English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  دروس في الدعوة: معمر القذافى.. من جنون العظمة إلى مزبلة التاريخ - ديوان الشعر: رسالة إلى 'قصر العروبة'.. للشاعر/ هشام فتحى - وراء الأحداث: ليبيا.. الموضوع في الشعب - متنوعات: وعلي خطي الانتصارات .. الجماعة الإسلامية بالإسكندرية .. عود حميد - أشركنا في مشكلتك: الحوار بيني وبين ابني الوحيد مفقود, فما الحل؟ - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي(172) .. عبد الله بن عفيف - قضايا معاصرة: الإعلام المصري.. وصفر المونديال - الأسرة المسلمة: يوم النصر.. ووقفة نصارح فيها أنفسنا - الطريق الى الله: ثورة الضمير.. ودعوة للتنحي - قضايا معاصرة: القذافى ينتحر - الدفاع عن الإسلام: التحرش بلجنة الدستور والمادة الثانية - بيانات: ادانة واجبة - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي (171) .. الوفاء - متنوعات: مؤتمر جماهيري بأسوان احتفالا ً بالنصر - متنوعات: الموقع يتابع وقفة أسر المعتقلين السياسيين أمام القضاء العالي - متنوعات: مصر.. وقفات وإضرابات - دروس في الدعوة: أمَّموا المساجد.. فجاءتهم الثورة من الفيس بوك - اللقاء الأسبوعي: 'رحيق العمر' ج1 من الحوار مع المستشار طارق البشري - كتب ودراسات: د/ ناجح لبى. بى. سى العربية: ينبغي الإفراج عن د/ عمر وآل الزمر - قضايا معاصرة: توابع ثورة 25 يناير -  
الاستطــــلاع
ما رأيك بالتعديلات الدستورية الأخيرة
حققت طموحاتى
غير كافية
خطوة على الطريق
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة اخبار مصر ... الاثنين 28 فبراير 2011
  • أخبار مصر ألأقتصادية الأثنين 28 فبراير 2011م
  • مقالات
  • رسالة إلى النائب العام, المادة الثانية مجددا
  • أقوال الصحافة المصرية والعربية من القدس العربي
  • اللقاء الأسبوعي
  • شخصيات وأحداث في ميزان المستشار طارق البشري ـ الجزء الثانى من حوار الموقع معه
  • "رحيق العمر" ج1 من الحوار مع المستشار طارق البشري
  • الطريق الى الله
  • إن نسيناكم.. فالتاريخ لن ينساكم
  • مصر تولد من جديد
  • قضايا معاصرة

    الإعلام المصري.. وصفر المونديال

    بقلم/ حسين عبد العال

    في نظرة متفحصة في وجه إعلامنا المصري الهمام نجد العجب.. بل والعجب العجاب.

    لقد خرج علينا إعلاميون كبار وذلك بعد الثورة المباركة ثورة 25 يناير.. وهم يصرخون ويتألمون ويتحدثون عن القيود والأغلال التي كانت عليهم من قبل النظام السابق.

    ويتساءل بعضهم:

    لماذا نجحت الجزيرة.. وسقط الإعلام المصري؟!!

    ولماذا انصرف المصريون أنفسهم لمتابعة الجزيرة.. وأداروا ظهورهم للإعلام المصري؟!!

    وجاءت الإجابة سريعة دون تلعثم بل وجاءت الإجابات تترا.

    فقائل: لأنها صادقة في نقل الخبر.

    وقائل: لأنها تعيش في قلب الحدث.

    وقائل: لأنها تعيش هموم الناس وآلامهم.

    وقائل: لأنها إعلام حر ونزيه غير مأجور ولا تابع لأحد.

    ومتفلسف يقول: لأنها تلعب على الوتر الحساس للشعوب.

    وربما كانت الإجابة هي كل ما سبق.. لكن المهم أنها نجحت في وقت أخذ فيه إعلامنا المصري صفراً بالتمام.. كما أخذ "عليّ الدين هلال" صفراً حين حاول أن ينظم مونديال عام 2010.. وهذا ليس بغريب لأن أجهزتنا كلها بما فيها رئاسة الجمهورية ظهرت نتيجتها عند قيام الثورة وكانت كالآتي (لم ينجح أحد).

    وإعلامنا المصري ظل طوال حياته منذ أن عرفناه يكذب ويلفق الاتهامات وينشر الأكاذيب والأباطيل بعلم منه ودراية.. وهذا تزوير يجب أن يحاكم عليه الإعلام بتهمة الخيانة العظمى لهذا الشعب.

    وعام 67 لمن عايشها يعرف كيف كان الإعلام يضلل الشعب ويعميه عن الحقيقة المرة.

    وفي محنة الجماعة الإسلامية مع النظام البائد لمن تابعها يعرف كيف كان الإعلام المصري أفاكاً من الدرجة الأولى يقلب الحقائق.. ويصور الشباب الذي قام لمحاربة الفساد آن ذاك على أنهم قتلة وسفاكو دماء.. وهو في كل ذلك يلعب بعقول الناس.

    وجاءت ثورة 25 يناير ليكشف الله بها كذب وزور وبهتان هذا الإعلام الأفاك.. ويفضح تلك الرموز التي كانت.. بل وما زالت للأسف تسيطر على هذا الإعلام.

    فالإعلام حارب الثورة ووقف في صف النظام المستبد يكذب له ويلفق لأجله التهم للأبرار.. ويحجب الحقائق عن الناس ويصفق للفساد حتى إذا سقط النظام جاء الإعلام بنفس رموزه ليلتف على الثورة.

    جاء بدموع التماسيح يبكي كما بكى إخوة يوسف على يوسف الذي ألقوه بأيديهم في الجب.

    وأخذ الإعلام يدعي أنه "غرر به" وهو لا يدري.. و"كُذب عليه" وهو لا يعرف الحقيقة .

    وأخذ ينافق الثورة الجديدة.. كما كان ينافق النظام السابق ويصفق ويهلل لها.

    ويدعي أنه سيكون من اللحظة إعلاماً حراً نزيهاً يقف مع الحق لامع الغالب.. يدافع عن الحرية لا عن الديكتاتوري في صف الفقراء لا في جيوب الأغنياء.. يكشف الحقائق ولا يحجب الأخبار بعد اليوم.. يعايش الأحداث لحظة بلحظة.

    وللأسف صدقه الناس وقالوا إعلام تائب "وتقبل التوبة".. ولو قبل الغرغرة ولعله ينصلح حاله.

    ولكن جاءت الأحداث سريعة لتكشف لنا كذب ادعائه.. وأنه لازال على سابق حاله حكومية.. وأيضا ً خاصة.

    فإخوة لنا بليبيا يبادون.. دماؤهم صارت أنهاراً.. وأجسادهم صارت أشلاءً.. بُح صوتهم بعدما تعالت صيحاتهم.

    ووقفت الجزيرة متلألأة كما عهدناها.. تكشف الباطل.. وتظهر الحقائق.. وتناصر المظلومين.. وتصرخ في ضمير العالم لإغاثة الملهوفين.

    أما إعلامنا وقف أمام الحدث عاجزاً كعادته.. أبله.. تائه.. يتفرج حتى يظهر الغالب ليصفق له وليدعي كذباً أنه من أول لحظة كان معه يدافع وينافح عنه.

    ما زال إعلامنا المصري يحجب الحقيقة.. ويقف مع المنتصر أياً كان.. لا يدافع عن الحريات.. ولا يناصر أصحاب الثورات.

    ما زال إعلامنا المصري يضع يده في جيوب الأغنياء ويضع قدمه على رءوس الفقراء.

    ما زال إعلامنا المصري يحجب الأخبار عن الشعوب استجابة لأولي نعمته ومن يغدقون عليه.

    ما زال إعلامنا المصري يسمع عن الحدث ولا يريد معايشته ولا ذكره للناس قصداً منهم أو عمى لبصيرتهم.

    وللمرة الألف بل ربما للمرة المليون يحصل إعلامنا على نتيجة الصفر ومع هذا لا يزال رائداً فلقد تعودنا تقديم الأقزام.

    آن لهذا الإعلام أن يرحل.. آن لهذا الإعلام أن يرحل.. آن لهذا الإعلام أن يرحل.. آن لهذا الإعلام أن يرحل.

    يرحل بكل رموز.. حتى بكل عامليه.. حتى والله ولو بأجهزته.. لقد ضقنا به زرعاً ويئسنا من توبته لأنه استمرأ الكذب والخداع والتلفيق وحجب الحقائق و.. الخ .

    لأن من تستر على جرائم القذافي سيتستر على فساد أصغر مسئول في مصر.. وهكذا نعاود الكرة مع الإعلام كلعبة القط والفأر.

    الجمعة الموافق

    22-3-1432هـ

    25-2-2011

     


    الإسمأحمد محمود بدير
    عنوان التعليقتعليق
    لقد أسمعت إذ ناديت حيا

    الإسمطوسون
    عنوان التعليقلا فض فوك
    اسأل الله ان ينعم عليك دوما بالاخلاص وان يسدد قولك وعملك كما عهدتك دوما ولا نذكى على الله احدا ووالله مشتاق اليك جدا جدا جدا

    الإسمأحمد محمود بدير
    عنوان التعليقلقد أسمعت إذ ناديت حيا
    لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى .. يا أخى الحبيب إن الأنظمة العربية كلها تقريبا دائما تراهن بذاكرة الشعوب الضعيفة والإعلام بالطبع جزء من النظام المصرى.. فكان يجب على حكام العرب جميعا أن يسارعوا الى التغيير بعد سقوط زين العابدين ولكنهم يظنون أن الشعب بعد ساعات سينسى وينشغل( بالمنديال ) فسقط زين وبعده مبارك ووقف فى الطابور القذافى وخلفه على عبد الله صالح وخلفه ......... وكلهم وقفوا فى الطابور ولكنهم لا يشعرون والإعلام جزء من هؤلاء ولكننا فى مصر ننتظر بعد تغيير الحكومة والرئيس والبرلمان والدستور عسى أن يصلح الله شأننا لأنهم إن لم يتغيروا بعد ذلك فقل على الدنيا السلام فيصعب جدا أن تتكرر هذه الثورة المباركة إلا عند إختراع أجهزة أخرى أحدث من الكمبيوتر تستخدم لقيام الثورات لأنه من البديهى أن ينشئ الطواغيت أجهزة مضادة للكمبيوتر لمنع قيام الثورات ضدهم

    الإسمحسين عبدالعال
    عنوان التعليقمرحباً وأهلاً
    والله وأنا في أشد الشوق إليك أخي الحبيب طوسون ووددت لو عرفت أخبارك وإليك الإيميل لنتواصل سوياً [email protected] ,وجزاك الله خيراً


    عودة الى قضايا معاصرة

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع