English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  مقالات: نقطة فوق حرف ساخن .. ثــورة ينايــر 1 - الدفاع عن الإسلام: الإسلاميون اليوم ونقاط الخلاف - وراء الأحداث: إضراب المعلمين والأطباء.. والدوامة التي لا تنتهي - دروس في الدعوة: تأملات داعية في جمعة تصحيح المسار.. مقال الأحرار - اللقاء الأسبوعي: أسد الله رافق بن لادن 11 عاما ً يحكي أسراره للموقع - الطريق الى الله: لا تحزن إذا جحدوك - وراء الأحداث: د / محمد مصطفى: أعطينا فرصة ذهبية لإسرائيل ستستغلها أفضل استغلال - من التاريخ: الفتنة الكبرى وأحداث جمعة المسار .. التشابه والاختلاف - كتب ودراسات: غايتنا عودة مصر لريادتها .. ندوة حزب العدالة والحرية بالجمالية - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي (221) الطفل والشاكوش - وراء الأحداث: جمعة تصحيح المسار توشك أن تقضي على الثورة - قضايا معاصرة: جمعة تصحيح المسار تحيد عن المسار - الأسرة المسلمة: 'منسقية العمل السياسي الإسلامي' فريق يعمل علي تحريك الأغلبية الصامتة - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي (220) .. أماني خادعات وليالي كالحات - دروس في الدعوة: التصرفات السياسية للصحابة - وراء الأحداث: متى تطرد مصر السفير الإسرائيلي؟ - الدفاع عن الإسلام: المواطنة في ظل المرجعية الإسلامية ووثيقة المدنية - قصة نجاح: م/ محمد ماجد خلوصي: لست مرشح الإخوان لكنني أحبهم - اللقاء الأسبوعي: مجدي حسين : التيار الإسلامي ينتظره مستقبل واعد -  
الاستطــــلاع
زيارة رجب اردوغان لمصر ايجابية
نعم
لا
لا أهتم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة اخبار مصر ... الاربعاء 14 سبتمبر 2011
  • النشرة الاقتصادية ... الاربعاء 14 سبتمبر 2011
  • مقالات
  • بلا مبالغة.. كشف المستور في أحداث "أيلول", هذه ساعة الشعوب فى العالم العربي
  • أقوال الصحافة من القدس العربي.. حسنين كروم
  • الدفاع عن الإسلام
  • المواطنة في ظل المرجعية الإسلامية ووثيقة المدنية
  • الإسلاميون اليوم ونقاط الخلاف
  • من التاريخ
  • عين جالوت.. وآن الأوان أن نتعلم من تاريخها
  • يوميات مواطن عادي (186) .. مدام بوفاري.. والسجن للجدعان
  • قضايا معاصرة

    سقوط القذافى .. نهاية موسوليني العرب

    بقلم/ هشام النجار

    هذه النكتة نقلت عن الروائي والأديب الكبير عبد الحميد جودة السحار رحمه الله..  وتقول:

     " إن رجلا ً كان يشترى صحيفة كل يوم.. وما يكاد ينظر في الصفحة الأولى حتى يرميها على طول ذراعه.. فسألوه: بتعمل كده ليه ؟!

    فيقول: كفاية أنى قريت الوفيات !

    فيردون عليه: بس الوفيات مش في الصفحة الأولى!

    فقال لهم: اللي مستني وفاته هييجى خبره في الصفحة الأولى .

    نكتة موحية تمتلك إسقاطات كثيرة على الواقع بتعدد الطغاة والمستكبرين والعتاة والظالمين الذين ينتظر الناس بفارغ الصبر نهايتهم .

    وهى وإن قيلت في أحد رؤساء مصر السابقين ممن انتظر البعض وفاتهم.. فهي معبرة إلى حد بعيد عن واقع حال العالم كله مع معمر القذافى الذي انتظر أهل الأرض جميعا ً خبر نهايته في صفحات الصحف الأولى وفى عناوين الأخبار الرئيسية على الفضائيات ومواقع الشبكة العالمية .

    مع أول تهديد أطلقه الطاغية العنيد .. ومع أول طلقة رصاص أطلقتها قواته وكتائبه على شعبه.. تمنت الإنسانية نهايته السريعة .. وابتهل البشر إلى مالك السماوات والأرض ومدبر الكون جل في علاه ليريح البشرية من جنونه وغروره وجبروته وعتوه .. وتمنى الكثيرون موته.

    ففي موت الطاغية المفسد القاتل حياة خلق كثيرين وإنقاذ لأرواح بريئة من أن تزهق.. ولشعب بأكمله من مآس وويلات وأهوال.. ولبلد بكامله من أن يدمر ويخرب ويتمزق .

    والوحش البشرى بليد الحس ميت الضمير لا يهمه شيء على الإطلاق.. ولا يعنيه استشهاد آلاف البشر وقصف الأطفال والنساء وخراب الديار والبلاد.

     ولا يهمه الخوف والرعب الذي نشره في ربوع ليبيا.

     ولا يهمه اغتصاب الحرائر وانتهاك المحرمات ونشر الفساد والدمار والخراب..  ما دام مطمئنا ً إلى أن الدولة لم تخرج من تحت سيطرته وسيطرة أولاده الذين يقودون كتائب الدم والقتل.

    اليوم يسطر الليبيون العظام الشوامخ نهاية جرذ جرذان العرب وإفريقيا.. ويصنعون لليبيا وللإنسانية غدا ً مشرقا ً جديدا ً .. ينعمون فيه بحياة مستقرة آمنة بعد التخلص من ذلك الكائن الدموي المجرم الهمجي الميكيافيللى المغامر

    اليوم يسطر الليبيون العظام الشوامخ نهاية

     جرذ جرذان العرب وإفريقيا.. ويصنعون

     لليبيا وللإنسانية غدا ً مشرقا ً جديدا ً

    الجبان المتوحش.

    كنا ننتظر يوما ً بعد يوم ونحن نتابع لحظة بلحظة أخبار الثوار والمقاومين والملاحم التي خاضوها في مواجهة كتائب الطاغية وأبنائه.

     وكنا نتساءل مع كل أبناء العالم الحر:

    متى نقرأ ويقرأ العالم كله خبر نهاية القذافى على الصفحات الأولى للصحف.. ومتى نسمعه في عناوين الأخبار الرئيسية؟

    طمأننا فضيلة الشيخ القرضاوى وطمأن العالم كله في خطبته الشهيرة في بدايات انطلاق الثورة الليبية المباركة:

    " أن القذافى قد مات بالفعل وانتهى أمره.. وما هي إلا مسألة وقت لا أكثر" .

    ويقسم الشيخ حفظه الله وعافاه:

    " أقسم أن القذافى زائل لا محالة.. وأن الشعب الليبي منتصر كما زال مبارك وكما انتصر الشعب المصري.. وأقسم أن الشعب الليبي سينال حقه بإذن الله"!

    نعم والله يا شيخنا الجليل.. فقد كانت مسألة وقت لا أكثر.. وقد مات القذافى بالفعل وانتهى وزال منذ اليوم الأول الذي أظهر فيه عورات فجره وعهره وكبره وعتوه واشتهائه للدماء وهتك الأعراض وإذلال الخلق والتطاول على الله تعالى وعلى رسوله (صلى الله عليه وسلم) .

    ولماذا القسم ؟

    ويجيب شيخنا القرضاوى وكلماته لا تزال ترن في أذني كأني أسمعها الآن وأنا أتابع فرحة الليبيين بانتصارهم التاريخي ودخولهم المظفر إلى طرابلس:

    " أقسم على ذلك رغم أنه في علم الغيب.. لأني أؤمن بسنن الله.. وسنن الله حاسمة.. وسنن الله ثابتة .. وسنن الله لن تتغير .. ولن تجد لسنة الله تبديلا .. ولن تجد لسنة الله تحويلا " .

    أنها نهاية حتمية وفق السنن التي لا يفهمها ولا يعيها ولا يستوعبها الطغاة في كل زمان ومكان .

    هذه إذا ً نهاية طاغية ليبيا العتيد الذي فاق نظرائه جنونا ً وبغيا ً وصلفا ً وتعاليا ً وكبرا ًوعلوا ً وعتوا ً وإفسادا ً في الأرض.

    انتهى القذافى اليوم.. كما انتهى قبله زين العابدين بن على.. وكما انتهى مبارك .

    ولم تكن نهاية معمر القذافى كما ذكر هو وبعض أعوانه الممسوسين المهووسين كنهاية عمر المختار.. وهى القتل على يد الغزاة الطليان والانجليز والفرنسيين .

    إنما جاءت النهاية كما هو المتوقع كنهاية موسوليني على يد المقاومين الطليان !

    لأن مصارع الطغاة وعتاة الإجرام واحدة ومتشابهة.. والقذافى ليس فيه أي شبه بعمر المختار البطل الشريف المقاوم والمناضل من أجل حقوق شعبه وتحرر أرضه واستقلال بلاده.. بل هو نسخة طبق الأصل من خصم

    انتهى القذافى وكانت النهاية لا كنهاية عمر المختار

     كما روج القذافى وأعوانه.. إنما كنهاية موسولينى..

     لأنه أشبه الناس به وكأن التاريخ يعيد نفسه .

    المختار  وعدوه اللدود الزعيم الفاشى بنيتو موسولينى .

    ما هو وجه الشبه بين المختار والقذافى ؟

    الأول قاتل وجاهد وناضل وضحى بأغلى ما يملك من أجل تحرير وطنه وتخليص شعبه.

    والقذافى قتل شعبه من أجل البقاء في السلطة والحفاظ على كرسي الحكم

    المختار واجه الآلة العسكرية الايطالية الثقيلة والدبابات والمعدات الحربية المتطورة بأسلحة خفيفة ومعدات متواضعة .

    والقذافى دك الثوار الليبيين المسلحين بالبنادق والمسدسات والرشاشات بالطائرات والصواريخ والدبابات والمدفعية الثقيلة .

    المختار صمد واستمد كبرياءه من إيمانه بحق شعبه في الحرية وحق بلاده في الحياة.. يقول رحمه الله واصفا ً هذا الإيمان:

    " هذا الإيمان أقوى من كل سلاح.. وحينما يقاتل المرء لكي يغتصب وينهب قد يتوقف عن القتال إذا امتلأت جعبته أو أنهكت قواه.. ولكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضى في حربه إلى النهاية .

    وإن الظالم يجعل من المظلوم بطلا ً .. وأما الجريمة فلابد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء " .

    أما كبرياء القذافى فهو مستمد من غروره وتعاليه وشعوره بالنقص وتكبره الفارغ الذي يمكن بحثه في مراجع الطب النفسي.. فهو يعتبر نفسه "المجد" وشعبه "جرذان" !!

    ويسمى نفسه عميد الحكام العرب وإمام المسلمين وملك ملوك إفريقيا.

     ثم ينظر إلى شعبه باستخفاف ويسأل معارضيه الذين "لا يستحقون الحياة" حسب زعمه: من أنتم ؟!

    لا وجه للمقارنة هنا بين إمام مجاهد ومناضل ضحى بحياته وعمره كله من أجل دينه ووطنه.. وبين وحش أهوج مغرور أذل شعبه وأهانه ونهب ثرواته وأنفقها على نزواته ونزوات أبنائه الرخيصة.

    وفى النهاية تسبب في هذه المأساة العريضة التي تحياها بلاده من أجل أن يبقى على كرسي الحكم الذي ظل متشبثا ً به لما يزيد عن أربعة عقود .

    انتهى القذافى وكانت النهاية لا كنهاية عمر المختار كما روج القذافى وأعوانه.. إنما كنهاية موسولينى.. لأنه أشبه الناس به وكأن التاريخ يعيد نفسه .

    فقد كان الزعيم الايطالي تماما ً كالقذافى ديكتاتورا ً قاسيا ً عتيدا ً .. وقد سماه البعض بالوحش الدموي .. وكان مولعا ً  هو الآخر بالظهور بالزى العسكري على اختلاف ألوانه وأشكاله أمام الناس في عظمة وخيلاء .

    وكما حلم القذافى بتكوين أية إمبراطورية "والسلام".. بشرط أن يكون هو إمبراطورها.

     فكان حلم موسولينى أيضا ً هو إعادة مجد الإمبراطورية الرومانية القديمة وأن يكون هو إمبراطورها .

    وكما أراد القذافى لليبيا أن تحكم العالم بدوله وقاراته وشعوبه.. وخاطب الليبيين قائلا ً : " أنتم حكام آسيا وإفريقيا

    لا وجه للمقارنة هنا بين إمام مجاهد

     ومناضل ضحى بحياته وعمره كله

    من أجل دينه ووطنه.. وبين وحش

     أهوج مغرور أذل شعبه وأهانه

    ونهب ثرواته وأنفقها على نزواته

     ونزوات أبنائه الرخيصة.

    وأوربا"
    !!

    كذلك كان حلم موسولينى المستحيل أن يحكم العالم.. بل وأن يغرز رايات ايطاليا على النجوم في الفضاء .. كما قال هو مخاطبا ً شعبه من فوق شرفة منزله بروما .

    القذافى وموسولينى اعتمدا في حكمهما على الانعزال عن الجماهير وعدم الاكتراث بمعاناتهم.. مع تقريب حفنة من اللصوص والمنتفعين والفاسدين.. وتضليل الناس بالشعارات الفارغة وجهاز إعلامي ودعاية خادعة كاذبة.. وقمع المعارضين المخالفين وعد أنفاسهم عليهم عن طريق المخابرات والشرطة السرية .. وحكم البلاد بتنظيم سياسي أوحد يتعرض من يخالفه أو ينتقده لأشد صنوف العذاب والهوان في سجون أعدت لذلك خصيصا ً.. مكانها باطن الأرض ومجاهل الصحراء .. والعنوان مجهول .

    موسولينى من أجل مجده الشخصي وإمبراطوريته المستحيلة شرد الملايين من العائلات ويتم الملايين من الأطفال ورمل الملايين من النساء وأضاع الملايين من ثروات الشعوب.. وسار على سنته ونهجه معمر القذافى حذو القذة بالقذة ..  شبرا بشبر .. وذراعا بذراع .

    وكما ارتبط موسولينى بميكيافيللى وعشق كتابه "الأمير" .. كذلك فعل القذافى.. بل فاقه في هذا الشأن بأن صاغ لنهجه الإجرامي فلسفة خاصة به وضعها في كتابه الأخضر .

    وكما كان موسولينى متقلبا ً لا يثبت على نهج ولا فكر.. وليست له ثوابت وأصول تحركه عند اتخاذ قراراته المصيرية.. فمن معارض للحرب ضد الحلفاء ومعارض لدخول ايطاليا الحرب إلى مؤيد !

    ومن كاثوليكي إلى ملحد.. ومن اشتراكي لبرجوازي .. إلى ديكتاتور..  مع عدوانية شديدة وقسوة منقطعة النظير مع المخالفين .

    ولا يشبه موسولينى في تحولاته الكبيرة إلا القذافى .. سواء في خطه العروبى القومي..  وبعدها الإفريقي.. أو في فكره الاشتراكي الذي قضى عليه عمليا ً ببرجوازيته وديكتاتوريته البغيضة.

     أو في علاقته بالغرب التي انقلبت 180 درجة .. حتى أنه قبل الثورة صار ملكيا أكثر من الملك.. بعد أن كان داعما ً لكل التنظيمات المعارضة في الغرب وفى جميع أنحاء العالم.

    وتأتى المفارقة الأخيرة .. فبعد أن كان أقوى حلفاء الغرب وأكبر داعم لزعمائه في حملاتهم الانتخابية.. وأكبر صديق لساركوزى وبيرلسكونى وغيرهما.. أراد أن يقدم نفسه كمقاتل شرس وكمناوئ للاستعمار الغربي.. كأنه صلاح الدين يقود جهادا ً ضد الحملات الصليبية !

    ارتبط موسولينى بميكيافيللى

     وعشق كتابه "الأمير" ..

    كذلك فعل القذافى.. بل فاقه

     في هذا الشأن بأن صاغ

     لنهجه الإجرامي فلسفة خاصة

     به وضعها في كتابه الأخضر .

    وهو في الواقع يتلون حسب مصلحته ويتحول لتحقيق مصالحه الشخصية ودعم نفوذه وإرضاء نزواته الجنونية وإشباع غروره .

    لذلك لم يشرف القذافى – كما روج لنفسه - بنهاية كنهاية البطل الليبي الإسلامي الكبير الذي صدق ما عاهد الله عليه عمر المختار رحمه الله .

    ولكنه ينتهي الآن أمام العالم أجمع تماما ً كما انتهى بنيتو موسولينى.. تلك النهاية المأساوية التي تليق بالطغاة العتاة المجرمين.. والتي لا يأسف لها أحد .

    فبعد هذا السلطان العريض وهذه الحياة الحافلة بالجبروت والاستكبار والعلو والفساد في الأرض تدور الأيام ويتخفى موسولينى في زى ألماني داخل إحدى الشاحنات.. هاربا ً من المقاومين الطليان الذين يريدون وضع حد للمآسي والآلام التي تسبب فيها ذلك المعتوه لشعبه ولشعوب العالم .

    يتخفى ويحاول الهرب كالجرذ المذعور.. لكن الجنود يتعرفون عليه فيلقون القبض عليه بصحبة عشيقته كلارا .

    ليحكم عليهما بالإعدام .. وينفذ فيهما الحكم رميا بالرصاص.. وبعدها علقا من قدميهما.. وهى عادة ايطالية قديمة .. حيث كانوا يعلقون المحتال مقلوبا ًمن قدميه .

    سقط القذافى .. سقط الطاغية والحمد لله رب العالمين.. تماما ً كما سقط موسولينى .

    وهاهم المقاومون والثوار يبحثون عنه في المدن والقرى وهو يهرب ويتخفى كالفأر المذعور .

    وسيعثرون عليه قريبا بإذن الله مختبئا ً في إحدى الحفر.. أو مستقلا ً إحدى الشاحنات مرتديا زى امرأة – وهو الزى الوحيد الذي لم نره عليه بعد أن ارتدى جميع الأشكال والألوان من الأزياء - .

    سيعثر عليه الثوار.. ولن يكون أبدا في الميدان كعمر المختار.. فهذه نهاية لا تليق إلا بالأبطال وبالقادة النبلاء الشرفاء العظام .

    سقط القذافى والحمد لله رب العالمين .. وقريبا سنقرأ خبر نهايته الأكيدة في الصفحة الأولى .. صفحة وفيات الحكام .

    الأربعاء الموافق

    24-9-1432هـ

    24-8-2011



    عودة الى قضايا معاصرة

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع