English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  قصة قصيرة: وترحل الثمار أحيانا - وراء الأحداث: أخبار المنوفية (8) الاستياء من استبعاد السادات والبكباشي: الشرطة ستقف على الحياد - دروس في الدعوة: بل عبد يا مولاي - دراسات أدبية ونقد: المرفوض في الفن الإسلامي - الطريق الى الله: الأشواق والأشواك في فكر سلطان - اللقاء الأسبوعي: أسئلة البرادعى الثلاثة التي حددت مصير العراق ج2 من حوارنا مع د/ أبو شادي - وراء الأحداث: حجازي والتلميذ الأحول.. وهاللو يا خواجة.. وفيك الخير يا خير الله - قضايا معاصرة: نوال السعداوي.. أما آن لك أن تتوبي - قضايا معاصرة: عندما يتحدث البشرى - كتب ودراسات: مؤتمر حاشد لمرشحي الإخوان في الجيزة - وراء الأحداث: في أولى مؤتمراته الانتخابية بأسيوط: قائمة حزب النور تبعث برسالة طمأنة للمجتمع - وراء الأحداث: إسرائيل تشن حربا دبلوماسية على إيران بعد تقرير الوكالة الدولية - قضايا معاصرة: في مدح امرأة سافرة .. إهداء لنوال السعداوى - وراء الأحداث: جلسة تنهى الخلاف بين مسلمين ومسيحيين..ويا حلاوة علي الحراسات المتينة - دراسات أدبية ونقد: النشرة الثقافية – 98- أخبار ثقافية أفرحت الإسلاميين .. وقالوا للطاغي انتهيت - مقالات: الدولة الليــبية والمسار الجديد - دروس في الدعوة: برقيات على أبواب الانتخابات - مقالات: الحج بين تيسير الشريعة وتضييق الحجاج على أنفسهم.. مقال اليوم السابع - الطريق الى الله: الأضحي يهنئكم مبشرا ً.. ويودعكم موصيا ً -  
الاستطــــلاع
هل تعتقد أن الحكومة ستتراجع عن وثيقة السلمي
نعم
لا
لا أهتم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
اللقاء الأسبوعي
  • صديق الإسلامبولي يحكي عملية المنصة ..حوار هام مع أ/ سلام عباس
  • د/ فريد واصل للموقع: مفيش حاجة اسمها فوق دستورية
  • بيانات
  • هذه رؤيتنا المتجددة
  • بيان "الحركة الإسلامية من المواجهة إلى المشاركة".. فرض تحديات كبيرة على الدولة والجماعة الإسلامية وبقية فصائل الحركة الإسلامية
  • قضايا معاصرة
  • مصر أولا ً.. أيها الإسلاميون
  • الحركة الإسلامية والممارسة السياسية الراشدة
  • كتب ودراسات
  • د/ عزمي بشارة: الديمقراطية أن تحكم الأغلبية بموجب أو بتغليب مبادئ الديمقراطية
  • الأبعاد الخارجية للثورات العربية في مؤتمر بكلية الاقتصاد بالقاهرة
  • الطريق الى الله

    واقتربت سفينة النجاة

    ما إن تقترب نسائم رمضان العطرة إلا ويشعر العبد بقربه من سفينة النجاة التي ينتظرها كل عام.. يتخفف فيها من أحماله وأوزاره, يبحث له عن طوق النجاة من براثن الدنيا وأمواجها المتلاطمة, ولن نستطيع ركوب سفينة النجاة في رمضان على الحقيقة.. إلا إذا أحسنا الاستفادة من إرهاصات ومقدمات النجاة, فمن لم يحصل زادا ً طيبا ً في شعبان فقد تفوته السفينة.. أو لا يحسن الاستفادة منها على الوجه الأمثل.

    لذلك فشعبان هو بوابة العبور لرمضان.. فإذا أحسنت المرور من بوابة شعبان .. أحسنت اغتنام ثمرات رمضان.

    لذلك روي عن أنس بن مالك قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل رجب قال: " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان..  وبارك لنا في رمضان" والحديث ضعيف.

    قال ابن رجب فيه دليل ندب الدعاء "بالبقاء إلى الأزمان الفاضلة لإدراك الأعمال الصالحة فيها .. فإن المؤمن لا يزيده عمره إلا خيرا "ً.

    وقال أحمد البنا في بلوغ الأماني: دعاء النبي (صلى الله عليه وسلم (بالبركة في هذه الأشهر الثلاثة يدل على فضلها .. وفي تخصيص رمضان بالدعاء منفردا ًوعدم عطفه على رجب وشعبان دلالة على زيادة فضله .

    رسول الله(صلى الله عليه وسلم)  يعلمنا:

    فبرغم مصاعب ومشاغل الدعوة ومكانة الرسول العالية عند الله.. إلا أنه كان يتجهز لرمضان بالإكثار من الصيام في شعبان.. وتوطئة وتهيئة للنفس.. وتربية وتهذيبا ً للأخلاق. 

    فعن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصوم حتى نقول لا يفطر.. ويفطر حتى نقول لا يصوم..  وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان..  وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان" [رواه البخاري:1833، ومسلم: 1956].

    قال ابن رجب رحمه الله: " صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم.. وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده.. وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها.. وهي تكملة لنقص الفرائض.. وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده.. فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة .. فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه ".

    فهيا أخي الكريم ارجع إلى مصحفك

    فهذا شهر القراء يراجعون ويستعدون

    هيا قم إلى محرابك في جوف الليل

    هيا أخرج زكاة مالك وصدقاتك

    علم نفسك الجود قبل شهر الجود

    صل رحمك بوالديك

    أحسن إلى الناس .. فهذا أوان التأهب والاستعداد.. إذا أردت أن تلحق بسفينة النجاة.

    فلا تضيع التهيؤ في شعبان فتحرم نفسك من منح الله في رمضان

    وطوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان.

    الثلاثاء الموافق

    4-8-1432هـ

    5/7/2011م


    الإسماحمداسما عيل
    عنوان التعليقذلك ذكرى للذاكرين
    جزاكم الله خيرا على هذه التذكرةالعطرة بلغنا الله واياكم هذاالشهرالكريم


    عودة الى الطريق الى الله

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع