English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - مقالات: الشعب 'لدع' - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال - دروس في الدعوة: بين مبارك والملك حسين - دروس في الدعوة: إصلاح المؤسسات بين الثورية والتدرج - الأسرة المسلمة: النشرة الطبية والصحية: 6 أطعمة تعرض المصريين لخطر الوفاة المبكرة - كتب ودراسات: الاستيطان الصهيوني أكبر جرائم التطهير العرقي في التاريخ - قضايا معاصرة: الدولة.. أم الثورة - قضايا معاصرة: وماذا بعد حوار الرئيس؟ - وراء الأحداث: المستشار زكريا عبد العزيز: 6 خطوات لإصلاح النظام القضائي -  
الاستطــــلاع
رد مصر علي سد النهضة ؟
عسكري
سياسي
استخباراتي
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم31-5-2013
  • رد مصر علي سد النهضة
  • دروس في الدعوة
  • تونس في عيون داعية
  • الإسلامى الذي نريده
  • الطريق الى الله
  • الإمام.. ودعاء الخباز
  • الأسئلة العشرة.. إلى فلاسفتنا ومثقفينا
  • الذين سبقونا
  • صلاح نهايتو في ذمة الله
  • ورحل الداعية البسام
  • قضايا معاصرة

    الدولة.. أم الثورة

    بقلم/ علي عبد المنعم- باحث

    لا أعلم لماذا لم أشعر بضيق كبير من خبر إخلاء سبيل المخلوع حسني مبارك.. فأنا واحد ممن يطالبون بسيادة دولة القانون.

    كما أنني ضد المحاكمات الثورية.. وكذلك أري أن ما يحدث مع مبارك تحضر يُحسب للقضاء وللمصريين وللنظام أيضاً الذي كان بيده التنكيل بمبارك كيفما شاء بدون أي اعتراض مجتمعي.. ولكنه لم يفعل.

    إذ أنه ليس هناك مانع من إخلاء سبيل مبارك.. لأن المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية تنص علي أن مدة الحبس الاحتياطي القصوى في المحاكمات التي تكون عقوبتها المؤبد أو الإعدام هي عامان فقط.

    المشكلة فقط في عدم اتخاذ خطوات لمواجهة سيناريو البراءة الكاملة.. المشكلة أننا حائرون بين (الدولة) و(الثورة).. الدولة لها مقومات>>  والثورة لها مقومات أخري تماماً.

    فلو فتحنا الباب للمحاكم الثورية، فنحن نفتح أبواب الجحيم علي مصراعيها.. فهي عنوان واضح للانتقام من أطراف بعينهم بدون أي سند قانوني أو أدلة دامغة مثلما يحاول القاضي الطبيعي البحث عنها ليصدر حكمه.

    لا يمكن لنا أن ننهض ونحن نمشي علي سطر ونترك الآخر.. يوم دولة قانون .. واليوم التالي ثورة وقوانين استثنائية.

    ورغم أنني من أنصار سيادة الدولة.. لكن يجب علي ولي الأمر أن يحسم أمره إما ثورة وإما دولة.

    المشكلة أن مرسي يتخذ القرارات الخاطئة (مثل الإعلان الدستوري)، ثم يعتبرها قرارات ثورية، بينما في حقيقة الأمر هي مخالفة للمبادئ التي قامت عليها الثورة.. بل وسببت شرخا ً كبيرا ً وعميقا ً بينه وبين الثوار الذين وقفوا بجانبه يوم الانتخاب!.

    المطلوب هو دولة قانون تلبي المطالب الثورية .. مطلوب تطهير المؤسسات التي أفسدت الأدلة والتي أخفتها وتخفيها حتى الآن.. وذلك حتى نسهل علي القانونيين وعلي النيابة أن تواجه في الجلسات القادمة لمحاكمة المخلوع ووزير داخليته ومساعديه بالأدلة الدامغة علي تورطهم في قتل المتظاهرين.. والأدلة موجودة بكل تأكيد في المخابرات والداخلية.

    فالقاضي لا يحكم بعاطفته.. ولكن يحكم بما أمامه من أوراق وما رسخ لديه من عقيدة قانونية تستوجب عدم حبس من لا يوجب حبسه.

    إذن ليس علينا أن نختار بين "الدولة" و"الثورة" .. فلنجعلها دولة ثائرة علي الظلم بكل أشكاله.

    [email protected]

     -الأحد الموافق

    10 جماد آخر 1434 هـ

    21-4-2013

     



    عودة الى قضايا معاصرة

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع