|
ورحل آخر عمالقة التلاوة .. أبو العينين شعيشع أعدها لكم/ أحمد زكريا
كان مساء يوم الخميس 23 يونيو 2011 نهاية الرحلة المباركة لآخر العمالقة الكبار من عمالقة التلاوة.
فقد خرج الشيخ من نفس المشكاة التي أخرجت محمد رفعت.. وكان أبو العينين تلميذه النجيب.. فالمشرب واحد.. ولكل مذاق خاص.
جيل ضم الحصري والبنا والمنشاوي وعبد الباسط ومصطفى إسماعيل.. و..
جيل جعل لمصر السبق والريادة في حفظ القرآن وإتقانه وتجويده.. فإذا كان القرآن نزل في الحجاز فقد حفظ في مصر.
امتدت رحلة الشيخ أبو العينين شعيشع قرابة التسعين سنة.. وكانت رحلة مباركة لخدمة الكتاب العزيز.
فمع إطلالة موجزة عن حياة الشيخ ورحلته المباركة في رحاب القرآن الكريم.
المولد والنشأة
ولد القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع يوم 12/8/1922م بمدينة "بيلا" محافظة كفر الشيخ في أسرة كبيرة العدد.. متوسطة الدخل.. بعد أن رزق الله عائلها وربها بأحد عشر مولودا ً.. وكأن إرادة السماء ودت أن تجعلها دستة كاملة.. ولكن كان الختام مسكاًُ.. وكأن البيت يحتاج إلى لبنة أو تاج على رؤوس هؤلاء.
وحقا لقد جاد المولى على هذه العائلة بالمولود الثاني عشر ليكون لهم سندا ً وسببا ً في تهيئة الرزق المقدر من الرزاق العليم جلت قدرته.
ألتحق فضيلته بالكتاب بمدينة "بيلا".. وهو في سن السادسة وحفظ القرآن قبل سن العاشرة.
ألحقته والدته بالمدرسة الابتدائية لكي يحصل على شهادة كبقية المتعلمين من أبناء القرية.. ولكن الموهبة تغلبت على رغبة الوالدة.. كان الشيخ أبو العينين يخرج من المدرسة ويحمل المصحف إلى الكتّاب.
ولكنه كان حريصا على متابعة مشاهير القراء فكان يقلدهم.. ساعده على ذلك جمال صوته وقوته ورقة قلبه ومشاعره.. وحبه الجارف لكتاب الله وكلماته فشجعه ذلك.. وساعده على القراءة بالمدرسة أمام المدرسين والتلاميذ كل صباح.. وخاصة في المناسبات الدينية والرسمية التي يحضرها ضيوف أو مسئولون من مديرية التربية والتعليم فنال إعجاب واحترام كل من يستمع إليه.
وكان ناظر المدرسة أول الفخورين به.. وبنبوغه القرآني.. ولاحظ الناظر أن هذا الطفل يعتز بنفسه كثيراً ويتصرف وكأنه رجل كبير.. ولا تظهر عليه ميول اللهو واللعب والمزاح كغيره من أبناء جيله.
فأشار على والدته بأن تذهب به إلى أحد علماء القراءات والتجويد لعل ذلك يأتي بالخير والنعمة التي يتمناها كل أب لأبنه وكل أم لأبنها.
وفي عام 1936 دخل الشيخ أبو العينين دائرة الضوء والشهرة من أوسع أبوابه عندما أرسل إليه من قبل مدير مديرية الدقهلية أي المحافظ يدعون لافتتاح حفل ذكرى الشهداء بمدينة المنصورة.. وذلك عن طريق أحد كبار الموظفين من (بيلا).. والذي قال لمدير مديرية الدقهلية آنذاك:
فيه ولد عندنا في ( بيلا ) يضارع كبار القراء وفلته من فلتات الزمن.. وبيلبس بدلة وطربوش ومفيش بعده كده حلاوة.
وذهب إلى المنصورة.. وقال:
"كانت المفاجأة التي لم أتوقعها في حياتي وجدت أكثر من 4 آلاف نفس في مكان الاحتفال فقلت: معقول أقرأ أمام هذا الجمع؟!
كان سني وقتها 14 سنة وخفت وزاد من هيبتي للموقف أنني رأيت التلاميذ في مثل سني يتغامزون ويتلامزون لأنني في نظرهم ما زلت طفلاً.. فكيف أستطيع أن أقرأ وهو حفل لتكريم الشهداء.. وقرأت الافتتاح والختام وفوجئت بعد الختام بالطلبة يلتفون حولي يحملونني على الأعناق يقدمون لي عبارات الثناء.. فلم أستطع السيطرة على دموعي التي تدفقت قطرة دمع للفرحة تدفعها أخرى لأن والدي مات ولم يرني في مثل هذا الموقف.
وتوالت الدموع دمعة الحزن تدفع دمعة الفرح.. وهكذا حتى جف الدمع لكي أبدأ رحلة على طريق الأمل والكفاح الشريف متسلحاً بسيف الحياء والرجاء آملاً في كرم الكريم الذي لا يرد من لجأ إليه".
نقطة التحول
هذا الموقف كان نقطة تحول في حياة طفل الرابعة عشرة ونقله من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضوج والمسئولية الكبرى التي من خلالها سيواجه عمالقة كان يطير فرحاً عندما يستمع إليهم في السهرات.. والآن أوشك أن يكون واحداً منهم لأنه أصبح حديث الناس.
وبعدها حدثت حالة وفاة تهم أحد أبناء بلدته "بيلا" وكان المتوفى هو الشيخ الخضري شيخ الجامع الأزهر آنذاك.. فأشار أحد علماء بيلا على الشيخ أن يذهب معه إلى القاهرة ليقرأ في هذا العزاء الذي أقيم بحدائق القبة.
وجاء دوره وقرأ وكان موفقاً فازدحم السرادق بالمارة في الشوارع المؤدية إلى الميدان وتساءل الجميع:
من صاحب هذا الصوت الجميل؟!
وبعد أكثر من ساعة صدّق الشيخ أبو العينين ليجد نفسه وسط جبل بشري تكوّم أمامه لرؤيته ومصافحته إعجاباً بتلاوته.. وبعد هدوء عاصفة الحب جاءه شيخ جليل وقبّله وهو الشيخ عبد الله عفيفي رحمه الله.. وقال له:
"لا بد أن تتقدم للإذاعة لأنك لا تقل عن قرائها.. بل سيكون لك مستقبل عظيم بإذن الله".
وكان الشيخ عبد الله عفيفي وقتها إماماً بالقصر الملكي وله علاقات طيبة بالمسئولين.
التحاقه بالإذاعة
يقول الشيخ أبو العينين شعيشع:
"ولما طلب مني المرحوم الشيخ عبدالله عفيفي أن اذهب معه إلى مدير الإذاعة لم أتردد احتراما لرغبته.. لأننا أيامها لم يحدث أننا حرصنا على الالتحاق بالإذاعة.. لأن القارئ زمان كان نجماَ بجمهوره ومستمعيه وحسن أدائه وقوة شخصيته وجمال صوته.. وكنا مشغولين بشيء واحد وهو كيف يقرأ الواحد منا بجوار زميله ويستطيع أن يؤدي بقوة لمدة طويلة قد تصل إلى أكثر من ساعتين متواصلتين من غير أن يدخل الملل في نفس المستمع.. لأننا كنا نحترم المستمع والجمهور.
كما لو أننا نقرأ أمام الكعبة أو بالروضة الشريفة وكان القارئ منا عندما يستمع إلى أصحاب الفضيلة بالراديو أمثال الشيخ رفعت والشيخ الصيفي والشيخ علي محمود والشعشاعي.. كان يسعد سعادة لا حدود لها.. ويحلم بأن يكون مثلهم وعلى قدر التزامهم بأحكام وفن التلاوة.
وكان هذا هو الهدف وقابلت الشيخ عفيفي رحمه الله بمكتب سعيد باشا لطفي مدير الإذاعة.. وحدد لي موعداً للاختبار.. وجئت حسب الموعد ودخلت الأستوديو.. وكانت اللجنة مكونة من المرحوم الشيخ مأمون الشناوي والمرحوم الشيخ المغربي والشيخ إبراهيم مصطفى عميد دار العلوم وقتها, والشيخ أحمد شربت والإذاعي الكبير الأستاذ علي خليل والأستاذ مصطفى رضا عميد معهد الموسيقى آنذاك.
وكنا أكثر من قارئ وكانت اللجنة تجعل لكل قارئ خمس دقائق.. وفوجئت بأنني قرأت لأكثر من نصف ساعة دون إعطائي إشارة لأختم التلاوة فكنت أنظر إلى وجوههم لأرى التعبيرات عليها لأطمئن نفسي.
وكان للإذاعة مديران مدير إنجليزي والآخر مصري.. ورأيت علامات الإعجاب على وجه المدير الإنجليزي مستر فرجسون الذي جاء ليسمعني بناء على رغبة أحد المعجبين بتلاوتي من المسئولين.
وبعد عدة أيام جاءني خطاب اعتمادي قارئاً بالإذاعة وموعد أول قراءة لي على الهواء.. وكنا نقرأ ونؤذن على الهواء.. وبدأت شهرتي تعم الأقطار العربية والأجنبية عن طريق الإذاعة التي التحقت بها عام 1939م.
وتحقق ما كنت أتمناه والحلم الذي يراودني نائماً ويقظاً منذ أن كنت طفلاً في الكتاب.
ومن المفارقات العجيبة أنني كنت زميلاً للمرحوم الدكتور عبد الرحمن النجار وكيل وزارة الأوقاف السابق.. وكان يتمنى أن يكون عالماً ونحن في الكتاب.. وكنت أتمنى أن أكون قارئا ً بالإذاعة لي نفس شهرة المرحوم الشيخ رفعت والمرحوم الشيخ الشعشاعي رحمهما الله".
إذاعة الشرق الأدنى
يقول الشيخ أبو العينين شعيشع:
"بعد إلتحاقي بالإذاعة تدفقت عليَّ الدعوات من الدول العربية الإسلامية.. لإحياء ليالي شهر رمضان بها ووجهت لي دعوة من فلسطين.. لأكون قارائاً بإذاعة الشرق الأدنى.. والتي كان مقرها (يافا) وذلك لمدة 6 شهور والاتفاق كان عن طريق المدير الإنجليزي للإذاعة المصرية.
وقبل السفر قالوا يجب أن يسافر مع الشيخ مذيع ليقدمه هناك.. فاستشار مدير إذاعة الشرق الأدنى الدكتور طه حسين في المذيع الذي سيسافر معي فاختار الدكتور طه حسين لهم أحد الإخوة المسيحيين.. وكان اسمه الأستاذ سامي داود لأنه كان مقرباً جداً من الدكتور طه حسين.
وسافرنا عام 1940م وبدأت القراءة كل يوم أفتتح إذاعة الشرق الأدنى.. وأختتم إرسالها بتلاوة القرآن.. وأنتقل كل يوم جمعة من (يافا) إلى القدس لأتلو السورة (قرآن الجمعة) بالمسجد الأقصى.
ولأنني كنت صغيراً (19 سنة) كنت مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بأسرتي نظراً لحبي لأمي وإخوتي حباً لا يوصف وحبهم لي كذلك.. لأنني كنت العائل لهم بعد رحيل والدي رحمه الله.. ولذلك لم أحتمل الغربة أكثر من شهر وفكرت في العودة إلى الوطن الغالي الذي به أغلى ما في الوجود – أمي وإخوتي – ولكن وثيقة السفر مع المسئولين عن الإذاعة بفلسطين.
فاستأذنت من رئيس الإذاعة في أن أسافر إلى القاهرة لأرى أهلي فوعدني أكثر من مرة ولم يوف بوعده فحزنت حزناً شديدا ً.. وكان لي صديق من يافا اسمه يوسف بك باميه فقال لي:
سوف أتدخل لأساعدك على السفر وصدق في وعده.
وأحضر لي الوثيقة ومعها تذكرة قطار من محطة "اللد" إلى القاهرة ولم يشعر أحداً بهذا ووصلت إلى القاهرة.. وكنا مقيمين بشقة بحي العباسية ودخلت على والدتي والأسرة وجلست بين أحضان الحبايب وفتحت الراديو على إذاعة الشرق الأدنى فسمعت المفاجأة المذيع يقول سوف نستمع بعد قليل إلى الشيخ أبو العينين شعيشع أيها السادة بعد لحظات سنستمع إلى الشيخ أبو العينين شعيشع وما تيسر من القرآن الكريم.
قالها المذيع أكثر من مرة وبعدها قال:
لعل المانع خير.
ثم قال المذيع: ربما يكون قد حدث للشيخ حادث تسبب في تأخره.
كل هذا يحدث وأنا أضحك.. ولكن قلبي يدق وعقلي يفكر بصورة سريعة جداً.. لأنها مسئولية وعقد بيني وبين إذاعة الشرق الأدنى .
ولكن بعد أسبوع طرق الباب طارق ففتحنا له وكانت المفاجأة أن الطارق هو المدير الإنجليزي لإذاعة الشرق الأدنى وجلس الرجل وقال لي معاتباً:
أنت سافرت بدون إذننا فجأة خوفاً من عدم موافقتنا لك على العودة إلى القاهرة لترى أهلك؟
قلت له : نعم.
قال: لا إننا لم ولن نحرم رجلاً مثلك من الاطمئنان على إخوته ووالدته خوفاً من عقاب الله لأنك تحفظ القرآن وتتلوه.
وبدبلوماسية قال لي مدير إذاعة الشرق الأدنى : يا شيخ ممكن نأكل عندكم (ملوخية)؟
قلت له: ممكن طبعاً.
وطبخت والدتي الملوخية وأكلنا أنا والرجل الذي أراد أن يجعل شيئاً من الود بيني وبينه وهذا ما كان يقصده من الغذاء البسيط معي في بيتنا وبعدها رجعت إلى فلسطين بصحبة المدير الإنجليزي لإذاعة الشرق الأدنى وأكملت مدة العقد هناك.
بعدها عدت إلى القاهرة لأقرأ القرآن مع نوابغ القراء كالشيخ رفعت والشيخ محمد سلامه والشيخ علي محمود والشيخ مصطفى إسماعيل وغيرهم".
أوسمة وجوائز
حصل على عدة أوسمة ونياشين وشهادات تقدير وهدايا متنوعة الشكل والحجم والخامة والمضمون وكلها تحمل معاني الاعتزاز والتقدير والاعتراف بقدر هذا الرجل وتاريخه الحافل.
يقول الشيخ أبو العينين:
"حصلت على وسام الرافدين من العراق ووسام الأرز من لبنان ووسام الاستحقاق من سوريا وفلسطين وأوسمة من تركيا والصومال وباكستان والإمارات وبعض الدول الإسلامية .. ووسام لا يقدر ثمنه وهو أعظم الأوسمة وسام الحب من كل الناس".
السفر إلى معظم دول العالم
سافر الشيخ أبو العينين شعيشع إلى معظم دول العالم وقرأ بأكبر وأشهر المساجد في العالم أشهرها المسجد الحرام بمكة والمسجد الأقصى بفلسطين والأموي بسوريا ومسجد المركز الإسلامي بلندن.
وأسلم عدد غير قليل تأثراً بتلاوته ولم يترك دولة عربية ولا إسلامية إلا وقرأ بها أكثر من عشرات المرات على مدى مشوار يزيد على ستين عاما قارئاً بالإذاعة.
يقول الشيخ أبو العينين :
"وسافرت بعد العراق إلى سوريا واليمن والسعودية والمغرب وتونس وفلسطين والسودان وتركيا وأمريكا وانجلترا وفرنسا ويوغسلافيا وموسكو وهولندا وإسبانيا وإيطاليا ومعظم دول شرق آسيا وكثير من الدول التي يطول ذكرها".
تجاهل غريب
تجاهل الجميع عزاء الشيخ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب القراء المصريين السابق.. ولم يحضر عزاءه سوى أسرته وعدد من مريديه.. وبعض القراء.. بينما لم يحضر أي مندوب عن المجلس العسكري أو مجلس الوزراء أو شيخ الأزهر أو من ينوب عنه أو مفتى الجمهورية أو وزير الأوقاف وجميع مؤسسات الدولة.
بالإضافة إلى غياب التيارات الإسلامية.. وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين.. التيار السلفي.. مما أثار غضب أسرته ووصفوا ذلك بأنه إهدار للقيم الدينية بعد الثورة.
وقارن بين وفاة ابنة أحد المطربين وبين قامة سامقة بحجم الشيخ.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الأحد الموافق
25-7-1432هـ
26-6-2011
| الإسم | د محمودشعيب |
| عنوان التعليق | جزاكم الله خيرا |
| حسبك ايها الشيخ الجليل ان الله يعرفك وان الملائكة ستحتفى بك ان شاءالله فماذا يضيرك تجاهل اعلام ديانا لرجل مثلك وهم من اذا دعى الله وحده اشمازت قلوبهم وشكرا للموقع وللاخ الكاتب على هذا الرثاء الجميل |
| الإسم | محمد صفوت سعودي |
| عنوان التعليق | رجال لهم عند الله شأن عظيم |
| رحم الله فضيلة الشيخ الامام ابو العنين شعيشع فلقد كان رحمة الله عليه علما في سماء القراء جزي الله اخواننا العاملين والقائمين علي موقع الجماعه الاسلاميه فلقد حسبت ان وفاة هذا الرجل الهمام ستمر مرور الكرام دونما حس او خبر ولكن كنت اتمني ان لو كان النشر في حينه ولكن الحمد لله علي كل حال فلله مااخذ ولله مااعطي وانا لله وانا اليه راجعون وكل شئ عنده بمقدار نسال الله العلي العظيم ان يغفر له وان يتجاوز عن سيئاته وان يدخله فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وان يعوضنا فقدانه انه ولي ذلك ومولاه والقادر عليه |
| الإسم | رضا عبد الحميد |
| عنوان التعليق | إنا لله وإنا إليه راجعون |
| رحم الله الشيخ الجليل ذا الصوت الخاشع الجميل فقد كان رحمه الله مزلزلاً للقلوب فى آيات النذارة مشوقاً لها فى آيات البشاره يقطر صوته رقة وخشوعاً وجلالاً ومهابة مع حسن التصوير للمعانى نسأل الله أن يسكنه الفردوس الأعلى مع من سبقه من العمالقة برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً |
| الإسم | واحد بيحب الشيخ أبو العينين - طبعا من أبناء الجماعة |
| عنوان التعليق | وداعا أيها الحبيب |
| يااااااااااا الله مات الشيخ !!!مات الفارس الذى يجاهد ويحارب الشياطين ؟؟ فكم من مرة حببت الناس فى كلام الله ؟؟ وكم من مرت جلعتنى شخصيا أبكى فى نفس السورة التى سمعتها منك ألآف المرات ولاحول ولا قوة إلا بالله -لا نقول إلا مايرضى ربنا اللهم إن عبدك هذا ليس بعزيز عليك فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيئ عنده بمقدار نسأل الله أن يرحمة رحمة واسعة ويلهم أهله الصبر والسلوان - وإليك أخى الحبيب أبا يحيى هذةه الترتيبة للسور الجميلة التى تغنى عن كل ما سوى القرأن فجمال الصوت يحبب العبد فى القرأن وليس حبا فى الصوت فقط للإستمتاع ) اسمع أولا سورة القصص من أول " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض..."ثم مقطع إن الله اصطفى أدم ونوحا...أل عمران ثم مقطع أية فاسجدوا لله واعبدوا...وبداية سورة القمرثم مقطع سور الرحمن .....وأخيرا الله يرحمه.. |
عودة الى الذين سبقونا
|