English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  دروس في الدعوة: المُعارَضة.. وصناعَة الاستبداد - دروس في الدعوة: الإعلان الدستوري .. وأعراضه الجانبية - الدفاع عن الإسلام: الشريعة الغراء بين إخلاص المؤيدين و ادعاءات الرافضين - اللقاء الأسبوعي: د/ ناجح للأخبار: التدرج في تطبيق الشريعة الحل للخلافات بين الحرگات الإسلامية - اللقاء الأسبوعي: د/ الشورة: مُرسي يقوم بمهمة تاريخية.. وموْسمُ الحَصاد وجني الثمَار لم يأتِ بعد - ديوان الشعر: طللٌ ولا دمْع للشاعر سلطان إبراهيم عبد الرحيم - الدفاع عن الإسلام: الحريات الدينية بين مصر وأوروبا - متنوعات: من ذكريات العيد في باستيل آل مبارك - من التاريخ: صدام القضاء والسلطة سياسي بغطاء قانوني - ديوان الشعر: وصية خروف العيد إلى ابنه - كتب ودراسات: تصاعد نشاط القاعدة في اليمن.. الإستراتيجية والمخاطر - الطريق الى الله: أقبل الحج الأكبر.. محققاً الائتلاف الأعظم - اللقاء الأسبوعي: كرم زهدي: قتل السادات كان خطأ كبيراً.. ومجيء مبارك عقوبة للجميع - من التاريخ: أسد الصاعقة اللواء/ نبيل شكري يروي ذكرياتها ويبكي سجنه - دروس في الدعوة: نصر أكتوبر بلا إقصاء ولا خصخصة - دروس في الدعوة: الفريق الشاذلي في فكر داعية - مقالات: دور العقل في تطبيق الشريعة الإسلامية - من التاريخ: تفاصيل أخطر سبع ساعات قبل حرب أكتوبر - الدفاع عن الإسلام: الجماعة الإسلامية تنظم مؤتمرا لنصرة النبي - اللقاء الأسبوعي: اللواء/ الحسيني: اكتشفت الطلمبات الألمانية التي دمرت الساتر الترابي بـالصدفة -  
الاستطــــلاع
موقفك النهائى من الدستور الجديد
موافق
أرفض
ممتنع
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والأعمال والاقتصاد ليوم 14 -12-2012
  • أخبار الحوادث والجريمة ليوم14-12-2012
  • وراء الأحداث
  • الدستور بين القبول والرفض .. ملف خاص
  • قرار زيادة الضرائب وإلغاؤه .. الإيجابيات والسلبيات.. ملف خاص
  • قضايا معاصرة
  • مباراة الهواة في ملعب السياسة المصرية
  • يوميات مواطن عادي (288).. د/ عبد الباقي
  • دروس في الدعوة
  • تحية إلي زوجتي في يوم زواجنا
  • الخمر واللذة.. ونفس الداعية
  • قضايا معاصرة

    يوميات مواطن عادي (288).. د/ عبد الباقي

    بقلم أ/ صلاح إبراهيم

    رسام الكاريكاتير المعروف.. وهو بالمناسبة طبيب أسنان حاذق وابن خالي أيضًا وأحد ظرفاء العصر نشأ في بيت جده وجدي الشيخ حسن بديروط الشريف..  وهو بيت معروف بالطيبة ورعاية القرآن الكريم.. والبيت مشهور أيضًا بأن به عين ماء جوفي لا تملك أن تجد وصفًا ً لعذوبتها إذا تذوقتها حمل أخوه الأستاذ محمود رعاية الأسرة جميعًا بعد وفاة الوالد والرافد.. فأحسن إليهم وأحسن الله إليه.

    بدأت موهبة الكاريكاتير مع د/عبد الباقي منذ صغره .. وبدأت شهرته في ديروط الشريف حين رسم رسمًا كاريكاتوريًا لأحد الثرثارين الذين كانوا يدعون العلم بالأسرار وبواطن الأمور..  وحدث أن استجاب الله دعاء الناس في فكه فأصيب بخراج ضخم فرسم وجهه صغيرًا وفمه كبيرًا جدًا وقد دقت فيه خشبتان متقاطعتان وكتب تحت الرسم "مغلق للتصليح".

    واعتمد رسامًا للكاريكاتير في مجلة طب الأسنان.. ومن رسومه المشهورة في كلية طب الأسنان طالب داخل مفرمة لا تظهر منها إلا رأسه بينما تم فرم باقي جسمه ومجموعة من الدكاترة تمسك بيد المفرمة لتأتي على الرأس فرمًا .. وخارج المشهد طالب يسأل آخر: هي إيه الحكاية؟ فيرد الآخر: بيمتحن شفوي .. وكان أيامها الامتحان الشفهي شيئًا صعبًا للغاية في تلك الكلية.. ونظرًا لطيبته الشديدة وظرفه الذي لا يقاوم ودعاء الوالدين مر الأمر بسلام .

    استمر د/ عبد الباقي يعمل في عيادته ويمارس هوايته .. وكان التليفزيون المصري يستضيفه في شهر رمضان منذ إنشائه.

    وحدث مرة أن كان برنامجه مع الفنان رمسيس يذاع حين انقطعت مياه البلدية في قرية ديروط الشريف.. وتوجهت البلدة بأكملها لتملأ الماء من العين في بيت الأسرة .. وكانت والدة الأستاذ أحمد شحاتة تشاهد التلفزيون حين قال لها الأستاذ أحمد:

    هل تعرفين يا أمي الرجل الذي يرسم في التلفزيون؟

    من هو؟

    إنه د/ عبد الباقي بن الشيخ محمد حسن عبد الباقي .

    ردت السيدة بكل طيبة:

    قل له لقد ملأنا اليوم الماء من طلمبتكم.

    ومن الطرائف التي لا تنسي لد/ عبد الباقي أن تقدم له أحد الأقارب بعد الفراغ مباشرة من دفن ميت قريب لنا يطلب منه خلع ضرس له.. فما كان من د/ عبد الباقي إلا أن مد يده وانتزع الضرس بكل مهارة ووضعه له في يده.. وعندما رأي دماء فم الرجل قد ملأت يده.. بحيث لا يستطيع إخراج أي منديل من جيبه مد يده إلي شال الرجل الأبيض والذي كان يعتز به وبنظافته ومسح يده فيه.

    عندها سأله الرجل مستغربًا:

    ما هذا الذي فعلته؟

    قال له ضاحكًا: ثمن الكشف والخلع.

    اعتزل د/ عبد الباقي العيادة والفن بعد أن أصيب بصره .. ادعوا الله معي أن يرد عليه بصره كما رده على سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام..  فقد صبر صبرًا جميلًا و طويلًا .

    انتهز فرصة هذا المقال لأزجي شكري لجميع من يتابع كتاباتي ولكل من قلق لغيابي..  وأيضًا لكل من يشجعوني ويدعون لي وأخص بشكري عمرو بك والأستاذ صفوت سعودي وآل العباس والأستاذ أبو الحسن .. والآنسات زهرة وهبة ومنة..  والأستاذين العركي والنجار..  وآخرين لا أعلمهم.. الله يعلمهم وأدعو لهم جميعًا بالستر والصحة والعافية في مصر الموحدة الآمنة المطمئنة المتقدمة القوية بإذن الله تعالى.

    الأحد الموافق

    25-1-1434

    9-12-2012


    الإسمهبة
    عنوان التعليقنحن في انتظار روائع أكثر
    شكرا ً لحضرتك وعلى مقالاتكم الرائعة التي تمتعنا والتي تعد نموذجا ً رائعا ً وفريدا ً افتقدناه لمدة ثم رجع لينا بسلامة الله لتمتعنا أكثر وأكثر .. وربنا يبارك في حضرتك ويجعل كل حرف منها في ميزان حسناتكم وفي انتظار المزيد والمزيد منها .

    الإسممنة الله أحمد سعيد
    عنوان التعليقشكرا جزيلا
    أشكرك جداً مرة أخرى على تكرمك بالكتابة بالموقع رغم الأخطاء التي أغضبتك من الموقع لكن تنازلت لتجردك لله ولإعلاء مصلحة الموقع.. فأرجو أن تتعلم منك القوى الوطنية إن كانت تنتمي لمصر حقاً

    الإسمعمرو الخولي
    عنوان التعليقطمعان
    اطمع في المزيد علي استفيد الحمد لله علي سلامتك وعودتك ارى ان ارتفاع درجة حرارة الاحداث قد دفعك دفعاً للعودة وعلك تشحن بطارياتك وتتحفنا ببعض روائعك يا استاذنا فنحن نهيم شوقاً لتحليلاتك الرائعة ونصائحك الجميلة ربما من يقراء يعي ويفهم .. فنحن في حاجة ماسة للمخلصين ومن لايبغون منصب او جاه الا وجهه تعالي 0

    الإسمزهرة
    عنوان التعليقشكرا
    شكرا على مقالاتك و اسلوبك الرائع


    عودة الى قضايا معاصرة

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع