English
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  قصة قصيرة: ( العجوز ) قصة قصيرة لسيد الطماوي - متنوعات: الإسلاميون في أسبوع (50).. مراجعات الإسلاميين بين النموذجين المصرى والليبي - قصة قصيرة: قصة قصيرة .. النعي - كتب ودراسات: علاقة مقاصد الشريعة بأصول الفقه تأليف أ. د. عبد الله بن بيه - الأسرة المسلمة: كتاب مفيد.. ( مذكرات طفل ) تأليف د. محمد عماد إسماعيل . - الأسرة المسلمة: إلى ابنتي الحبيبة 1'كيف تصنعين رجلا ً' - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي ـ 93 ـ يا عقلاء العالم أنقذوا إسرائيل - قضايا معاصرة: يوميات مواطن عادي (88) الشموع السوداء - بيانات: مرحباً بالدكتور أحمد الطيب شيخا للأزهر - بيانات: موقع الجماعة الإسلامية في ثوب جديد - ديوان الشعر: فامنع رحالك - مقالات: على هامش قضية الفساد في رام الله , لسنا خائفين من قنبلة إيران النووية , اقتراحات ثلاثة للدكتور البرادعى - الطريق الى الله: مسابقات قناة الفجر واستنفار أهل القرآن - دروس في الدعوة: تحديد الشخصية - دروس في الدعوة: التعريض لا التصريح - الذين سبقونا: إياس بن معاوية المزني -  
الاستطــــلاع
فوز علاوي ومجموعته في الانتخابات العراقية سيؤدي إلي
ضبط الطائفية في العراق
سيقلل اضطهاد السنة هناك
سيقلل النفوذ الإيراني في العراق
لن يحدث جديد
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة اخبار مصر .. الخميس 1 أبريل 2010
  • النشرة الاقتصادية.. الخميس 01-04-2010
  • مقالات
  • لنجعل الدين نقطة لقاء مع الغرب لا نقطة خلاف , اختبار الأمة فى امتحان القمة , اليوم.. أول أبريل
  • على هامش قضية الفساد في رام الله , لسنا خائفين من قنبلة إيران النووية , اقتراحات ثلاثة للدكتور البرادعى
  • الطريق الى الله
  • لو كنا نقدس الوحي كما كان يقدسه السلف!!!
  • خطوات علي طريق الإصلاح
  • متنوعات
  • العاملون في " إسلام أون لاين " يؤكدون: كان يجب الاحتكام إلى المعايير المهنية.. ونحن مستعدون للمحاسبة
  • نشرة أحوال المجتمع المصري ـ 14 ـ الطيب شيخاً للأزهر نتفاءل باسمه وعسي أن يصدقه العمل , وعودة رامي لكح.. هل هي لطمه في وجوه أقباط المهجر؟!!
  • دروس في الدعوة

    التعريض لا التصريح

    إن مواجهة الناس بأخطائهم .. و ذكرهم بها بأسمائهم إمام الناس هو مما يبعث فى نفوسهم الأنفة و الكبر , أو يورثهم التبلد و اللامبالاة .. و من ثم فهم لن ينتهوا عن خطئهم .. إما كبرا و إما تبلدا .

    و لذلك فالسبيل الأمثل لتصحيح الأخطاء و مداواة السوءات هو سبيل التعريض لا المباشرة و التصريح .

     وهذا هو هديه صلى الله عليه و سلم و طريقته, فقد كان صلى الله عليه و سلم يخاطب الصحابة فيقول ( ما بال أقوام يفعلون كذا و كذا ) .

    و قد روى مسلم فى صحيحة إن النبى صلى الله عليه و سلم أرسل ابن اللتبية لياتى بالصدقة , فلما أتاه صلى الله عليه و سلم اخذ أشياء و أعطى أشياء ثم قال هذا لكم و هذا أهدى لي .. فصعد النبى صلى الله عليه و سلم المنبر ثم قال : ( ما بال العامل نبعثه فى الصدقة , فياتى و يقول هذا لكم و هذا أهدى لي فهلا قعد فى بيت أبيه و أمه فينظر أيهدى إليه أم لا )

    فانظر يرحمك الله كيف علم النبى صلى الله عليه و سلم ابن اللتبية و سائر الصحابة انه لا يجوز للعامل على الصدقة قبول الهدية .. و ذلك دون إن يفهم الناس من المقصود بذلك فعمال الصدقة كثير.. و كذلك ابن اللتبية نفسه لم يجد فى ذلك ادني إحراج له فما هو إلا واحد من عمال الصدقة يسرى عليه ما يسرى عليهم .

     فأين الدعاة اليوم من ذلك ؟! و قد أصبح البعض مولعا بذكر الأسماء فى خطبه و دروسه يعد المساوئ و يفضح العورات دون إن يفرق بين مستتر بسوءته و مجاهر بها .

    آخى الداعية : استر و لا تفضح .. و عرض و لا تصرح .. و ألزم هدى محمد صلى الله عليه و سلم فليس بعده إلا الزيغ و الضلال .


    الإسمأمة الله
    عنوان التعليقأجعل نصيحتك مثمره
    أإجعل نصيحتك مثمره نعم أجعلها مثمره ولعل ابتسامه فى وجه فقير ترفعك عند الله درجات


    عودة الى دروس في الدعوة

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع