English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: ثورة 1952 .. وبداية الانهيار - من التاريخ: كيف باع أمير قطر يسرى فودة للأمريكان - وراء الأحداث: التحكيم الدولي: الحكومة تفشل.. والشعب يدفع الثمن - اللقاء الأسبوعي: فضيلة الشيخ د/ أحمد الطيب: إذا فتحنا باب التكفير فلن ينجو أحد.. الجزء الأول - الطريق الى الله: سيدي.. لقد أحييت أجيلا من العدم - الطريق الى الله: رائعة من روائع عيسى عليه السلام - قضايا معاصرة: في ما جرى فى باريس .. محاولة للفهم تتجاوز الإدانة - قضايا معاصرة: حقنا في أن نغضب - الطريق الى الله: رائع حلم معاوية - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قصة قصيرة: خطوط الجدار - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم -  
الاستطــــلاع
قرار الحكومة بتأجيل الدورى الممتاز بعد أحداث إستاد الدفاع الجوى؟
صائب
غير صائب
لا أهتم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • السيسي وبوتين يتفقان على مواجهة "الإرهاب"
  • أيهما أسرع التهاما للطعام.. الرجل أم المرأة؟
  • الدفاع عن الإسلام
  • بئس للظالمين بدلاً
  • ديـن الرحمـة والسـلام
  • السيرة النبوية
  • غزوة الأحزاب , وبدائل حل الأزمة
  • الهجرة ..والنصر الحقيقي
  • أشركنا في ...
  • الجوهرة الحزينة
  • الرد القاسي
  • دروس في الدعوة

    مشاهد الوطن الحزين

    بقلم د/ ناجح إبراهيم

    تابعت خلال هذه الأيام الماضية مشاهد وطننا الحزين مصر وأوطاننا العربية المجاورة .. وكلما سلمني مشهد إلي شقيقه الآخر ازددت حزنا ً وألما ً .. وكلما نظرت وتأملت تلك المشاهد ازدادت قناعتي أن الإنسان المصري عامة والعربي خاصة يحتاج إلي تغيير جذري في نفسه وقلبه وروحه أولا ً .. ثم في وطنه ثانيا ً

    ظللت أقرأ المشهد تلو الآخر وأترقب مشهدا ً سعيدا ً يعقب الكئيب الذي سبقه ولكن دون جدوى .. تأملت المشاهد كلها مجتمعة لعلها تكون لي ولكم صورة متكاملة لحياتنا.. وها هي تلك المشاهد أسوقها إليكم مجردة لنتأملها سويا ً ما الذي ينبغي علينا عمله ؟! وكيف نغير تلك المشاهد؟! وما الطريق لتكون مشاهد حياتنا أفضل وأحسن وأنصع وأرقى وأتقى؟! وإليكم المشاهد دون رتوش:-

    المشهد الأول : تقف شيماء الصباغ الفتاة الإسكندرانية تحمل الورود ضمن مجموعة من الشباب في وقفة سلمية للاحتفال بذكرى 25 يناير في شارع طلعت حرب بالقاهرة وإذا برصاصة أو خرطوشة تنهي حياتها بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار أو أدنى مبرر.. وهكذا فارقت الحياة بكل بساطة.

    المشهد الثاني : ثلاثة شباب من الإسكندرية يستقلون  سيارة ملاكي في أحد شوارع المدينة العريقة وفجأة تنفجر العبوة الناسفة البدائية التي كانت بالسيارة إلي جوار الشاب الذي يجلس في المقعد الخلفي نتيجة اهتزاز السيارة فيقتل على الفور الشاب الذي كان يجلس بجوارها .. ويصاب السائق والشاب الثالث الذي يجلس بجواره إصابات بالغة ويتم القبض عليهما .. ليتبين بعد ذلك أن الثلاثة كانوا ذاهبين لتفجير العبوة في هدف حكومي ولكن الله سلم .. فهؤلاء الثلاثة أرادوا تفجير وقتل العشرات فقتلوا هم قبل قتل غيرهم .. وهذه الحادثة تكررت في القاهرة من قبل.. وكأن هؤلاء أخذوا صكا ً من الله بجواز قتل أنفسهم وقتل غيرهم.

    المشهد الثالث: بعض الشباب يقوم بحرق عربات الترام الأصفر في منطقة الحضرة بالإسكندرية في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير .. فتلتهم النيران أرخص وأبسط وسيلة مواصلات في مصر والتي لا يزيد ثمن تذكرتها لكل الخط عن 25 قرشا ً .. ويركبه أبسط وأفقر الناس .. ويتكرر المشهد أيضا ً في نفس الترام في منطقة الورديان بعدها بأيام حيث يقوم شابان ملثمان بسكب البنزين في عربات الترام ثم إشعال النيران فيه .. ويستطيع الأهالي القبض على أحدهما ويحاول بعضهم إلقاءه في النار التي أوقدها ولكن بعض الكبار يقنعهم بتسليمه للشرطة ويسلم فعلا ً .

    وقبلها بعدة أيام يتم إيقاف قطار سريع لأن بعض الشباب رشه باسبراي بنزين تمهيدا ً لإشعاله .. ولكن شرطة المواصلات تنبهت للأمر وأوقفت القطار لإزالة آثار البنزين .. ومع تزايد حوادث محاولة تفجير وحرق القطارات أوقفت الهيئة قطارات 7 خطوط فرعية في الدلتا بدء ً من السادسة مساء ً وحتى السادسة صباحا ً.

    ومن المعروف أن هذه الخطوط الصغيرة والفرعية تمر بالقرى والمدن الصغيرة وتنقل أفقر المصريين وأبسط العمال والفلاحين بين هذه المدن والقرى الصغيرة بأقل الأجور .. وبعضهم يركب ولا يدفع على الإطلاق.

    المشهد الرابع : بعد بداية أحداث مباراة الأهلي والزمالك وشلل مصر كلها في هذه اللحظة استغلت مجموعات من أنصار بيت المقدس تلك اللحظة لتقوم بأكبر مذبحة وتفجير في مقر الكتيبة 101 وتحاول اقتحام المباني الشرطية والعسكرية المجاورة وتقصف هذه الأماكن بالهاونات بعد تفجيرها بالسيارات المفخخة لتسقط أكبر عدد من القتلى والجرحى في تاريخ عملياتها ضد الجيش والشرطة .. وتكرر مأساة رفح الأولى التي استغلت فيها لحظة انشغال الجنود بإفطار المغرب وقتلتهم بدم بارد وأجهزت على جرحاهم في مأساة مروعة دون اعتبار لقدسية اللحظة وطاعتها ولا قدسية الشهر المعظم .

    لقد قتلوا بعض جنود الجيش المصري يومها ولقيمات الإفطار في فمهم وبين أيديهم .. وكأنهم يعاقبونهم على صيامهم وغفلتهم عن الحراسة في هذه اللحظات الإيمانية الجامعة.

    المشهد الخامس : مذيع في إحدى قناة " مصر الآن"  يخرج عن كل الحدود ويخرق كل ضوابط المهنة وكذلك الدين والحياة فيدعو مباشرة إلي قتل ضباط الشرطة قائلا ً : "أنا أقول لكم على الهواء اقتلوا ضباط الشرطة .. وأنا أقول لكل زوجة ضابط زوجك سيقتل سيقتل لو مش بكرة هيبقى بعده " بل ويتمادى بنشر أسماء وتليفونات بعض ضباط الأمن على الشاشة.

    وهو يشابه عندنا مذيع كل يوم يخرج بتقليعة ويدعو جهارا ً ونهارا ً إلي قتل المتظاهرين في مناسبات متعددة قائلا ً: " لا أريد سجناء أريد عدة آلاف من القتلى" .. وكأن الدولة بلا قانون أو مؤسسات .. ويزداد الأمر تعقيدا ً حينما يقوم بعض السكان المجاورين لمذيع قناة "مصر الآن" بحرق منزله ببني سويف في سابقة فريدة على مصر.

    المشهد السادس: في أول سابقة في تاريخ الإسلام كله تقوم داعش بحرق الطيار الأردني " معاذ الكساسبة" الذي أسرته قبل قرابة شهر كامل .. ليسطر التاريخ أول مرة يحرق فيها مسلمون مسلما ً .. وأول مرة تقوم فيها دولة تدعى الخلافة والإسلام بحرق أسير حرب مسلم ضاربة بكل الأعراف والقيم النبيلة والأديان عرض الحائط .

    ولا تكتفي بذلك بل تصور عملية الحرق وتذيعها على العالم كله .. ناسية أن الله عاتب نبيا ً من أنبيائه حرق بعض النمل.

    والغريب أن داعش قتلت المواطن الياباني الذي خطفته دون أن يكون لليابانيين كشعب وحكومة أي مشاكل مع المسلمين أو الإسلاميين أو الدول العربية والإسلامية لتضيف داعش بجنونها وغبائها إلي جحافل الخصوم خصما ً ولطابور الأعداء عدوا ً جديدا ً دون أدنى مبرر.

    المشهد السابع: شرطي مصري يحرس سجينا ً مصابا ً من الإخوان ويدور النقاش بينهما بعد تفجيرات العريش الأخيرة التي قامت بها أنصار بيت المقدس .. ويبدي الإخواني فرحا ً وسعادة بالحادث وشماتة في شهداء الجيش قائلا ً لأمين الشرطة " فيه خبر حلو " فذكره الأمين أن زملاءه من الشرطة تبرعوا له بالدم لإنقاذ حياته بعد إصابته أثناء محاولته زرع قنبلة أمام قسم الوراق وأنه أخذ 7 أكياس دم لكي يحيا مرة أخرى.

    فرد عليه الإخواني قائلا ً: " دمكم بخس " ثم أردف قائلا ً " وكمان دم كبيركم ".. مما استثار الأمين الذي لم يملك نفسه وأخرج سلاحه الميري وقتله به.

    هذه هي أهم المشاهد في دنيا العرب والمصريين في 10 أيام فقط .. وكلها تنبئ أن هناك خللا ً عميقا ً أصاب الشخصية المصرية والعربية والإسلامية .. وأن " فقه القتل " يغلب على فقه " الحياة الصالحة " .. و"فقه التكفير" يغلب على " فقه الهداية " .. و"فقه التخوين يفوق " فقه العدل مع الخصوم " .. و"فقه الموت" في غير ميدان يفوق "فقه الإحياء" .. وأن "فقه الكراهية" يفوق "فقه الحب" .. و"فقه الإقصاء" يفوق "فقه التوافق الوطني" .. و"فقه صنع الحرائق في الإنسان والأوطان" يغلب على "فقه إطفاء الحرائق المادية والمعنوية" .. وأن الجميع يريد أن يقوم بدور البنزين والنار وليس دور الإطفاء والماء .. وأن "فقه الحرب" في غير ميدان ودون طائل يغلب "فقه السلام" .. وأن "فقه التنفير" يغلب "فقه التبشير" .. و"فقه التعسير" أقوى من "فقه التيسير" .

    و"فقه الدماء والأشلاء" أقوى من "فقه الإحياء" وحفظ الأنفس .. وأن "فقه التهديد والوعيد" أقوى من "فقه الرفق والملاطفة " .. وأن "فقه الغضب" يفوق "فقه الحلم" .. و"فقه الانتقام" يفوق "فقه العفو" .

    وأن الجميع فقدوا أكثر عقلهم ومعظم دينهم وأكثر حكمتهم إن كان عندهم حكمة أصلا ً .. وأن "فقه الدعاء على الآخر" يغلب "فقه الدعاء له" .. وأن "فقه العبثية والعدمية" يفوق "فقه الحكمة والتدرج والأناة" .

    وأن "فقه المصالح والمفاسد" انتهى من قاموس القوم جميعا ً .. وأن "فقه المآلات والنتائج" أصبح منبوذا ً من الجميع .. و"فقه رعاية الموقف السياسي" وإنفاق كل الأموال والجهود لأجله أهم من "فقه رعاية الضعفاء"  والموقف من الفقراء والمساكين .. وإعطائهم شيئا ً من تلك الجهود الهائلة .. و"فقه الهدم" بات أغلى وأجمل لدى القوم من "فقه البناء" .. وأرى أنه لا أمل في القوم جميعا ً حتى تنصلح هذه الصورة المغلوطة.           


    الإسم
    عنوان التعليقالغيرة على نبى الاسلام

    الإسممدحت الجعودى
    عنوان التعليقالغيرة على نبى الاسلام
    هذا المقال ليس بجديد على شيخنا الجليل الكريم الدكتور / ناجح ابراهيم فهذا ما تعودناه من فضيلته فهو ممن يدافعون عن الاسلام ونبيه بإخلاص شديد وحب لله ورسوله ولا انسى أن اذكر بالفضل والثناء اخواننا بقناة الصفا المحترمين جميعاً وخاصة الآخوة القائمين على برنامج ( قرار إزالة ) فجزاهم الله خير الجزاء يقومون بفضح المدعو اسلام بحيرى وسمومه التي يبثها في عقول سامعيه ومحاولاً إفساد دينهم ، واتساءل اين الازهر وشيخه الجليل من أمثال هؤلاء أليس الازهر ينبغي أن يكون أول المدافعين عن أي إساءة تمس النبي الكريم ورسالته السامية ولصالح من أن يستمر اسلام بحيرى ومن على شاكلته في التطاول على الأئمة والسنة والقران ، وهنا أتذكرة دعوة لشيخنا الجليل الفاضل المبجل / الشيخ عبد الحميد كشك عندما دعي على نوال سعداوى قائلاً ( اللهم إن كان قد سبق في علم الغيب عندك انها لاتهتدى فاخذها أخذ عزيز مقتدر ) فإن الاسلام لايقيم وزناً لمثل هؤلاء فاللهم رد عبدك اسلام بحيرى رداً جميلاً الى دينك وردنا معه اجمعين ، سائلاً المولى العلى القدير أن ينعم على فضيلة الدكتور / ناجح ابراهيم بعظيم الفضل وأن يجعله ممن قال فيهم النبى الكريم خيركم من طال عمره وحسن عمله ... أمين


    عودة الى دروس في الدعوة

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع