English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  اللقاء الأسبوعي: كَرَم زُهْدِي: السَادات يَسْتحِقُ الشُكرَ لا القتل.. ومُرْسِى يَجسُ نبْضَ العَالَم - وراء الأحداث: المعارضة المنضبطة والمعارضة المنططة وعدد الأقباط - وراء الأحداث: الداخلية تعقد ندوات دينية للشرطة والسادات مصير التحالفات الفشل - كتب ودراسات: انطباعاتي حولَ مؤتمر جيل الوسَط بالإسكندرية.. الحلقة الأولى - الدفاع عن الإسلام: هذا هو تاريخ الرفاق - الدفاع عن الإسلام: أزمة الفيلم والصور المسيئة!! كيف؟ ولماذا؟ - وراء الأحداث: حزب النور.. انفجار أم احتواء ؟! ملف خاص - دروس في الدعوة: عبْد الناصر بين التقديس والتبخيس - الذين سبقونا: الشيخ الشعراوى كما عرفته.. الريس بيقول لك أتعدل.. الجزء الثاني - الذين سبقونا: الشيخ الشعراوى كما عرفته أطمئنوا لن يحوج الله بعضي إلى بعضي - دروس في الدعوة: هل يجبر التنظيم الدولة على الحرب؟ - الأسرة المسلمة: المَرأة المُسلمَة والإبداع .. ولماذا اعْتزلت حَنان ترْك ؟ - قضايا معاصرة: عندما سرق الإخوان الثورة .. شهادات الوطن - وراء الأحداث: البابا المنتظر .. من هو ؟! يؤانس أم رافائيل أم بطرس أم كيرلس أم تواضروس - وراء الأحداث: القبض على قاتل شهيدة التحرش والجماعة الإسلامية تستنكر زيارة وزير المرافق - قضايا معاصرة: خدَم إسرائيل في مِصْر .. وخدَمُها في أمْريكَا - وراء الأحداث: المرشح الأوفر حظا ًلكرسي البابوية (1-3) بيشوي.. أم بفنوتيوس؟ - الدفاع عن الإسلام: الجماعة الإسلامية تذكر المسلمين ببيعة رسول الله لنصرته - مقالات: منفرون وفاشلون أيضا - مقالات: إذلال الأمريكان صناعة إسلامية -  
الاستطــــلاع
هل توافق على بقاء المادة الثانية كما هى فى دستور 71 أم ترى إعادة صياغتها ؟
نعم
لا
لا أهتم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • حكم جديد على أحمد عز بالسجن والغرامة
  • انقسام المصريين حيال خطة مرسي المئوية
  • الأسرة المسلمة
  • المَرأة المُسلمَة والإبداع .. ولماذا اعْتزلت حَنان ترْك ؟
  • أم أحمد عبد القادر.. المُناضلة العنيدة التي هَزَمتْ حُكْم الموْت ضد ابنها
  • الطريق الى الله
  • عفة اللسان رأس مال الداعية
  • نصارى الشام يحتجون وبشدة على أقباط المهجر
  • الدفاع عن الإسلام
  • الرسول في فكر فيلسوف قبطي
  • عذرا ً رسول الله.. ما عرفوك بعد
  • دروس في الدعوة

    في يوم مولدك يا سيدي.. نجدد عهدنا معك..

    بقلم د/ ناجح إبراهيم

    في يوم مولدك يا رسول الله نجدد لك الولاء والبيعة والمحبة والمتابعة ما استطعنا إلي ذلك سبيلا, ونقول لك في يوم مولدك رغم تقصيرنا في حقك وإسرافنا على أنفسنا إلا أنك أحب إلينا من أهلنا وأولادنا وأنفسنا والناس أجمعين, ورغم أننا قد لا نستطيع تطبيق ذلك في واقعنا في بعض الأحيان إلا أن هذا الحب والولاء العظيم هو ما عقدنا عليه قلوبنا وما استقر في نفوسنا ووجداننا, نعاهدك يا سيدي يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) ألا ننشغل بالجزئيات عن الكليات, أو بالفروع دون الأصول, وألا نحول الخطأ إلي خطيئة, والصغيرة إلى كبيرة......

    ونعاهدك يا سيدي يا رسول الله ألا تلهينا المسائل الفرعية عن قضايا أمتنا  المصيرية.. فلا ندع أوقاتنا وجهودنا يأكلها الجدل والمراء فيما لا طائل من ورائه .. أو الصراع والتشاحن والتنابذ  حول  فرعيات فقهية أو فكرية لا طائل من حسمها .. لأنها محل للتعددية المحمودة .

    فلن نكون يا سيدي أبداً ممن يسألون عن دم البعوض.. ودم  ابنك الحسين مراق.

     أو الذين يتراشقون بالسباب من أجل خلافات فقهية أو فرعية وبلاد المسلمين محتلة أو مهددة بالتقسيم وذوبان الهوية.

    نعاهدك يا سيدي يا رسول ( صلى الله عليه وسلم) في يوم مولدك أن ندافع عن الإسلام وأوطاننا وأن نضحي من أجلهما بالغالي والرخيص والنفس والنفيس.. حتى يدركنا الموت .

    ونعاهدك أن نعطي كل ذي حق حقه.. فلديننا حق علينا.. وكذلك جيراننا ومواطنينا  من المسلمين وغير المسلمين.

    ونعاهدك أن نلتزم بوسطية الإسلام وعدله.. دون إفراط أو تفريط.. أو غلو أو تقصير.. أو زيادة أو نقصان.

    ونعاهدك أن نعترف بأخطائنا.. وأن نصحح مسيرتنا باستمرار.. وألا نغضب ممن يسدي لنا نصحاً أو توجيهاً أو نقداً بناءً.. وألا نغضب إلا لديننا وشريعتنا.

    نعاهدك أن نعدل حتى مع خصومنا ومخالفينا.. ومع من يظلمنا.. ومع المسلمين وغير المسلمين.. ومع الصالحين والفاسقين.

    فبالعدل قامت السماوات والأرض.. وبالعدل وللعدل أنزل الله الكتب وأرسل الرسل.. وإن الله يقيم الجماعة العادلة حتى لو لم تكن مسلمة.. ويزيل الجماعة الظالمة حتى وإن كانت مسلمة.

    فبالعدل أتيت يا رسول الله.. وبه حكمت وأمرت.. وبه سدت على العالمين.

    نعاهدك يا سيدي يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن نمد أيدينا ونفتح قلوبنا لكل من يريد الخير للإسلام والأوطان والمجتمع.. وأن نعاون كل من يحافظ على بلادنا وأوطاننا ويرعي حرمتها.. ويحافظ على هويتها ويمنع ذوبان هذه الهوية.

    نعاهدك أن نتمسك بالدعوة إلى الله كما دعوت بالحكمة والموعظة الحسنة وبالرفق.. وأن يكون شعارنا مع العصاة والشاردين.. "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون".

    وأن نحافظ على طهارة منبرك ودعوتك من الأغراض والأهواء والشهوات والشبهات.

    وأن تكون دعوتنا للإسلام متجردة لله.. لا ننتظر أجراً من أحد.. وألا نطلب مقابلاً لهذه الدعوة من أحد.. وأن يكون شعارنا في دعوتنا: " قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ".

    فالمقياس الحقيقي لقوة الدعوة وقبولها ليس بكثرة كلامها أو علو صوتها ولكن بقدر إخلاصها وتجردها.

    نعاهدك يا سيدي يا رسول الله أن  نسعى  دائما ً أن نكون دعاة لا قضاة.. ودعاة لا بغاة.. وأن نعمل بالمثل العظيم : "اجنوا العسل ولا تكسروا الخلية "

    فالداعية العظيم هو الذي يجني العسل بهدوء ورفق.. دون أن يزعج النحل أو يقتله أو يشرده.. ودون أن يكسر الخلية ويسكب العسل على الأرض.

    وأن نكون ممن يجمع ولا يفرق.. ويبشر ولا ينفر.. وييسر ولا يعسر.. ويحبب الناس في الإسلام والدين  ولا يبغضهم فيه .. ويجذبهم ولا يطردهم .. يعين الناس على شيطانهم ولا يعين الشيطان عليهم.

    الأحد الموافق:

    20-3-1433هـ

    12-2-2012م



    عودة الى دروس في الدعوة

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع