English | اردو
  الرئـيسـية من نحن مشرف الموقع اتصل بنا سجل الزوار
  دروس في الدعوة: هل سنظل نقلد الفراعنة؟ - ديوان الشعر: غَـنَّيـتُ مِصْر للشاعرة/ نادية بو غرارة - قضايا معاصرة: مصر الغنيمة السياسية.. ومصر الشراكة الوطنية - وراء الأحداث: المتحدث العسكري: لا دور سياسي للجيش.. ولا توجد انشقاقات بالقوات المسلحة - مقالات: هل خان السيسى المصريين - اللقاء الأسبوعي: خالد حنفي: لابد من تهيئة الأجواء ووقف الاعتقالات قبل البدء في الحوار - الطريق الى الله: أخلاق الأزمة - قضايا معاصرة: إيقاظ الوعي فرض الوقت - دروس في الدعوة: أحدثكم عن/ ناجح إبراهيم - من التاريخ: ستة قطارات لحكام مصر من عباس الأول إلى الدكتور مرسى - قصة قصيرة: خطوط الجدار - دروس في الدعوة: أسباب نشأة الحركة الإسلامية في إسرائيل - دروس في الدعوة: قتل المدنيين.. صناعة القرن - الأسرة المسلمة: ماذا يحدث عند تضخم الكلية بعد استئصال الأخرى؟ - كتب ودراسات: نيلسون مانديلا.. سيرة مصورة لسجين ألهم العالم - قضايا معاصرة: ماذا يدبر للأزهر في الخفاء؟ - اللقاء الأسبوعي: د/ سيف الدولة :مازائيل اتهمني باختراق المادة الثالثة من اتفاقية السلام - الذين سبقونا: محمد يسري سلامة .. أيها الناس؟ - الطريق الى الله: أخلاقنا.. خلق التوسط والاعتدال -  
الاستطــــلاع
ترشح السيسي للرئاسة ؟
سيقرب المصالحة الوطنية
سيؤخرها
لا أعلم
اقتراعات سابقة
القائمة البريدية
ادخل بريدك الالكترونى
القرآن و علومه
الحديث وعلـومه
الأخبار
  • نشرة المال والاقتصاد لي27/3/2014
  • أخبار الحوادث والجريمة ليوم27-3-2014
  • الطريق الى الله
  • هذا رجل من أهل الجنة
  • قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ
  • الأحكام
  • دروس في فقه البيوع .. بيع المعاطاة3
  • من محظورات الإحرام
  • الدفاع عن الإسلام
  • حتى لا تختلط الأوراق
  • لماذا أنا مسلم؟!
  • الذين سبقونا

    البوطي والنهاية المؤسفة

    بقلم د/ أحمد زكريا

    كلما زادت حدة الطغيان.. وتجاوز الظلم مداه.. وتجبر الحكام على شعوبهم.. ظهرت حاجة الناس إلى العلماء الربانيين العاملين.. فهم ملح البلد.. وصمام أمنه.. ومركز الثقل فيه بحق.. والصدمة تكون هائلة عندما يأتي الخور والخذلان.. ممن كنا نرجو نصرتهم ونجدتهم.. فهذه المواقف هي التي ينتظرها الناس من العلماء.

    ومازالت كلمة "الإمام أحمد" رحمه الله: (إذا سكت العالم تقيةً وتكلم الجاهل بجهله.. فمتى يظهر الحق؟).

    تدوي في الآفاق مزلزلة عرش الجبناء المتخاذلين.. ممن باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم, فسلطة العلماء ومكانتهم وهيبتهم هي الباقية والمستمرة.. لأنها سلطة مستمدة من شرف العلم.. وأمانة الدين.

    فأين هؤلاء المبتدعة من علماء السلطان الذين ألبوا الفتن على الأمة قديما.. وأغروا السلطان بالإمام أحمد.. بل أين ذكرهم؟!!

    لقد لفظهم التاريخ.. كما لفظتهم الشعوب الواعية التي تدرك قيمة العالم وقدره.

    فالتفت حول الإمام أحمد.. بل التفت حقيقة حول نفسها ودينها وعزيمتها.. وكانوا فقط يحتاجون لمن يشعل لهم السراج.. ويفتح لهم الآفاق.. فحفظت العقائد.. وصار أحمد بن حنبل إماما ً.. وصار المتساقطون في مزابل التاريخ.

    إن المعركة الجارية اليوم بين جند الإسلام والنظام السوري المجرم.. إنما تدور رحاها حول شيء واحد فقط هو شهادة "أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله".. مع كل ما يترتب على هذه الشهادة من موجبات ولوازم.

    وأقول بكل ثقة.. إن حاجة المسلمين اليوم ليست إلى السلاح والعتاد.. بأشد منها إلى جهابذة الكلمة الحق الذين يزيلون اللبس عن الناس.. ويبلغون الحق عن رسل الله عز وجل الذين ورثوا أمانتهم وميثاقهم.

    ومما أحزنني بشدة في الأزمة السورية موقف "د/ محمد سعيد رمضان البوطي" – نسأل الله أن يغفر له.. ويتجاوز عنه– وقد تعلمنا منه كثيرا ً.. وتربينا على كتبه ومحاضراته.. فمن ينكر أثر كتابه الماتع "فقه السيرة" على عموم الحركة الإسلامية.. بل كان أساسا ً في مدارسنا العلمية.. وشرحه لحكم "ابن عطاء".. وغير ذلك من آثاره العلمية والدعوي.

    لقد حزنت كثيراً لمقتله بهذه الصورة في مسجده.. وكنت أتمنى له ميتة وهو يدافع عن الحق ويقف في وجه الظلم.

    فكيف لهذا العالم الكبير الذيكان منارة لأهل الشام وإماماً.. وبلغ من العمر فوق الثمانين.. وليس له مطمع في دنيا أن يقف هذا الموقف من الدماء السورية المراقة.. كيف ينصر ويؤيد هذا البشار المارق.. وقد استبان الأمر بعد تأييد المعسكر الشيعي الإيراني وحزب الله.. مع تأييد المعسكر الشيوعي ممثلا في الصين وروسيا؟.

    ومع ذلك أوصى نفسي وإخواني بألا يخوضوا في حقه بشر بعد موته.. وأن نتذكر وصية النبي العظيم (صلى الله عليه وسلم) عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا) رواه البخاري.

    فلنلتزم ذلكم الأدب مع الشيخ البوطي.. ولنأخذ العظة والعبرة من حياته ومماته.

    وهانحن نطوف بحياة الشيخ نعرف الناس به، جزاء ما تعلمنا من علمه، وتربينا على كتبه.

    "د/ محمد سعيد رمضان البوطي" (مواليد عام 1929) في جزيرة بوطان التابعة لتركيا وهو عالم متخصص في العلوم الإسلامية، تأثر بوالده الشيخ ملا رمضان الذي كان بدوره عالم دين، تلقى التعليم الديني والنظامي بمدارس دمشق.

    ثم انتقل إلى مصر للدراسة في الأزهر الشريف وتحصل على شهادة الدكتوراه من كلية الشريعة.. له أكثر من أربعين كتاباً تتناول مختلف القضايا الإسلامية.. ويعتبر أهم من يمثل التوجه المحافظ على مذاهب أهل السنة الأربعة وعقيدة أهل السنة وفق منهج الأشاعرة.

    نشأته

    ينحدر البوطي من أصل كردي.

    ولد عام 1929 في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان (ابن عمر) الواقعة في تركيا شمال الحدود العراقية التركية.. ثم هاجر مع والده ملا رمضان البوطي إلى دمشق في عام 1933، وكان عمره آن ذلك أربع سنوات.

    أفكاره

    يعد البوطي من علماء الدين السنة المتخصصين في العقائد والفلسفات المادية بعد أن قدم رسالته في الدكتوراه في نقد المادية الجدلية.

    لكنه من الناحية الفقهية يعتبر مدافعا عن الفقه الإسلامي المذهبي وله كتاب في ذلك "اللامذهبية أكبر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية".. وآخر بعنوان "السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهب إسلامي".

    ولم تكن علاقته أيضا بجماعة الإخوان المسلمين في سوريا بالجيدة.. وكان أبدًا من نابذي التوجهات السياسية والعنف المسلح، وقد سبّب ظهور كتابه "الجهاد في الإسلام" عام 1993م في إعادة الجدل القائم بينه وبين بعض التوجهات الإسلامية.

    حياته العلمية

    أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق.

    التحق عام 1953م بكلية الشريعة في جامعة الأزهر، وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955م.

    التحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية من جامعة الأزهر، ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.

    عين معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960م.

    أوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965م.

    عين مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965م ثم وكيلاً لها، ثم عميداً لها.

    اشترك، ولا يزال، في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة.

    عضو في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان.

    عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.

    عضو المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبو ظبي.

    يتقن اللغة التركية والكردية ويلمّ باللغة الإنكليزية.

    مؤلفاته

    المرأة بين طغيان النظام الغربيّ ولطائف التشريع الربانيّ، وله ترجمة باللغة الإنجليزية.

    الإسلام والعصر.

    ضوابط المصلحة في الشريعة الإسلاميّة - وهو الأطروحة التي نال بها البوطي درجة الدكتوراة في جامعة الأزهر.

    أوربة من التقنية إلى الروحانية.

    مشكلة الجسر المقطوع.

    برنامج: دراسات قرآنية.

    شخصيات استوقفتني.

    شرح وتحليل الحكم العطائية (لابن عطاء الله السكندري).

    كبرى اليقينيات الكونية.

    السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهب إسلامي.

    اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية.

    هذه مشكلاتهم.

    وهذه مشكلاتنا.

    كلمات في مناسبات.

    منهج الحضارة الإنسانية في القرآن.

    يغالطونك إذ يقولون.

    من الفكر والقلب.

    لا يأتيه الباطل، وهو كشف لأباطيل يختلقها ويلصقها بعضهم بكتاب الله عزّ وجلّ، صدر عام 2007.

    الحب في القرآن ودور الحب في حياة الإنسان، صدر في 2009.

    فقه السيرة النبوية وهذا من أعظم كتبه،وأوسعها انتشارا والإسلام ملاذ كل المجتمعات الإنسانية، لماذا؟ وكيف؟

    وأخيرا نقول: أيها العلماء والدعاة أنتم موضع نظر الناس وأنتم القدوة والأسوة بعد النبيين والمرسلين، فاحذروا مواطن الزلل.

    [email protected]

    الاثنين الموافق:

    13جماد الأول 1434هـ

    25-3-2013م


    الإسمجهاد
    عنوان التعليقليتعظ الرسلانيون
    حرم الجروج على الحاكم الكافر فخرج عليه الحاكم والله اعلم ان الشيخ الالبانى دعا عليه فقال اللهم اطل عمره واظهر نفاقه(ان فى ذلك لعبره لاولى الالباب)

    الإسمابوطالب
    عنوان التعليقلفظهم التاريخ

    الإسمشطورة الجمولة
    عنوان التعليقمزبلة التاريخ
    كيف نترحم على هذا الخبيث المجرم فلة من الله مايستحق واعوانة ومؤدية في كل عصر مصر وهذا الذي استباح الحرمات والاعراض والتألة على الله لاسامحة الله ولايليق بمشايخ وطلاب علم ان ينشر هذا المقال قاتل الله امثال البوطي

    الإسممسلمة
    عنوان التعليقاللهم ثبت قلوبنا على دينك إلى ان نلقاك
    اتمنى من صاحب المقال سماع هذه الحلقة https://www.youtube.com/watch?v=iOT-Ms8Uq0M


    عودة الى الذين سبقونا

    قضــايا شرعـــية
    منبر الدعوة
    واحـــة الأدب
    خدمات الموقع