بقلم د/ عثمان القميحي..لا شك في أن المعالجات التأصيلية لقضايا المنهج القويم في الاعتقاد والفكر والفقه والآداب والسلوك لم تعد من نوافل الجهود أو فضلة الأوقات. بل أضحت مطلبًا ضروريًّا ملحًّا.. وحاجةً مصيريةً لازمة لتوجيه المسيرة.. وتقويم من انحرف عن النهج المستقيم.. خاصة في هذا العصر الذي رزئت فيه الإنسانية بما أتلف أعصابها من كثرة التفرق والانحراف وانتشار الأهواء والمغريات والمفاسد. لهذا كان المسلم في هذا العصر.. وفي هذه المرحلة الحرجة بالذات بحاجة إلى ضوء كاشف ينير له الطريق.. ويجلي له الأمر في جميع المشكلات.. والعقبات التي تعترض طريقه....