيمة ونفس طيبة وروح خلاقه و المهم اوعى تنسانا ياصاحبى

    الإسمahmed123
    عنوان التعليقاختر مايرضي امك
    اخي الحبيب نفعك الله بكلام شيخنا وارى ان المحك الرئيس هو رضا امك بعد سنوات الاعتقال الطويلة فرضاها سيجلب لك كل خير ويكفيك ان رضا الله في رضاها ويسر الله امورنا جميعا.


    عودة الى أشركنا في مشكلتك

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع