English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  من التاريخ: النكسة بين الزعيم الملهم.. والشعب المخدوع.. والهزيمة الصادمة - دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
أحكام قضية خلية ماريوت ؟
ستضر العلاقات المصرية الغربية
لن تؤثر
ستضر القضاء المصري
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • أخبار الحوادث ليوم7/7/2014
  • نشرة المال والاقتصاد ليوم 7/7/2014
  • الطريق الى الله
  • يا للرجـــال بلا دِيــن
  • مع أي فريق سأكون؟
  • من علوم القرأن
  • حفظ القرآن الكريم ـ الجزء الثاني.
  • أقرضوا الله قرضاً حسنا..
  • فقه السنة
  • التذكرة النبوية للصائمين...
  • النية هى تمييز العبادات عن العادات
  • دروس في الدعوة

    الهجاء السياسي.. بيني وبين باسم يوسف

    بقلم د/ ناجح إبراهيم

    لم تتسع قاعة «باسيلى» كبرى قاعات الجامعة الأمريكية لحضور قرابة سبعة آلاف من طلابها.. حتى إن بعضهم افترش الأرض وجلس على السلالم.. أو وقف خلف المدرجات.. أو تزاحم خارج القاعة.

    وقد شرفت بتلبية دعوة كريمة من الإعلامي الشهير الأستاذ حافظ الميرازى مع جراح القلب والإعلامي الشهير د/ باسم يوسف لعقد ندوة عن "الهجاء السياسي بين القبول والرفض".

    وقد توافقت آراؤنا جميعا ً على السعي لإخراج هذه الندوة بشكل مشرف يليق بشرف العلم ومكانته.. وأن نبعدها عن جو المناظرات والمشاحنات والمعارك الفكرية الطاحنة.. وأن ندخلها متحابين متصافحين ونخرج منها كذلك.. وأن نقدم نموذجا ً للتلاقي والتراحم مع ما بيننا من اختلاف فكرى.

    لقد دخلنا القاعة بأيادٍ متشابكة وخرجنا منها كذلك، وقد كان د/ باسم مهذبا ًوراقيا ً معي ومتواضعا ً خفيض الجناح رغم رؤيته المضادة للتيارات الإسلامية وبخاصة الحاكمة منها.

    وقد استطاع الأستاذ حافظ الميرازى أن يعبر بالندوة كل المزالق التي كان يمكن أن تهدم نظامها، وأدارها ببساطة وحنكة وقليل كلام وكثير حكمة، حتى خرجت دون أن يخدش حياءها كلمة نابية أو فوضى أو صخب أو خروج عن اللياقة والأدب.

    لقد شعرت أن جميع الحاضرين كانوا على قدر المسئولية، وقد ساعد على ذلك تقدير د/ باسم للآخرين..  حتى إنه طلب من القاعة أن تصفق لشاب من حزب البناء والتنمية عندما سأله سؤالا ًمحرجا ً.. واعتبر السؤال نفسه ظاهرة صحية.. حتى إني شعرت بأنه لا يضيق بنقد الآخرين له .. وقال للسائل:

    ينبغي على الدعاة أن يكونوا قدوة.. وحتى إذا أخطأت أنا وسخرت من أحد فلا ينبغي لحمَلة الدين ومن ينتمون للدعوة أن يقولوا على حمدين صباحى «حمضين»، فأنا غيركم.. أنا مهرج وصاحب برنامج ساخر، لكن أنت تنتسب إلى الله، وتقول إن تصرفاتك محكومة بالكتاب والسنة.

    والحقيقة أنى كنت متخوفا ً من أن تتحول هذه الندوة إلى نوع ملاسنة أو مشاتمة وخاصة في هذه الأجواء من الاستقطاب الحاد التي تشيع في مصر هذه الأيام، وقد ركزت في كلمتي على «فقه النقد في الإسلام»، وعلى التفريق بين الإسلام المعصوم والحكم والفكر والحركة الإسلامية غير المعصومة.. وأنه لا يجوز نقد الإسلام المعصوم.. بينما يجوز نقد الحكم والفكر والحركة الإسلامية غير المعصومة نقدا ً بناء ً موضوعيا ً.

    كما قلت إن الإسلام أعظم دين على وجه الأرض دعا إلى النقد الذاتي، وحث عليه، وربطه بيوم القيامة " لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ.. وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ "

    ثم تحدثت عن مرارة النقد..  فقلت:

    نقد الآخر مر وشاق على نفسه ومؤلم لها.. فالنقد مر فلا نزده مرارة بجفوة أو غلظة أو تجريح أو سخرية أو تنقيص أو استهزاء..  فالسخرية ترفضها جميع الأديان " َلا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ"

    والنقد مر فلا نزده مرارة بافتقاده للعدل والإنصاف.. أو جمع مسالب الإنسان كلها أو غمطه حسناته، أو استهداف حياة الإنسان الخاصة أو خلقته أو هيئته أو بأخذ صورة مجتزأة من الواقع والتركيز عليها.. "فانقد الفكرة والعمل ولا تهتم بنقد الشخص"

    ثم توالت الأسئلة بعضها لي.. وبعضها للدكتور باسم الذي أشاع جوا من البهجة والسرور بين ثنايا إجاباته متجاوبا ً مع صفير القاعة له أحياناً وتصفيقها لنا أحيانا أخرى.

    وقد لاحظت أن هناك وعيا ً سياسيا ً كبيرا ً لدى الحاضرين، ومعه للأسف صورة ذهنية مشوهة عن الإسلاميين بعد وصولهم للسلطة.

     وقد نبهت في كلمتي داخل القاعة وخارجها بعد الندوة على أن الإسلام ليس مسئولا ً عن هنّات وأخطاء بعض أبنائه.. وأنه ليس هناك متحدث حصري ووحيد عن الإسلام بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم).. وأن الإسلام قضية عادلة يتولى الدفاع عنها أحيانا محامون فاشلون كما كان يردد أستاذنا الشيخ محمد الغزالي.

    وهكذا قضيت يوما ً جميلا ً من أيام حياتي الدعوية شعرت فيه بمدى تقصيرنا في حق هذه الدعوة النقية

    نشر في الوطن

    الثلاثاء الموافق:

    1 ربيع الثاني 1434هـ

    12-2-2013م


    الإسمأختكم فى الله
    عنوان التعليقوجهة نظر
    من هو باسم الذى تناظره يا شيخ ناجح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لايليق بكم أن تعره إهتمام من مناظرة أو مشاهده تليفزيونية

    الإسمعصمت الصاوي
    عنوان التعليقالمعلم الفاضل
    المعلم الفاضل الدكتور ناجح /انت تضيف كل يوم حجرا جديدا في اساليب الفهم والوعي والتفكير والإدراك فقد استطعت بحسن الخلق ومهارة الداعية وعقل المفكر أن تحول العداء الي ولاءوأن تنقل أناسا من خانة المحاربه للتيار الاسلامي الي الخانة الحيادية علي اقل تقدير وأن تؤسس لمفاهيم غائبه فأصبحنا نردد كلماتك الاسلام معصوم والشريعة معصومه والأشخاص غير معصومين فوجدنا في الكلمات ضالتنا ووجدت فيها الشريعة انصافا فبارك الله فيك وحفظك وسدد خطاك

    الإسممهندس/هانى كدوانى
    عنوان التعليقاحترامى الكامل لشخصكم
    مع احترامى الكامل لشخص د/ناجح ابراهيم ومن الممكن ان يكون لكل شخص تفسيره الخاص بذلك اللقاء الذى شاهدته اكثر من 20مره ولاكن تاريخ شخص مثل الدكتور ناجح ابراهيم لن يزيد رصيده جلوسة مع شخصية مثل باسم يوسف تاريخكم وتضحياتكم ومبادئك تختلف 360درجة عن ذلك الشخص الذى تحالف مع الشيطان والذى يحركة نجيب ساويرس ماذا تريد من شخص باع نفسة بالمال اتظن ان بلقاء من الممكن ان يصبح ملاك عذرا هذااللقاء من الممكن ان يراه شخص نافع ويراه العشرات خطئ

    الإسميحيي علاء حمد
    عنوان التعليقشكر ؤتقدير
    السلام عليكم يعلم اللة مدى حبى وتقديري للشيخ الدكتور ناجح ابراهيم اسال اللة ان ينفعنا بعلمه فانا اري فيه دوما الحكمه فى الراى والصواب فى القول اسال الله ان يثبته وان لا يحرمنا من علمه وان يكثر من امثاله فما احوجنا لمثل هذه العقول النيره العاقلة فى هذة الفتره وجزاكم اللة خيرا

    الإسم
    عنوان التعليقمعذرة يا دكتور يا ليتك لم تحضر
    مع حبنا لك وأحترامنا لك ولرأيك ، رأينا المناظرة على غير ما رأيتها أنت ، رأيت سخباً وهرجاً ومرجاً وأصوات بنات الجامعة الأمريكية وصراخهن مع إجابات باسم هذا ، ولم يكن المقام لشرح آيات وأحاديث تبين موقف الإسلام من الهجاء ، وكثير من المغالطات والإفتراءات يقولها هذا المهرج وتسكت عنها ولا تردها وأحياناً كنت تبتسم في مواضع يجب عليك فيها أن تغضب لله كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنها على سبيل المثال عندما ذكر هذا المهرج سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه بسوء وقال بالحرف بأن سبب قتله عدم سماعه للناس ولرأيهم وأنه رضي الله عنه كان يضع أقاربه والمقربين منه - وهذا محض كذب - وكذلك من المغالطات ذكرك أن الدين هو علاقة العبد بربه فقط - وهذا ليس صحيح - ولكنه مسايره للحاضرين على حساب فهم صحيح الدين ، وأيضاً أنتقلت عدوي التهريج إليك أخي ناجح عندما سألك هذا المهرج عن تخصصك فقلت - جلدية وأمراض تناسلية - وضحكت وضحكوا معك !!! أخي ناجح ليس هكذا تصل إلى مبتغاك في الدعوة إلى الله ونيل شرف التحدث عن الإسلام ،وسط مجموعة من المهرجين الصاخبين ، فشرف العلم وامعرفة الله لا تكون وسط هذا الصخب ، وكان الأولى بك ترك عنوان المحاضرة - الهجاء في الإسلام - وتحدثهم عن الإيمان بالله وحب الدين وتقديس القران الكريم وآياته وعن الجنة والنار ... أظن بذلك تكون قد وفيت ونصحت وأجرت من الله عز وجل ، فلا فائدة بالحديث عن الهجاء أو السخرية - كما يسميها هذا المهرج - مع هؤلاء القوم ، هدانا الله جميعاً

    الإسمأم عبد الرحمن
    عنوان التعليقنحتاج المزيد
    فضيلة الشيخ جزاك الله عنا خير فمثل هذه اللفات تفيد في التقريب في الفكر وخاصة للشباب نحتاج المزيد


    عودة الى دروس في الدعوة

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع