English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
أحكام قضية خلية ماريوت ؟
ستضر العلاقات المصرية الغربية
لن تؤثر
ستضر القضاء المصري
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد 2/7/2014
  • أخبار الحوادث ليوم2/7/2014
  • دروس في الدعوة
  • يوم في حياة الرسول
  • الكراهية التي تحرق الدعوة والدعاة
  • ديوان الشعر
  • رثاء المتحف الإسلامي للشاعر/ صبري الصبرى
  • خط استواء .. للشاعر هشام فتحي
  • فقه السنة
  • قبس من هدى النبى فى يوم الجمعة
  • النية هى تمييز العبادات عن العادات
  • أشركنا في مشكلتك

    ابني الوحيد يجافيني ويبر خطيبته.. فكيف أتصرف؟

    المشكلة:أنا سيدة جاوزت السبعين من عمري بالمعاش .. توفي زوجي منذ سنوات قليلة وتركني أنا وابني الوحيد الذي أنجبناه بعد طول انتظار. كان هذا الابن هو حلم حياتي أنا ووالده.. وأحببناه حبا ً جما ً.. ودللناه كثيرًا .. ولم ندخر جهدا ً ولا مالاً في تربيته والاهتمام به .. وتعليمه في التعليم الخاص ثم ظهرت أمامه فرصة للعمل في السعودية.. وشجعناه علي ذلك.. وفعلاً سافر إلي السعودية وظل يعمل بها لمدة عام تقريبا ً.. ولكنه عاد بخفي حنين، وذلك لأنه تعلم الإسراف الشديد.. فلم يستطع أن يدخر شيئًا لمستقبله. سعيت أنا ووالده أكثر من مره في زواجه .. وفعلاً قمنا بخطبة إحدى قريباته التي أحبها حبًا شديدًا.. وأفرط في حبها لدرجة أكثر من معقولة .. وأنفق عليه ببذخ يصل إلي درجة التبذير الفاحش. تملّكه حبها .. حتى أنه كان يغضب غضبًا شديدًا مني ومن والده إذا نصحناه بالاعتدال في حبها.. وعدم الإسراف ببذخ عليها وعلى أسرتها.. وكان صوته يعلو أحيانًا في حواره معنا. أدرك والده بعد فترة أنها تحاول ابتزازه ماليا ً وعاطفيا ً.. بل وتطلب منه تلبية طلباتها – وهى كثيرة – ولو بمخالفة والديه وبدون علمهما. بعد محاولات مضنية وافق على فسخ تلك الخطوبة.. لكنه ظل بعدها لفترة في حالة نفسية لا يحسد عليها, دلّه أحد الأقارب علي فتاة وخطبها.. وتعلق قلبه بها.. ولكن للأسف جعلني آخر اهتماماته.. ولا يتودد إلي َّ إلا عندما يطلب مني مالاً ليظهر أمامها بمظهر يرضي غروره.. حتى أن راتبه الذي يزيد عن الخمسة ألاف جنيه شهريًا لا يكفيه لأسبوع واحد, أقوم ببيع كل ما أملك لأساعده في زواجه .. لكن لا أجد منه برًا ولا عرفانا .. ولا لسانًا طيبًا, برغم كبر سني ومرضي وحاجتي للرعاية.. إلا أن وقته كله معها.. واهتمامه كله بها.. وأبقى في شقتي بمفردي لا يؤنسني إلا حزن أعينوني على حل مشكلتي أعانكم الله.
    أجاب عنها:الشيخ / محمد تيسير
    الإجابة:

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصلى الله عليه وسلم وبعد,, أسأل الله أن يهدى ابنك هذا وكل أبناء المسلمين..  وأن يجعلهم من الصالحين القانتين البارين بوالديهم .. أمين

    سيدتي الفاضلة:

    كم كنت أتمنى أن أقول لك أن مشكلتك هذه غريبة وغير معقولة..  وأن ابنك هذا حالة فريدة من نوعها وغير متكررة..  ولا توجد إلا بنسبة واحد في المليون مثلاً.

    لكن للأسف الشديد يا سيدتي الفاضلة أن مشكلتك هذه ليست الأولى ولا الأخيرة..  بل إن عقوق الوالدين أصبح ظاهرة تستوجب الدراسة..  فهي تهدد المجتمع تهديدا ً خطيرا ً..  بل وتقوض استقرار الأسرة التي هي لبنة المجتمع.  

    وأعتقد أن هذه المشكلة يجب أن تدرس علي مستوى المجتمع كظاهرة اجتماعية خطيرة..  ولابد أن تعالج قبل أن تستفحل وتستعصي علي الحل.

    ولو نظرت إلي صفحات الحوادث لوجدت ما يندى له الجبين.

    فمن شابٍ يضرب والدته .. إلى شابٍ يسرق أموال والده.

    ومن شاب يودع والدته بدار للمسنين ليتزوج في شقتها .. إلي شابٍ يقتل والده ليستولي علي ميراثه.

    وهكذا يتسع الخرق على الراقع.

    -   كيف هذا ونحن أمة " وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ".

    -   ونحن أمة " فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا "

    -   ونحن أمة " يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ "

    -   ونحن أمة " وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً "

    -   ونحن أمة (أمك .. ثم أمك..  ثم أمك .. ثم أبوك )

    ودعيني أسأل:

    ما هو سبب ازدياد ظاهرة عقوق الوالدين في هذه الأيام؟

    نعم هذا سؤال في غاية الأهمية..  فتشخيص المرض تشخيصًا دقيقًا هو أول خطوات العلاج الناجح .. ويمكننا في هذا المقام  حصر الأسباب الآتية: -

    -   أولاً: البعد عن الدين

    -   ثانيًا: نظام التعلــــيم

    -   ثالثًا: أساليب التربية

    -   رابعًا: الإعــــــــلام   

    لو نظرنا إلي هذه ألأسباب الأربعة " الدين , التعليم ,التربية , الإعلام "  لوجدنا أنها العوامل التي تشكل وجدان الأمة  وتصنع ضمير المجتمع.. وهى منظومة لو صلحت لصلح حال الأمة قاطبة.  

    ولو اختلت فستؤدى بالضرورة إلي خللٍ في منظومة القيم التي تحكم المجتمع .    

    من هنا اسمحي لي أن أهمس في أذنك أولاً وأقول لك أن ما يحدث من ابنك هو الناتج الطبيعي لما ذكرتيه في طرحك للمشكلة " فهو الابن الوحيد..  وهو الذي أتى بعد طول انتظار .. وهو الذي نشأ مدللا ً ..  وهو الذي لم تبخلوا عليه بالمال .. وهو الذي قمتم بتعليمه في التعليم الخاص..  وهو ..  وهو....

    فالواضح أن التربية تم التركيز فيها على الحب والحنان والإنفاق والتدليل .. ولكن اغفلتم تعليمه أمور دينه وكيفية احترام  الوالدين ووجوب طاعتهما.. وحرمة عصيانهما..  أو رفع الصوت في الحديث معهما: " وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ".

    بل وأغفلتم  تعليمه  كيف يتحمل المسؤولية ..  فحتى الآن تقولين  أنك تبيعي كل ما تملكين  لمساعدته في زواجه .. وهو لا يزال يطلب منك المال  ليظهر أمام خطيبته بالمظهر اللائق.. وأن مرتبه لا يكفيه لأسبوع واحد ..  برغم أن مرتبه يزيد علي الخمسة ألاف جنيه شهريًا.

    هذا النوع من التربية يا سيدتي لا يصنع رجلاً يتحمل المسؤولية..  فإذا كان مرتبه  في فترة الخطوبة لا يكفيه لأسبوع واحد ويعتمد عليكِ اعتمادًا أساسيًا .

    -   فكيف إذا تزوج وأنجب..  وأصبح مسئولاً عن أسرةٍ وعن زوجةٍ وعن أولاد؟!!!

    -   وإذا كان لا يعرف حقوق والدته وكيف يكون بارًا بها وكيف يرعاها- وهى المسنة والمريضة.

    -   فهل سيعرف حقوق زوجته وأن يكون باراً بها وبأولاده بعد ذلك؟.

                                                                           لا أظن

    -   عمومًا قد  كان ما كان .. ولا داعي للبكاء على اللبن المسكوب..  فما هو الحل إذاً  في الوقت الراهن ؟

    اعتقد أنه لابـــــد من تعويض المفقود أولاً.

     نعم لابد لهذا الابن أن يعود إلي رشده أولاً..  فهو في حالة من الغفلة والذهول..  ولا وازع له ولا رادع.

     فهو ليس بالإنسان الملتزم  الذي  يمنعه دينه من عصيان والدته..  بل  أنه يشعر أنه لا رادع  له الآن ..  فالوالد قد توفي والأم ضعيفة ومريضة..  و يدرك  في قرارة نفسه أنه يستطيع أن يفعل كل ما بدا له.. وخاصة أنه يشعر أنك تستجدين مودته ومحبته .. ولن تقدري على مواجهته بالحق والحقيقة. 

    هذا الابن إن لم يجد من يكبح جماحه..  فسوف يكون مصيره الضياع والعياذ بالله..  فلا بد من السير في اتجاهين متوازيين : -

    أولاً:- الاستعانة بالصالحين من أقاربه أو أصدقائه الذين لهم تأثير عليه  ليذكروه بالله..  ويعيدوه إلي رشده.. ويوقظوا ضميره..  ويذكروه بوجوب طاعة والدته وحسن معاملتها ..  وحرمة عصيانها  خصوصًا إذا كبر سنها: " إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ".

    ويذكروه بخفض الجناح في معاملته مع والدته: " وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً", وكذلك قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "أمك .. ثم أمك.. ثم أمك "

     وتعليمه أنه لن يفلح في حياته إلا إذا رضي الله عنه .. ولن يرضي عنه سبحانه  وهو عاق لوالدته .

    ثانيًا: أن يقوم هؤلاء الأقارب بتعريفه أنهم لن يتركوه يعامل والدته بهذه الطريقة..   وأنهم لن يقفوا بجواره إذا احتاج إليهم في أي لحظة .. وأن  هذه الأموال التي ينفق منها بهذا الإسراف الشديد هي أمواله التي يجب أن يحافظ عليها .. وأنه يجب أن يكون على مستوى المسئولية فهو مقبل على زواج.

    وعليهم  أن  يلوحوا له بشتى الطرق أنه إذا لم ينضبط فسوف يحجبون عنه هذه الأموال حتى يعود إلي رشده.

    ثالثا ً: على الأم السائلة  أن تكون قوية الشخصية  مع ابنها .. ولا تكرر مع ابنها أخطاء الماضي..  و لا تظهر أمامه الضعف أو استجداء الحب والحنان .

    -   وعليها أن تكون قوية معه ولو مرة واحدة .. وألا  تعطيه شيئا ً من الأموال التي معها .. حتى لا يفسد أكثر وأكثر.

    -   وعليها ألا تظهر أمامه حاجتها الماسة إلي رعايته  وعنايته وحبه ورده للجميل ..حتى وإن كان ذلك يمور في وجدانها مورا ً.

    -   فإذا رأى الحزم والعزم منها تطورت شخصيته إلي الأحسن.. وأدرك مسئولياته تجاه الجميع .

    -   وأنه  الآن في زمن العطاء وليس الأخذ .. وفي زمن بذل الحب والعطف والحنان والاهتمام  وليس في زمن أخذه.

    -   فقد أخذ كثيرا ً كثيرا ً دون أن يشاركه أحد في هذا الأخذ المتواصل وعليه اليوم أن يعطي.

    -   فإذا لم يفهم ذلك وحده أفهم بطريقة عملية قوية وجريئة .. وكفى تدليلا ً يا سيدتي الفاضلة .. فهذا الذي أفسده وضيعه.       

    أخيرًا فإني أنصح والدته بدوام الدعاء لهذا الشاب ولغيره بصلاح الحال والعودة إلى صراط الله المستقيم..  أمين

    ملحوظة هامة:-

    على كل من لديه رأي أو حل آخر للمشكلة أو أي مشكلة أو تصور آخر للحل .. فعليه أن يكتبه في التعليقات, إثراء للموقع وإضافة لهذا الباب الهام منه.. وتطويرا ً له.. وجزاكم الله خيرا

    الاثنين الموافق

    13-9-1431هـ

    23/8/2010م

    الإسمابو عمرو الحلوانى
    عنوان التعليقاللهم أهد أبناء المسلمين
    شيخى الحبيب ابو محمود فتح الله عليك انا اتابع حلولك الواقعيه لمثل هذه المشاكل التى اصبحت ظاهره فعلا تهدد المجتمع بالتفكك والانهيار ولا حول ولا قوة الا بالله ولا اجد جديدا اضيفه بعد حلولك الطيبه أعانك الله0

    الإسمحسين
    عنوان التعليقاللهم أرحمهما كما ربياني صغيراً
    لا اعرف كيف يعيش هذا الشاب ويحي علي وجه الارض وله ام تحتاج اليه وهو المحتاج اليها في الاصل لان لها دعوة قد تتسبب في سعادته باقي عمره والعياذ بالله قد يكون غضبها منه سببا في شقاوته ولعنة عليه وعلي مخطوبته التي الهته عن متابعة امه وارضاها علي حسابها لكن لا نملك الا ان نقول( اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا )

    الإسمعنتر محمد
    عنوان التعليقرغم أنف ثم
    رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخلاه الجنه هذه هي فرصتك لدخول الجنة واذا فاتت فستندم حيث لا ينفع الندم

    الإسمأم خليل
    عنوان التعليقأشاطرك حزنك أيتها الأم
    نعم أشاطرك إحساسك بالمرارة والأسى .. أبكى عليك دمًا .. فمن الواضح من رسالتك أنك مازلت على أتم الاستعداد لبذل الغالى والنفيس فى مقابل شعورك الأمومى البسيط بأن ابنك راض وسعيد على أن تظهر سعادته تلك فى همسة حب وعرفان .. فى نظرة رضا فى عينيه .. فى يد حانية تلمس كتفيك ..فى قبلة حانية على جبينك .. ولكن أسمعينى أيتها الأم الحانية .. ليس هناك حل لشكولك إلا ....................... القسوة المصطنعة .. ضعى على قلبك حجر حتى لا يخفق أمامه .. حاولى أن تظهرى له عدم احتياجك له .. حاولى أن لا يرى منك أى ضعف .. لا تتبعينه بعينيك حتى يفتقد اهتمامك به ويبدأ فى البحث عنه .. لا تتكلمى كثيرا وليكن تنفيذك لخطتك لاسترجاعه فى صمت .. نعم .. كلما شعر بعدم اهتمامك به إلتفت إليك يبحث عن نبع الحنان الذى كان ينهل منه فنحن لا نشعر بالقيمة الحقيقية للمياه إلا عند إنقطاعها عنا وبالذات الانقطاع المفاجئ .. حاولى أن تكون لك اهتمامات جديدة بأن تتابعى برامج دينية مثلا .. بأن تخرجى مع أحدى قريباتك دون إخباره مثلا .. المهم حاولى بذل أي شئ يصل به إلى افتقادك والبحث عن حبك وحنانك الذين سوف يفتقدهما بدون شك بإذن الله تعالى .. أخيرا .. دعواتى إلى الله تعالى أن يهدى إبنك وأبناء المسلمين إلى ما يحبه سبحانه ويرضاه .. اللهم آمين .

    الإسمناديه محمود الشيخ
    عنوان التعليقاحرميه
    انا اشارك الاخت ام خليل علي اظهار القسوة المصطنعة ولكم لا اوافقها علي بكائها دما ،،فهي تجني ثمرة تربيتها الفاشله لابنها،،ولكن الوقت معها لاصلاح ما افسدت في هذا الابن،،علي ان تبذل كل قواها لاخر نفس علي ان تعيده الي صوابه وتحرمه ولا تعطيه اي شيء ولا تكلمه حتي يعود لرشده فهو انسان وصولي مدلل،ينام في الطراوة، ولابد ان يفيق..ومهما كانت كبيره سنا فباستطاعتها انقاذ ما يمكن انقاذه واصلاحه حتي لا يغضب عليه الله في الدنيا والاخره..


    عودة الى أشركنا في مشكلتك

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع